السبت، أبريل 16، 2011

الاسلامبولى لم يعدم و"محامية" شاهدته في مستشفى الأمراض العقلية


هل يقدم مبارك للمحاكمة بتهمة قتل السادات؟
الاسلامبولى لم يعدم و"محامية" شاهدته في مستشفى الأمراض العقلية

كتب محمود خليل:
أكدت منى سعد عبد الحميد حسانين المحامية وشاهدة الإثبات فى قضية اغنتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات, ان خالد الأسلامبولى المتهم الرئيسي في القضية, مازال حيا يرزق ولم يتم إعدامه, مشيرة إلى تواجده فى مستشفى الأمراض العقلية منذ صدور الحكم عليه بالإعدام, مشيرة إلى أنها ذهبت إلى المستشفى خلال الزيارة التى نظمتها كلية الحقوق للطلبة أثناء دراستها، وحاولت التحدث مع المتهم لكن الأمن منعها.
فجرت منى تلك المفاجأة خلال الإدلاء بشهادتها أمام وائل شبل رئيس النيابة, الذى يتولى التحقيق فى البلاغ الذى تقدمت به رقية السادات ابنة الرئيس الراحل تتهم فيه الرئيس السادات بقتل والده, وطالبت بالكشف عن قبر الأسلامبولى, وتحليل رفاته للتأكد من كونه هو أم لا, مشيرة إلى وجود تلاعب في أوراق القضية, وطالبت باستدعاء الصحفى عادل حمودة للاستماع إلى أقواله, ووأيضا اللواء أحمد الفولي الذى شاهد حادث المنصة من أول رصاصة حتى لحظة التشريح والذي أكد أن ضابط أمن المستشفى طلب من كبير الأطباء الشرعيين كتابة تقرير يؤكد فيه أن المقذوف من صدر الرئيس من طبنجة الإسلامبولي الذي صرخ في اتجاه المنصة بدون سلاح ثم أخرج من ملابسه قنبلتين وعاد إلى سيارته ليحمل رشاشا وأن السادات وقف بعد صراخ الإسلامبولي قائلا : في إيه يا ولد .. في إيه يا ولد" ثم أطلق المتهمون الثلاثة رصاصهم من فوق السيارة.
كما قدم الدكتور سمير صبري المحامي وكيل "رقية" 15 حافظة مستندات تحتوي على تصريحات صحفية لأبو العز الحريري نائب رئيس حزب التجمع السابق وعضو مجلس الشعب الأسبق والمهندس حسب الله الكفراوى وزير الإسكان الأسبق تضم كل ما صرحوا به على واقعة الاغتيال، كذلك العديد من الكتب التي نشرت عن الاغتيال وعلى رأسها ما كتبه عادل حمودة .
طلب صبري استدعاء المقدم ممدوح أبو جبل وهو المقدم الذي زود مجموعة الاغتيال بإبر ضرب النار وخزينة رشاش بورسعيدي وبعض القنابل التي استخدمت فى تنفيذ حادث المنصة , مشيرا إلى أن عديله أبلغ عنه قبل واقعة الاغتيال بـ 15 يوما كذلك طلب استدعاء الصحفي منصور شاهين والدكتور سعد الدين إبراهيم والدكتور عاطف حماد وعز الدين أبو عوض رئيس الجمعية المركزية لتجارة الأسمنت .
تطرح القضية التى أعيد التحقيق فيها عددا من الأسئلة:
هل بالفعل أن الاسلامبولى لم يعدم؟
هل تم تسفير الاسلامبولى خارج مصر عقب الاغتيال إلى إحدى الدول العربية؟
هل تورط الرئيس مبارك فى الاغتيال؟
هل تورط المشير أبو غزالة –صديق مبارك- فى عملية الاغتيال؟
هل يتم إعادة محاكمة المتورطين فى قضية اغتيال السادات؟
هذه الأسئلة وغيرها سوف تجيب عليها التحقيقات.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق