الاثنين، مايو 14، 2007

بعد تسونامى وهايتى.. "الكيمتريل" الإسرائيلى الأمريكى يهدد مصر

استخدم فى أفغانستان وكوسوفو وكوريا الشمالية وعمان وأندونيسيا وأخيرا فى هايتى
بعد تسونامى وهايتى.. 
"الكيمتريل" الإسرائيلى الأمريكى يهدد مصر

نزيف الأنف، ضيق التنفس، آلام الصداع، عدم التوازن، الإعياء المزمن، أوبئة الأنفلونزا، أزمات التنفس، إلتهاب الأنسجة الضامة، فقدان الذاكرة، الزهايمر... أهم الأعراض البشرية
الصواعق, غزو الجراد, الجفاف, الفيضانات, السيول, الزلازل.. أهم الأعراض المناخيةاستمطرت الصين الأمطار على 3 ملايين كيلو متر بتكلفة ‏265‏ مليون دولار ‏ وحققت مكاسب اقتصادية قيمتها‏ 1,4مليار دولارروسيا تحتفل بنصرها فى جو مشمس بعد رش سماء موسكو بالغاز لتشتيت السحبأمريكا تقتل ديب شيلد العالم الكندى الذى كشف خطط واشنطن لاستخدام الغاز فى إخضاع العالم لسيطرتها   التحكم فى الظواهر الطبيعية أهم الأسلحة الأمريكية والإسرائيلية الحديثة لهزيمة جيوش الأعداء


كتب  محمود خليل:
هل كانت الأعاصير والسيول التى تعرضت لها مصر فى أسوان وسيناء والبحر الأحمر أعاصير وسيول طبيعية أم كانت بفعل فاعل؟
هل السحابة السوداء التى تعانى منها مصر من أكثر من عشرة أعوام ظاهرة طبيعية أم أنها بفعل فاعل؟
هل الراوائح الغريبة والكريهة التى نشمها وتحيط بنا فى الهواء والشوائب العالقة فى الجو ظاهرة طبيعية أم أنها بفعل فاعل؟
هل الدراسات التى تحذر من أن الدلتا سوف تغرق خلال سنوات تحت مياه البحر المتوسط دراسات تتنبأ بظاهرة طبيعية أم أنها كارثة بشرية يتم التخطيط لها حاليا بفعل فاعل؟
هل التحذيرات التى تؤكد أن السد العالى مهدد بالتدمير بسبب بحيرة السد التى تؤثر على القشرة الأرضية مما يسبب الزلازل التى تسبب سقوط السد العالى وغرق مصر مجرد تحذيرات مبنية على أسس علمية أم أنها جس نبض وبيان مدى استعداد مصر لمواجهة هذا الموقف إن حدث بفعل فاعل؟
هل الهدوء الذى سيطر على الملفين النوويين الكورى الشمالى والإيرانى يعد من قبيل الانسحاب الأمريكى من المواجهة مع الدولتين أم أن هناك شيئا ما يتم تخطيطه للتخلص من المفاعلين بطريقة غير تقليدية؟
الحقيقة أن كل تلك الأحداث معرضة للوقوع وبفعل فاعل وهذا الفاعل هو أمريكا وإسرائيل اللتان كان لهما اليد الطولى فى أحداث مشابهة مثل أعصار تسونامى فى أندونيسيا منذ أعوام وزالزال هايتى منذ أسابيع باستخدام وسائل علمية متطورة مكنتهما من إحداث اضطرابات فى المناخ أدى إلى كل تلك الكوارث.
  كشف الدكتور منير محمد الحسيني أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة بجامعة القاهرة في تصريحات له لجريدة "الأهرام "المصرية في 7 يوليو 2007حقائق مثيرة وردت في بحث حول إطلاق علماء الفضاء والطقس في أمريكا لغاز "الكيمتريل" سرا في المرة الأولي فوق أجواء كوريا الشمالية وأدى ذلك إلى جفاف الطقس بشكل غير مبرر لم يصب كوريا الجنوبية أو الصين مثلا وهما علي حدودها الشمالية ونتج عن حالة الجفاف مجاعة رهيبة أدت إلي موت الآلاف من البشر ووصلت أرقام الضحايا إلي 6.2 مليون طفل و1.2 مليون بالغ وإتلاف محصول الأرز.
كما تم سرا إطلاق سلاح الكيمتريل على كوريا الشمالية لإضعافها وإشغالها بالجفاف والمجاعة والأمراض وبالفعل هجر الكوريون تلك المناطق بعد التعرض للمجاعات والأمراض والموت جوعا وعطشا ومازال العدوان مستمرا فى حين تتلقي كوريا الشمالية حاليا المعونات من الأرز الذي كان يشكل المحصول الرئيسى حين كان متوافرا له المياه والأمطار سابقا‏.
استخدم هذا السلاح أيضا في منطقة "تورا بورا" الأفغانية لتجفيفها ودفع السكان للهجرة, ودفع المقاتلين الأفغان إلي الفرار والخروج من المخابىء حيث سهل الأمر للطائرات الأمريكية لاصطيادهم.
كما أطلقته مؤسسة "ناسا" عام 1991 فوق العراق قبل حرب الخليج الثانية, ورغم تطعيم الجنود الأمريكيين باللقاح الواقي من الميكروب الذي ينتشر مع "الكيمتريل" فقد عاد 47% منهم مصابون بالميكروب وأعلن حينها عن إصابتهم بمرض غريب أطلق عليه "مرض الخليج".
عانى أيضا إقليم كوسوفو المسلم من آثار الكيمتريل، حيث استخدمته الطائرات الأمريكية خلال الغارات التي شنها الناتو على القوات الصربية في الإقليم في التسعينات، مما نجم عنه برودة شديدة في الشتاء ومات كثيرون بردا.
 يؤكد الدكتور الحسيني أن علماء المناخ الإسرائيليين طوروا هذا السلاح بواسطة عالم كندي حيث استخدم فى جلب إعصار "جونو" الذي ضرب سلطنة عمان منذ سنوات وأحدث تخريبا وتدميرا كبيرا ثم اتجه إلي إيران بعد أن فقد نصف قوته‏ فلم تكن سلطنة عمان هي المقصودة بهذا الدمار وإنما كان الهدف إيران ولكن بسبب خطأ الحسابات ـ لن تستقر قبل ‏ 2025‏ ـ تحول الإعصار إلي سلطنة عمان.
رجح الحسينى أن يكون السبب في ارتفاع درجات الحرارة في السنوات الأخيرة في مصر وشمال إفريقيا وبقية البلدان العربية هو التجارب الأمريكية والإسرائيلية في هذا الصدد، فعند هبوط سحابة الكيمتريل إلي سطح الأرض فوق المدن الكبيرة مثل القاهرة وغيرها حيث تسير ملايين السيارات في الشوارع التي ينبعث منها كم كبير جدا من الحرارة فيقوم أكسيد الألومنيوم بعمل مرآة تعكس هذه الحرارة للأرض مرة أخري مما يؤدي إلي ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير عادي متسببا فيما يسمي موجات الحر القاتل‏ كما حدث في باريس عام ‏2003‏ وجنوب أوروبا في يونيو‏2007‏ وسوف يتكرر ذلك مستقبلا في فصل الصيف المقبل.
يضيف: إذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن أسراب الجراد التي هاجمت مصر وشمال إفريقيا وشمال البحر الأحمر ومنطقة جنوب شرق آسيا فوق السعودية والأردن‏ أواخر عام ‏2004‏ كان السبب الرئيسى فيها هو غاز الكيمترل‏ بعد رش تلك المنطقة بزعم خفض الاحتباس الحراري وقد قمت وغيري بتصوير ذلك‏ واختفت السماء خلف السحاب الاصطناعي الكيمترل خلال عدة ساعات وحدث الانخفاض المفاجيء لدرجات الحرارة وتكون منخفض جوي فوق البحر المتوسط وتحول المسار الطبيعي للرياح الحاملة لأسراب الجراد الصحراوي إلي الجزائر وليبيا ومصر والأردن وغيرها‏ وبهذا لم تتم الرحلة الطبيعية لأسراب الجراد‏.‏
يتابع الحسيني: في هذا الوقت لاحظ الباحثون أن الجراد الذي دخل مصر كان يحمل اللون الأحمر، بينما كان الجراد الذي يدخل مصر علي طول تاريخها يحمل
اللون الأصفر، واختلاف الألوان هنا جاء بسبب أن الجراد الأحمر هو الجراد ناقص النمو الجنسي ولكي يكتمل النمو الجنسي للجراد كان لابد أن يسير في رحلة طبيعية حتي يتحول إلى اللون الأصفر كما تعودنا أن نشاهده في مصر ولكن مع حدوث المنخفض الجوي الجديد، اضطر الجراد إلي تغيير رحلته دون أن يصل إلي النضج المطلوب.
توقع الدكتور الحسيني أن تعرف مصر ظاهرة الموت بالصواعق كما حدث في إبريل عام 2006 عندما قتل اثنان من رعاة الأغنام بالمنصورة صعقا وكذلك في 13 إبريل 2007 عندما قتل ثلاثة مزارعين أثناء عملهم بالحقول في إحدى قرى محافظة البحيرة.
أشار إلى أن الصواعق هي إحدي الآثار الجانبية الخطيرة لرش الكيمتريل من طبقة التروبوسفير واتحاده مع أملاح وأكسيد الباريوم مع ثاني أكسيد الكربون وهما من عوامل الاحتباس الحراري فيؤدي ذلك كله إلي تولد شحنات في حقول كهربائية كبيرة وعندما يتم إطلاق موجات الراديو عليها لتفريغها تحدث الصواعق والبرق والرعد الجاف دون سقوط أي أمطار كما حدث في بازل في سويسرا وفي ولاية الأسكا الأمريكية وفي مصر يوم 18 مايو 2005 وفي ألمانيا يوم 12 مايو 2000.
 يحذر الدكتور الحسينى من أن الصواعق ليست هي الخطر الوحيد الذي يهدد المواطنين في مصر ودول العالم التي ترش في سمائها الكيمتريل، بل سيلاحظ السكان وجود ظواهر جديدة مثل تغير لون السماء وتحولها من الأزرق إلي لون أقرب إلي الأبيض بسبب وجود كمية كبيرة من أملاح الباريوم وجزئيات الألومنيوم بكميات تبلغ 7 أضعاف مثيلاتها في الطبقات غير المتعاملة بالكيمتريل أما تأثير رش الكيمتريل علي صحة الإنسان فقد نشرت مجلات علمية أمريكية لباحثين مثل كريس كورينكوم وجارث نيكولسون بعض أبحاثهم التي أعدوها بعد تجريب الكيمتريل في الولايات المتحدة من واقع سجلات المستشفيات هناك حيث طرأت قائمة بالأعراض الجانبية كالتالي: نزيف الأنف، ضيق التنفس، آلام الصداع، عدم حفظ التوازن، الإعياء المزمن، أوبئة الأنفلونزا، أزمات التنفس، إلتهاب الأنسجة الضامة، فقدان الذاكرة، أمراض الزهايمر المرتبطة بزيادة الألومنيوم في جسم الإنسان.
استعرض الحسيني نماذج أخرى لضحايا الكيمتريل في العالم ومن أبرزها ما حدث في العراق في ‏28‏ يناير‏1991‏ عندما قامت الطائرات الأمريكية بإطلاق غاز الكيمتريل فوق سماء العراق بعد تحميله بالسلالة النشطة من الميكروب المهندس وراثيا لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام في الحرب البيولوجية بعد أن قامت واشنطن بتطعيم الجنود الأمريكان باللقاح الواقي من هذا الميكروب قبل إرسالهم لميدان المعركة، ورغم ذلك فقد عاد‏47%‏ من الجنود الأمريكان مصابين بالمرض‏ وتغطية علي الحقيقة السابقة، زعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكيتين أنه مرض غير معروف أطلق عليه "مرض الخليج" وأشيع أنه ناتج بسبب أنواع من الغازات الكيماوية المتولدة عن إطلاق ذخيرة الطلقات الجديدة فائقة الصلابة.
 كشف النقاب عن حقيقة هذا المرض جارث نيكولسون الطبيب الأمريكي الذي قدم بحثا أشار فيه إلى الأمراض التي يسببها غاز الكيمتريل في الأماكن التي تم 
إطلاقه فيها ومنها نزيف الأنف وأوبئة الأنفلونزا وفقدان الذاكرة المؤقت‏‏، مشيرا إلى إمكانية حدوث "الإيدز" بسبب زيادة الباريوم في جسم الإنسان‏.‏
أشار الدكتور الحسيني إلى حرص شركات الدواء الكبري علي الاشتراك في تمويل مشروع "الكيمتريل" بمليار دولار سنويا لأنه مع  انتشار الآثار الجانبية لرش الكيمتريل علي مستوي العالم سوف تزداد مبيعات هذه الشركات العملاقة علي مستوي العالم جراء بيع الأدوية المضادة لأعراضه.
يختتم الدكتور الحسيني: هناك تجارب لاستخدام تكنولوجيا جديدة لإطلاق الكوارث الطبيعية كالأعاصير المدمرة والفيضانات أو الجفاف ضد أعداء أمريكا، أمريكا سوف تقوم بردع إيران وإثنائها عن المضي في برنامجها النووي علي شاكلة ما فعلته في كوريا الشمالية‏‏، لكن ليس بتقنية تجفيف النظام البيئي بل بتقنية استحداث الأعاصير المدمرة من الدرجة الخامسة سرعة‏ 250‏ كم في الساعة‏ ولهذا لم ينجح توجيه إعصار جونو إلي إيران بدقة كافية.
 إذا أردنا ملاحظة تأثير امتلاك هذا السلاح في السياسات الدولية، يمكننا الإشارة إلى تراجع أمريكا عن تهديداتها بمهاجمة كوريا الشمالية عسكريا بالوسائل التقليدية علي نمط ما حدث في أفغانستان والعراق.
إذا لا يمكن التكهن بما سوف يحدث من ظواهر جوية وتأثيرها علي النظام البيئي والبشر والنباتات والحيوانات في مثل هذه الأنظمة الإيكولوجية، و‏الوقاية الوحيدة ضد هذا الاندفاع الأمريكي واستخدامه السيء للتكنولوجيا والطفرات العلمية هي الالتزام الأخلاقي  ولكن في سبيل سيطرتها علي العالم تندفع أمريكا بجنون فى استخدام هذا السلاح‏.
ويعد ما شهدته هايتي بروفة على حروب المستقبل وخاصة تلك التي ستشنها إسرائيل ضد العرب وإيران وسيتم خلالها التغاضي عن المواجهات العسكرية المباشرة والاستعانة بدلا من ذلك بـ "الكيمتريل" الأكثر "براءة وفتكا في الوقت ذاته" وهو ما يفسر إنزواء الملف النووى الكورى الشمالى والملف النووى الإيرانى من السياسة الأمريكية والأوروبية وفى الوقت نفسه يعد رسالة إلى كلتا الدولتين فأما الطاعة وأما الكيمتريل!!.
والخلاصة أنه في ظل الطموح الأمريكي والإسرائيلي المجنون للسيطرة على الكون، فإن العالم أصبح مهددا مستقبلا بحروب تدميرية ولكن هذه المرة ليست من
خلال الغزو والاحتلال والاستعمار التقليدي وإنما من خلال حروب غامضة ستظهر على أنها كوارث طبيعية فهل استعددنا لهذه الحروب الغير تقليدية أم أن الحصول على كأس فى كرة القدم أعمت أعيننا عن الخطر الماثل أمامنا؟.
توصلت أبحاث الكيمتريل التى أجرتها واشنطن إلي قواعد علمية وتطبيقات تؤدي إلي الدمار الشامل يطلق عليها الأسلحة الزلزالية يمكن بها إحداث زلازل مدمرة اصطناعية في مناطق حزام الزلازل وتقنيات لاستحداث ضغوط جوية عالية أو منخفضة تؤدي إلي حدوث أعاصير مدمرة‏.‏
نجحت أمريكا وكأنها تسعى لخدمة البشرية في انتزاع موافقة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية في مايو عام ‏2000‏ علي قيامها بمهمة استخدام تقنية الكيمتريل في تخفيض الاحتباس الحراري علي مستوي الكرة الأرضية بعد عرض براءة الاختراع المسجلة عام‏1991‏ من العالمين ديفيد شانج وأي فو شي بشأن الإسهام في حل مشكلة الانحباس الحراري دون التطرق لأية آثار جانبية وأخفت الهدف الرئيس وهو تطوير التقنية للدمار الشامل وبالفعل وحسب التقارير المتداولة في هذا الصدد ، فإن الولايات المتحدة سوف تكون قادرة في عام ‏2025‏ علي التحكم في طقس أية منطقة في العالم عن طريق الكيمتريل, وأعلنت حينها عزمها علي تمويل المشروع بالكامل علميا وتطبيقيا مع وضع الطائرات النفاثة المدنية في جميع دول العالم في خدمة المشروع.
وافق أغلبية أعضاء الأمم المتحدة على إدخال هذا الاختراع إلي حيز التطبيق‏ وبذلك تم تمرير المشروع بموافقة المجتمع الدولي مع إشراك منظمة الصحة العالمية بعد أن أثار كثير من العلماء مخاوفهم من التأثيرات الجانبية لتقنية الكيمتريل علي صحة الإنسان‏.‏
فى محاضرة ألقاها الكولونيل تامزي هاوس أحد جنرالات الجيش الأمريكي ونشرت علي شبكة معلومات القوات الجوية الأمريكية كشف فيها أن الولايات المتحدة سوف تكون قادرة في عام 2025 علي التحكم في طقس أي منطقة في العالم عن طريق تكنولوجيا عسكرية غير نووية يتم إطلاقها من خزانات ملحقة بالطائرات النفاثة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تسعى لاستخدام تقنية الكيمتريل كجزء من أدواتها الرئيسية للحروب المستقبلية.
يمكن لإحدى الطائرات النفاثة أن تطلق غاز "الكيمتريل" في الهواء فتنخفض درجات الحرارة في الجو وقد تصل إلى 7 م بسبب حجب أشعة الشمس عن الأرض بواسطة مكونات هذه السحابة الاصطناعية، كما تنخفض الرطوبة الجوية إلى 30% بسبب امتصاصها مع أكسيد الألمونيوم، متحولا إلى هيدروكسيد الألمونيوم بجانب عمل الغبار الدقيق لأكسيد الألمونيوم كمرآه تعكس أشعة الشمس.
يؤدي ما سبق إلى انخفاض شديد مفاجىء في درجات الحرارة وانكماش في حجم كتل هوائية تغطي مساحات شاسعة تقدر بملايين الكيلومترات مما يؤدي 
لتكوين منخفضات جوية مفاجئة في طبقة الغلاف الجوي "الاستراتوسفير" فتندفع إليها الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط جوي مرتفع ثم من المنطقة التي تليها، ويتسبب هذا الوضع في تغيير المسارات المعتادة للرياح في هذه الأوقات من السنة فتهب في اتجاهات غير معتاد الهبوب فيها ويعقب هذا الإطلاق استمرار الحرارة المنخفضة والجفاف لعدة أيام وخلال تلك الفترة تفقد السماء لونها الأزرق المعروف وتصبح أثناء النهار سماء ذات لون رمادي خفيف يميل إلى اللون الأبيض وفي المساء تبدو لون السحب الاصطناعية بلون يميل إلي الرمادي الداكن وهكذا تحدث تغيرات غير مألوفة في الطقس في تلك المناطق مما ينتج عنها صواعق وبرق ورعد وجفاف دون سقوط أي أمطار كما يصاحب ذلك انخفاضا واضحا في مدي الرؤية بسبب العوالق الكيماوية للمكونات الهابطة إلى الأرض حيث تتخذ مظهرا شبيها بالشبورة.
تضمنت المحاضرة إشارة إلي توصية من البنتاجون تشير إلي استخدام سلاح الجو الأمريكي أسلحة التحكم في الطقس لإطلاق الكوارث الطبيعية الاصطناعية من الأعاصير والفياضانات أو الجفاف المؤدي للمجاعات بالإضافة إلي التوصية ببدء نشاط إعلامي موجه لتجهيز المواطن الأمريكي لقبول مثل هذه الاختراعات من أجل طقس مناسب لحياة أفضل ثم إقناع المواطن الأمريكي بعد ذلك باستخدام هذه الأسلحة لحمايته من "الإرهابيين".
 أما غاز الكيمتريل فهو عبارة عن مركبات كيماوية  يمكن نشرها علي ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية مستهدفة وتختلف هذه الكيماويات طبقا للأهداف، فمثلا عندما يكون الهدف هو "الاستمطار" أي جلب الأمطار يتم استخدام خليط من أيوديد الفضة علي بيركلورات البوتاسيم ليتم رشها مباشرة فوق السحب فيثقل وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط أمطارا، كما تستخدم هذه التقنية مع تغير المركبات الكيماوية فتؤدي إلي الجفاف والمجاعات والأمراض والأعاصير والزلازل المدمرة
كانت الصدفة وحدها هى التى كشفت عن سر استخدام الكيمتريل كسلاح للدمار الشامل والنوايا الحقيقية لواشنطن من استخدام هذا الغاز، ففي مايو ‏2003‏ وخلال عمله بمشروع الدرع الأمريكي، تمكن عالم من علماء الطقس في كندا كان من العاملين بالمشروع وهو العالم "ديب شيلد" من الاطلاع على هذا بعد أن وقع بصره عن طريق المصادفة البحتة علي وثائق سرية عن إطلاق الكيمتريل فوق كوريا الشمالية وأفغانستان وإقليم كوسوفو أثناء الحرب الأهلية اليوغسلافية والعراق والسعودية في حرب الخليج‏ الثانية .
أضاف في هذا الصدد أنه مقتنع بفكرة مشروع الكيمتريل إذا كان سيخدم البشرية ويقلل من ظاهرة الاحتباس الحراري ولكنه يرفض تماما أن يستخدم كسلاح لإجبار الشعوب أو قتلها أو إفناء الجنس البشري، مشيرا إلى أنه قرر الانسحاب من العمل بمشروع الدرع الأمريكي لأن هدف واشنطن هو الشر وليس الخير, وبعد حوالي ثلاث سنوات من قيامه بكشف المستور، وجد العالم الكندي ديب شيلد مقتولا في سيارته في عام ‏2006‏ وزعمت الأنباء حينها أنه انتحر‏.‏
بدأت أمريكا معرفة "الكيمتريل" مع انهيار الاتحاد السوفيتي وهجرة العلماء الروس إلي أمريكا وأوروبا وإسرائيل‏، وكانت آخر الاستخدامات السلمية الروسية لهذا
الغاز في مايو ‏2005‏ وأثناء الاحتفال بمناسبة مرور‏60‏ عاما علي هزيمة ألمانيا النازية وانتهاء الحرب العالمية الثانية حيث استخدمت وزارة الدفاع الروسية الطائرات في رش الغاز في سماء موسكو وخصوصا الميدان الأحمر لتشتيت السحب،‏ وإجراء مراسم الاحتفالات في جو مشمس وكان ضيف الشرف في هذا الاحتفال هو الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإبن وبالتالى فقد كانت رسالة موجهة له ليفهم منها دقة التحكم في الطقس بتقنية الكيمتريل علي مستوي مدينة واحدة مثل موسكو‏.‏
قبل التجربة الروسية السابق، قام السوفيت بإسقاط الأمطار الصناعية "استمطار السحب" برش الطبقات الحاملة للسحب‏ وقد استفادت الصين من ذلك خلال الفترة ما بين ‏1995‏ و‏2003‏ واستمطرت السحب فوق‏ 3 ملايين كيلو متر مربع "حوالي ثلث مساحة الصين" وحصلت على‏ 210‏ مليارات متر مكعب من الماء واستزرعت تلك المناطق التي كانت تعانى من الجفاف وحققت مكاسب اقتصادية قدرت بـ‏ "1,4‏" مليار دولار وكانت التكلفة العملية فقط "‏265‏" مليون دولار‏.‏