الأحد، يونيو 30، 2013

أعضاء بمكتب الإرشاد يطالبون باستقالة المرشد ونوابه


قبيل ساعات من بدء التخلص من الاحتلال الإخوانجى لمصر
أعضاء بمكتب الإرشاد يطالبون باستقالة المرشد ونوابه
المنشقون ينشئون جماعة "الإخوان الجديدة" بعد تحول القديمة إلى التجارة
أعضاء ينتقدون تهديدات "الشاطر.. مالك.. عزت" لرجال الأعمال والمستثمرين
الشباب الإخوانجى يرفضون التظاهر ويطالبون بنزول القيادات وأولادهم أولا
  
كتب محمود خليل:
بديع
أكدت مصادر إخوانجية أن انقسامات خطيرة تهدد وجود جماعة الإخوان الارهابية بعد
 الاشتباكات بالأيدى, وتبادل الألفاظ البذسيئة بين أعضاء مكتب الإرشاد وعدد من القيادات بالجماعة وحزب الحرية والعدالة, اتهم على أثرها عدد من الأعضاء والقيادات الثلاثى خيرت الشاطر, حسن مالك, ومحمود عزت’ بتحويل الجماعة من دعوية إلى تجاية, مقترحين تحويل اسمها إلى جماعة الإخوان التجارية, فى إشارة إلى ما يقوم به الشاطر ومالك من شراء الكثير جدا من العقارات, الأراضى, المصانع, المتاجر, الفنادق, والقرى السياحية, متسائلين ما الهدف من ذلك؟, وما العائد على الدعوة الإسلامية التى هى الهدف الأساسي من وجود الجماعة, مؤكدين أنهم يستغلون ما وصلوا إليه لتكوين امبراطوريات تجارية لن تعةد بالنفع على الدعوة, ولا الجماعة, لكنها مشروعات خاصة بهم وبأسرهم فقط.

أعضاء مكتب الارشاد
أعرب الأعضاء والقيادات المنشقة أنهم لا يستطيعون تبرير ما يقوم به الثلاثى من تهديدات لرجال الأعمال للإستيلاء أو مشاركتهم فى مصانعهم ومتاجرهم ومقاولاتهم, وأشاروا إلى أن مبارك نفسه لم يفعل ما يفعلونه حاليا, وهم من يحملون اسم "الإخوان المسلمين", وأكدوا أن استمرار هذا النهج سوف يؤدى إلى تأخر مصر, وهجرة المستثمرين المصريين, والعرب والأجانب, خاصة أن أى مسثمر من خارج مصر يتم فرض شروط "إخوانية" عليه تجعله يهرب من الاستثمار فى مصر, ومن هذه الشروط تعيين أعضاء من الجماعة فى مجلس الإدارة, وتعيين 25 بالمائة من العمالة من الإخوانجية, ودفع 20 بالمائة من الأرباح للجماعة, مؤكدين أن هذا الأسلوب أسلوب مافيا, وليس أناس يديرون دولة بحجم مصر.
مكتب الارشاد
طالب الأعضاء باستقالة مكتب الإرشاد كله, وإعادة انتخابه من جديد على أن لا يرشح المرشد الحالى ونوابه والثلاثى التجارى, أنفسهم وأن تتم الانتخابات بداية من القاعدة, وحتى القمة.
من ناحية أخرى أشار عدد من قيادات الجماعة الارهابية إلى أن عدد من أعضاء مكتب الإرشاد, وقيادات بحزب الحرية والعدالة, هددوا بالاستقالة وتكوين جماعة خاصة بهم تسمى "جماعة الإخوان الجديدة", بعد انحراف الجماعة الأصلية عن أهدافها, وضم كل الأعضاء المنشقين القدامى والجدد إليها.
أكدت مصادر داخل الجماعة أن عدم وجود القيادات وسط الشباب الإخوانجى فى الشارع تسبب فى شرخ عميق بين هؤلاء الشباب وتساءلوا لماذا لا يتواجد المرشد والنواب وقيادات الجماعة والحزب بين الشباب فى الشارع؟, ولماذا لا يرسلون أولادهم للتظاهر فى الشارع؟, ولماذا يضحون بالشباب خاصة بعد الأحداث التى وقعت فى المحافظات والتى راح ضحيتها عدد من القتلى والمصابين من شباب الإخوان, وتساءلوا لماذا لم يزظر أحد من القيادات أو مكتب الإرشاد أسر الضحايا, ولم يتفل أحد بدفع مصاريف الجنازة أو تعويض أسر هؤلاء القتلى والمصابين؟.
الشاطر
من جانب آخر تسود حالة من التمرد, والعصيان بين شباب وقواعد الإخوانجية بعد رفض طلباتهم بنزول القيادات معهم فى الشارع, بل والسخرية من طلبهم هذا وتهديدهم بالعقاب فى الدنيا والآخرة, وفصلهم من الجماعة والحزب, وتهديدهم بالقتل, مما دفع العديد منهم لترك إعتصام رابعة العدوية, وسب الجماعة وقياداتها, ورفض النزول إلى الشارع لمواجهة المصريين الذين خرجوا عن بكرة أبيهم يدافعون عن مصر فى مواجهة الإخوانجية.

الإخوانجية يستخدمون السحر الأسود والتنمية البشرية والشائعات للسيطرة على الشعب


وفروا لهم البرشام المخدر والبانجو لحرق مصر
البلطجية وأطفال الشوارع يفضحون "الإخوانجية" ويصفونهم بـ "الخونة"
الإخوانجية يستخدمون السحر الأسود والتنمية البشرية والشائعات للسيطرة على الشعب

كتب محمود خليل:
نخنوخ فضح الإخوانجية
قال أحمد نظيف رئيس وزراء مصر الأسبق, عام 2007, أن مصر غير مهيئة للديموقراطية غضبت المعارضة, وشن الإخوانجية ضده حملة فى وسائل الإعلام المختلفة من خلال الأقلام التى اشتروها, وكان الرجل صادقا لأن مفاهيم ومعانى الديقراطية كانت وما زالت مشوشة لدى غالبية الشعب المصري, بما فيهم كثير ممن يسمون بالنخب السياسية والثقافية, فما زال كثيرون يخلطون بين الحرية والفوضى, وبين الديمقراطية كنظرية للحكم, وتطبيقها على أرض الواقع, وقد ظهر ذلك جليا فى أثناء "وكسة 25 خساير 2011", إذ تحولت المطالبة بالديمقراطية إلى فوضى سياسية, نتج عنها إستيلاء تيار متأسلم على السلطة, بدون إرادة شعبية, وقاموا بتزوير إرادة الشعب عن طريق الإرهاب والترهيب, والترغيب والوعيد, ليمارسوا بعد ذلك أسوأ أنواع الحكم الديكتاتورى المتلون بالدين.
قام أصحاب هذا التيار المتأسلم وعلى رأسه الجماعة الإخوانجية الارهابية, باستخدام الدين ستارا للوصول إلى السطة, وذلك خلال إستفتاء 19 مارس, انتخابات مجلس الشعب, انتخابات مجلس الشورى, وأخيرا انتخابات الرئاسة, وبعد وصولهم إليها كشفوا عن وجههم البغيض وقاموا بإقصاء جميع التيارات الأخرى بما فيها التيارات المتأسلمة التى ساندتهم وساعدتهم للوصول إلى السلطة!!.
على الجانب الآخر ظهرت تيارات علمانية وليبرالية ويسارية, تطالب الإخوانجية بتنفيذ وعودها بتقاسم السلطة, أو المشاركة فيها حسب شعارهم الذى رفعوه "مشاركة لا مغالية", لكن الإخوانجية قلبوا الطاولة عليهم, وأداروا لهم ظهورهم, وأقصوهم إقصاء تاما, مثلما فعلوا مع التيارات المتأسلمة!.
السحر الأسود للسيطرة على أعضاء الجماعة الارهابية
لقد حذر الرئيس مبارك المصريين من خطورة الوضع فى أثناء اضطرابات يناير 2011, من الوصول إلى تلك النتيجة, مثلما حذر من قبل الملك فاروق, الرئيس عبد لاناصر, والرئيس السادات, لكن لأن الناس أستمعت إلى شائعات الإخوانجية, وتأثروا بما يرفعونه من شعارات دينية, وبما يحصلون عليه من رشاوى فى صورة خدمات "طبية, تموينية, ومساعدات مادية", راحت صرخات حكام مصر منذ ثلاثينيات القرن الماضى وحتى العقد الأول من القرن الحالى أدراج الرياح, بل أتهموا الرئيس مبارك, أنه ديكاتورا, وفاسدا, ومستبدا, ولايريد الحرية للشعب, وهى المفاهيم الخاطئة التى زرعها الإخوانجية فى وجدان الشعب وتصوير أنفسهم على أنهم الملاذ الذى يجب أن يلجأ إليه المصريون لأنهم "بتوع ربنا", ومن سينفذ الشريعة الإسلامية, ويقضون على الفساد والنهب الذى كان يقوم به نظام حكم الرئيس مبارك.
استخدم الإخوانجية فى سبيل الوصول إلى السلطة كافة السبل المشروعة وغير المشروعة, فقد استخدموا سلاح الشائعات لتشويه كل من يقف فى طريق مشروعهم, فحينما قال الرئيس مبارك وحذر من أن المظاهرات بدأت بالشباب ثم انضم إليها فصيل يحمل أجندات أجنبية, وأن المظاهرات بدأت سلمية، ثم تعدى فصيل بعينه بالتعدي علي المنشآت, وإشعال الحرائق, وإقتحام الأقسام، وفتح السجون, وطالب بأن يستمر فى السلطة عدة أشهر حتى لا ينتج عن تركه منصبه فوضى, بدأت بحادث الجمال, ثم مظاهرات سكس إبليس الإخوانجية الصهيونية لإسقاط المجلس العسكرى, الذى اشار إلى وجود "طرف تالت", لا يريد لمصر الاستقرار, ويستخدم البلطجية وأطفال الشوارع للتصعيد ضد المجلس الذى طالب بالدستور أولا, ثم إجراء انتخابات الرئاسة.
حادث الجمال فى التحرير من ترتيب الإخوانجية
أطلق الإخوانجية سيلا من الشائعات ضد مبارك, العادلى, والمجلس العسكرى, بعدما خشوا أن تضيع السلطة من أيديهم وسيطروا على عقول الشعب عن طريق تلك الشائعات التى رددها الكثيرون دون وهى, واتهموا الرئيس مبارك بأنه يستخدم البلطجية لنشر الفوضى, وأن العادلى هو من فتح السجون لترويع الشعب, وأن المجلس العسكرى يعد امتدادا للديكتاتور مبارك, وأنه لا يريد تسليم السلطة للمدنيين, وللأسف فقد صدق كثيرون من الشعب هذه الأكاذيب ورددوها, لتتضح بعد ذلك الحقيقة, وأن الرئيس مبارك كان صادقا وأنه تنحى عن الحكم خوفا على أبناء الشعب التى كان يمكن أن تسال, وهو الضابط والقائد العسكرى الذى دافع عن هذا الشعب ويعلم معنى الدم, كما تبينت حقائق فتح السجون وأن الإخوانجية بالتعاون مع الارهابيين من حماس وحزب الله, قاموا باقتحام السجون التى يقبع فيها الإخوانجية, وهى سجون النطرون والمرج وأبو زعبل فقط, فى حين لم تمس باقى السجون, رغم أنها أقل تأمينا!!, وتبين براءة العادلى من تلك التهمة, وبعد موافقة المجلس العسكرى على انتخابات الرئاسة قبل إعداد الدستور تبين أن المجلس العسكرى على حق وأن إعداد الدستور بعد انتخابات الرئاسة خطأ فادح, بعد أن خرج الدستور الإخوانجى معيبا شكلا وموضوعا فى كافة بنوده, وأنه راعى مصالح الإخوانجية على حساب مصالح مصر العليا!.
أشاع الإخوانجية أن أعضاء الحزب الوطنى, ومن يسمونهم "فلول", ويقصدون به المصريون, يستخدمون البلطجية لتزوير الانتخابات, وإشاعة الفوضي بين المصريين, لكن التحقيقات التى أجريت مع "نخنوخ" فجرت مفاجأة من العيار الثقيل إذ إعترف أن محمد البلتاجى, صفوت حجازى, وحسن البرنس, هم من أستأجروا البلطجية لقتل المصريين فى التحرير وغيرها من الميادين أثناء وبعد اضطرابات يناير 2011, لنشر الفوضى والذعر بين المصريين, لإتهام الرئيس مبارك والعادلى والشرطة بأنهم قتلوا المتظاهرين العزل السلميين, لتكون نقطة البداية لتشويه نظام مبارك ومحاكمته ورموز وأركان حكمه, فلقد استخدموا دماء المصريين –وهكذا تقول الماسونية والصهيونية- للوصول إلى الحكم, مؤكدا أن الأخوانجية قاموا بجلب عناصر من حماس عن طريق الأنفاق, وقام هو بتجهيز شقق مفروشة لهم ليقيموا بها, ثم تهريبهم بعد تنفيذ مؤامراتهم القذرة فى قتل المصريين.
الإخوانجية أستأجروا البلطجية لحرق المجمع العلمى
يعترف بلطجي من منطقة "الحكر", وآخر من منطقة "الحيتية" أن الإخوانجية هم من "تعاقدوا" معهم على حرق أقسام الشرطة, والمحاكم, وقتل المتظاهرين, وحرق المجمع العلمى فى التحرير, وأنهم كانوا يدفعون لهم على "الرأس" 300 جنيه فى اليوم, بشرط عدم مغادرة الميدان, وضرب الشرطة, وأن أحداث محمد محمود والقصر العينى وغيرها شاركوا فيها مع أطفال الشوارع الذين كانوا يحصلون على 50 جنيه فى اليوم, وكان الإخوانجية يوفرون للمدمنين منهم البرشام المخدر والبانجو, ويزودونهم بالبنزين الذى كانوا يصنعون منه قنابل المولوتوف!!.
يقول البلطجيان وعدد من أطفال الشوارع الذين كانوا معهما, إن الإخوانجية بعد أن استتبت لهم الأمور ووصلوا للسلطة تخلوا عنهم, ومن كان يقبض عليهم لا يسألون عنه, بل لم يوفروا لهم البرشام, وأنهم "خونة", وكلامهم "كلاتم عيال", ولهذا فحينما أرادوا الاتفاق معهم مرة أخرى للقيام بحرائق وقتل للمتظاهرين يوم 30 يونيو رفضوا, لأنهم عرفوا من المتظاهرين أنهم يريدون حرق مصر, وأنهم يتعاونون مع الأمريكان والارهابيين الفلسطينيين لضرب المصريين, وتخريب مصر وخرابها, ولأن مصر غالية عليهم, ولأن ضميرهم يؤنبهم على ما قاموا به من حرق لمنشآت البلد وقتل لمصريين أخوتهم, ندموا على ما قاموا به, بل وسوف ينزلون مظاهرات 30 يونيو للدفاع عن مصر والمصريين ضد الإخوانجية, لأن البلد فى عهدهم "مبأتش بلد", وأشاروا إلى أن رجال الشرطة فى عهد العادلى "كانوا رجالة بجد", وبيخافوا على البلد.
الإخوانجية يستخدمون الشائعات لخديعة الشعب المصرى
كما استخدم الإخوانجية التعاون مع أعداء مصر من الصهاينة والأمريكان والمخربين الارهابيين من حماس والقسام والقاعدة وغيرها من المنظمات الارهابية, واستخدموا السحر الأسود للسيطرة على أعضاء التنظيم فلا يستطيع أحد مخالفة أوامر المرشد حتى لو طلب منه الموت فى سبيل الجماعة ومصالحها, حتى لو طلب منه أن يطلق زوجته, حتى لو قال له تبرأ من ولدك, وهذا الأسلوب يستخدمه الماسون, ونقله عنهم الإخوانجية, فلا فرق بين الإخوانجية والماسون, لأن الإخوانجية فرع من فروع الماسونية فى مصر والعالم العربى, والتى تمثل المسيخ الدجال.
اما الأسلوب الثانى الذى تسيطر عليه الجماعة على الأعضاء, بل على الشعب المصري فهو السيطرة على العقول من خلال علم التنمية البشرية الذى يمارسه ويسيطر عليه الإخوانجية بنسبة 80 بالمائة ممن يدرسونه, ويدرسونه, ومن خلال هذا العلم الذى تستخدمه أيضا أمريكا من خلال السيطرة العقلية على علماء وجواسيس وعملاء ووزراء وقيادات الكثير من دول العالم, لفرض سيطرتها على العالم.

السبت، يونيو 29، 2013

الإخوانجية "يتمردون" على المرشد و"يتمنون" عودة مبارك والعادلى

طالبوا بنزول القيادات وأولادهم إلى الشارع
الإخوانجية "يتمردون" على المرشد و"يتمنون" عودة مبارك والعادلى
بعد ثمانين عاما.. الإخوان يختفون من مصر
مطاردة أعضاء التنظيم الدولى باعتبارهم ارهابيون
المصريون يكتبون فصلا جديدا من فصول كفاحهم ضد المحتلين
قيادات الإخوان تهرب خارج مصر بكل ما خف وزنه وغلا ثمنه!

كتب محمود خليل:
آه لو كان يعلم الإخوانجية ماذا ينتظرهم يوم 28 يونيو وما بعده, لتمنوا الموت, لتمنوا لو لم يولدوا, لتمنوا لو كانوا ترابا أو كانوا تحت التراب, لكفروا بالبنا ربهم, وقطب نبيهم, ومرشدهم الشيطان, أنه الجحيم الذى ينتظرهم.
لقد كتبنا يوم 14 مايو, الدماء ستسيل فى الشوارع وداخل جدران المنازل, القتل على أشده, التخريب والتدمير والدمار فى أماكن عديدة, تمرد بين الإخوانجية, عمليات قتل ممنهجة للإخوانجية, حصار الجماعات الارهابية "قاعدة - حماس -جهاد - سوريين - تكفير وهجرة" والقضاء عليهم, أنها المحرقة الكبرى, هروب قيادات الإخوانجية بكل ما غلا ثمنه وخف حمله, الإخوانجية سيصرخون: يا ليتنى كنت كافرا ولم أكن إخوانجيا, لا وجود للإخوانجية بعد 20 أغسطس.
كتبنا منذ أيام على صفحتنا بـ "الفيس بوك":
أسف أيها الإخوانجية الصهاينة الارهابيين, المصريون إذا جاعوا أو داس لهم أحد على طرف يتحولون أسودا, والأسود إذا جاعت تتحول وحوشا كاسرة, والمصريون اليوم ليس لديهم ما يبكون عليه, فلا سلطة, لا جنس, لا مال, لا وظيفة, لا مستقبل, فانتظروا الأسود أيها الإخوانجية.
هذا ما توقعناه وكتبناه فى ذلك اليوم, فماذا يحدث اليوم على أرض الواقع؟
المصريون حاليا يريدون الثأر وسيأخذونه, -وهو ما يحدث حاليا-, من كل من أهانهم, باعهم, خانهم, جوعهم, نهبهم, تاجر بهم, أفقرهم, وأهان بلدهم, فقد قام المصريون فى محافظة الشرقية بحرق جميع مقرات الإخوانجية فى المحافظة لتكون الثانية بعد بورسعيد, التى تتخلص من الإخوانجية, كما تخلصت الأسكندرية من الإخوانجية, وفى الطريق الغربية, الدقهلية, البحيرة, المنوفية, وكفر الشيخ, واختفى الإخوانجية داخل منازلهم, ومنهم من هجرها, وقاموا بحلق لحاهم, وأزالوا كافة ما يدل على أنهم إخوانا من منازلهم, سيارتهم ومتاجرهم, ويرفضون النزول إلى الشارع خوفا من القتل, وانتقام المصريين, بعد القبض على العديد من عناصرهم وبحوزتهم أسلحة آلية كانوا يقتلون بها المصريين, والقبض على بعضهم وهم يحملون أسلحة نارية, عصي, شوم, وزلط فى طريقهم إلى ميدان التحرير, بل يحاولون إخفاء "زبيبة" الصلاة, والأغرب أنهم يسبون ويلعنون الإخوان!!!.
لقد سبق وحذرنا الإخوانجية من ثورة المصريين وطالبناهم بالهرب,لكن لأنهم عبيد فلابد أن تأتى لهم الأوامر بما يفعلون, وقد طالبهم الشاطر بترك كافة محلاتهم, منازلهم, ومكاتبهم فور تردى الحالة الأمنية وهجوم المصريين عليهم وأن ينجوا بأنفسهم وأولادهم وألا يقاوموا المصريين فى حال حرق متاجرهم أو منازلهم, وأن يبتعدوا قدر الإمكان عن الأماكن المعروف أنهم يقطنون بها وأن يحلقوا ذقونهم -كما حدث قبل وكسة 25 خساير 2011- وأن يزيلوا كافة الشعارات التى تشير إلى أنهم إخوانجية من منازلهم ومحلاتهم وسياراتهم.
أثارت تلك التعليمات والأوامر الإخوانجية, وطالبوا بضرورة نزولهم وأولادهم إلى اشلارع للدفاع عن الجماعة, الرئيس, والمشروع الإسلامى الذى طالما حدثوهم عنه, غير إن الرد لم يأت إليهم, ولما لم تظهر أى من القايدات أو أولادهم رفضوا النزول, كما رفضوا "الشحن" إلى القاهرة, و"تمردوا" على أوامر المرشد ونائبه, رغم أن "اليومية" تم رفعها إلى 500 جنيه!!!.
تسبب عدم ظهور القيادات ونزولهم إلى الشارع فى شعور كثير من الإخوانجية أنهم سيكونون "حطب" للنار التى يوقدها المرشد وأعوانه للبقاء فى السلطة ومقاومة المصريين, بل أثارهم أكثر قول إحدى القيادات الوسطى لهم أنه فى حال وفاة أحدهم سيتم توفير كافة سبل المعيشة لأسرهم, فرد عليه أحد الأعضاء: وما مصير زوجاتنا وأولادنا؟, فردت القيادة: لا تخافوا سيتم صرف معاشات لهم مدى الحياة, والزوجات إن أردن الزواج مرة أخرى لـ "السترة", فسوف نزوجهن!!!, فقام الشاب تاركا الاجتماع, لاعنا الجماعة ومرشدها!!.
كان عدد من الأسر الإخوانجية طالبوا المرشد بتوفير الحماية لهم معربين عن خوفهم من غضب المصريين, وأكدوا أنه من الصعب أن يتركوا منازلهم للمجهول فى هذا اليوم وأنهم سيظلون فى مساكنهم للدفاع عنها, إلا أنه طالبهم بتنفيذ الأوامر والنزول إلى القاهرة, مما آثار حفيظتهم, وقرروا البقاء فى منازلهم, لكن الواقع أنهم سواء بقوا فى منازلهم أو تركوها إلى القاهرة فسوف ينتقم منهم المصريون, والأسلم هو الهروب من مصر, مثلما هرب المرشد ونائبه وباقى العصابة الارهابية, مع أولادهم الذين سبقوهم فى الهرب, وحملوا معهم كل ما غلا ثمنه وخف حمله, بخلاف المستندات والوثائق!!.
لذلك نقول لكل الإخوانجية:
لقد ضج وضجر الشعب منكم وأنتم فى أيامكم الأخيرة, فاهربوا لأنه لا مكان لكم فى هذا البلد الذى لن يتأخون, مثلما رفض ويرفض التشيع, وكما يرفض التأمرك.
أن الجماعة جماعة فاسدة صهيوينة ارهابية ماسونية لا ترعى حرمة دين, ولا وطن, ولا شعب, ولا شريعة, وهدف قياداتها هى المال, الجنس, والسلطة, ويستخدمون الشباب الإخوانجي وقودا وسلالم للوصول إلى ما يريدون.
ولهذا نسأل الإخوانجية:
لماذا لا يقومون بمظاهرات ضد إسرائيل وأمريكا؟, لماذا لا يحررون الأقصى؟, لماذا لا يطبقون الشريعة؟, وينهبون أموال البلاد, ويعلمون أولادهم فى أرقى المدارس والجامعات داخل وخارج مصر, ولم يذهب أحد من أولادهم للجهاد فى سوريا, ولم تذهب بنت من بناتهم ليجاهدن بالنكاح فى سوريا؟, لماذا لا ينزلون معكم إلى الشارع ويدافعون عن الجماعة ومرشدها وأهدافها؟, لماذا لا يكون أولادهم فى مقدمة الصفوف وينزلون معكم ليقودوا المظاهرات؟, هل أولادهم أفضل وأنقى وأغلى من أولادكم ومنكم؟!.
ونحن نقول لهؤلاء:
إن القيادات الإخوانجية وغيرها من الجماعات المتأسلمة, يدركون أن الشيطان يقودهم, وأنهم أياد قذرة للماسون والصهاينة وأعداء الإسلام, وأنهم يكفرون الناس, ويضللوهم, ويضلوهم عن سبيل السواء, وأنهم لو كانوا على حق لكانوا أو ل من ينضم إلى قوافل "الجهاديين" فى سوريا, وينالوا الشهادة ليدخلوا الجنة, وكانوا أول من يقدم بناتهم وزوجاتهم إلى "المقاتلين" فى سوريا, للترفيه عنهم وينكحوهن, باعتبار ذلك جهادا, ليفزن بالجنة, ولكن لأنهم يعلمون أن أعضاء تلك الجماعات مجرد قطيع يسقونهم, فلقد أجبروهم وعدا ووعيدا للقيام بذلك, وقالوا لهم "موعدكم الجنة"!!. فلماذا لا يطبقون ذلك على أنفسهم وأسرهم؟, بل ويتزوجون من نساء سوريا اللاتى لجأن إلى مصر, ويستحلون فروجهن بما حرم الله تعالى, أى استغلال حاجتهم للمأكل والمشرب والسكن, وإجبارهن على نكاحهم؟!.
أما الرد فيقول سبحانه وتعالى فى محكم التنزيل:
"قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآخِرَةُ عِندَ اللَّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ". سورة البقرة.
كلمة أخيرة:
إن هذه الجماعة الارهابية الشيطانية تكتب نهاية وجودها على أرض مصر هذا الأيام.
إن المصريين يكتبون اليوم فصلا جديدا من فصول كفاحهم ضد المحتلين, فكما سبق وطردوا الهكسوس, الحيثيين, المغول, التتار, الصليبيين, الفرنسيين, الإنجليز, والصهاينة, فها هم يطردون اليوم المحتلين الإخوانجية.

كما ولدت تلك الجماعة الارهابية على أرض مصر منذ ثمانين عاما, ستكون مصر مقبرتها, لتنهار الجماعة فى كل البلاد التى تتواجد فيها, وسينهار التنظيم الدولى للإخوان, وسيتم مطاردته باعتباره تنظيما ارهابيا, وسيتم مطاردة أعضاءه فردا فردا, والتخلص منهم, بعد أن أدوا دورهم فى خدمة الصهاينة والأمريكان, تماما كما فعل تنظيم القاعدة.


فيديو لأحد الإخوانجية يتبرأ من الإخوانجية ويحرق كارنية حزب الحرية والعدالة الإخوانجى

http://www.youtube.com/watch?v=R5PVqWaV1PY

الجمعة، يونيو 28، 2013

حقائق الأكاذيب التى روجها الجاسوس الكذاب فى خطابه (3)

حقائق الأكاذيب التى روجها الجاسوس الكذاب فى خطابه (3)
بيونج تكذب الجاسوس وتؤكد أن مصر اشترت الطائرة بـ 70 مليون دولار
قيادات الإخوانجية فى برلمان 2005 أكثر من شكر الفريق شفيق وأثنت على مجهوداته فى تطوير المطارات!

 كتب محمود خليل:
الرئيس الشرعى الفريق أحمد شفيق
قال الجاسوس فى خطابه أن الفريق دكتور أحمد شفيق -الرئيس الفعلى والمنتخب من شعب 
مصر- هارب من العدالة فى الخارج, وأنه محكوم عليه فى قضايا عديدة, منها أرض الطيارين, وصفقة الطائرات.

الحقيقة:
ليس مرسي هو الهارب من العدالة ولكنك أنت أيها الجاسوس من هربت من السجن بتهمة التجسس وقد اعتبرت محكمة جنح الإسماعيلية هروبك بعد اعتقالك عن طريق الإستعانة بأجانب, خيانة عظمى ولابد من محامكتك عليها, وأنها جناية وليست جنحة, وبالتالى فقد أحالت القضية للجنايات وللنيابة للتحقيق معك فيها, هذه واحدة, ولذلك يجب على كل مسئول فى الدولة حتى أى مواطن عادى من واجبه القبض عليك وتسليمك لأقرب سجن أو قسم شرطة, أو وحدة عسكرية لخطورتك على الأمن القومى للبلاد.
الثانية ألا تعلم أيها الجاسوس أن كل القضايا التى لفقتها للفريق شفيق أنت وأذنابك كلها طلعت "فاشوش" يعنى لا أصل لها, والمحكمة برأته منها!!! وإنه حتى لو كان متهما فى قضايا فهى لا تعدال قضية تجسس لصالح دول أدجنبية -7 أجهزة مخابرات يا مفترى-!! وبالتالى فالفريق شفيق أشرف منك, والتراب الذى يسير عليه أشرف منك لأنه مقاتل, كان يحميك أنت واسرتك وجماعتك الارهابية بينما أنت تتآمر على البلد التى تؤويك, والشعب الذى –للأسف- تنتمى إليه.
أما الثالثة فصفقة الطائرات التى اتهمته أنه تربح بسببها الملايين, فبداية نذكرك بالملايين التى نهبتها أنت وجماعتك طوال الفترة الماضية والمساومات التى تعرض ويتعرض لها رجال الأعمال, واصحاب المصانع والشركات, وأسرة الزعيم مبارك, ولعل أقرب مثال هو محمد أبو العينيين, وهشام طلعت مصطفى وغيرهم, وأين التعويضات التى دفعها المستثمرون العرب, وأين قيمة التصالحات التى تمت مع رجال الأعمال الهاربين؟؟؟!!
لقد ورطك من قال لك أيها الجاسوس أن تتهم الفريق شفيق بالتربح من صفقة الطائرات, فلماذا تتحدث عن أشياء لا تفهم فيها, وأنت آخرك –يادوب تعرف تركب طيارة كما قال لك الفريق شفيق وعنده كل الحق-... فهل تعلم أيها الجاسوس أنه بالفعل اشترى الطائرة فعلا بـ 148 مليون دولار, وبعد عشر سنوات أصبح ثمنها 98 مليون دولاربسبب التطور التكنولوجي, ألا تعلم ايها الغبى أنك لو اشتريت موبايل سعره ألف جنيه هذا الشهر تبيع نفس الموبايل بعد أسبوع بثلاثة أرباع ثمنه, وبعد شهر تشترى نفس الموبايل بأقل مما اشتريته به بنسبة 25 بالمائة أو أكثر بسبب نزول موديلات أحدث!!!.
بهذه المناسبة أعادت شركة بوينج للطائرات نشر رابط قديم لها بتاريخ 8 أغسطس 2005 يؤكد فيه أن صفقة الطائرات والتى تعاقد عليها وزير الطيران المدنى وقتها الفريق أحمد شفيق لتجديد أسطول مصر للطيران بلغ عددها 12 طائرة من نوع دي B737-800 على دفعتين وسعر الصفقة كاملا هو 850 مليون دولار أى أن سعر الطائرة الواحدة يبلغ 70.8 مليون دولار وليس 148 مليون دولار كما قلت أيها الجاسوس وتم سداد ثمن الطائرات بقرض من صندوق النقد الدولي فى ذلك الوقت, وارتفاع القيمة كان بسبب فوائد القرض, وكانت تلك الطائرات فى ذلك الوقت أحدث طراز تصنعه الشركة.
وترجمة ما نشرته بيونج جاء كالتالى:
مصر للطيران بوينج 737-دمج 800S  في الأسطول
القاهرة، مصر، 8 أغسطس 2005 
أكدت بوينغ وشركة مصر للطيران اليوم أنها أبرمت رسميا عقد طلبية لشراء 12 طائرة من طراز  [NYSE  BA] - 737-800S . وتبلغ قيمة الصفقة الكلية 850 مليون دولار حسب الاسعار المعلنة، مسجلة بذلك استثمارات كبيرة أخرى في تجديد أسطول مصر للطيران وتشغل الشركة حاليا واحدة من أصغر أساطيل الطيران في هذه الصناعة.
وقال لي مونسون نائب رئيس بوينغ للطائرات التجارية للشرق الأوسط وأفريقيا: مصر هي أرض التاريخ، ونحن نحترم التاريخ, ومصر للطيران اشترى أول بوينغ في عام 1968؛ طراز  B-707 ومنذ ذلك الوقت، قمنا بتقييم علاقتنا مع شركة الطيران، ونحن نعمل بجد لضمان بقاء تعاوننا على المدى الطويل على المسار الصحيح، ونحن فخورون بأن الجيل القادم 737-800 سيحلق قريبا تحلق ضمن أسطول مصر للطيران.
قال المهندس عاطف عبد الحميد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة مصر للطيران القابضة: هذ الطراز الجديد من طائرات بيونج 737-800S، وهى الأكثر مبيعا في العالم، على درجة عالية من الكفاءة، وتتيح لنا الفرصة لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة التشغيلية لدينا، وتقديم خدمة ممتازة لمسافرينا. خاصة أن مصر للطيران تشغل 400 رحلة أسبوعية بين القاهرة وعدة مدن مصرية بخلاف أكثر من 66 وجهة في آسيا، أوروبا، أفريقيا وأمريكا الشمالية.
هذا ما ذكرته بيونج, فماذا قال الإخوانجية فى مجلس الشعب عن الفريق شفيق, وتطويره للمطارات, وطائراته الجديدة؟.
تقول مضابط مجلس الشعب بتاريخ 20 مارس 2010 والتى ناقشت تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات، برئاسة المستشار جودت الملط، وهوجمت فيها الحكومة بالكامل، باستثناء الفريق أحمد شفيق، وعلى أثرها وجه أعضاء من الإخوان الشكر له، وعلى رأسهم حمدى حسن، أمين الإعلام فى الجماعة، وحسنين الشورة، عضو حزب الحرية والعدالة، ومصطفى الجندى، القيادى فى تحالف "الثورة مستمرة".
ذكرت المضبطة رقم 75 خلال دور الانعقاد العادى الخامس من الفصل التشريعى التاسع بمناسبة إلقاء رئيس جهاز المحاسبات بيانه السنوى فى البرلمان عن الأداء المالى والاقتصادى للحكومة للسنة المالية (2008-2009)، بيان المستشار جودت الملط، رئيس الجهاز، الذى قال فيه: "إن أداء الحكومة سمك لبن تمر هندى، وإنها حكومة أزمات، وفى حاجة لمخُرج عالمى لتصوير إنجازاتها التى لا تُعد إنجازات"، لكنه رغم ذلك أشاد بدور وزارة الطيران – الفريق شفيق- وقال: "قبل أن ننتقل لبند جديد، وليس بسبب وجود الفريق، أود أن أقول إن عمل هذه الوزارة ممتاز".
كما سجلت المضبطة 76 بتاريخ 8 أبريل 2010، كلمة حسين إبراهيم عن وزارة الطيران وقال فيها: "حضرت جلسة فى مجلس النواب البحرينى لمناقشة تجريم الخمور، وتطرقوا إلى طيران الخليج وتجريم الخمور فيها، والمعترض قال: الإيرادات ستقل، فرد المؤيدون بالقول: "مصر للطيران" تمنع الخمور وإيراداتها تزيد"، وأضاف: "الحقيقة شعرت بالفخر بها، وأرجو دوام الاستمرار والازدهار لها، فى ظل قيادة سيادة الوزير، وشكراً".
قال الإخوانجى حمدى حسن، فى المضبطة 75: "نتقدم بالشكر للسيد الفريق وزير الطيران المدنى على المجهودات المنفذة فى مطارات القاهرة والغردقة وشرم الشيخ، ولكن أسأل: أين مطار الإسكندرية من هذه التطويرات والتعديلات؟".
قال السيد الشورة: "الحقيقة، سيادة الرئيس -فى إشارة إلى رئيس مجلس الشعب- شاهدنا فى الفترة الأخيرة الطفرة العظيمة فى مطار القاهرة الدولى، ونحن نشكر الجهد العظيم الذى بذله السيد وزير الطيران، والحقيقة أننا نقول لمن يعمل عملا جيداً أحسنت، والحقيقة الوزير أحمد شفيق حقق طفرة عظيمة، ونتمنى أن ينظر إلى مطار الغردقة، ونحن نشكرك ونشكر المعاونين لحضرتك، وكل جهاز الطيران، وشكراً سيادة الوزير".
صفحة بيونج على الأنترنت تكذب الجاسوس
وقال مصطفى الجندى، القيادى فى تحالف "الثورة مستمرة": "المنظومة التى تبناها السيد الوزير أحمد شفيق، كاملة، واليوم تكتمل مع انضمام مصر للتحالف "ستار إليوت"، والواجب علّى أن أقول كلمة حق فى رجل أخذ العلم وطريقه، والتحالف مع العالم المتقدم فوصل بنا إلى هذه المرحلة، وهذه المعارضة الوطنية التى تؤيد الوزراء الذين يعملون".
بعد هذا ماذا نقول عن الجاسوس وعن الجماعة الارهابية المتأسلمة؟..
منافقون.. كاذبون... تجار دين... تجار وطن... يتلاعبون بالحقائق... يتلاعبون بالشعب خاصة البسطاء... يتهمون الشرفاء... ماذا يريد الإخوانجية الارهابيين من مصر, رجال مصر, قيادات مصر, وشعب مصر؟؟؟

السؤال الذى يفرض نفسه: هل فعلا الجاسوس حاصل على الدكتوراة؟











الخميس، يونيو 27، 2013

حقائق الأكاذيب التى روجها الجاسوس الكذاب فى خطابه (2)

حقائق الأكاذيب التى روجها الجاسوس الكذاب فى خطابه (2)
مكرم محمد أحمد استقال ولم يطرده أحد
من طرد هو "الولى" النقيب الإخوانجى وتم ضربه على "قفاه"
الصحفيين: مكرم منع المحاكمات العسكرية لصحفيي "الإخوان" والحديث عنه "إفلاس سياسى"
مكرم: مندهش جدا أن يضعني علي رأس قائمة أعداء "ثورة" يناير


كتب محمود خليل:
مكرم محمد أحمد
قال الجاسوس الكذاب أن الأستاذ مكرم محمد أحمد ليس من الثوار, وأنه من الفلول, وقام الصحفيون بطرده من النقابة.
الحقيقة:
الأستاذ مكرم لم يطرده أحد من النقابة ولكن أعضاء مجلس النقابة ومن الجمعية العمومية من أعضاء الجماعة الارهابية, وممن يسمون أنفسهم "ثوارا", هاجموه بعنف ورفضوا التعاون معه, وانقلب المجلس عليه وعقدوا الاجتماعات بدون علمه, كما فعل طنطاوى مع الرئيس مبارك تماما, وأصدروا قرارات بدون علمه وبدون موافقته, وبدون توقيعه, فقام بتقديم استقالته, بعدما أناب وكيل النقابة للقيام بمهام النقيب.
أما من طرد وتم ضربه بـ "القفا" فهو ممدوح الولى النقيب الإخوانجى الذي عينه الجاسوس رئيسا لمجلس إدارة الأهرام بدلا من الأستاذ إبراهيم نافع الذي يتحسر الصحفيون على أيامه, وأيام الأستاذ مكرم محمد أحمد, خاصة بعد فشله فى الحصول على كافة الوعود التى قدمها للصحفيين والذى انتخبوه من أجلها نقيبا, كما فشل فى حل مشكلة أكثر من 600 صحفى أغلقت صحفهم بعد وكسة يناير 2011, وأطلق عدة وعود كاذبة لحل مشكلتهم, وهو يعلم تماما أنه يكذب ولن يحل المشكلة, لكنه –كعادة الإخوانجية, ومنهم الجاسوس, ظل يماطل الصحفيين ويمنيهم و"ينيمهم", -كما يفعل الجاسوس, ويدعى أنه يحاول مع رئيس مجلس الشورى, وفى النهاية قام بحل مشكلة الصحفيين الإخوانجية, وقام بتوزيعهم على الصحف الأخرى, وترك باقى الصحفيين ممن لا ينتمون للجماعة الارهابية!!, وفشل مشروع أخونة النقابة, وبالتالى تم رفض زيادة بدل التكنولوجيا الذى يحصلون عليه, بحجة أن الخزينة خاوية, وإن باقى النقابات سوف تطالب ببدل مثل الصحفيين, رغم أن هذا البدل من حقهم لأن الحكومة تستولى على تمغات النشر والمفروض أن تحصل عليها النقابة!!.
لقد انتخب الولى بعد وكسة 25 خساير 2011, ليكون ذلك مؤشرا على اتجاه رئاسة الدولة للإخوانجية, وقد قضى ولايته بالكاد وانتهت بطرده من النقابة عدة مرات, وتم ضربه بـ "القفا", ولم يحضر الانتخابات الأخيرة, وبالتالى فإن الجاسوس والجماعة الارهابية سوف تنزاح غمتها عن مصر كما انزاحت عن نقابة الصحفيين, هكذا يقول التاريخ.
من جانبه استنكر مكرم محمد أحمد، تعرض الجاسوس له في خطابه, ووضعه علي رأس قائمة أعداء ثورة 25 يناير، وقال: "أنا مندهش جدا أن يضعني علي رأس قائمة أعداء "ثورة" يناير, طب ممكن أكون في وسط القائمة أو آخرها، إنما أول واحد فيها!"، وأضاف ساخرًا: "هذا شرف كبير أن أكون أول واحد في القائمة".
أكد مكرم أنه عاش حياته مؤمنًا بما يكتب، ولم يتعرض يومًا للخوض في أعراض أشخاص مهما وصل حجم الخلاف بينه وبينهم، مستنكرا الخوض في تاريخه الصحفي، مطالبا الجاسوس بالرجوع إلي كتاباته ومقالاته حتي يعرف حجم مكرم محمد أحمد.
على أية حال فقد أصدر مجلس نقابة الصحفيين, برئاسة ضياء رشوان نقيب الصحفيين, بيانا شديد اللهجة, بعد خطاب الجاسوس, أدان فيه الهجوم الجديد الذى شنه الجاسوس، فى خطابه، على الصحافة وسائر وسائل الإعلام، واستمراره فى انتهاج نفس سياسة تخوين الصحفيين والإعلاميين وتصويرهم وكأنهم يتآمرون على نظام الحكم.
حذر مجلس النقابة من عواقب تلك اللغة التحريضية ضد الصحفيين، والتى تستعدى عليهم فئات وطوائف من المجتمع، خصوصًا فى أجواء الاحتقان التى تسود البلاد حاليًا, محملا "رئيس الجمهورية وحكومته" المسئولية كاملة عن وقوع أى أعمال عنف أو اعتداء على الصحفيين والإعلاميين أثناء تأدية عملهم فى تغطية الأحداث الميدانية الجارية، كنتيجة مباشرة لتلك الاتهامات المرسلة التى تتناسى أن دور الصحافة المقدس هو تقديم وكشف كل الحقائق أمام الشعب، حتى ولو كانت تغضب النظام الحاكم، وهو الدور الذى قامت به الصحافة ووسائل الإعلام بامتياز طوال السنوات الأخيرة من حكم الرئيس مبارك، وساهم بشكل أساسى فى اندلاع "ثورة" يناير وسقوط النظام.
الولى يضرب بالقفا ويطرد من النقابة
استنكر مجلس النقابة سخرية الجاسوس من الأستاذ مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق, مؤكدا أن الحديث بهذه الطريقة عن المعارضين لنظام الحكم الحالى يعبر عن إفلاس سياسى، ولا يليق بمقام الرئاسة، خصوصًا تجاه رجل انتخبه الصحفيون كنقيب لهم لخمس دورات، وحظى باحترام معارضيه فى الرأى قبل المؤيدين، باعتباره أحد شيوخ المهنة ورمز من رموزها، ودافع طوال تاريخه النقابى والمهنى عن كل الصحفيين بمن فيهم المختلفين معه، وتدخل كثيرًا لمنع المحاكمات العسكرية عن الزملاء الصحفيين المنتمين إلى جماعة "الإخوان"، والإفراج عن المعتقلين منهم إبان النظام السابق، ومن الجماعات الإسلامية المسلحة بعد مراجعاتها.

حث مجلس النقابة جموع الصحفيين والإعلاميين للمشاركة فى "الوقفة الاحتجاجية"، التى دعا إليها المجلس أمام مقر النقابة عصر يوم الأحد المقبل، لإعلان موقف الصحفيين الغاضب تجاه العداء الشديد الذى يبناه نظام الحكم الحالى ضد الصحافة والإعلام، على مدار عام كامل مضى من حكم الجاسوس.

حقائق الأكاذيب التى روجها الجاسوس الكذاب فى خطابه (1)

حقائق الأكاذيب التى روجها الجاسوس الكذاب فى خطابه (1)
ابن حسن مالك طلب 600 مليون جنيه للإفراج عن طلعت ورفض
نشطاء الفيس بوك: ابن الجاسوس حصل على فيلا قيمها 12 مليون فى الرحاب

 كتب محمود خليل:
اتهم الجاسوس الكذاب فى خطابه هشام طلعت مصطفى أنه أستولى على قطعة أرض مجاورة لمشروع مدينتى, وأنه أراد أن يشتريها بمبلغ زهيد وبالتقسيط المريح.
الحقيقة:
حاول الإخوانجية الحصول على مشروع مدينتى لصالح أحد أعضاءها "تجارها", غير أن هشام طلعت مصطفى والقائمين على الشرطة رفضوا البيع أو التنازل عن المشروع, بل رفضوا إدارة الإخوانجية له, أو استكمال باقى المشروع بمعرفتهم, كما رفضوا دفع إتاوة للجماعة الارهابية أو قيام الشركة ببناء مدن وفيلات لأعضاء الجماعة بتخفيض 70 بالمائة من قيمة التكلفة!!!.
 كانت مفاوضات جرت بين معاذ "ابن" مالك رجل الأعمال, والقيادى الإخوانجي، وسحر طلعت مصطفى شقيقة هشام، حيث طلبت الجماعة – حسب الدستور- دفع 600 مليون جنيه، حتى يتوسط معاذ لدى الجاسوس, الذى تقدم إليه طارق طلعت مصطفى شقيق طلعت، بطلب أوائل فبراير الماضي بتزكية من بديع, الكتاتني, والعريان للإفراج الصحي عن شقيقة، وأرفق بالطلب تقارير طبية تؤكد أن شقيقه يعاني من العديد من الأمراض المزمنة، وحالته الصحية تحتاج إلى رعاية خاصة، والسجن خطرا على حياته ويجب الإفراج عنه طبقا للقانون.
كما رفض هشام طلب مالك والشاطر, بيع فندق الفور سيزون "النيل بلازا", ومدينتى والرحاب, مقابل اصدار قرار جمهورى للافراج الصحى عنه.
كان نشطاء على الفيس بوك أكدوا حصول ابن الجاسوس على فيلا بمدينة الرحاب ثمنها 12 مليون جنيه، المرحلة الخامسة, ويشرف على "تشطيبها" عاملون من مجموعة طلعت مصطفى.
كما حصلت "المصرى اليوم" على مستندات رسمية من رئاسة الجمهورية، تخالف ما ذكره الجاسوس فى خطابه وقال فيه: "لن أسمح بخروج مسجون مثل رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وأحد ملاك مشروع مدينتى، المحكوم عليه بالسجن 15 عاماً، وذلك من خلال عفو رئاسى".!!
أكدت المستندات أن رئاسة الجمهورية ممثلة فى مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدستورية والقانونية طلبت خروج 22 سجيناً من بينهم هشام طلعت مصطفى".
نشرت الجريدة خطابا موقعا من محمد فؤاد جاد الله، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدستورية والقانونية "المستقيل", برقم 49 لسنة 2012، فى 23 أكتوبر 2012، موجها من ديوان رئيس الجمهورية، إلى مساعد وزير الداخلية لقطاع شؤون مكتب الوزير ومدير المكتب الفنى، جاء نصه:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ببالغ الود نبعث لمعاليكم خالص التقدير والاحترام..
ويطيب لنا أن نرسل لسيادتكم كشف المتهمين فى قضايا مختلفة، يرجى الإفادة إذا كان يمكن الإفراج عنهم من عدمه..
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير لشخصكم الكريم ولدوركم الرائد.
ضم الكشف  22 اسماً، هم: إيمان أنور عزب، فى القضية 7728 لسنة 2005 جنايات النزهة المقيدة برقم 4646 لسنة 2005 جنايات كلى شرق القاهرة، وعبدالرحمن شافعى جمعة عبدالحميد، فى القضية 9087 لسنة 2009، وأحمد إسماعيل أحمد الشيخ، فى القضية 3 لسنة 99 عسكرية، ومحمد سيد صابر على، فى القضية 4227 لسنة 2007 عابدين أمن دولة طوارئ، وإبراهيم عبدالسلام عبد السميع فى القضية 107 لسنة 2012 جنايات عسكرية شرق، وكرم مجدى محمد رزق مرجان، المتهم فى القضية رقم 109 لسنة 2009 جنح أمن دولة طوارئ مقيدة برقم 1328 لسنة 2009 جنح كلى كفر الشيخ، ووليد مجدى محمد رزق مرجان فى نفس القضية، وأحمد سعيد عبدالحميد، ونافع حسين أحمد طنطاوى المحكوم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة، وعماد السعيد يوسف الجلدة المحكوم عليه بالسجن ثلاث سنوات، والمقيدة برقم 19220 لسنة 2006، جنايات المعادى، وأحمد عبدالباسط سلامة، فى القضية رقم 56 لسنة 2012، جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، ومرسى ممدوح محمد مرسى، المتهم فى نفس القضية، وهشام طلعت مصطفى المحكوم عليه بالسجن المشدد 15 سنة، وغادة عزب زكى إبراهيم فى القضية 635 لسنة 2000، وعماد عبدالحميد إسماعيل المحبوس احتياطياً من 16 سنة ولا توجد أوراق للقضية، وياسر عبدالحميد إبراهيم عيسى المحكوم عليه بالسجن 5 سنوات من جنايات طنطا، ورائد عبدالمريد فى القضية 708 لسنة 2002، جرجا بمحافظة سوهاج، ومنسى عبدالرحمن محمود منسى المحكوم عليه بالسجن 5 سنوات، وعبدالكريم أبوشنب، المحكوم عليه بالسجن 10 سنوات، ويسرى عبدالمنعم نوفل فى القضية 3313 لسنة 1987 جنايات العجوزة، ويسرى عبدالمنعم نوفل، المحكوم عليه بالسجن لانتمائه لتنظيم «الناجون من النار»، والمتهم بمحاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق حسن أبوباشا والكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد ووزير الداخلية الأسبق نبوى إسماعيل فى أواخر الثمانينيات، واحمد سلامة مبروك المحكوم عليه بالمؤبد فى القضية 8 لسنة 1998، وحمادة أحمد عبدالعال المحكوم عليه بالمؤبد فى القضية 9 لسنة 2006.

ردت وزارة الداخلية، بخطاب إلى الرئاسة، تستعلم فيه عن قرار العفو الرئاسى وتاريخه الصادر لكل من محمد عبدالباسط سلامة سليم ومرسى ممدوح محمد مرسى المودعين فى قضية أمن دولة عليا طوارئ فى جنوب الزقازيق.






الثلاثاء، يونيو 25، 2013

حذار: تمرد هى سكس إبليس هى الإخوان هى إسرائيل


مؤسسها هتف بسقوط "العسكر" واتهم أفراد الجيش بـ "المرضي النفسيين
حذار: تمرد هى سكس إبليس هى الإخوان هى إسرائيل
"تمرد" سوف تستغل "سذاجة" المصريين لإسقاط الإخوان بمساعدة الجيش وبعد ذلك يهتفون بسقوطه
"تمرد" تسعي لتحقيق "الفوضى الخلاقة" التى تدعمها أمريكا وتساعد عليها وتغذيها السفارة الأمريكية بالقاهرة
مؤسس تمرد يطالب بإسناد تأمين الحدود والبلاد لمجلس الدفاع الوطني بعد تفكيك الجيش
حقيقة "الرئيس المنتخب" أنه "جاسوس, هارب من السجن ومزور ومغتصب لمنصب رئيس الجمهورية ومنتحل صفة رئيس الجمهورية"
الشعب المصري يرتبط ارتباطا وثيقا بقواته المسلحة ويعتبر الجيش "أبوه" ومصر "أمه" والشرطة "أخوه الأكبر" والقضاء "عمه"

كتب محمود خليل:
شعار تمرد بلون العلم الصهيونى وقبضة 6 إبريل الصهيونية
حينما أكدنا منذ بداية حملة تمرد وتحديدا يوم 14 مايو الماضى أنها حركة إخوانجية منبثقة عن حركة سكس إبليس الإخوانجية شكك كثيرون فى معلوماتنا, ولهم العذر فى ذلك فهم لا يرون الصورة كاملة ولا يقرأون التاريخ ولا يستفيدون من التجارب, ولا يعرفون كيف يفكر الإخوانجية, رغم أننا أول من أشار إلى أن حركة سكس إبليس ومؤسسها أحمد ماهر, ووائل غنيم, وأسماء محفوظ, وصفحة كلنا خالد سعيد, إخوانجية, وكان ذلك فى فبراير 2011, وقتها خرج كثيرون يتهموننا أننا ضد "الثوار", وضد "الإسلام", وقلنا لهم أنهم عملاء وخونة وممولون من أمريكا, وهدفهم هو إسقاط مصر, وإسقاط مبارك الذى حمى مصر طوال 30 عاما, ورفض مخططات أمريكا فى المنطقة, ورفض القواعد الأمريكية على أرض مصر, ورفض مطالب إسرائيل بتوطين الفلسطينيين فى سيناء, وقام بتحديث الجيش المصري حتى صار من أقوى عشرة جيوش فى العام, وجعل اقتصاد مصر من أقوى الاقتصاديات العالمية حتى أنه تحمل انهيار البورصات العالمية والأزمة المالية التى عصفت بدول كثيرة, ولم تتحمل آثارها وآخرها اليونان, كما رفض الاقتراض من صندوق النقد الدولى منذ منتصف التسعينيات,
شعار تمرد بشعار الأناركيين
معتمدا على الموارد المصرية, والاستثمارات الأجنبية والعربية على أرض مصر, لكن الخونة والعملاء اعتقدوا أننا "عبيد" مبارك والبيادة, كما وصفونا, ونسوا أنهم هم العبيد لبشر يسمى مشركا, وعبيد للدولارات التى جعلتهم يبيعون بلدهم لأسيادهم من الأمريكان والصهاينة, ونسوا أنه من الفخر أن أؤيد رئيس بلدى, وأنه من العار أن أساعد الأجانب وأكون مجرد حذاء فى أقدامهم لإسقاط بلدى, مقابل حفنة دولارات.
نعم, لقد نجحت أمريكا فى مخططها, وأرسلت جنودها –من المصريين- الذين تدربوا فى المعهد الديمقراطى ومركز فريدوم هاوس, على قلب نظام الحكم, وإشاعة الفوضى "الخلاقة" لخلق جيل لا يعادى إسرائيل وأمريكا, وإذا ألقينا نظرة سريعة على من هتف –ومازال- ضد الجيش المصري, وكل من يعاديه, وهتف ويهتف بسقوط حكم "العسكر" واعتدى عليهم قولا وفعلا, نجده جندي لأمريكا ومرتزق يعمل من أجلها ومن أجل مصالحها.
إذا نظرنا لمن هتف يسقوط "العسكر" سوف نجد فى مقدمتهم أسماء محفوظ, إسراء عبد
لماذا الاصرار على كتابة بينات الرقم القومى؟
الفتاح, أحمد ماهر, طارق الخولى, نوارة نجم, بثينة كامل, أبو إسماعيل, وائل غنيم, أعضاء سكس إبليس, الاشتراكيون الثوريون, كفاية, جبهة التغيير, والإخوان بكل قياداتها وأعضائها, ومن بينهم محمد مرسي وأولاده الأمريكان.
إذا ربطنا ذلك بتصريحات "آن باترسون" السفيرة الأمريكية بالقاهرة التى هددت فيها الجيش إذا لم يسلم السلطة لمن أسمته "الرئيس المنتخب", وأخيرا حذرت من عودة الجيش للحكم, ووصفته بالكارثة الغير مقبولة لواشنطن!!, فأننا نتوصل إلى نتيجة واحدة وهى أن "تمرد" خديعة أمريكية إخوانجية, تعمل لصالح الخطط الأمريكية لتفكيك الجيش وتحويل مصر إلى الفوض الشاملة, أو تمكين الإخوانجية من السلطة بشكل آخر, أو استمرار القلاقل السياسية والاجتماعية حتى انهيار الدولة المصرية.
الحركة اعتمدت على جهل البسطاء
إن حملة "تمرد" التى هلل لها البعض, ووقع على استماراتها لا يعلم الكثيرون أنها منبثقة عن حركة "سكس إبليس", التى هى بالتالى حركة إخوانجية صهيونية ماسونية, أى أن تمرد إخوانجية, يقودها عبد المنعم أبو الفتوح رئيس ما يسمى بـ "حزب مصر القوية", الذى قال عن مؤسسها محمود بدر:  أن مؤسس حركة "تمرد" محمود بدر، يعيش في شقة بشبين القناطر تابعة لحملته الرئاسية، وأنه سيتزوج قريبا في هذه الشقة, مؤكدا من خلال برنامج "ممكن" الذى يذاع على قناة "سي بي سي" الذى يقدمه "خيرى رمضان" أن "بدر" من أبنائه المقربين إليه!!.
فهل تعمل تمرد من أجل "أبو الفتوح رئيسا"؟, أم لتخفيف الضغط عن مرسي وامتصاص غضب المصريين؟, أم تنفيذ مؤامرة جهنمية للإخوان لإسقاط مصر ودخول الأمريكان مصر من الغرب والصهاينة من الشرق؟, أم استغلال "طيبة" ولن نقول "سذاجة" المصريين لإسقاط الإخوان بمساعدة الجيش وبعد ذلك يهتفون بسقوطه, ويعملون ضده, ويطالبونه بمجلس رئاسي مدنى يضم أبو الفتوح "المشتاق للكرسي", و"عمرو موسي" الذى أتى بقوات أمريكا على حدودنا الغربية لتصبح مصر بين فكى الكماشة أمريكا غربا وإسرائيل شرقا, والذى صدق شعبولا وأنه أصبح زعيما سياسيا, لكنه أهان نفسه كثيرا حينما نزل إلى هذا المعترك, و"حمدين صباحى" الممثل الناصري الاشتراكى الذى يعيش دور الزعامة ويجسدها بنجاح منقع
واعتمدت على كره الناس للإخوانجية ولمزيد من الربح!
النظير, وهو بلا تاريخ سوى اعتراضه على الزعيم السادات, فقط, فما هو تاريخ صباحى حتى فى مهنته كصحفى أو رئيسا لتحرير جريدة الكرامة التى كانت تصدر عن حزب الكرامة, وماذا فعل حينما كان رئيسا للحزب, وماذا فعل حينما عضوا فى مجلس نقابة الصحفيين, لا شىء, بل هذا الناصري الذى يدعى الفقر من أين جاء بالأموال التى ينفقها على مظهره وسفرياته, وحملته الانتخابية!!!, و"أيمن نور" الذى لن نتحدث عنه كثيرا بعد فضيحته عن سد النهضة, لكننا نشير إلى بدايته فى صحيفة الوفد وسبب شهرته التى تعود إلى استخدامه أقلام الروج الحريمى, فى تلطيخ أجساد بعض الأشخاص وتصويرهم فى جريدة الوفد على أنهم معتقلين سياسيين عذبهم أمن الدولة!!, والأمر الثانى عندما رشحه الإخوانجية أمام الرئيس مبارك –الذى أسس لأنتخابات الرئاسة المتعددة ومع ذلك يصفونه بالديكتاتور!!-, وحينما حقق بعض النجاحات فى بعض المحافظات نتيجة مساندة الإخوانجية له, ورشوتهم للبسطاء بالزيت والسكر والأرز ليعطوا صوتهم لأيمن نور, لأنه –كاذبون- شاب, والحقيقة أنه إخوانجى للنخاع!!.
فهل يصلح أى من "قيادات" المعارضة السطحية, أو من يسمونهم بـ "النخبة السياسية", لحكم مصر؟.
هذه هى القيادات التى يريد الإخوانجبة و"تمرد", و"سكس إبليس", أن تتولى حكم مصر, لذلك نحذر من آلاعيب الإخوانجية, وليكن الهدف واحد وهو إسقاط المحتلين الإخواجية الحرامية, وعدم الانقسام أو الانجرار خلف دعايات وضلالات تلك الجماعات الخائنة, المضلة, والمضللة, والمضللة.
السؤال الذى يفرض نفسه: لماذا تجبر حملة تمرد من ينضم اليها علي كتابة الرقم القومي؟,
واعتمدت على المسيحيين الرافضين للإخوان
وأين تصب تلك المعلومات التى حصلت عليها من ملايين المصريين؟, ولماذا تدعمها حركة سكس إبليس الإخوانجية؟, ولماذا تدعمها حركة كفاية؟, ولماذا تشيد بها آن باترسون سفيرة أمريكا بالقاهرة؟, ومن يمولها؟, ولماذا أفردت لها تلك المساحات الإعلامية فى الصحف والقنوات الفضائية؟, ولماذا لم يقبض الإخوانجية على أعضائها؟.
أما إذا انتقلنا إلى شعارها فسوف نجده مرة شعار سكس لإبليس, ومرة شعار الأناركيين أو الفوضويين!!, فهل هؤلاء يريدون لمصر استقرارا؟ أم يجرونها إلى مستنقع الصراعات ودائرة مفرغة من الفوضى والفوضى المضادة؟, وصولا إلى اللا دولة التى يسعون إليها عن طريق تفكيك الدولة المركزية, ومؤسساتها وأجهزتها العامة خاصة الجيش والشرطة والقضاء, فى ظل الحرب الأهلية التى يسعون إليها تحت شعار "الفوضى الخلاقة" الذى تدعمه أمريكا, وتساعد عليه, وتغذيه السفارة الأمريكية بالقاهرة؟.
ولعبت على وتر البطالة لدى الشباب
أما الاستمارات التى جمعتها "تمرد" فقد قيل مرة أنها سوف يسلمونها للحرس الجمهورى فى الاتحادية لتوصيلها للجاسوس الموجود بالقصر, حتى يعلم أن الشعب لا يريده!!, ومرة أخرى حينما سخر المواطنون من ذلك أعلنوا أنهم سوف يرسلونها إلى المحكمة الدستورية حتى تصدر قرارا بإقالة الجاسوس من منصب رئيس الجمهورية الذى أغتصبه!!. 
لقد أفصح عبد المنعم أبو الفتوح عن تفكيره الشرير تجاه الجيش والشرطة, -ليؤكد أنه إخوانجى حتى النخاع, وليس كما يروج عن نفسه, أنه انشق عن الجماعة- فى حديثه لبرنامج "90 دقيقة" على قناة المحور: "إذا تخلي الجيش والشرطة عن حماية الرئيس محمد مرسى فى 30 يونيه، يجب عليهما إعلان الخيانة العظمى للدولة والرئاسة، مؤكدا أنه لا يستطيع أي رئيس حكم مصر دون أن يشارك معه جميع القوى السياسية خاصة المعارضة التي لا يهمها سوى إسقاط الرئيس". والذى لم يقله أبو الفتوح كيف يقبل على نفسه –إن كان شخصا مصريا وطنيا- أن يحكمه جاسوس, هارب من السجن, مزور, كذاب, ومنافق؟, ثم أين هى تلك القوى الوطنية والمعارضة وكلها لا تصلح أن تدير "طابونة" عيش وليس دولة بحجم مصر؟!. 
إن أى شخص يهتف بسقوط الجيش, أو سقوط المجلس العسكرى, شخص غير وطنى يكره
واستغلت سذاجة أطفال الريف
بلده, فإذا نظرنا للتاريخ سنجد الجيش المصري صاحب أيادى بيضاء كثيرة على مصر, فالجيش المصري هو من طرد الهكسوس, الحيثيون, التتار, المغول, الصليبيين, وأخيرا الصهاينة, وإن شاء الله تعالى سيكون الدور على الإخوانجيةالصهاينة عملاء الأمريكان وإسرائيل, وسوف نجد الدور البارز للجيش المصري الذى أمن مصر من هجمات البدو, والغوغاء –كما يسميهم المصريون القدماء- فنجد أن حدود مصر منذ أيام الفراعنة وصلت إلى الحبشة ومنابع النيل جنوبا, وإلى سوريا شمالا, وفى عصور الدول الإسلامية وصلت الحود المصرية من أثيوبيا جنوبا إلى الحجاز شرقا, وإلى سوريا شمالا, وفى عهد محمد على اشترى جميع أراضى السودان وأثيوبيا ووصلت الامبراطورية المصرية حتى أوغندا, وإلى الحجاز شرقا, ودق أبواب الامبراطورية العثمانية فى الأستانة, وهزم أسطولها ولولا تكتل الدول الأوروبية ضده بعد إستعانة الخليفة العثمانى بها لاحتلت مصر الأستانة وصارت مقر الخلافة, وهذا ما يفسر سر العداء الأتراك –خاصة الإخوانجية– لمصر وللجيش المصري, ويعملون على تفكيكه بكل الطرق.
واستغلت رغبة الشعب للتخلص من الإخوان
إن الشعب المصري يرتبط ارتباطا وثيقا بقواته المسلحة ويعتبر الجيش "أبوه", مثلما يعتبر مصر "أمه", ونضيف أنه يعتبر الشرطة "أخوه الأكبر", ويعتبر القضاء "عمه", هذا التشابك بين الشعب المصري ومؤسساته السيادية هو ما صنع مصر الدوزلة القائدة, الرائدة, المسيطرة على أقليمها والمؤثرة فيه على مر العصور, وهو ما صنع منها الدولة العميقة ذات الجذور مضافا إلى ذلك قوى أخرى مؤثرة مثل الثقل الدينى, والحضارى, والمعرفى, والتمثيل والموسيقى والثقافة, وحتى الرقص, وهى ما تسمى بالقوى الناعمة.
لهذا فمن العبث أن يقول مؤسس تمرد فى حديث له بجريدة السياسة الكويتية, إن المجلس العسكري ارتكب أخطاء كثيرة خلال إدارته للمرحلة الانتقالية, ونحملهم مسؤولية ما يجري في البلاد حاليا بسبب السياسات والقرارات الخطأ التي ارتكبها, ونرفض عودة الجيش للحكم مرة أخرى, فالجيش لا يجب أن يدخل معركة السياسة ومهمته فقط كما جاءت في الدستور هي حماية الأمن القومي وحماية الحدود, كما أنه من العبث زج الجيش في السياسة مرة أخرى, ويجري التناحر بينه وبين التيارات السياسية, والشعب المصري قادر على إسقاط حكم "الإخوان" من دون الحاجة إلى انقلاب عسكري, فنحن لسنا في زمن الضباط الأحرار, ولكن في زمن الناس الأحرار.
ما الصلة بين تمرد وكوكا كولا؟
يواصل حديثه عن سيناريوهات ما بعد الرحيل, فيقول أن حملة "تمرد" التقت مع باقي القوى السياسية الوطنية, مثل جبهة الانقاذ الوطني وبعض الحركات الثورية, واتفقوا على أن يعين رئيس المحكمة الدستورية كرئيس مؤقت, وتشكيل حكومة كفاءات مهمتها الأمن والاقتصاد, أما بالنسبة الى الحدود وتأمين البلاد فسيتم اسنادها لمجلس الدفاع الوطني.
هذا الكلام ينم عن حقد دفين وغير مبرر من جانب مؤسس تمرد, الذى هتف طويلا "يسقط حكم العسكر", ووصف الجيش وقياداته وجنوده بأنهم "مرضة نفسيين", ويسير وفق الرؤية الإخوانجية الأمريكية الصهيونية, التى تريد ابتعاد الجيش عن الملعب ليخلو لهم الملعب ليفعلوا فيه ما يشاءون, ونسي مؤسس تمرد أن من يحكم إسرائيل جنرالات, ومن يتحكم فى أمريكا جنرالات الأمن القومى, ونسي أن مصر لا يمكن أن يحكمها أحد غير الجنرالات بسبب موقعها والأطماع التى تحيط بها, والمخاطر التى تحاك ضدها, ويكفى تجربة سنة ممن يقال عنه "رئيس منتخب", والحقيقة أنه "جاسوس, هارب من السجن, مزور, مغتصب لمنصب رئيس الجمهورية, ومنتحل صفة رئيس الجمهورية".
وتستغل المرأة للدعاية لها.. ونلاحظ لون العلم الصهيونى 
إن قوله إسناد تأمين الحدود والبلاد إلى مجلس الدفاع الوطني, فأين هذا المجلس ومما وممن يتكون, وكيف يقوم بتأمين الحدود والبلاد, وبأى صفة وكيف؟.
هذا الكلام الساذج الغير مفهوم, يؤكد على توجه هذه الحركة الإخوانجية الصهيونية المدعومة أمريكيا من تفكيك الجيش, وترك الدولة بلا جيش يحميها, لتتحول إلى مجرد أرض بلا حارس, ولا رادع لمن يهاجمها أو يطمع فيها!!.
أخيرا نقول وننبه ونحذر:
تمرد هى سكس إبليس هى الإخوان هى إسرائيل.
هذه هى كلمتنا قبل أن تشق "تمرد" صفوف المصريين, وتتلاعب بأهداف ثورتهم النبيلة, وتركب الثورة, كما ركبها الإخوانجية فى وكسة 25 خساير 2011.