الأحد، يونيو 30، 2013

الإخوانجية يستخدمون السحر الأسود والتنمية البشرية والشائعات للسيطرة على الشعب


وفروا لهم البرشام المخدر والبانجو لحرق مصر
البلطجية وأطفال الشوارع يفضحون "الإخوانجية" ويصفونهم بـ "الخونة"
الإخوانجية يستخدمون السحر الأسود والتنمية البشرية والشائعات للسيطرة على الشعب

كتب محمود خليل:
نخنوخ فضح الإخوانجية
قال أحمد نظيف رئيس وزراء مصر الأسبق, عام 2007, أن مصر غير مهيئة للديموقراطية غضبت المعارضة, وشن الإخوانجية ضده حملة فى وسائل الإعلام المختلفة من خلال الأقلام التى اشتروها, وكان الرجل صادقا لأن مفاهيم ومعانى الديقراطية كانت وما زالت مشوشة لدى غالبية الشعب المصري, بما فيهم كثير ممن يسمون بالنخب السياسية والثقافية, فما زال كثيرون يخلطون بين الحرية والفوضى, وبين الديمقراطية كنظرية للحكم, وتطبيقها على أرض الواقع, وقد ظهر ذلك جليا فى أثناء "وكسة 25 خساير 2011", إذ تحولت المطالبة بالديمقراطية إلى فوضى سياسية, نتج عنها إستيلاء تيار متأسلم على السلطة, بدون إرادة شعبية, وقاموا بتزوير إرادة الشعب عن طريق الإرهاب والترهيب, والترغيب والوعيد, ليمارسوا بعد ذلك أسوأ أنواع الحكم الديكتاتورى المتلون بالدين.
قام أصحاب هذا التيار المتأسلم وعلى رأسه الجماعة الإخوانجية الارهابية, باستخدام الدين ستارا للوصول إلى السطة, وذلك خلال إستفتاء 19 مارس, انتخابات مجلس الشعب, انتخابات مجلس الشورى, وأخيرا انتخابات الرئاسة, وبعد وصولهم إليها كشفوا عن وجههم البغيض وقاموا بإقصاء جميع التيارات الأخرى بما فيها التيارات المتأسلمة التى ساندتهم وساعدتهم للوصول إلى السلطة!!.
على الجانب الآخر ظهرت تيارات علمانية وليبرالية ويسارية, تطالب الإخوانجية بتنفيذ وعودها بتقاسم السلطة, أو المشاركة فيها حسب شعارهم الذى رفعوه "مشاركة لا مغالية", لكن الإخوانجية قلبوا الطاولة عليهم, وأداروا لهم ظهورهم, وأقصوهم إقصاء تاما, مثلما فعلوا مع التيارات المتأسلمة!.
السحر الأسود للسيطرة على أعضاء الجماعة الارهابية
لقد حذر الرئيس مبارك المصريين من خطورة الوضع فى أثناء اضطرابات يناير 2011, من الوصول إلى تلك النتيجة, مثلما حذر من قبل الملك فاروق, الرئيس عبد لاناصر, والرئيس السادات, لكن لأن الناس أستمعت إلى شائعات الإخوانجية, وتأثروا بما يرفعونه من شعارات دينية, وبما يحصلون عليه من رشاوى فى صورة خدمات "طبية, تموينية, ومساعدات مادية", راحت صرخات حكام مصر منذ ثلاثينيات القرن الماضى وحتى العقد الأول من القرن الحالى أدراج الرياح, بل أتهموا الرئيس مبارك, أنه ديكاتورا, وفاسدا, ومستبدا, ولايريد الحرية للشعب, وهى المفاهيم الخاطئة التى زرعها الإخوانجية فى وجدان الشعب وتصوير أنفسهم على أنهم الملاذ الذى يجب أن يلجأ إليه المصريون لأنهم "بتوع ربنا", ومن سينفذ الشريعة الإسلامية, ويقضون على الفساد والنهب الذى كان يقوم به نظام حكم الرئيس مبارك.
استخدم الإخوانجية فى سبيل الوصول إلى السلطة كافة السبل المشروعة وغير المشروعة, فقد استخدموا سلاح الشائعات لتشويه كل من يقف فى طريق مشروعهم, فحينما قال الرئيس مبارك وحذر من أن المظاهرات بدأت بالشباب ثم انضم إليها فصيل يحمل أجندات أجنبية, وأن المظاهرات بدأت سلمية، ثم تعدى فصيل بعينه بالتعدي علي المنشآت, وإشعال الحرائق, وإقتحام الأقسام، وفتح السجون, وطالب بأن يستمر فى السلطة عدة أشهر حتى لا ينتج عن تركه منصبه فوضى, بدأت بحادث الجمال, ثم مظاهرات سكس إبليس الإخوانجية الصهيونية لإسقاط المجلس العسكرى, الذى اشار إلى وجود "طرف تالت", لا يريد لمصر الاستقرار, ويستخدم البلطجية وأطفال الشوارع للتصعيد ضد المجلس الذى طالب بالدستور أولا, ثم إجراء انتخابات الرئاسة.
حادث الجمال فى التحرير من ترتيب الإخوانجية
أطلق الإخوانجية سيلا من الشائعات ضد مبارك, العادلى, والمجلس العسكرى, بعدما خشوا أن تضيع السلطة من أيديهم وسيطروا على عقول الشعب عن طريق تلك الشائعات التى رددها الكثيرون دون وهى, واتهموا الرئيس مبارك بأنه يستخدم البلطجية لنشر الفوضى, وأن العادلى هو من فتح السجون لترويع الشعب, وأن المجلس العسكرى يعد امتدادا للديكتاتور مبارك, وأنه لا يريد تسليم السلطة للمدنيين, وللأسف فقد صدق كثيرون من الشعب هذه الأكاذيب ورددوها, لتتضح بعد ذلك الحقيقة, وأن الرئيس مبارك كان صادقا وأنه تنحى عن الحكم خوفا على أبناء الشعب التى كان يمكن أن تسال, وهو الضابط والقائد العسكرى الذى دافع عن هذا الشعب ويعلم معنى الدم, كما تبينت حقائق فتح السجون وأن الإخوانجية بالتعاون مع الارهابيين من حماس وحزب الله, قاموا باقتحام السجون التى يقبع فيها الإخوانجية, وهى سجون النطرون والمرج وأبو زعبل فقط, فى حين لم تمس باقى السجون, رغم أنها أقل تأمينا!!, وتبين براءة العادلى من تلك التهمة, وبعد موافقة المجلس العسكرى على انتخابات الرئاسة قبل إعداد الدستور تبين أن المجلس العسكرى على حق وأن إعداد الدستور بعد انتخابات الرئاسة خطأ فادح, بعد أن خرج الدستور الإخوانجى معيبا شكلا وموضوعا فى كافة بنوده, وأنه راعى مصالح الإخوانجية على حساب مصالح مصر العليا!.
أشاع الإخوانجية أن أعضاء الحزب الوطنى, ومن يسمونهم "فلول", ويقصدون به المصريون, يستخدمون البلطجية لتزوير الانتخابات, وإشاعة الفوضي بين المصريين, لكن التحقيقات التى أجريت مع "نخنوخ" فجرت مفاجأة من العيار الثقيل إذ إعترف أن محمد البلتاجى, صفوت حجازى, وحسن البرنس, هم من أستأجروا البلطجية لقتل المصريين فى التحرير وغيرها من الميادين أثناء وبعد اضطرابات يناير 2011, لنشر الفوضى والذعر بين المصريين, لإتهام الرئيس مبارك والعادلى والشرطة بأنهم قتلوا المتظاهرين العزل السلميين, لتكون نقطة البداية لتشويه نظام مبارك ومحاكمته ورموز وأركان حكمه, فلقد استخدموا دماء المصريين –وهكذا تقول الماسونية والصهيونية- للوصول إلى الحكم, مؤكدا أن الأخوانجية قاموا بجلب عناصر من حماس عن طريق الأنفاق, وقام هو بتجهيز شقق مفروشة لهم ليقيموا بها, ثم تهريبهم بعد تنفيذ مؤامراتهم القذرة فى قتل المصريين.
الإخوانجية أستأجروا البلطجية لحرق المجمع العلمى
يعترف بلطجي من منطقة "الحكر", وآخر من منطقة "الحيتية" أن الإخوانجية هم من "تعاقدوا" معهم على حرق أقسام الشرطة, والمحاكم, وقتل المتظاهرين, وحرق المجمع العلمى فى التحرير, وأنهم كانوا يدفعون لهم على "الرأس" 300 جنيه فى اليوم, بشرط عدم مغادرة الميدان, وضرب الشرطة, وأن أحداث محمد محمود والقصر العينى وغيرها شاركوا فيها مع أطفال الشوارع الذين كانوا يحصلون على 50 جنيه فى اليوم, وكان الإخوانجية يوفرون للمدمنين منهم البرشام المخدر والبانجو, ويزودونهم بالبنزين الذى كانوا يصنعون منه قنابل المولوتوف!!.
يقول البلطجيان وعدد من أطفال الشوارع الذين كانوا معهما, إن الإخوانجية بعد أن استتبت لهم الأمور ووصلوا للسلطة تخلوا عنهم, ومن كان يقبض عليهم لا يسألون عنه, بل لم يوفروا لهم البرشام, وأنهم "خونة", وكلامهم "كلاتم عيال", ولهذا فحينما أرادوا الاتفاق معهم مرة أخرى للقيام بحرائق وقتل للمتظاهرين يوم 30 يونيو رفضوا, لأنهم عرفوا من المتظاهرين أنهم يريدون حرق مصر, وأنهم يتعاونون مع الأمريكان والارهابيين الفلسطينيين لضرب المصريين, وتخريب مصر وخرابها, ولأن مصر غالية عليهم, ولأن ضميرهم يؤنبهم على ما قاموا به من حرق لمنشآت البلد وقتل لمصريين أخوتهم, ندموا على ما قاموا به, بل وسوف ينزلون مظاهرات 30 يونيو للدفاع عن مصر والمصريين ضد الإخوانجية, لأن البلد فى عهدهم "مبأتش بلد", وأشاروا إلى أن رجال الشرطة فى عهد العادلى "كانوا رجالة بجد", وبيخافوا على البلد.
الإخوانجية يستخدمون الشائعات لخديعة الشعب المصرى
كما استخدم الإخوانجية التعاون مع أعداء مصر من الصهاينة والأمريكان والمخربين الارهابيين من حماس والقسام والقاعدة وغيرها من المنظمات الارهابية, واستخدموا السحر الأسود للسيطرة على أعضاء التنظيم فلا يستطيع أحد مخالفة أوامر المرشد حتى لو طلب منه الموت فى سبيل الجماعة ومصالحها, حتى لو طلب منه أن يطلق زوجته, حتى لو قال له تبرأ من ولدك, وهذا الأسلوب يستخدمه الماسون, ونقله عنهم الإخوانجية, فلا فرق بين الإخوانجية والماسون, لأن الإخوانجية فرع من فروع الماسونية فى مصر والعالم العربى, والتى تمثل المسيخ الدجال.
اما الأسلوب الثانى الذى تسيطر عليه الجماعة على الأعضاء, بل على الشعب المصري فهو السيطرة على العقول من خلال علم التنمية البشرية الذى يمارسه ويسيطر عليه الإخوانجية بنسبة 80 بالمائة ممن يدرسونه, ويدرسونه, ومن خلال هذا العلم الذى تستخدمه أيضا أمريكا من خلال السيطرة العقلية على علماء وجواسيس وعملاء ووزراء وقيادات الكثير من دول العالم, لفرض سيطرتها على العالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق