أحداث مثيرة
تشهدها مصر بداية من 15 يونيو
بديع يقتل
مرسي فى الاتحادية يوم 28 يونيو ويهرب إلى غزة
الجيش فى
الشارع يوم 29 يوينو ويسلم السلطة للرئيس شفيق 5 يوليو
الشاطر يتخفى
وأبو إسماعيل يؤيد والسيسي تحت الإقامة الجبرية
ارهابيو الإخوان
والقاعدة والحرس الثورى وحماس يقومون بمذابح ضد المصريين
كتب
محمود خليل:
تشهد
مصر بداية من يوم 15 يونيو الحالى اضطرابات لم تشهدها منذ زمن طويل إذ تواصل
ميليشيات الإخوان استفزازاتها للمصريين ويقع حادث يهز مصر فتنزل الجماهير إلى
الشوارع بالآلاف وتتصدى لها ميليشيات الإخوان بالضرب والقتل وتحدث عمليات كر وفر
بين المحتلين الإخوانجية والمصريين يتم خلالها الاستعانة بالفلسطينيين من أعضاء
حماس والجهاد والقاعدة وحزب الله اللبنانى المدعوم من ايران والحرس الثورى
الايرانى وجميع هؤلاء الارهابيين متواجدون منذ نكسة 25 يناير 2011 وتم زيادة
أعدادهم بعد إستيلاء مرسي على السلطة من آربعة آلاف إلى ما يقارب 60 ألف ارهابى
موزعون على أنحاء الجمهورية وغالبيتهم متواجدون فى سيناء التى يريدون تحويلها إلى
إمارة "إسلامية" تابعة لارهابيى حماس والقاعدة.
يشن
الارهابيون حربا شعواء ضد المصريين يستخدمون فيها كل ما لديهم من اسلحة تشمل
البنادق والرشاشات والمتفجرات ويشعلون الحرائق فى كثير من الماكن المهمة خاصة
اقسام ومديريات الشرطة لمنع قطاع كبير من ضباط الشرطة الشرفاء من الانضمام إلى
ثورة المصريين ضد الإخوان أو الوقوف فى وجه الارهابيين أو تحييدهم على أقل تقدير.
تشمل
ضربات الارهابيين أيضا وسائل المواصلات ومحطات تموين البنزين والغاز الطبيعى
والعديد من المؤسسات الاقتصادية والصناعية لإجبار المصريين على الخضوع لحكم
الإخوان وارهابهم لمنعهم من النزول يوم 30 يونيو فى مظاهرات ضد مرسي.
تشتد
المواجهة أيضا من جانب ارهابيى القاعدة ضد الجيش المصري خاصة فى سيناء ومدن القناة
ومطروح وقد يستهدفون القواعد البحرية والجوية وقناة السويس فى محاولة منهم لشغل
الجيش عما يجري على الساحة الداخلية وإنهاكه وقد يستخدم الارهابيون صواريخ مضادة
للطائرات ومضادات الدبابات فى "حربهم" ضد الجيش, وهى الحرب التى يسعى
ارهابيو القاعدة من التسعينيات من القرن الماضى جر الجيش المصري إليها دعما لإسرائيل
وتنفيذا للمخطط الأمريكى لتفتيت وتدمير الجيش المصري وهو المخطط الذى أفشله الرئيس
مبارك واللواء عمر سليمان عدة مرات.
فى
تلك الأثناء تشتد المواجهات بين المصريين والارهابيين الإخوان مدعومين من
الارهابيين الفلسطينيين والايرانيين وتحدث مذابح كبيرة وحرائق وطرد للسكان وحرق
منازلهم ومتاجرهم ومزارعهم بل سيتم حرق الكتائس والمساجد لإشعال فتنة وطنية بين
المسلمين والمسيحيين فى محاولة لإبعاد قوة المصريين عن مهاجمة الإخوانجية وارهابيى
حماس والحرس الثورى والقاعدة وتمكين مرسي من الحكم أكثر بعد اشتباك المصريين –مسلمين
ومسيحيين- مع بعضهم البعض.
تظل
التوترات حتى يوم 26 يونيو حيث ينزل المصريون بالملايين ضد المحتلين الإخوانجية
ويتم محاصرة مقرات الإخوان وحزب الحرية والعدالة ويتم استهدافهم بشكل مباشر ويرفض
المصريون العودة إلى منازلهم قبل إسقاط مرسي وحكم المرشد.
يقوم
بديع بقتل مرسي فى مكتبه بالاتحادية يوم 28 يونيو فى محاولة لامتصاص غضب المصريين
وتعيين هشام قنديل رئيسا مؤقتا غير أن الشعب يرفض ويستمر فى ثورته فيزل الجيش إلى
الشارع ويعلن الأحكام اعلرفية رغما عن السيسي الذى سيتم وضعه تحت الإقامة الجبرية
مع غالبية أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة ويتم غلق كافة المنافذ من وإلى مصر
بينما يهرب بديع إلى غزة يوم 29 يوينو والشاطر يختفى من الساحة ويعلن أبو إسماعيل
تأييده للجيش.
يتم
إلقاء القبض على قيادات وأعضاء الإخوان وارهابيي حماس والقاعدة والحرس الثورى وحزب
الله وتقديمهم إلى محاكمة عسكرية وفرض حظر التجوال وحل مجلس الشورى الإخوانجى
وإلغاء العمل بالدستور الإخوانجى.
يتم
الإفراج عن مبارك وولديه وكافة من وضعهم الإخوانجية فى السجون, ويتم إستدعاء
الفريق شفيق لتولى منصب الرئاسة باعتباره الفائز الحقيقى بالمنصب ويصل مصر يوم 5
يوليو.
ستظل
مصر تعانى لمدة عامين وحتى العام 2015 من آثار الارهاب الإخوانجى وتصفية البؤر
الارهابية فى سيناء وأنحاء مصر وسوف تظل الاضطرابات حتى عام 2017 حيث ينجح الفريق
شفيق فى تهدئة المصريين وإعادة الأمن إلى مصر والمصريين بنهاية تلك السنة وفى ذات الوقت
سيعمل إلى إعادة عجلة الاقتصاد المصري للدوران من جديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق