الخميس، يونيو 27، 2013

حقائق الأكاذيب التى روجها الجاسوس الكذاب فى خطابه (1)

حقائق الأكاذيب التى روجها الجاسوس الكذاب فى خطابه (1)
ابن حسن مالك طلب 600 مليون جنيه للإفراج عن طلعت ورفض
نشطاء الفيس بوك: ابن الجاسوس حصل على فيلا قيمها 12 مليون فى الرحاب

 كتب محمود خليل:
اتهم الجاسوس الكذاب فى خطابه هشام طلعت مصطفى أنه أستولى على قطعة أرض مجاورة لمشروع مدينتى, وأنه أراد أن يشتريها بمبلغ زهيد وبالتقسيط المريح.
الحقيقة:
حاول الإخوانجية الحصول على مشروع مدينتى لصالح أحد أعضاءها "تجارها", غير أن هشام طلعت مصطفى والقائمين على الشرطة رفضوا البيع أو التنازل عن المشروع, بل رفضوا إدارة الإخوانجية له, أو استكمال باقى المشروع بمعرفتهم, كما رفضوا دفع إتاوة للجماعة الارهابية أو قيام الشركة ببناء مدن وفيلات لأعضاء الجماعة بتخفيض 70 بالمائة من قيمة التكلفة!!!.
 كانت مفاوضات جرت بين معاذ "ابن" مالك رجل الأعمال, والقيادى الإخوانجي، وسحر طلعت مصطفى شقيقة هشام، حيث طلبت الجماعة – حسب الدستور- دفع 600 مليون جنيه، حتى يتوسط معاذ لدى الجاسوس, الذى تقدم إليه طارق طلعت مصطفى شقيق طلعت، بطلب أوائل فبراير الماضي بتزكية من بديع, الكتاتني, والعريان للإفراج الصحي عن شقيقة، وأرفق بالطلب تقارير طبية تؤكد أن شقيقه يعاني من العديد من الأمراض المزمنة، وحالته الصحية تحتاج إلى رعاية خاصة، والسجن خطرا على حياته ويجب الإفراج عنه طبقا للقانون.
كما رفض هشام طلب مالك والشاطر, بيع فندق الفور سيزون "النيل بلازا", ومدينتى والرحاب, مقابل اصدار قرار جمهورى للافراج الصحى عنه.
كان نشطاء على الفيس بوك أكدوا حصول ابن الجاسوس على فيلا بمدينة الرحاب ثمنها 12 مليون جنيه، المرحلة الخامسة, ويشرف على "تشطيبها" عاملون من مجموعة طلعت مصطفى.
كما حصلت "المصرى اليوم" على مستندات رسمية من رئاسة الجمهورية، تخالف ما ذكره الجاسوس فى خطابه وقال فيه: "لن أسمح بخروج مسجون مثل رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وأحد ملاك مشروع مدينتى، المحكوم عليه بالسجن 15 عاماً، وذلك من خلال عفو رئاسى".!!
أكدت المستندات أن رئاسة الجمهورية ممثلة فى مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدستورية والقانونية طلبت خروج 22 سجيناً من بينهم هشام طلعت مصطفى".
نشرت الجريدة خطابا موقعا من محمد فؤاد جاد الله، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدستورية والقانونية "المستقيل", برقم 49 لسنة 2012، فى 23 أكتوبر 2012، موجها من ديوان رئيس الجمهورية، إلى مساعد وزير الداخلية لقطاع شؤون مكتب الوزير ومدير المكتب الفنى، جاء نصه:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ببالغ الود نبعث لمعاليكم خالص التقدير والاحترام..
ويطيب لنا أن نرسل لسيادتكم كشف المتهمين فى قضايا مختلفة، يرجى الإفادة إذا كان يمكن الإفراج عنهم من عدمه..
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير لشخصكم الكريم ولدوركم الرائد.
ضم الكشف  22 اسماً، هم: إيمان أنور عزب، فى القضية 7728 لسنة 2005 جنايات النزهة المقيدة برقم 4646 لسنة 2005 جنايات كلى شرق القاهرة، وعبدالرحمن شافعى جمعة عبدالحميد، فى القضية 9087 لسنة 2009، وأحمد إسماعيل أحمد الشيخ، فى القضية 3 لسنة 99 عسكرية، ومحمد سيد صابر على، فى القضية 4227 لسنة 2007 عابدين أمن دولة طوارئ، وإبراهيم عبدالسلام عبد السميع فى القضية 107 لسنة 2012 جنايات عسكرية شرق، وكرم مجدى محمد رزق مرجان، المتهم فى القضية رقم 109 لسنة 2009 جنح أمن دولة طوارئ مقيدة برقم 1328 لسنة 2009 جنح كلى كفر الشيخ، ووليد مجدى محمد رزق مرجان فى نفس القضية، وأحمد سعيد عبدالحميد، ونافع حسين أحمد طنطاوى المحكوم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة، وعماد السعيد يوسف الجلدة المحكوم عليه بالسجن ثلاث سنوات، والمقيدة برقم 19220 لسنة 2006، جنايات المعادى، وأحمد عبدالباسط سلامة، فى القضية رقم 56 لسنة 2012، جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، ومرسى ممدوح محمد مرسى، المتهم فى نفس القضية، وهشام طلعت مصطفى المحكوم عليه بالسجن المشدد 15 سنة، وغادة عزب زكى إبراهيم فى القضية 635 لسنة 2000، وعماد عبدالحميد إسماعيل المحبوس احتياطياً من 16 سنة ولا توجد أوراق للقضية، وياسر عبدالحميد إبراهيم عيسى المحكوم عليه بالسجن 5 سنوات من جنايات طنطا، ورائد عبدالمريد فى القضية 708 لسنة 2002، جرجا بمحافظة سوهاج، ومنسى عبدالرحمن محمود منسى المحكوم عليه بالسجن 5 سنوات، وعبدالكريم أبوشنب، المحكوم عليه بالسجن 10 سنوات، ويسرى عبدالمنعم نوفل فى القضية 3313 لسنة 1987 جنايات العجوزة، ويسرى عبدالمنعم نوفل، المحكوم عليه بالسجن لانتمائه لتنظيم «الناجون من النار»، والمتهم بمحاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق حسن أبوباشا والكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد ووزير الداخلية الأسبق نبوى إسماعيل فى أواخر الثمانينيات، واحمد سلامة مبروك المحكوم عليه بالمؤبد فى القضية 8 لسنة 1998، وحمادة أحمد عبدالعال المحكوم عليه بالمؤبد فى القضية 9 لسنة 2006.

ردت وزارة الداخلية، بخطاب إلى الرئاسة، تستعلم فيه عن قرار العفو الرئاسى وتاريخه الصادر لكل من محمد عبدالباسط سلامة سليم ومرسى ممدوح محمد مرسى المودعين فى قضية أمن دولة عليا طوارئ فى جنوب الزقازيق.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق