الأربعاء، أبريل 27، 2011

قبلة سوزان مبارك التى لن نراها مرة اخرى؟


قصة مقال رفضت "الأحرار" نشره
قبلة سوزان مبارك التى لن نراها مرة اخرى؟

كتب محمود خليل:
هذا المقال كتبناه عام  2007 عقب فوز المنتخب القومى ببطولة إفريقيا, وكان عنوانه " قبلة سوزان لمبارك .. نتمنى لو نراها مرات ومرات ؟!", كان العنوان صادما للمسئولين عن الجريدة, فإذا بهم يرفضون نشره خاصة وإننى رفضت تغيير عنوانه, أو رفع اسم "سوزان مبارك", من العنوان والمتن.
لقد كانت فرائص الجميع ترتعد من مجرد وجود اسم أحد من عائلة الرئيس, ليس هذا فحسب بل ورموزه الكبار, مثل أحمد سرور, وصفوت الشريف, واحمد عز, وكمال الشاذلى, بل تعدى الأمر ليشمل أى وزير له حيثية أو تأثير, قد يؤثر على المسئولين بالجريدة.
رغم إن المقال اتخذ من قبلة سوزان مبارك لزوجها الرئيس مبارك على الملأ مدخلا ليكون نقدا للنظام, وقدحا فى سلوكيات مسئوليه, ومطالبة بإصلاح الأمور, فإن ذلك كله لم يشفع للمقال أن ينشر لأنه تطرق إلى اسم من المنتمين إلى عائلة مبارك.
هذا المقال نشرته فى مدونتى "abnmasr", لأن صاحب القلم لا يجب ان يتخلى عن شجاعته وأن يقول قولة الحق, فى وجه كل ذى سلطان, طالما لديه الحق, فاللحق دائما سلطة وسلطانا, أقوى من كل صاحب سلطان.
ونحن نعيد نشر هذا المقال لنؤكد أن قلمنا كان مسخرا للدفاع عن حقوق الشعب, وعن مصلحة البلاد, فى أوج سلطان السلطان, ولم نهب شيئا, ولنؤكد ايضا أن قلمنا حينما يتهم من قام بأحداث يناير ليسوا –أو على الأقل الغالبية التى "سيقت" للمشاركة فيها-  ليسوا فوق شبهات العمالة للخارج, وخاصة أمريكا, وإنهم ينفذون خطة مشبوهة, أعدتها المخابرات الأمريكية لإحداث اضطرابات فى مصر, لا يكون تابعا لمن بيده السلطة والسلطان, ولن يكون كذلك, مع أى سلطة, فسوف يظل قلمنا قلم حر, ينتقد, ويجرس كل من يخطىء فى حق مصر والشعب المصرى.
والغريب إننا طالبنا فى المقال بشنق المسئولين الفاسدين فى ميدان التحرير, قبل سنوات من أحداث الميدان الأخيرة, فهل يشهد الميدان ما طالبنا به, منذ أعوام مضت؟!
وهذا هو نص المقال الذى نشرناه بتاريخ: 9 ديسمبر 2007  


قبلة سوزان لمبارك .. نتمنى لو نراها مرات ومرات ؟!
كتب محمود خليل:
عقب فوز مصر ببطولة أفريقيا لكرة القدم قامت السيدة سوزان مبارك بطبع قبلتين على وجنتى الرئيس مبارك, فى حركة عفوية, وبسيطة, ابتهاجا بالفوز الكبير, فى مشهد نادر, ودون أن تضع حسابا للرسميات, وما شابه, ومن ناحيتنا فلقد سعدنا بتلك القبلة, فهى إن دلت على شىء, فهى تدل على الوطنية, وحب الوطن, والفرحة الغامرة بالفوز, وما أحلى الفوز.
لقد جاء الفوز فى موعده ليبتهج الشعب بعد عدة كوارث ولتضرب مصر بهذا الفوز عدة عصافير بحجر واحد, فلقد جاء ردا على عدم فوزنا بتنظيم كأس العالم عام 2010 وعدم تأهلنا لكأس العالم القادمة, وعلى بعض المغرضين والكارهين فى بعض الدول العربية الذين كانوا يتمنون عدم فوز مصر بالبطولة, وعلى الكيان الصهيونى الذى أظهر شماتة بالغة فى مصر بسبب حادث العبارة السلام 98 وليثبت أن مصر تنهض بسرعة رغم أحزانها, وليقدم فرصا كبيرة للاعبى مصر فى أندية الكرة العالمية للاحتراف بها, ويؤكد على أن المدرب الوطنى أفضل كثيرا من المدرب الخبير الأجنبى أن أعطيت له الفرصة والصلاحيات, وذللت العقبات التى تواجهه, ولهذا نطالب جميع الإتحادات الرياضية والأندية بتمصير المدربين والمديرين الفنيين لديها وكفى أهدارا للمال العام ولفرص الفوز, وما تحقق بالأمس القريب رغم أن المنتخب الوطنى لم يكن على المستوى الفنى الذى يؤهله للفوز ألا أن روح الفوز والإصرار على إحراز الكأس عوضت هذا المستوى, ولعبت الجماهير دورا هاما بجانب القيادة السياسة فى تحفيز الجهاز الفنى واللاعبين لإحراز الكأس والفوز بالبطولة وما حدث فى هذه الدورة أشبه بالمشروع القومى الذى التف حوله الجميع لتحقيقه, ويؤكد أن هذا الشعب الذى أعتز أن أكون منه إذا صمم على أنجاز شىء أنجزه ولكنه يحتاج إلى القائد الذى يوجه ويشجع ويمسح العرق ويكافىء المجد والمجتهد وهو ما يفعله مبارك والذى سيكتب فى تاريخه أنه لأول مرة تحرز مصر الكأس ثلاث دورات خلال ولايته, ويفوز فى عهده أيضا ثلاثة من المصريين بجوائز نوبل ( محفوظ, زويل, البرادعى), ولأول مرة يتولى عربى أكبر مؤسسة دولية, وهو المصرى بطرس غالى الذى تولى الأمانة العامة للأمم المتحدة, واشتركت القوات المصرية فى مهمات عديدة لحفظ الأمن من خلال الأمم المتحدة بدول متعددة, كما شهد عهد مبارك نجاحات عديدة على المستوى المحلى فلأول مرة يتم إنجاز مشروعات عديدة فى مختلف المجالات خلال فترة زمنية قياسية بينما كنا نبنى على سبيل المثال فى الستينات كوبرى لا يتجاوز طوله الكيلومترين فى عشرين عاما!!
كما تم أعادة بناء مكتبة الإسكندرية لتحيى ذكرى المكتبة القديمة التى يتهم الغرب وبعض مريديه فى مصر, المسلمين بحرقها بينما من أحرقها هم الرومان بقيادة أكتافيوس فى اطار صراعه مع انطونيو الذى تزوج من كليوباترا ملكة مصر والتى كانت ستصبح ملكة مصر وروما ولهذا سارع الرومان بغزو مصر وحرق مكتبتها وتدمير كافة مظاهر الحضارة والعلم فى مصر ليأتى العرب إليها بالإسلام ويعيدوا إليها مكانتها الحضارية والعلمية ويحرروا أهلها من الوثن الرومانى وعبودية الإمبراطور الرومانى.
نعود إلى قبلة سوزان مبارك للرئيس والتى نتمنى أن نراها مرات ومرات بعد تحقيق نجاحات مصرية فى المجالات المختلفة, وليس فى كرة القدم فقط فبالأمس القريب وزع الرئيس مبارك شهادات التقدير فى عيد العلم, على علماء مصر, وأوائل الجامعات المصرية, وقد لفت نظرنا إن الفتيات الفائزات, كن مسلمات محجبات وفى الفروع العلمية, وهو ما يرد على الجماعة العلمانية التى تقول إن الحجاب غطاء للعقل, وليس غطاء للرأس, وطالبن المسلمات بخلعه!! وجاء فوز هؤلاء ردا عمليا يؤكد أن الحجاب نور للعقل والرأس.
نقول إن السيدة سوزان مبارك تقود حركة واعية داخل المجتمع المصرى مثل مشروع مكتبة الأسرة والقضاء على الأمية وشلل الأطفال وعمالة الأطفال وغيرها ولاشك أن المشروعات كثيرة لاحصر لها فعهد مبارك يمثل لمصر نهضة حضارية جديدة تكاد تشبه عهد محمد على بنهضته التى شملها برعايته, ولكن نقول أن الثوب الأبيض مازال به بعض البقع السوداء التى تحتاج إلى نظافة ليصبح الثوب ناصع البياض, وهذه البقع السوداء تتمثل فى انتشار الرشوة والفساد فى كافة مناحى أجهزة الدولة وأيضا الإهمال والعشوائية التى تضرب النظام العام للدولة والواسطة التى تعتمل سلبيا داخل النفوس فتؤثر على أداء المواطن لعمله وتميت الإنتماء للوطن, ومن مظاهر كل ذلك العمارات التى سقطت على رؤوس ساكنيها سواء كانت تلك العمارات جديدة او قديمة ومن بينها الكوارث البحرية للعبارات وكوارث القطارات والأتوبيسات وأزمات المرور ومواد التموين وارتفاع الأسعار والخضر والفاكهة الملوثة بالمبيدات المسرطنة وأزمة لبن الأطفال المميت والحرائق والأمطار وحوادث أخطاء الأطباء والممرضات والمدرسين والطرق والكبارى والمسارح.. وغيرها مما يجعلنا نطالب بأن يكون أصلاح كل عرض من هذه الأعراض مشروع قومى يلتف حوله الشعب لإنجازه.
وعلى سبيل المثال ليكن هناك مشروع قومى لتحسين رغيف الخبز الذى تعاف من تناوله الحيوانات, ومشروع لإصلاح الطرق والكبارى وفقا للأساليب العلمية والمواصفات الدولية ومشروع لمنع أخطاء الأطباء ومشروع لمحاربة الدروس الخصوصية وتهذيب السلوك المعوج لبعض المدرسين, ومشروع للتخلص من كافة المبيدات المسرطنة ومنع استخدامها فى الزراعة, ومشروع لزراعة مدن الجمهورية بالأشجار والنباتات ونشر الخضرة فى كافة شوارع وميادين وحوارى وأزقة الجمهورية, ومشروع لمحو الأمية (الكتابة والقراءة والكمبيوتر), ومشروع لنظافة المبانى العامة والخاصة والكبارى والشوارع والميادين, ومشروع آخر لتجميل المدن والشوارع, ومشروع لبناء مليون شقة آدمية أو أكثر للشباب المقبل على الزواج, ومشروع للتيسير عن الشباب للزواج, ومشروع إحياء ممارسة الرياضة لدى النشء والشباب والكبار, ومشروع لمحاربة الرشوة والواسطة, ومشروع لزيادة الإنتاج لمحاربة البطالة والإدمان ولزيادة الدخل, ومشروع للانضباط فى الشارع وعودة الأخلاق الى شوارعنا وبيوتنا ومؤسساتنا ومدارسنا, ومشروع للقضاء على كافة مظاهر الفساد الفنى ممثلة فى أفلام الجنس والمخدرات والهلس وأغانى البورنو كليب والتى قضت على أخلاق جيل كامل أو جيلين.
المشروعات كثيرة ومهمة ولكن أهمها على الإطلاق من وجهة نظرنا هى الوقوف فى وجه التحديات التى تجابه مصر وعالمنا العربى والإسلامى وعلى سبيل المثال الهجمة الشرسة التى تعرض لها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مؤخرا فكان على مؤسسات الدولة وقياداتها تنظيم مظاهرات سلمية فى حراسة الشرطة تضم كبار المسئولين استنكارا لما يقوم به الغرب من تدنيس لمقدساتنا التى بدأت بتدنيس القرآن الكريم فى الكيان الصهيونى وأفغانستان والعراق ومعتقل جوانتنامو ثم السخرية من رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام فالهدف فى رأينا هو قياس لرد الفعل لدى المسلمين هو الإهانات التى توجه لدينهم ورموزه (القرآن, النبى, الحجاب, المسجد, الأذان, المسبحة, الجلباب, اللحية), وبقدر رد فعلنا سيكون ردهم وهذا الرد وضح فى تصريحات خرجت من ايطاليا يطالب أحد وزرائها بشن حرب صليبية على المسلمين لأنهم اعترضوا على إهانة دينهم, ورد من رئيس أمريكا يتضامن مع الدنمارك, ورد من الإتحاد الأوروبى بالوقوف صفا واحدا فى وجه المسلمين.
إذا فالموقف جد خطير ولهذا كان لابد من السماح للشعب المصرى بالخروج للتعبير عن غضبه واستنكاره لإهانة نبيه, فإذا كنا سمحنا بغلق الشوارع لعدة ساعات للجماهير احتفاء بفوز كأس الأمم الأفريقية, ألا يستحق نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم أن نغلق من أجله الشوارع ثلاث ساعات أو أكثر لنصرته؟
ونحن لا نريد تعطيل المصالح أو غلق الشوارع بل نطلب حراسة الشرطة لمنع التجاوزات وللتنظيم, فما أروع أن يتفق الشعب والحكومة على هدف واحد وما أنبله من هدف نصرة الإسلام دين الله الحق, ونبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
نتمنى أن نرى كل من استولى على المال العام اختلاسا أو رشوة او بأية طريقة كانت, وكل من أدخل آلة او جهازا غير مطابق للمواصفات, أو استورد مبيدات مسرطنة, أو أغذية فاسدة, أو أضر بمصلحة الوطن, أو المواطنين بأى شكل من الأشكال, وقد شنق فى ميدان التحرير على مرأى من العالم, فلقد كان اللص أو الزانى أو الخائن أو الغشاش أو المرتشى قديما يركب حمارا بالمقلوب, وفى رقبته جرسا, ومعه شرطى يتلو الجرم الذى ارتكبه, ويلف به فى شوارع المحروسة عقابا على فعلته الشائنة, فى عملية تسمى التجريس –أى الفضيحة- ثم بعد ذلك يتم جلده أو تعزيره أو توسيطه أو خوزقته أو شنقه, أى جلده أمام المواطنين أو ضربه بالسيف من وسط جسده أو شنقه أو وضعه على خازوق حتى يخرج الخازوق من أسفله إلى رأسه, ولذلك امتنع الجميع عن كل ما يغضب الله سبحانه وتعالى, وكان الجميع يعمل وينتج هو راض لأنه يعيش فى أمان وعدل.  
نقول إننا يجب أن نستغل هذه الفرح وهذا الإنتماء الذى ظهر أثناء البطولة استغلالا صحيا وسليما لصالح الوطن, فالإنتماء لا يكون للوطن بفوز فريق كرة قدم, ولكنه بتحقيق هدف قومى للبلاد, فقضاء مصر على الأمية, والفساد, والغش, والرشوة, والبطالة, والإدمان, والدروس الخصوصية, والسرطان, والتهاب الأسعار وتوفير المسكن الصحى, والوظيفة, والغذاء الصحى ووسيلة المواصلات النظيفة, والآمنة معتدلة السعر, يعد هدفا قوميا يسعد المواطنين, ويحقق للشعب ذاته, وأمله فى مستقبل آمن للأجيال القادمة, وحينما يتحقق ذلك سنجد تحقيق البطولات سهلا ميسرا وبدلا من قبلة واحدة من السيدة سوزان مبارك, ستكون قبلات 75 مليون مصرى على وجنتى الرئيس, أنه أمل وحلم وكم من الأحلام تحققت, ولكن هل نعيش لنرى اليوم الذى تصبح فيه مصر كما نحلم بها ولها.
اللهم أعطنا القوة والصبر والعزيمة والإصرار والإخلاص والقدوة الصالحة واليقين والإيمان لتحقيق ما نصبو أليه.
اللهم أعطنا الصحة والعمر لنرى بأعيننا هذا الأمل يتحقق. 

الثلاثاء، أبريل 26، 2011

خطة محاكمة مبارك وضعت منذ عام 2005


لهذه الأسباب "ضحت" أمريكا وإسرائيل به
خطة محاكمة مبارك وضعت منذ عام 2005
حرب أكتوبر وبوش الصغير وعرفات وديمونة اطاحوا بالرئيس
كيف "يلعب" الأمريكان والأوروبيين بمشاعر المصريين والعرب؟

كتب محمود خليل:
لاشىء مما يحدث فى مصر جاء صدفة, ولكنه سيناريو تم الإعداد له, والتخطيط لتنفيذه بدقة تناهية, وحينما نقول إن انقلاب جمال عبد الناصر على الملك فاروق, كان بدعم أمريكى حسب كل الوثائق والشهود والشواهد, عن هذا الانقلاب, فنحن لا نكذب, وحينما نقول أن أحداث يناير كانت مدبرة, وجرى التخطيط لها منذ سنوات وتم اإعداد لها فى مطبخ المخابرات الأمريكية, فإننا لم نخطىء, وقد كتبنا فى أكثر من مقال تأكيدات وشهود وشواهد, تؤكد أن من قام بأحداث يناير, عملاء للمخابرات الأمريكية, وبإعتراف أمريكى.
قد يسأل سائل عن الحكمة من "التضحية" بمبارك, رغم ما أشيع عن عمالته لأمريكا, بل اتهموه بإنه عميل صهيونى, ونقول –وهذا ليس دفاعا عن مبارك, وإن كان الدفاع عنه ليس بجرم, ولايشكل جريمة, فهو رئيس مصر, وسوف يفصح التاريخ عن الحقائق ويبوح بكثير من الأسرار- إن تلك الشائعات خرجت من المخابرات الأمريكية, تمهيدا لأحداث يناير, وبث الكراهية فى نفوس الشعب المصرى, ضد مبارك, حتى إذا جاء العملاء الحقيقيون, لقوا ترحيبا من الشعب!!
إنها الخطة شديدة الحبكة, شيطانية التنفيذ.
إن مبارك بمواقفه الوطنية, ضد أمريكا وإسرائيل كانت "شوكة" فى حلقهما, فإسرائيل وأمريكا لن يغفرا لمبارك غنه انتصر على سلاح الجو الإسرائيلى ذى التسليح الأمريكى فى حرب أكتوبر 73, فقد تخلصت أمريكا وإسرائيل من قبل من الملك فيصل, والرئيس السادات, والرئيس الجزائرى بومدين, والثلاثة كان لهم دور كبير فى حرب أكتوبر.
كما لن تنسى إسرائيل لمبارك إصراره على إستعادة طابا, ولن تنسى إنه رفض زيارة تل أبيبو وإنه وقف خلف ياسر عرفات داعما له وللقضية لفلسطينية, ولن تنسى له إنه قام بنجدة عرفات ورفاقه أثناء الاجتياح الإسرائيلى للبنان عام 82, حيث أرسل سفنا مصرية نقلته وصحبه من الملاجىء التى كان يختبىء بها إلى تونس, ولم تنس إسرائيل لمبارك أيضا إنه وقف لها بالمرصاد فيما يخص مفاعلها النووى فى ديمونة, ولم تنس إنه سلح الجيش المصرى تسليحا كبيرا, وأدخل عليه تطويرا كبيرا, فى كافة أفرعه, ومن بين تلك الأسلحة التى أرعبت الصهاينة, السلاح البيولوجى, الذى يقابل السلاح النووى لها, ولم تنس إنه رفض أن يمدها بمياة النيل, وفى عهده تم الكشف عن كثير من شبكات التجسس الصهيونية, وغير ذلك الكثير, فهل هناك عميل لها يفعل ذلك؟؟
أما أمريكا فلن تنسى لمبارك إنه حاول شراء صواريخ من كوريا الشمالية, وإنه انفتح على دول العالم, حتى تلك التى كانت تعادى أمريكا, وإنه حاول الأكتفاء ذاتيا من القمح عام 85, وإنه وقف فى وجه مشروع الشرق الأوسط الكبير, وإنه ترك القاعة والوفد المصرى فى مؤتمر شرم الشيخ عندما بدا جورج بوش الصغير إلقاء كلمته أمام المؤتمر, ولم تنس إنه رفض الخطة الأمريكية لنشر الفوضى الخلاقة فى المنطقة العربية, ولم تنس إنه حاول أكثر من مرة الخروج من العباءة الأمريكية واتخذ لمصر موقفا مغايرا ومضادا للسياسة الأمريكية, فى المنطقة العربية وأفريقيا, ولعل أبرز مثال كان رفضه دخول المصريين الحرب ضد صدام حسين, أو أن تطا أقدام الجنود المصريين أرض العراق بعد "تحرير" الكويت, من قوات صدام, بخلاف اعتراضه على ضرب أفغانستان والعراق, وايران وسوريا, ورفضه إنشاء قواعد أمريكية على الأراضى المصرية, ورفضه عملية تبادل الأراضى التى روجت لها إسرائيل, والتى كان بمقتضاها تحصل إسرائيل وغزة على أجزاء من سيناء تشمل أجزاء كبيرة من محافظة شمال سيناء, مقابل أراضى يتم ضمها من صحراء النقب إلى مصر, وغير ذلك الكثير.

إن الأيام المقبلة, سوف تكشف العديد من الأسرار التى أحاطت بعملية الانقلاب على مبارك, رغم تأكدنا من الأخطاء التى ارتكبت فى السنوات العشر الأخيرة من حكمه, وحتى نتأكد ان هناك مؤامرة دبرت بليل على مصر, وليس على مبارك فقط فنقرأ هذا المقال الذى نشره موقع اليكترونى يصدر من أوسلو, يصف عملية الانتقام من مبارك, ورسم خطة محاكمته, ولا ننسى إن أمريكا لعبت على الوتر العاطفى للشعب المصرى, فخرجت تقول أن ثروة الرئيس مبارك تتجاوز 750 مليار دولار, ثم اعتذرت عن ذلك وتقول إن ثروته لا تتجاوز 5 مليارات دولار, وأن الرقم يخص معمر القذافى, رغم إن القذافى على خلاف مع أمريكا وبالتالى فلا يمكن أن يضع أمواله بها, بينما خرجت سويسرا فى يوم التنحى لتقول إنها جمدت حسابات الرئيس مبارك, وخرجت دول اوروبية اخرى لتقول إنها تنتظر أن تطلب منها الحكومة المصرية تجميد أموال مبارك لتجمدها!!, فى إشارة إلى وجود أموال لمبارك فى بنوك تلك الدول, رغم إن أى من تلك الدول لم تنشر أى مستندات تشير إلى تلك الأموال, ولو كانت جادة بالفعل لأظهرت المستندات, أو على أقل تقدير أعلنت تفاصيل الحسابات وارجعتها للحكومة المصرية.
وهذا هو نص المقال:

القبض على الرئيس مبارك في شرم الشيخ
أوسلو في 30 أغسطس 2005
في أحد أيام ربيع 2006 وبعدما انتهى المصريون من الاحتفال بعيد الأم في جو مشحون بالاضطرابات والمظاهرات العارمة التي تجتاح وادي النيل، ولا تتوقف ساعة واحدة، فالغضب قد اشتعل في صدور كل المصريين، ولم يعد هناك مكانٌ لمزيد من الذل والقمع والقهر، فاستوى لدى الجميع المنطق والاستحمار، والعقل والاستهبال، والقصر وكل عشش الصفيح، تضخمت الشائعات عن اختفاء الرئيس حسني مبارك منذ أكثر من شهرين، مع تأكيد كل الصحف القومية صباح كل يوم بائس ستغرب شمسه تاركة حيرة المصريين تتورم وتتضخم فلا تدري إن كانت مرضا أو فتيلا ينتظر انفجارا هائلا بأن السيد الرئيس بخير، وأنه اجتمع ظهر أمس بوفد كبير لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
لم يتمكن الرئيس من الهرب بطائرته الخاصة من شرم الشيخ فكل دول العالم رفضت قبوله وأسرته بعدما اتضح المشهد المصري في مظاهرات عارمة، وأخرجت الصحافة المعارضة أرشيف الرئيس، ونشرت جرائمه، وأسقط في يد خبراء البيت الأبيض فلم يستطيعوا تبرير دعم الادارة الأمريكية لأحد أكبر طواغيت العصر.
طوال شهرين كاملين ورئيس لجنة السياسات الخارجية مع رجاله من ورثة البلد يديرون الشؤون الداخلية والخارجية كأنهم في حضرة الرئيس، أو يتلقون أوامر منه، ويسربون بين الحبن والآخر شائعات عن توجيهاته واستقبالاته الوهمية ونشر صور قديمة مذيلة بتاريخ يسبق النشر بيوم أو اثنين.
قادة كبار يطرحون على وزير الدفاع تساؤلاتهم عن القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهل اختفى حقا أم تماغتياله أو أنه رهن الاعتقال؟ ويؤكد لهم وزير الدفاع بأن السيد الرئيس بخير وسيقوم بزيارة قريبة للقيادة العامة.
أحد لواءات المخابرات العامة والقريب جدا من القصر والذي يحمل له جمال مبارك كراهية شديدة يتلقى من زوج أخته المقيم بشرم الشيخ معلومات غاية في الأهمية عن زيارات سرية تقوم بها السيدة سوزان مبارك لمكان مهجور في الطرف الشمالي لشرم الشيخ، ثم تعود بعد ساعتين، وتختفي في أحشاء طائرة هليكوبتر متجهة إلى القاهرة.
الحياة تكاد تتوقف في القاهرة والمدن الكبرى، والمظاهرات تعم الجامعات والمدارس، وينجح المتظاهرون بعد أسابيع من الاصرار على القبض على الرئيس مبارك وتقديمه للمحاكمة في استمالة قلوب الأجهزة الأمنية،
ويتلقى عسكر الأمن المركزي أوامر صارمة من القيادات الوطنية بعدم التعرض للمتظاهرين ولو جاءت الأوامر مباشرة من الرئيس أو ابنه إلا في حالات السرقة والنهب.
وكالات الأنباء ترصد ارهاصات الثورة المصرية الجديدة، ويكتب معلقون كثيرون عن دهشتهم من التزام المصريين بالحفاظ على ممتلكاتهم، وقيام الكثيرين بحماية مؤسسات الدولة، ومنع أي جهات مشبوهة من التعرض لها 
.
جنرال كبير في الجيش الوطني المصري معروف بمواقفه الشريفة ومعارضته للاتفاقات المشبوهة يتحرك دون علم وزير الدفاع مع مجموعة صغيرة من الموالين له إلى شرم الشيخ.
أحد رجال الأمن الموالين لجمال مبارك يتصل فورا من المنتجع السياحي ويطلب مكالمة عاجلة مع الرئيس الشاب، ويبلغه بوصول القوة العسكرية، وتوجهها إلى المكان الذي تقوم سيدة مصر الأولى بزيارته بانتظام منذ
شهرين.
القائد العسكري يبلغ الأجهزة الأمنية في شرم الشيخ بأنه سيطلق النار على أي شخص يقف في طريقه، فتتراجع قوات الأمن، ثم يندفع نحوه رئيس جهاز الأمن في سيناء، ويحتضنه، ويعلن أنه وقواته متحالفون مع جيش مصر الوطني.
عيارات نارية خفيفة تم اطلاقها في الهواء، واندفعت ثلث القوة العسكرية من الناحية الأخرى للمكان المطلوب الوصول إليه بأقل خسائر ممكنة.
وزير الدفاع المصري يتلقى مكالمتين هاتفيتين من السفيرين الأمريكي والبريطاني لم يعرف أحد ما دار خلالهما، ثم يتوجه لتوه إلى قيادة الجيش.
تقترب القوة العسكرية بحذر شديد بعدما فر كل حراس الموقع.
كان المكان مهجورا، وبدا كأنه أثر مصري قديم يشبه أحد سراديب الفراعنة حيث ترقد مومياءات منذ عدة آلاف من السنين شاهدة على تاريخ العلاقة الطويلة والغريبة والمعقدة بين المصريين وحكامهم الفراعنة.
المكان مظلم وضيق وتنتهي سلالمه بسرداب أكثر اتساعا.يأمر القائد العسكري أربعة من أكفأ جنوده بتكملة الدخول لنهاية السرداب مع أوامر باطلاق النار في حالة أي مقاومة.
الجنود الأربعة لا يعرفون أنهم سيدخلون التاريخ من أضيق أبوابه، ومن تحت الأرض، وأن المطلوب هو القبض على الرجل المختبيء في هذا المكان السيء التهوية، والذي يشبه جحر الجرذان.
تجرأ أحدهم وسأل الجنرال: سيدي القائد، هل هو أحد المهربين الخطرين؟
لم يرد القائد العسكري، فجذب أولُهم رابعَم من كتفه، واستمروا في الهبوط إلى أن وقعت المفاجأة.
كان المكان فسيحا بعض الشيء، ويجلس في أحد أركانه رجل مسن ذو شعر أبيض وقد بدا أن لا فرق بينه وبين الموتى المجاورين له.
كان المشهد مخيفا، وكاد الجندي الثاني يتراجع خوفا بعدما التقت عيناه بعيني الرجل الأشعث الأغبر.
كانت هناك بقايا طعام، ومنضدة صغيرة، وكرسي متهالك، وعدة صناديق متراصة في الركن الآخر، ومسدس جديد تماما كأن سيدة مصر الأولى تقول للرجل المختبيء: إذا لم تدافع عن نفسك فعليك بالانتحار فهو أكثر شرفا من قفص الاتهام في محكمة الشعب.
الجندي الثالث وهو من أصل ريفي رق قلبه للرجل، وتقدم منه قائلا: لا تخف فنحن لن نؤذيك.
ومن المصادفات العجيبة أن شقيق هذا الجندي قضى سبع عشرة سنة في أحد المعتقلات دون توجيه تهمة واحدة وهو واحد من ثلاثين ألف مصري يقبعون في زنزانات بأوامر من الرئيس حسني مبارك.
قام العجوز دون أن يبدي مقاومة، وصاح أحدهم: سيدي، لقد عثرنا عليه!
اختلط الصوت بالصدى لكنه وصل إلى القائد العسكري كأنه أجمل وأسعد وأعظم خبر تسمعه أذناه منذ عشرات السنين.
تسلم القائد الرجل برفق، ونظر حوله ثم قال لجنوده: باسم كل مصري شريف لكم مني جزيل الشكر، لقد ألقيتم القبض على الرئيس الهارب محمد حسني مبارك، وسنقدمه قريبا لمحكمة عادلة.
لم يعرف أحد من الذي أبلغ وكالات الأنباء العالمية فقد كانت كلها في انتظار القوة لدى خروجها من هذا المكان النائي، وبعد دقائق معدودة كان العالم كله يقرأ خبر القاء القبض على الرئيس حسني مبارك في جحر تحت
الأرض بمدينة شرم الشيخ.
مؤتمر صحفي يتم عقده بعد يومين في القاهرة يعلن خلاله رسميا القائد العسكري عن تفاصيل عملية القبض على أحد مرتكبي أكبر جرائم العصر، ثم يعلن في ختام المؤتمر وهو يوجه بصره ناحية السكرتير الأول في السفارة الأمريكية الذي كان جالسا في الصف الثاني: إن الثورة كلها وعملية القبض وتولي الحكم المؤقت وتسيير أمور البلاد كانت مصرية بحتة، وأننا لم نطلب مساعدة أمريكية أو بريطانية أو اسرائيلية، وكل من اشترك وشارك في اسقاط حكم الطاغية ينتمي لهذه الأرض الطيبة.

الأحد، أبريل 24، 2011

الفقى: 5 ملايين شقة مجانا للقضاء على العنوسة


الفقى: 5 ملايين شقة مجانا للقضاء على العنوسة

كتب محمود خليل:
أكد الدكتور محمد أبوزيد الفقى عميد كلية الدراسات الإسلامية للبنات بكفر الشيخ سابقا ورئيس مجلس إدارة إحدى الجمعيات الأهلية ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة, مشيرا إلى أن برنامجه يتضمن خطة للقضاء على عنوسة 23 مليون فتاة وسيدة تعيش بلا زواج من بينهم العانس والأرملة والمطلقة, وقال سوف أقضى على مشكلة الزواج الشباب ببناء خمسة ملايين منزل بنظام الاستوديو -حجرة وصالة وحمام- وأسلمها مجانا للشباب .
يضف الفقى إن من برنامجه أيضا القضاء على مشكلة القمح نهائيا بزراعة أسطح المنازل والبلكونات بالخضراوات, مشيرا إلى أهمية زراعة800 ألف فدان الذرة فى الصيف والقمح فى الشتاء مما يقضى نهائيا على مشكلة نقص القمح.
أشار الفقى إلى إنه تمكن من جمع مائة ألف توقيع من 15 محافظة، مؤكدا أن عدد أفراد عائلته يزيد عن ثلاثة ملايين نسمة منتشرين فى جميع محافظات مصر.
أشار الفقى إلى رفضه عرض من قبل زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق عضوية مجلس الشعب فى عهد مبارك, مؤكدا إنه تقدم باستقالته من عمادة الكلية بعد رفضه فرض إملاءات معينة فى عهد مبارك.

إعادة تكوين الجبهة الشعبية لاستعادة "أم الرشراش" من الصهاينة


تعرضت من قبل لتهديدات من أمن الدولة
إعادة تكوين الجبهة الشعبية لاستعادة "أم الرشراش" من الصهاينة

كتب محمود خليل:
أكد بيان أصدره حزب الأحرار وعدد من القوى السياسية، أن مدينة أم الرشراش مدينة مصرية, اكتسبت إسمها من إحدى القبائل العربية التى سكنتها, وتقدر مساحتها 13 كم مربع تقع على البحر الأحمر غرب مدينة العقبة وتقع ضمن الآراضى المصرية، احتلتها إسرائيل بعد حرب 1948 بسنة, وتحديدا فى 10 مارس عام 1949 أى بعد 6 أشهر من اتفاقية الهدنة وبعد قرار وقف إطلاق النار مستغلة فرصة إنسحاب الحامية الأردنية التى كانت تحت إمارة قائد إنجليزى للحصول على منفذ بحرى على البحر الأحمر.
اشار البيان إلى أن القوات الصهيونية قتلت جميع أفراد وضباط الشرطة المصرية فى المدينة وعددهم 350 ودفنهم فى مقبرة جماعية والتى اكتشفت عام 2008, بعد دخول عصابات رابين المدينة دون التصدى لها من قبل القوات المصرية التى بأوامر القيادة بوقف إطلاق النار, مشيرا إلى أن الكيان الصهيونى انشأ على انقاضها مدينة وميناء أطلقت عليه اسم مدينة "إيلات".
اشار البيان إلى الجبهه الشعبية لاستعادة "أم الرشراش" التى تكونت فى عام 1997 وضمت صحفيين ومحاميين وعسكرين كبار متقاعدين وشخصيات مصرية بارزة، فكان تعاون البعض مع محمد الدرينى سراً لحساسية الموقف لكن آخرين أعلنوا عن انضمامهم للجبهة مثل اللواء صلاح الدين سليم, واللواء صلاح مسلم ومصطفى كامل مراد زعيم حزب الأحراب وأحمد شهيب عميد الفدائيين المصريين، وقد اجتمعت خبرتهم العسكرية وجهودهم التوثيقية والقانونية وحصلوا على خرائط تثبت مصرية "أم الرشراش" وتعاون معهم فى ذلك الوقت ضابط شاب متقاعد من الجيش استطاع الوصول لوثائق نادرة من تركيا دعمت موقف مصر القانونى.
أضاف البيان أن الجبهة خطت خطوات فعالة فى اتجاه إستعادة أم الرشراش مرة أخرى وأخذ الأمر يأخذ طابعاً جدياً ولكن تم التعتميم على الموضوع  بطرق شتى وتم تهديد كل من يحاول فتحه من قبل أمن الدولة السابق.
أكد البيان أن الجبهة سوف تعيد فتح ملف أم  الرشراش لإستعادتها خاصة وأن كل المصادر تؤكد تبعيها لمصر والمصريين لن يفرطوا فى شبر واحد من أراضيهم, وسوف يلجأون لكافة الطرق القانونية والقنوات الشرعية لإستعادة المدينة المصرية من أيدى الصهاينة.  

البرادعى يعلن ترشحه للرئاسة رغم فقدانه شروط الترشح!


معتمدا على الدعم الأمريكى
البرادعى يعلن ترشحه للرئاسة رغم فقدانه شروط الترشح!
الشعب يرفضه بسبب "عمالته" لأمريكا و"قلة أصله" مع مبارك

كتب محمود خليل:
أعلن محمد البرادعى، أن حملته لانتخابات رئاسة الجمهورية، لن تكون حملة رئاسية تقليدية بل ستكون فرصة لفتح حوار مجتمعى بمشاركة كل فئات الشعب حول مستقبل مصر وأولوياتها، وسوف يقوم بزيارة كل منطقة للاستماع إلى كل مواطن والطرق على كل باب والتشاور مع كل مجموعة, لمعرفة آمالهم وألامهم ومشاكلهم.
يذكر ان بنود الدستور الخاصة بالترشح لمنصب للرئاسة لا تنطبق على البرادعى, ورغم ذلك أعلن ترشحه للمنصب, معتمدا على الدعم الأمريكى, وتدخله لدى السلطات المصرية للسماح له بالترشح, واستثناؤه من شرط الجنسية!!.
كانت حملات الرفض طالت البرادعى فى اكثر من مناسبة منها ميدان التحرير حيث قوبل بالرفض من قبل المتظاهرين الذين هتفوا ضده: "مش عايزينك.. مش عايزينك" و"يابرادعى يا جبان يا عميل الأمريكان" وهو ما يعنى ان الشباب يعلم جيدا إنه مجرد عميل لأمريكا, ولا يجب لعميل أن يصل إلى منصب الرئاسة فى مصر.
كما تلقى ضربة اخرى من الشباب فى المقطم حينما ذهب ليدلى برأيه فى إستفتاءات التعديل الدستورى, حيث هاجمه الشباب بالحجارة, حتى اضطر لمغادرة المكان بسرعة بعد كسر زجاج سيارته.
يذكر أن الشباب والشعب المصرى ما زالوا يتذكرون دوره فى دعم امريكا وأوروبا فى ضرب العراق وغزوها واحتلالها, لما قدمه لها من معلومات, أثناء رئاسته لوكالة الطاقة الذرية, جعلت بوش الصغير يتخذ التقارير التى كتبها ضد العراق كذريعة لاحتلالها, وقتل ملايين من العراقيين, والقبض على صدام حسين وإعدامه.
كما يأخذ الشعب المصرى على البرادعى زياراته المتكررة إلى إسرائيل وتكريمه هناك, ورفضه إخضاع المفاعل النووى الصهيونى للتفتيش الدولى, بل صرح أكثر من مرة إنه مفاعل سلمى ولا ضرر منه على الدول المجاورة!!
اتهم الشعب البرادعى أيضا بـ "قلة الأصل", مع الرئيس مبارك وهو الذى كرمه وقلده بـ "قلادة النيل", ثم انقلب عليه بعد ذلك وتآمر مع الأمريكان للإطاحة به!!.
يتذكر أيضا الشباب إنه علمانى التوجه وأن ابنته متزوجة من يهودى, ظهرت فى كثير من الصور بملابس البحر, كما ظهر هو شخصيا فى كثير من الصور وهو يشرب الخمور.

جروب على الفيس بوك لإلغاء حصانة أعضاء مجلس الشعب


جروب على الفيس بوك لإلغاء حصانة أعضاء مجلس الشعب

كتب محمود خليل:
قام مجموعة من شباب الفيس بوك بتدشين جروب جديد تحت اسم "عشان نعرف نحاسبهم، إلغاء الحصانة عن أعضاء مجلس الشعب القادم"، دعوا من خلاله إلى إلغاء الحصانة عن أعضاء مجلس الشعب المقبل.
قال الشباب على الجروب إن الحصانة صارت فى عرف النواب السابقين تعنى السرقة والنهب والفساد وبيع قرارات العلاج على نفقة الدولة للفقراء وتربيح أنفسهم الملايين من جراء هذا العمل المشين, كما تعنى المتاجرة فى أراضى وأملاك الدولة, بخلاف الإستعلاء والتكبر وجليطة علي الفاضي والمليان مع المواطنين.
طالب الجروب بإلغاء الحصانة بسبب استغلال أعضاء مجلس الشعب لها في التلاعب بمصير ومقدرات الشعب المصري والتعدي علي حقوقه من خلال التستر تحت عباءة الحصانة.
أشار الجروب إن إلغاء الحصانة يعنى إمكانية محاسبة أعضاء المجلس بسهولة، وتعقبهم من جانب الجهات المختصة بطرق قانونية واضحة، باعتبارهم مواطنين عاديين يقعون تحت طائلة القانون, وأثناء وجودهم تحت قبة البرلمان .

بوادر أزمة بين مصر والسعودية بسبب طرود أمير سعودى


عثر بداخلها على آثار ومتعلقات لحسين سالم
بوادر أزمة بين مصر والسعودية بسبب طرود أمير سعودى

كتب محمود خليل:
ظهرت فى الأفق بوادر أزمة جديدة بين مصر والسعودية بعد احتجاز سلطات قرية البضائع بمطار القاهرة الدولي مساء السبت 23 إبريل مايزيد عن 88 طردا تزن أكثر من ثلاثة أطنان قبل شحنها إلى جدة لصالح الأمير السعودي منصور بن مقرن بن عبد العزيز، حيث تشكلت عدة لجان للتأكد من محتويات تلك الطرود بعد الاشتباه فيها, وتردد معلومات إنها تخص حسين سالم رجل الأعمال الهارب, ومهندس صفقات الغاز مع الكيان الصهيونى.
كان رجال الجمارك عثروا أثناء فحص الطرود على سجادة مدون عليها اسم حسين سالم، مع عدد من الصور الشخصية التي تجمعه بالرئيس مبارك ورئيس ديوانه زكريا عزمي، وعدد من الملوك والرؤساء العرب والأجانب والوزراء السابقين، وأخرى تجمعه بالأمير السعودي, بخلاف عدد من التحف الأثرية وأواني الطعام المطلية بماء الذهب وساعات يد وحائط، وقطع أثرية يشتبه في كونها ممنوعة من التداول حسب قانون حماية الآثار.
شكلت سلطات المطار لجنتين من خبراء الحياة البرية والآثار لفحص التحف الموجودة في الطرود، حيث عثر داخل الطرود على قطعتي سن فيل وتمثال من العاج سوف يتم مصادرتهما طبقا لقوانين الحياة البرية, كما تبين عدم أثرية باقي المقتنيات، لكنها ستعرض مجددا على لجنة عليا من الآثار تم طلبها من وزير الدولة للآثار للتأكد من عدم أثريتها.
يذكر أن حسين سالم كان أسس شركة شرق المتوسط عام 2004، والتي وقعت أربعة عقود تقوم بموجبها بشراء الغاز الطبيعي من وزارة البترول المصرية ثم تبيعه إلى شركة الكهرباء الإسرائيلية بأسعار مخفضة للغاية، على أن يمتد العمل بهذه العقود حتى عام 2030 ويقدر حجم الفارق بين السعر المحدد في هذه العقود والأسعار الدولية وقت توقيع العقود بنحو ثلاثة مليارات دولار سنويّا, مما تسبب في خسائر لمصر تزيد قيمتها عن 714 مليون دولار.
يذكر أن أزمتين مكتومتين وقعتا بين مصر والسعودية عقب أحداث 25 يناير منها عقد الأمير الوليد مع وزارة الزراعة بشأن الأراضى التى حصل عليها فى توشكى بسعر متدنى, وشروط مجحفة بمصر, حيث تم التحفظ عليها من قبل الحكومة المصرية, والثانية ما تردد عن عرض الحكومة السعودية ما يقرب من 4 مليارت دولار للسماح للرئيس مبارك بالسفر إلى السعودية, وما تردد عن رفض السلطات المصرية للعرض.
كانت العلاقات المصرية السعودية تعرضت لأزمات عنيفة من قبل أهمها أزمة الطبيب المصرى الذى سجن فى السعودية, حكم عليه بالجلد 1500 جلدة والسجن لمدة 15 عاما اثر إدانته في تهمة معالجة أميرة سعودية أدى إلى إدمانها, وأزمة الأمير تركى بن عبد العزيز وزوجته هند الفاسى وابنتهما سماهر, وأيضا الأزمة بين الطيران المصرى والسعودى وتوقف حركة الطيران بين القاهرة والمدينة في كلا الاتجاهين, وغيرها من الأزمات التى كانت تحل دائما من الاتصالات بين القيادتين المصرية والسعودية, وكان الود والتوافق والوئام هو عنوان هذه العلاقات طوال حكم مبارك, وكان أخر مظاهر هذا الود إهداء الملك عبدالله عبارتين حديثتين لمصر عقب غرق العبارة السلام, وعلى متنها أكثر من 1500 مصرى, كانوا فى طريقهم من الأراضى السعودية إلى مصر.