هل يعرف واحد منهم حقيقة خالد سعيد؟
"ثوار التحرير".. خونة أم عملاء أمريكا الجدد!!
11 سؤال لـ "الثوار" تكشف عمالتهم وجهلهم؟
كتب محمود خليل:
كلما شاهدنا مظاهرات من يسمون انفسهم بـ "الثوار" ضربنا كفا بكف, تعجبا واندهاشا ودهشة!!, وأما السبب فإن "الثوار" كانوا يأخذون على الرئيس مبارك أنه ينفذ الأجندة الأمريكية فى مصر والمنطقة وأنه عميل لجهاز الاستخبارات الأمريكية, السى آى أيه, ولذلك فهو لا يصلح أن يكون رئيسا لمصر بعد أن جعلها مجرد تابع ومنفذ للسياسة الأمريكية فى مصر والمنطقة العربية, بل زادوا على ذلك أنه صار أيضا عميلا لإسرائيل!!
قلنا لنفترض جدلا أن ذلك صحيحا وأن مبارك بالفعل كان عميلا للأمريكان, ولذلك كان لابد من الثورة والانقلاب عليه حتى تصير مصر حرة, مثلما ردد "الثوار" بعد تنحية مبارك عن السلطة يوم 11 فبراير, وظننا أن "الثوار" سوف يحاربون امريكا ويتخذون منها موقفا معاديا باعتبارها "أس" البلاء فى مصر, وسبب كل الأزمات السياسية التى تمر بها مصر, بل والأزمات الاقتصادية أيضا, ولذلك فإن "الثوار" لابد أنهم سيمثلون العدو اللدود للسياسة الأمريكية فى مصر.
المنطق يقول ذلك, أليس كذلك؟
غير أن الواقع أن العكس كان هو الصحيح وتلك هى المفاجأة فى الأمر.
المفاجأة ان "الثوار" مجرد عملاء لأمريكا بل وإسرائيل, ولن نتحدث عن عمليات السفر إلى إسرائيل وأمريكا وغيرها من البلاد العربية والأجنبية للتدريب على كيفية قلب نظام الحكم, فقد فضحوا أنفسهم فى العديد من القنوات الفضائية, والجرائد والمجلات المقروءة.
لقد هوجمنا وسبنا البعض وعادانا لأننا قلنا ذلك, واتهمنا بالعمالة لمبارك, -وهذه أول مرة يتهم مواطن بأنه عميل لرئيس دولته-, بعد أن فضحنا المخطط الذى قادته بعض الجمعيات والشخصيات المرتبطة بالمشروع الأمريكى لتنفيذ مخطط الفوضى الخلاقة فى المنطقة العربية, ونشرنا ذلك بالصور والتسجيلات الصوتية والمرئية, وبالتحليلات ورصد التصريحات الأمريكية و"زعماء" ما اطلق عليها "الثورة".
يحاول "الثوار" نفى صفة الترتيب والتخطيط للفوضى التى قاموا بها, وأنها "ثورة" بلا رأس وبلا قائد, وأنهم ليسوا عملاء لأمريكا أو أى جهة أخرى, وأنهم لا يتلقون تعليمات من أى جهة!! بينما الواقع يقول غير ذلك, فالعودة إلى تصاعد المطالب والشعارات بداية من يوم 25 يناير, بل بداية من المظاهرات التى بدأتها حركة كفاية, فى عام 2003 , يوضح وبما لايدع مجالا للشك أن هناك جهات تخطط وتمول وتدعم وتتابع وتوجه "الثوار", وإذا عدنا إلى المطالبات والمظاهرات التى شهدتها مصر ضد التعديلات الدستورية, ومسألة أسبقية الانتخابات البرلمانية والرئاسية لتأكدنا, أن هؤلاء "الثوار" ما هم ألا مجرد عملاء لأمريكا يأتمرون بأمرها, وينفذون سياستها حرفيا, ولنقرأ قرارات مؤتمر التعديلات الدستورية الذى نظمه مركز المشروعات الدولية الخاصة التابع لغرفة التجارة الأمريكية بواشنطن بالتعاون مع جريدة المصري اليوم، والذى انعقد فى فندق جراند حياة فى الفترة من 4 الى 7 مارس, وتم تسليمها الى المجلس العسكرى وهذا نصها:
١- رفض التعديل الدستورى من حيث المبدأ، ورفض جميع الإجراءات المرتبطة به سواء فيما يتصل بالمواد التى طلب تعديلها والتى طلبها قبل ذلك رئيس الدولة السابق وكذلك موعد الاستفتاء. ويهيب المؤتمر بجميع الناخبين - إذا ما أصر المجلس الأعلى للقوات المسلحة على إجراء هذا الاستفتاء – بالذهاب إلى صناديق الاقتراع والتصويت بـ«لا» دون أى إضافات حتى لا يبطل الصوت.
٢- إصدار إعلان دستوري ينظم الأوضاع السياسية فى الفترة الانتقالية.
٣- انتخاب جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد يشارك فيها جميع أطياف المجتمع المصري على أن يتولى أساتذة القانون الدستوري الصياغة النهائية لهذا الدستور والذى يجب أن يركز على دعم مبادئ الثورة المصرية وتحقيق الحرية والعدل الاجتماعي .
٤- انتخاب مجلس رئاسى تشارك فيه القوات المسلحة ويقوم بوضع خطوات تفصيلية للمرحلة الانتقالية.
٥- استمرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بالتعاون مع المجلس الرئاسى، فى إدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الانتقالية، وعدم الالتزام بفترة الـ٦ أشهر التى وصفها قيدا عليه وعلى الأمة لإنهاء دوره، وذلك حفاظا على الثورة ولضمان عدم تفريغ القوى المعادية للثورة من مضمونها واختطاف مكاسبها .
٦- أهمية قيام جهاز الشرطة بممارسة دوره فى حفظ الأمن والاستقرار الداخلى وإنهاء حالة الفوضى والانفلات الأمنى فى الشارع المصرى، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على هيبة هذا الجهاز فى ممارسة دوره المحصور بالشرعية الدولية لحقوق الإنسان، لاسيما ونحن مقبلون هذا العام على دعوة الناخبين للاقتراع ٤ مرات.
7- على الرغم من أن معظم الأعراف مرتبطة بالتحول الديمقراطى تسير فى اتجاه عقد انتخابات برلمانية تليها انتخابات رئاسية، فإن الواقع يشير إلى ضرورة إجراء انتخابات رئاسية قبل البرلمانية ضمانا لعدم وثوب القوى المعادية للثورة مرة أخرى، وإمعانا فى تقوية الأحزاب السياسية القائمة والجديدة.
٨- اختيار لجنة مصغرة من السادة الحضور لتسليم قرارات هذا المؤتمر إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
أليس كل تلك القرارات التى توصل لها الأمريكيون أو المتأمركون أو المصريين الذين ينفذون الأجندة الأمريكية فى مصر, هى التى رددتها المظاهرات فى التحرير, وطالب "الثوار" المجلس العسكرى, بتنفيذها؟!
اعيدوا مرة اخرى قراءة القرارات وقارنوها بالشعارات والمطالب التى رددها "الثوار", أليست هى نفسها فى الحالتين؟
إذن فإذا كان مبارك عميلا للأمريكيين فإن "الثوار" أشد عمالة من مبارك, ولافرق بين الاثنين, وإذا كان مبارك له مواقفه ضد الأمريكان ويقف ضد تنفيذها لصالح الوطن والمواطن, ومنها على سبيل المثال مشهد مؤتمر شرم الشيخ الذى انسحب فيه مبارك من المؤتمر اثناء إلقاء بوش الصغير لكلمته, اعتراضا على السياسة الأمريكية فى المنطقة العربية, ومنها رفض مبارك لمخطط الفوضى الخلاقة التى عرضتها عليه كونداليزا رايس, وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة, ومنها رفض كثيرا من الأملاءات الأمريكية فيما يخص الشأن المصرى والعربى.
أما هؤلاء "الثوار" الذين ينفذون الأجندة الأمريكية بحذافيرها ودون اعتراض, وبلا فهم, فقد تم عمل غسيل مخ لهم, بشعارات الديقراطية مقرونة بالمغريات المادية والعاطفية وأحلام المناصب, وللأسف فقد انساق هؤلاء خلف هذا المخطط دون فهم ودون وعى, للواقع ودون دراسة للتاريخ الماضى المصرى, والمخططات الاستعمارية الآوروبية والأمريكية, منذ القرن التاسع عشر.
لو أن "الثوار" كان لديهم قدر من الوعى, ولو كانوا قرأوا التاريخ المصرى جيدا لعلموا كم هى مصر مستهدفة من قبل القوى الكبرى فبعد حكم محمد على لمصر وتكوينه جيش مصرى قوى استطاع به أن يفرض به سيطرته على الحجاز والسودان والشام ووصل به إلى منابع النيل فى الحبشة, بل ودق به أبواب الأستانة عاصمة الدولة العثمانية, استنجد العثمانيون بفرنسا وانجلترا للوقوف فى وجه الجيش المصرى وانقاذ عاصمة الخلافة من ايدى الجيش المصرى, وتكتلت دول أوروبا وحاربوا محمد على وهزموه واضطروه إلى سحب جيوشه من الشام, وحددوا عدد أفراد الجيش المصرى وتسليحه, ومن ثم بدأت الأنظار تتجه إلى مصر, ومحاولة السيطرة عليها.
تمت السيطرة على مصر بعدة طرق منها إغراقها فى الديون كما حدث فى عهد سعيد باشا, ومنها الوقوف فى وجه النهضة التى حاول من خلالها إسماعيل باشا تحويل مصر إلى قطعة من أوروبا, وتم استخدام قناة السويس أيضا كورقة لفرض السيطرة على مصر, وبعدها استخدمت الأحزاب والصراعات بينها لإخضاع فاروق لإرادة الغرب, ومن بعده تم توريط جمال عبد الناصر فى حرب السويس 56 بعد تأميمه للقناة, ثم توريطه فى حرب اليمن, ثم القضاء عليه فى هزيمة 67 , وفى عهد السادات وبعد خديعة حرب أكتوبر 73 وهزيمته لإسرائيل رفض الغرب وأمريكا هزيمة السلاح الأمريكى, وخداع السادات لها ولإسرائيل, فدبروا اغتياله بأيدى مصرية وبتمويل وفكر غربى, وفى عهد مبارك تم الضغط عليه كثيرا وبأساليب مختلفة خضع فيها لهم ونفذ لهم ما يريدون, ولكنه حصل على الثمن, ونتذكر شطب الديون المصرية لدى الدول الغربية, ولنتذكر الأسلحة التى تم التنازل عليها لصالح الجيش المصرى عقب المناورات التى كانت تتم مع القوات الأمريكية, ولنتذكر أيضا المساعدات التى حصل عليها لصالح مصر, وفى المقابل فقد رفض مبارك تنفيذ الكثير مما طلب منه, وكانت النتيجة تدبير أحداث الأمن المركزى, ومحاولة اغتياله أكثر من مرة, المعلن منها حادث أديس ابابا, ولنتذكر أيضا تدبير الحوادث الارهابية التى شهدتها مصر, على مدار عهده, ولنذكر له أن مصر ظلت 30 عاما متواصلة بلا حروب, وهى من الفترات النادرة فى حياة المصريين الذين استمروا مدة ثلاثة عقود بلاحرب واحدة, حيث اتجه مبارك إلى التنمية الداخلية وفرض الاستقرار على الحياة المصرية, رغم ما شابها من جمود سياسى وفساد مالى وإدارى, ولكن أى عهد فى أى دولة اتسم بالايجابيات ولم تكن له سلبيات؟!
هل قرأ "الثوار" ذلك التاريخ الذى ذكرنا منه مجرد شذرات وعناوين لموضوعات طويلة, ومؤامرات دولية خطيرة؟
بالطبع لا, فقد سلموا آذانهم وعقولهم ووجدانهم وجيوبهم وتفكيرهم للأمريكيين, ونسوا تاريخ بلدهم, ونسوا تاريخ الأمريكان والأوروبيين السود ضد مصر والمصريين, ورددوا الشعارات الأمريكية الاستعمارية الجوفاء عن الحرية والديقراطية وحقوق الإنسان دون ان ينتبهوا أنهم صاروا مخلب قط لتنفيذ مؤامرة, الفوضى الخلاقة, التى تستهدف تحويل البلاد إلى مستنقع للفوضى, حتى لا تقوم لها قائمة, لأن مصر المستقرة القوية, تعنى خط أحمر للأمريكيين, لا يجب على مصر أن تتخطاه.
لقد اثار "الثوار" قضية خالد سعيد, للانقضاض على نظام مبارك, وتم استغلالها للتدليل على أنه ضد حقوق الإنسان وأنه ينتهك الحريات الشخصية, ونحن نسأل وما شأن الأمريكيين بذلك؟, ولماذا لا يتحدثون عن الانتهاكات التى يرتكبونها ضد العراقيين وضد الأفغان, وضد الفلسطينيين؟, ولماذا لا يتحدثون عن الانتهاكات التى تتم ضد المواطنيين الأمريكيين داخل أمريكا, وخاصة من ذوى الأصول الشرق أوسطية؟
لماذا لم يسأل أحد من "الثوار" وأكيد هم على علم تام بالمؤامرة, ولا يعلمه كثير من المصريين, لماذا يهتم الأمريكيين بخالد سعيد؟
ألم يصل إلى مسامعهم أن شقيق خالد سعيد يعمل فى أمريكا وتجنس بجنسيتها, وأن خالد سعيد كان فى مهمة لصالح الأمريكيين فى مصر, وكان مطلوبا من أمن الدولة للتحقيق معه بشأن ما تردد من معلومات أنه كان على صلة بجهة ما فى أمريكا, وألم يعلم هؤلاء بما يتردد بين الدائرة المحيطة بخالد سعيد عن أمه التى تحمل الجنسية الأمريكية, رغم أنها لم تغادر مصر؟
ألم يسأل "الثوار" أنفسهم عن وائل غنيم وعلاقاته مع الصهاينة والأمريكيين؟
ألم يسأل "الثوار" أنفسهم عن دعم الأمريكيين للبرادعى ليكون رئيسا لمصر, والضغط الرهيب الذى يتعرض له المجلس العسكرى, والحكومة, لإلغاء شرط عدم الحصول على جنسية أجنبية, من التعديلات الدستورية والإعلان الدستورى, لتمكين البرادعى من الإستيلاء على كرسى الرئاسة؟
ألم يسأل "الثوار" أنفسهم عن ربط أمريكا تقديم 140 مليون دولار اى مايقرب من مليار جنيه, شريطة تنفيذ الأجندة الأمريكية فيما يخص الدستور وانتخابات الرئاسة, وإنجاح "عملاء" أمريكا, فى انتخابات الشعب والرئاسة, بل وإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية, لضمان حصول البرادعى, أو مرشحهم, مهما يكن اسمه, على منصب الرئاسة ليتم من خلاله تعديل الدستور, حسب رؤيتهم, وأجندتهم؟
للأسف فبعض من المصريين السذج, الذين فرحوا بـ "الثورة", وكثيرا ممن خرجوا فى مظاهرات ضد مبارك, لا يعلمون المخطط الكبير الذى يستهدف مصر, ولكن كثير من المصريين بعد أن شاهدوا ولمسوا وعاشوا, الفوضى الأمنية, وشعروا بوجود مخاطر تحيط بهم, علموا بغريزتهم الحضارية المتراكمة, أن فى الأمر شىء, ولذلك خرجوا رافضين استمرار المظاهرات, وتوقف الإنتاج, وتعطيل مصالح الناس, واتخذوا موقفا مضادا من "الثورة" و"الثوار", وأصبحت اللعنة هى اللغة السائدة على أفواه المصريين حينما تذكر أمامهم كلمة "الثورة" و"الثوار", متهمين أياهم بأنهم ضيعوا البلد.
وقبل أن نختم نطرح عددت من الأسئلة على "الثوار" وعلى المصريين, الذين تصدوا للمؤامرة الأمريكية, وللخونة والعملاء المصريين, وقالوا "نعم" للتعديلات الدستورية, وهذه الأسئلة هى:
كيف يمكن وصف ما حدث في ميدان التحرير, وهل هناك رأس مدبّر لتلك الأحداث؟
هل ما حدث في ميدان التحرير مجرد مغامرة شبابية أم مؤامرة ذكية من أجهزة خارجية؟
لماذا حاولت إيران وتركيا وواشنطن ودول أوروبية وعربية تصفية الحسابات مع مصر والضغط على مبارك ثم على المجلس العسكرى للتغيير السريع؟
لماذا تغيّر الموقف الأمريكي والأوروبى سريعاً نحو الرئيس مبارك وطلب منه التنحي فوراً رغم أنه كان من الأصدقاء الحميمين لأمريكا وأوروبا؟
لماذا رفضت أمريكا وأوروبا القبول بعمر سليمان رئيساً بديلاً لمبارك وفرضت ذلك على المتظاهرين فى ميدان التحرير وطالبوه بالرحيل مثلما طالبوا برحيل مبارك من قبل ومن بعده طالبوا برحيل شفيق؟
هل كان المطلوب أن تعم الفوضى والاضطرابات، فى مصر مما يستدعى إرسال قوات دولية إلى مصر للحفاظ على حياة المدنيين وإعادة الأمن إلى البلاد؟
لماذا تتدخل أمريكا وأوروبا في شؤون مصر لخدمة أجندات إقليمية ودولية وكأنها دولة بلا سيادة؟
لماذا نصبت أمريكا من نفسها شريكاً ووصيا على مصر من خلال سيطرتها على "الثوار" الذين يأتمرون بأمرها حتى قيل أنها تضع المطالب في أفواهم؟
لماذا لم تتخذ أمريكا وأوروبا وإيران وتركيا وإيران نفس موقفها مع مبارك مع حكام كل من ليبيا والبحرين واليمن والجزائر والأردن والسعودية وسوريا؟
لماذا نزل عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى ميدان التحرير وطالب مع "الثوار" برحيل مبارك ألا إذا كان ينفذ الأجندة الأمريكة واتضح ذلك فى دوره "الاستعمارى" بطلبه تدخل أمريكا والغرب فى ليبيا, وضرب المدنيين بالطائرات والقنابل, ولماذ يفعل ذلك وهو ما زال على كرسيه امينا للجامعة, ولماذا لم يستقل حتى لا يحسب موقفه على الجامعة؟
هل موقف موسى هو من مبارك رغم أنه كان ترسا فى هذا النظام هو الثمن الذى دفعه للوثوب إلى كرسى الرئاسة؟
أيها "الثوار" المصنوعين فى المصانع الأمريكية, كفى مؤامرة, وكفى تهريجا, فالوطن, ومقدراته, ومستقبل ابنائه, ليس لعبة تلهون بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق