ميدان التحرير.. رهينة البلطجية والمتظاهرين
كتب محمود خليل:
شهد ميدان التحرير وسط القاهرة, منذ يوم 25 يناير الماضى, أحداثا كثيرة مما أثر كثيرا على جماله بسبب ما شابه من تكسير فى البلاط والأرصفة, والأسوار والأشجار, واختفت الخضرة منه تماما, وتحول الميدان إلى بؤرة للبلطجية الذين أغلقوا الميدان تماما وحولوه إلى بؤر لتناول المخدرات والحشيش, وساحة لاعتصاب الفتيات والسيدات!!, مما سبب شللا شبه دائم فى تلك المنطقة, وأحال حياة المواطنين إلى جحيم, سواء من المترددين على الميدان او سكانه, بعد أن تحول أهم ميادين مصر إلى سوق لبيع سندوتشات الكبدة والبسكويت والكشرى, وغرز لعمل الشاى, وظهرت به المطاوى وزجاجات المولوتوف, مما أغلق الميدان تماما, وبعد 11 فبراير قام الشباب بترميم ما كسروه, ثم عاد التكسير مرات أخرى كل يوم جمعة بسبب المظاهرات المليونية التى صارت "موضة", وأخيرا منذ يوم الجمعة 15 إبريل, بدأ الجيش والشباب وأجهزة المحافظة إعادة تأهيل الميدان, تشجيرا وإصلاحا للأرصفة والأسوار والبلاط.
وماذا بعد؟
كم مرة تم تكسير الميدان وكم مرة أعيد إصلاحه وتشجيره خلال 3 أشهر فقط؟
إلى متى يظل الميدان رهنا للبلطجية؟
إلى متى يظل الميدان رهنا للغلق والتكسير كلما أراد الشباب أو البلطجية القيام بمظاهرة جديدة؟
إلى متى يظل سكان القاهرة والمحافظات رهنا لهؤلاء البلطجية أو المتظاهرين فيتم غلق الميدان كلما شاءوا؟
متى يتم اتخاذ خطوة مشددة تجاه هؤلاء ويتم تفعيل وتنفيذ قانون منع المظاهرات؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق