الخميس، أبريل 21، 2011

اللواء حجازى: قوى خارجية تستهدف الاستقرار المصرى


أكد أن الأحكام لا تصدر لإرضاء الشعب
اللواء حجازى: قوى خارجية تستهدف الاستقرار المصرى

كتب محمود خليل:
أكد اللواء محمود حجازى، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن جهات التحقيق تقوم بدورها على أكمل وجه بعيدا عن المجلس الأعلى، وأن قراراتها لم تأتِ كرد فعل لضغوط الشارع المصرى، لأن هذا مفهوم مغرض لأشخاص يريدون ثغرة ينفذون منها لتحريك الشعب، نافيا أن تكون سرعة القرارات جاءت لإرضاء الشعب، لأن هذه مسئولية دولة متعلقة فى رقاب شرفاء من المجلس الأعلى لا ينامون، ولا يصح أن يسير وفقا لردود أفعال الشارع أو نقد وسائل الإعلام مشيرا إلى أن سرعة صدور الأحكام جاءت بعد فترات طويلة من التحقيق واكتمال ملامح وتأكيد الاتهامات، لأن القضية تدار بأمانة وشرف وبسيادة القانون، وبدقة عالية دون إجراءات استثنائية التى قد انتهى عصرها.
يضيف خلال حوار مع برنامج "مصر النهاردة": لابد من التفرقة بين الشباب الذى فجر الثورة والموجودين فى ميدان التحرير الذين قفزوا على الثورة ويسيئون لها بأفعالهم ويتجاوزن القانون، ويشيعون استخدام الجيش للعنف فى التعامل مع المتظاهرين، ويحاولون الوقيعة بينهم وبين الشعب، مشيرا إلى أن شباب الثورة أفرزوا توجهين الأول يسمى اتحاد شباب الثورة، والثانى ائتلاف شباب الثورة، وما يميزهم أنهم لا يدعون قيادتهم للثورة.
أوضح حجازى أن الإطار العام كان يسمح بوجود أحكام عرفية ومحاكم استثنائية، إلا أن المجلس الأعلى رفض اتباعها ومنعها، لأنها ستمثل معاناة للشعب هادفا لإعلاء سيادة القانون الذى يمثل الضمانة الحقيقة لاسترداد الأموال.
أكد حجازى أن المرحلة القادمة ستمثل إزعاجاً للكثيرين سواء فى الداخل والخارج إذا ما لم ينتعش اقتصاد مصر، حيث أن هناك دولا كثيرة لا تريد لمصر الاستقرار والتقدم، ولأنها لا تستطيع إعلان الحرب علينا ستلجأ لتنفيذ مخططات ضد أهداف الثورة، مستخدمة عناصر من الداخل تعمل لحسابها بطريقين الأول الفتنة الطائفية، والثانى الوقيعة بين القوات المسلحة والشعب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق