الثلاثاء، مارس 20، 2012

كنيسة ارثوذكسية بالدانمرك تسرق زوجة وأطفال شماس سريانى


فضائح شنودة وصلت أوروبا وأمريكا
كنيسة ارثوذكسية بالدانمرك تسرق زوجة وأطفال شماس سريانى

كتب محمود خليل:
مازلنا نذكر الجريمة التى شاركت فيها عصابة المسيحيين فى مصر والتى كانت تضم أساقفة وشمامسة وأطباء مسيحيين للمتاجرة فى الأطفال الرضع وحديثى الولادة ويستخدمون الأديرة والكنائس فى هذا الغرض كما كشفنا عن الميليشيات المسيحية فى مصر والتى تعيث فسادا وقتلا فى مصر بتشجيع من شنودة حتى الرهبان تحولوا فى عهد شنودة إلى إرهابيين مسلحين بالرشاشات يستخدمونها ضد المسلمين مثلما حدث فى دير أبو فانا.
لم يقتصر الإرهاب الشنودى وإرهاب الكنيسة الارثوذكسية على مصر فقط بل امتد إلى خارج مصر حيث تكونت ميلشيات مسيحية فى أمريكا تهدد وتتوعد كل من يهاجم شنودة بالقتل حتى اضطر رئيس تحرير جريدة "عرب تايمز" إلى رفع دعوى قضائية ضد شنودة أمام المحاكم الأمريكية يتهمه فيها بالإرهاب مما حدا بشنودة إلى الهرب من أمريكا قبل نظر الدعوى بيوم رغم إنه كان مقررا له البقاء فى أمريكا لمدة أسبوع ولكنه خاف أن يتم القبض عليه هناك.
كما أن إرهاب شنودة وصل إلى الجنوب حيث كان يساعد ويساهم ويشجع السودانيين فى الجنوب على الانفصال عن الشمال ويقدم لهم كافة أنواع الدعم المادى والإعلامى والعسكرى "الأسلحة" من خلال ما يسمى بـ "النادى القبطى" رغم أن أفعاله تلك تقف مباشرة ضد التوجه الرسمى للدولة المصرية والدولة السودانية التى ترفض انفصال الجنوب.
وهاهى فضيحة جديدة لشنودة تقع فى الدنمارك تؤكد بما لايدع مجالا للشك تطرف وإرهاب شنودة وتنفى عنه صفة "بابا" العرب التى روج لها خدام الكنيسة ولتؤكد أيضا أن شنودة شخص عنصرى يريد فرض إرادته على المسيحيين العرب والكنائس العربية ويخضعها لسلطته لتكوين ما كان يحلم به أن يكون "بابا" للعرب ويكون ميليشيات عسكرية لتحويل باقى الدول العربية إلى دول مسيحية, وهذا الخطاب الذى أرسله مسيحى من العراق إلى صحيفة "عرب تايمز" يؤكد ذلك وهذا هو نص الخطاب كما نشر بالجريدة:

رسالة من عراقي مسيحي في الدنمرك
اقباط الدنمرك … سرقوا زوجتي وأطفالي
سرقات الكنيسة القبطية للعوائل والأطفال العراقيين باسم الدين المسيحي
الإخوة الأعزاء في عرب تايمز المحترمون
تحية طيبة وبعد
بعد أن بانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على حقيقتها للعالم أجمع فإني أود إعلامكم بان لهذه الكنيسة سرقات أخرى ومن نوع آخر وهذه السرقات هي سرقة العوائل والأطفال باسم الدين، وهذا ما حدث معي ولعائلتي وكما يلي:
أتيت إلى الدنمرك مع عائلتي المكونة من زوجتي وثلاثة أطفال في عام 2000م، ولأني مسيحي وانتمي للكنيسة السريانية الأرثوذكسية (العراق) ولعدم وجود كنيسة سريانية في الدنمرك اضطررنا للذهاب إلى الكنيسة القبطية والتابعة للمطران الأنبا أنطوني ضنّاً مني بأنها كنيسة مسيحية فعلاً  وقريبة من كنيستي السريانية باعتبارها كنيسة شرقية، ولأنها كانت قريبة لمسكني نوعا ما, ولكن يا ليتني كنت اسمع بالكنيسة القبطية فقط ولم أراها على حقيقتها لكن ذلك أفضل بكثير.
فلقد تسببت هذه الكنيسة في افتراقي عن زوجتي وأطفالي الذين هم أعز ما كنت أملك في الدنيا، علماً اننا كنا عائلة مثالية متماسكة ومتحابة، فمنذ الفترة الأولى لذهابنا إلى الكنيسة القبطية لاحظت التعصب الموجود فيها والانغلاق على النفس ومحاولة احتقار الجميع فأردت الانقطاع عنهم محاولا إفهام أطفالي بعدم التعصب والإنجرار إلى ما يقولونه لهم، إلا ان الراهب انطنيوس والشماس عادل البرموسي بدأوا يحرضون أطفالي عليَّ باسم الدين قائلين لهم بأنه لا يجب طاعة الوالد عندما تكون وجهة نظر الوالد لا تعجبهم مستعملين آية من الإنجيل المقدس تقول " أطيعوا والديكم في الرب" ( اف 1:6) وبما أن والدكم لا يسلك في الرب إذن لا يجب طاعته علما أني شماس في الكنيسة السرياني الأرثوذكسية وكاتب لدي على الأقل خمسة كتب صادرة لحد الآن وان تفسير الآية المذكورة هو "أطيعوا والديكم كما تطيعوا الرب لأنه حق".
 ثم قاموا برسم أطفالي شمامسة عندهم بالرغم من رفضي سلفاً وعدم حضوري، علماً ان ذلك يتطلب موافقة الوالد، ثم قاموا بتحريض زوجتي عليَّ يساعدهم في ذلك إحدى العوائل السريانية التي أصبحت قبطية فاقنعوا زوجتي بأخذ الأطفال والذهاب إلى السلطات الدنمركية التي أخفتهم عني مدة 45 يوماً، لا اعلم شيئاً عنهم، والله وحده يعلم ماذا جرى لي في هذه الفترة، واقل ما أستطيع قوله هو أن نظري قلَّ من شدة البكاء  مما أدى إلى انهياري أمام الشماس القبطي عادل الذي حاول إذلالي وتوقيعي على ورقة فيها شروط الكنسية القبطية لإرجاع عائلتي، وبعد أن وقعت الورقة أمر الأنبا انطوني بعودتهم وأخيراً رجعوا، ولكن المشاكل استمرت بيننا، مما أدى إلى انفصالنا في النهاية وبذلك فقدتُ أعزُّ ما املك في الدنيا.
لقد حاولت إقامة دعوى على الكنيسة القبطية في الدنمرك، ولكن للأسف وكما هو معروف فان الغرب لا يعير أهمية، بل لا يفهم هذه الأمور كما يفهمها الشرقيون، خاصة وأن الكنيسة القبطية قد صوّرة للجهات الدنمركية بأن الرجل الشرقي الذي انا واحد منهم هو المذنب دائماً، ولذلك لم استطيع فعل شيء، وعليه أرجو نشر مقالي ليطّلع عليه الآخرون.
كما أرجو مساعدتي إن أمكن  لإيجاد طريقة لمقاضاة هذه الكنيسة وإني مستعد للحضور في أية محاكمة أو الظهور في أية قناة تلفزيونية أو أية وسيلة إعلامية لفضح توجهات هذه الكنيسة المتعصبة التي تسرق العوائل باسم الدين.
 علما أن ذلك قد حدث مع أكثر من خمسة عشر عائلة، وان لدي كل المعلومات التاريخية حول هذه الكنيسة عموماً.
وشكراً
مسيحى عراقى
الدنمرك 
ملحوظة : يرجى تحويل الرسالة الى الكاتب ابو الشمقمق الذي كتب عن دكانة الصحفي القبطي المصري المفتوحة في واشنطن بحجة الدفاع عن مسيحي العراق ضد العراقيين المسلمين لعله يدافع ايضا عن مسيحي العراق ضد سرقات الاقباط واضطهادهم للمسيحيين العراقيين.

الاثنين، مارس 19، 2012

أسرار علاقة الإخوان المسلمين بأحداث يناير 2011


إنهم رأس "الثورة"
أسرار علاقة الإخوان المسلمين بأحداث يناير 2011
الإخوان ينتقمون من "ثورة يوليو" بعد 60 عاما!!
لماذا حلق أعضاء الجماعة لحاهم قبل 25 يناير 2011؟
لماذا هرب الإخوان ماشية إسرائيلية مصابة بالحمى القلاعية عبر غزة "الإخوانية"؟
لماذا يدافع مرشحو التيار الإسلامى عن إسرائيل والكنيسة وأعضاء 6 إبليس الصهيونية؟
لماذا يحتكر الإخوان توزيع أسطوانات البوتاجاز؟
لماذا رفع مجلس الشعب "الإخوانى" تعويض قتلى "الثورة" إلى مائة ألف جنيه؟
لماذ لم يتظاهر الإخوان ضد الأمريكيين والصهاينة منذ يناير 2011؟

كتب محمود خليل:
فى أمسية من الأمسيات القريبة جلست وابنى زياد فى مناقشة سياسية, ورغم صغر سنه فإنه مشغول ببلاده ومستقبلها والأحداث التى تمر بها وبالعالم أجمع, وكان هذا الحوار بينى وبينه وهذا نصه:
سألنى ابنى: أليس اليوم هو يوم رفع الرئيس مبارك علم مصر على طابا 1989؟
قات: نعم
قال: ولماذا لم نسمع عن ذلك شيئا فى التليفزيون المصرى, أليس هذا يوم عيد لنا وللمصريين؟
قلت: نعم هو عيد لمصر وللمصريين
قال: وأين التليفزيون؟
قلت: لقد أذاع التليفزيون الخبر فى ذيل النشرات لإنه مشغول فى تغطية اخبار "الإله" شنودة, فشنودة عنده أهم من مصر ومن انتصار المصريين!!!
قال: ولكن مصر تتحكم فيها أغلبية مسلمة من الإخوان والسلفيين, وكان يجب أن يكون شكل مصر والتليفزيون غير ذلك؟
قلت: ومن قال لك أن الأغلبية تتحكم فى مصر والتليفزيون؟ إن ما يحدث حاليا نفاق كبير من الأغلبية ومؤامرة كبرى منهم على مصر, ومزايدة ممجوجة للمسيحيين, الذين يحاول مرشحو التيار الإسلامى المزايدة عليهم فنجدهم يذهبون إلى كنائسهم لمقابلة القساوسة ونسوا أن فى تلك الكنائس مسيحيات اسلمن مازلن محتجزات وبعضهن يؤكد البعض إنهن تم قتلهن بعد تعذيبهن, والمثير أن من يذهب إلى الكنائس هم بذاتهم من كان يخرج إلى المظاهرات ضد الكنيسة وشنودة, للمطالبة بالإفراج عن كامياليا وأخواتها, ولكن شهوة الحكم والبحث عن كرسى الرئاسة أنست هؤلاء المزايدون إسلامهم وقضاياهم!!
قال: هل وصل بهم الأمر إلى هذا الحد؟
قلت: نعم ويكفى أن تقرأ تصريحات أحد المرشحين للرئاسة والذى ينتمى إلى التيار السلفى (حازم صلاح) حينما يقول: من حق النصارى سب النبي ومش هزعل وحقهم يا اخي وبلاش تخلق ثقافي؟؟!!.أو حينما يقول إن نجاح أوباما فى الإنتخابات مرتبط بنجاحه هو شخصياً فى إنتخابات الرئاسة المصرية؟؟!! ولا ننسى حينما هاجم كل من هاجم أسماء محفوظ عضو 6 إبريل الصهيونية وقال إنها "أشرف مصرية".. كما إنه من دافع عن المسيحى فلوباتير, وإيمن نور, وعلاء عبد الفتاح, وفتاة التحرير التى عروها أمام الجيش, وهو الذى دافع عن المنظمات الممولة امريكيا, وهو من دعا للاستشهاد أمام الجيش المصري وهو من دعا وساند العصيان المدني؟؟؟!!
اما المرشح الأخر (عبد المنعم أبو الفتوح) المنتمى إلى الإخوان فهو يؤيد الإعتراف بالكيان الصهيونى ويؤيد وجود دولتهم ويدعو الفلسطينيين للإعتراف بها؟؟!! 
قال متعجبا: وكيف وقف الإخوان المسلمين خلف أحداث 25 يناير؟
قلت: إن الإخوان المسلمين هم من يقف خلف أحداث 25 يناير المدمرة لمصر, وهم من يقف خلف الأزمات التى تعانى منها مصر حاليا, ومنها أزمة البوتاجاز لأن المنتمين إلى الإخوان يحصلون على أنابيب البوتاجاز ويوزعونها بأنفسهم حتى يقول الشعب ما أروع الإخوان إنهم يحلون أزماتنا!!
أما الحمى القلاعية فقد ثبت أن قطعان من الماشية الصهيونية المصابة بالمرض تم تهريبها من غزة التى يسيطر عليها عناصر حماس وهم محسوبين على الإخوان ويأتمرون بأمرهم والهدف صنع أزمات متتالية للمصريين حتى يأتى الإخوان على طبق من ذهب إلى الحكم!!!
فقد اكتشفت وزارة الزراعة، مزرعة بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية يوجد بها 110 رءوس من الأبقار من سلالة "وؤل شاتين ألمانيا" مصابة بعدد من الفيروسات، وتم إبلاغ المسئولين من قائد الجيش الثانى بالحسينية والمخابرات العامة ووزارة الزراعة والحجر البيطرى لمتابعة الموقف لدى صاحب المزرعة بعد التأكد من أن الماشية مهربة عبر الإنفاق من إسرائيل عن طريق غزة عبر الإنفاق وتبين أنها السبب الرئيسى فى وجود السلالة الجديدة من الحمى القلاعية "سات 2" بعد ثبوت ايجابية تحليل العينات التى سحبت منها.
أما مجلة "إف بي" الأمريكية نقلا عن مصادر أمريكية وإسرائيلية أن قيادات إخوانية هى التى ساعدت فى الإفراج عن الأمريكيين المتهمين فى قضية التمويل الأجنبى للجمعيات الأهلية, بعد اتصالات إسرائيلية إخوانية, صدر بعدها شكر من نائب الرئيس الأمريكى يشكر فيه جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة الإخوانى على ما قدموه لأمريكا من معونى للإراج عن المتهمين الأمريكيين!!! وهذا ما يدعونا للتساؤل عن عدم خروج أى مظاهرة ضد أمريكا وإسرائيل منذ يناير 2011 وحتى اليوم, رغم العداء "الظارهى" الذى يبديه أعضاء الجماعة وأعضاء حزب الحرية والعدالة لكلتا الدولتين؟؟!! رغم الإعتداءات المتكررة على الفلسطينيين من جانب الصهاينة, ورغم حرق الأمريكيين للمصحف الشريف فى أفغانستان, وهم من كانوا لا يفوتون فرصة فى عهد مبارك إلا ويدعون ويخرجون بمظاهرة ضد أى حدث حتى لو جكان فى جزر الواق الواق؟؟!!
قلت: هل تتذكر أحداث فتح السجون؟
قال: نعم
قلت: أتتذكر سجناء حزب الله الذين تم تهريبهم من السجون وبعد ساعات قليلة كانوا فى غزة؟, إن هؤلاء الذين تم تهريبهم من سجون مصر بعد الحكم عليهم بسبب محاولتهم ضرب السفن العابرة فى قناة السويس, لتعطيل الملاحة بها, وهو ما يعنى دخول مصر فى حالة حرب مع الدول التى تنتمى إليها تلك السفن, وتبين فيما بعد أن أعضاء من حزب الله وحماس هم من دخلوا مصر مستغلين أحداث يناير –والتخطيط له كان تخطيطا مسبقا- وقاموا بتهريب هؤلاء المساجين من اعضاء حزب الله وحماس, وقتلوا الضباط الذين تصدوا لهم ومن رفض فتح السجون, وتعلم بالطبع ماذا حدث بعد ذلك من انفلات أمنى, اتهموا فيه الحزب الوطنى وحبيب العادلى وجمال مبارك فى إنهم هم من فتح السجون, وقد برأهم القضاء من تلك التهم.
قال: إلى هذا الحد لديهم شهوة الحكم؟
قلت: نعم يا ابنى فبعد 60 سنة يستطيع الإخوان المسلمون الانتقام من عبد الناصر و"ثورة 52", فأياديهم ليست نظيفة تماما من أحداث يناير 2011, ويكفى ان تعلم يا بنى أن تعليمات صدرت إلى المنتمين إلى الجماعة قبل تلك الأحداث بعدة اشهر بحلق لحاهم تماما, وعدم التحدث فى الأمور السياسية أبدا مع الأخرين ولكن التمهيد لأحداث يناير ببث روح الغضب والتمرد بين المصريين تجاه حكم مبارك, والحديث عن الفساد وغلاء السعار والتوريث وغير ذلك.
قال: ولكن كنت أسمع منك إنهم ذاقوا الويلات على يد عبد الناصر, وكنت اشم رائحة التعاطف معهم؟
قلت: نعم يابنى هذا صحيح فقد كنت متعاطفا معهم بسبب التعذيب الذى لقوه على يد عبد الناصر وزبانيته, كما تعاطفت معهم حينما كان يهاجمهم التليفزيون وبعض الإعلاميين والكتاب, لأنهم كانوا يهاجمون الإسلام من خلالهم, ولكن بمرور الأيام اكتشفت أن عبد الناصر ومبارك كان لديهم حق فى مهاجمتهم لأنهم اكتشفوا حقيقتهم, وما قاموا به مؤخرا من تهريب الماشية الصهيونية المصابة إلى مصر, والأداء الضعيف لهم فى مجلس الشعب, وبحثهم عن مصلحتهم الشخصية فقط على حساب مصر, وعلاقاتهم الخفية مع أمريكا والصهاينة خاصة فيما يخص قضية التمويل الأجنبى جعلنى أشك فى نواياهم تجاه مصر والمصريين, ويكفى أن تعلم ان كثيرا من المصريين اكتشف ذلك فحينما تسأل واحد ممن احتك بهم فى تعاملات خاصة تجده يسرع بقوله إنهم أناس لا يحبون سوى أنفسهم ولا يسعون إلا لمصلحتهم ومصلحة الجماعة التى هى أهم لديهم من مصلحة مصر والمصريين.
قال: ولكن لماذا تقول أنهم من قام بأحداث يناير؟
قلت: أولا يجب أن تعلم يا بنى أن أحداث يناير ما كانت لتتم إلا لحكمة إلهية عظيمة, لأن الله تعالى لا يرضى بالظلم والفساد, ولأن مصر انتشر فيها الفساد والظلم بشكل كبير بين الناس, ولا تنسى أن مصر محفوظة ومصونة من الله تعالى, وما هؤلاء الذين قاموا بأحداث يناير إلا أداة أراد بها المولى عز وجل حماية مصر من مستقبل اسوأ, وأما عن اشتراك الإخوان فى أحداث يناير فيجب أن تعود إلى اتصالات الأمريكيين بالإخوان المسلمين قبل تلك الأحداث بخمسة أعوام على الأقل وساعتها اعترضت الحكومة على تلك الاتصالات, ولكنها لم تفلح فى وقفها مثلما فشلت فى وقف اتصالات الأمريكيين بالمسيحيين, وكانت الترتيبات هى استغلال حركة 6 إبريل التى كونها وأسسها أعضاء سابقين فى الإخوان وهم من دعا إلى مظاهرات 25 يناير 2011, والهدف ابتعاد الإخوان تماما عن الآيادى الأمنية, وبعد نجاح المظاهرات وتجاوب الجماهير معها ينزل الإخوان شبابا وأسرا وشيوخا وقيادات إلى ميدان التحرير لمؤازرة المتظاهرين, وهو ما عبر عنه البعض بأن الإخوان ركبوا "الثورة" بينما الحقيقة هم من قاموا بها, وهم رأس "الثورة" فليس صحيحا إنها "ثورة" بلا رأس.
قال: ولكن هل يكفى هذا للحكم بأنهم راس "الثورة"؟
قلت: يكفى ان تتأكد من ذلك حينما أصر أعضاء مجلس الشعب من الإخوان المسلمين على رفع التعويض لمن يسمون "شهداء الثورة" إلى مائة ألف جنيه بدلا من 30 ألف جنيه و رغم ظروف البلاد الصعبة, ورغم أن معظم من قتل من أصحاب السوابق والمسجلين حطر, ومن كان يتسابق و"يجر شكل" الأمن حتى يصابوا أو يقتلوا للحصول على التعويضات, بل هناك من أقسم لى ان شخصا يعرفه أصيب فى مشاجرة وذهب إلى المستشفى وأثبت نفسه إنه من مصابى الثورة وظل يحصل على تعويضات وصلت إلى اكثر من ثلاثين ألف جنيه!!!
هل تعلم يا بنى أن لا أحد من القتلى أو المصابين ينتمى إلى الإخوان المسلمين؟
إن جميع القتلى والمصابين من المسجلين خطر أو من أفراد الشعب العاديين أو من أطفال الشوارع؟؟!!
قال: وكيف ترى مستقبل مصر فى ظل هذا الوضع؟
قلت: ابتعاد الإخوان المسلمين والتيار الإسلامى والتيار الليبرالى والاشتراكى والفوضوى عن الحكم هو اسلم الحلول لمصر, فمصر سيدمرها الإسلاميون مثلما سيدمرها الليبراليون والاشتراكيون والفوضويون, فالمرحلة القادمة تحتاج إلى رجال مخلصون, كفاءات حقيقية, خبراء بمشاكل مصر, ليس لهم ارتباطات خارجية, على علم تام بما يحاك لمصر والمصريين من مؤامرات داخلية وأقليمية ودولية للنيل منها.
قال: وهل التيار الإسلامى لا يعلم بتلك المؤامرات؟
قلت: يعلم ومشارك فيها وإلا ما كان يصر على هدم وزراة الداخلية والقضاء والإعلام ويعمل على هدم الجيش وتفكيكه.
قال: ربنا يساعد مصر.
قلت: إن شاء الله تعالى سوف تتكشف كل المؤامرات وساعتها سوف يدخل الشعب المصرى الجميع إلى جحوره, وسوف تثبت انتخابات الرئاسة ان المصريين لن يخدعوا ثانية بعد خدعة انتخابات مجلسى الشعب والشورى.     

الأحد، مارس 18، 2012

الكنيسة فى عهد شنودة كانت تعيش بلا قانون ولا مرجعية قانونية


السماء والأرض ليستا طابقين الأول خاص بالله والثاني ملكه:
الكنيسة فى عهد شنودة كانت تعيش بلا قانون ولا مرجعية قانونية
إن كان يظن أن الله سيغفر له فهو واهم ويحتاج إلى علاج نفسى

كتب محمود خليل:
هل يحتاج شنودة إلى طبيب نفسى؟
هذا السؤال طرحه ضمنا كاتب هذا المقال الذى نشرته جريدة روزاليوسف فى عددها الصادر فى 22 أغسطس 2010 بالعدد 1572 وتساءل الكاتب عمن يفغر لشنودة ذنوبه التى ارتكبها فى حق المسيحيين سواء من "رجال" الكنيسة أو من العلمانيين وأشار إلى ان الكنيسة فى عهده بلا ضوابط بل تعتمد على البلطجة لأنه لا قانون يحكمها سوى قانون شنودة نفسه الذى نصب من نفسه إلها حتى أنه قال للأنبا أنه ليس المسيح ليغفر له!! أو يسامحه!!
ساعتها علق الرئيس السادات عليه بقوله: إذا كان شنودة يعرف تعاليم المسيح فلماذا لم يسامح الأنبا مينا؟.
ألمح كاتب المقال إلى أن شنودة يجب أن يخضع للفحص النفسى والكشف عليه وعلاجه من الأمراض النفسيى التى يعانى منها خاصة فيما يتعلق بتحكماته فى المسيحيين ليس العاديين فقط بل فى حاشيته من الرهبان والأساقفة والقساوسة.
حينما كتبنا عن شنودة وطالبناه بالخضوع للطبيب النفسى اتهمنا البعض خاصة من المسيحيين اتهامات باطلة حتى انهم قالوا أن "البابا" لا يمرض!! حتى ظننا أنه إله بالفعل!!
 وعلى أية حال فهذا هو نص المقال الذى نشرته روزاليوسف حتى يتأكد المسيحيون من سيرة "أبوهم" أو "إلههم" حسبما يعتقدون!!:
   من الذي سوف يغفر للأنبا شنودة؟
يمر تاريخ الأنبا شنودة أمامنا في حلقات متصلة يربط كل حلقاتها:
 • غياب المرجعية أي التشريعات الكنسية السابقة.
 • الانفراد بالرأي خصوصًا بعد انتقال الأنبا صموئيل، الأنبا اغرغوريوس، الأنبا أثناسيوس، الأنبا يؤنس، القمص صليب سوريال ومن ثم اختفاء القيادات الفكرية من العلمانيين: د.وليم سليمان، د.سليمان نسيم وإحالة اللجنة العليا لمدارس الأحد إلي التقاعد برسامته اسقفًا للتعليم.
 • محاولات لا تتوقف لأن تسود وجهة نظره علي كل شيء بما فيها الكتاب المقدس، التراث الكنسي نفسه الذي دوّنه آباء الكنيسة، قرارات المجامع المسكونية والمكانية.
 • انفراد بكل قرار دون مشورة، طارد الذين اختلفوا معه حتي رحلوا عن هذه الدنيا وبقي وحده، ولكنه أحاط نفسه بجيش من الأساقفة وغيرهم لا يعرفون إلا ما يقوله هو وما يصدره من قرارات.
هذه الصورة القاتمة وراء ما وصلنا من عبارات نسبت إليه، تمنيت ألا تكون صحيحة وأنها مبالغات إعلامية لرجل دخل خريف الحياة العقلية ويوشك أن يودع هذه الحياة –لا شماته، لأننا جميعًا سنرحل في يوم من الأيام- لكن كل مصادرنا تؤكد أنه صرح بأن الزاني ينال غفرانًا في الآخرة أما في هذه الدنيا فلا غفران له، وعقوبته هي أنه لا زواج له..
وباطن هذا التصريح الغريب عن المسيحية نصًا وروحًا هو أن الله يغفر والأنبا شنودة لا يغفر، والذين عاشوا قريبًا منه سمعوه يقول هذه الكلمات أثناء احتدام صراعه مع الأنبا مينا مطران جرجا، إذ قال أمام كاتب هذه السطور، والأستاذ أمين فخري عبد النور والأنبا صموئيل: أنا مش المسيح علشان أسامح الأنبا مينا، هذه العبارة نقلها الرئيس السادات في حديثه مع الأنبا أثناسيوس الذي ذهب لكي يلطف الجو بين الرئيس والأنبا شنودة وبالتحديد في استراحة الرئيس في الاسماعيلية يوم 24 يوليو 1980..
وقال الرئيس إذا كان يعرف تعاليم المسيح فلماذا لم يسامح الأنبا مينا؟.
وقاد الأنبا شنودة الهجوم علي الكنائس الأخري وعاب عليهم زواجهم بأنه زني لأنهم ليسوا أرثوذكساً، وشمل العيب كل شعب مصر من غير المسيحيين أيضًا بل وسائر البشر، وأغلق السماء نفسها أمام الكاثوليك والإنجيليين ولم يحاول أن يخفف من اعتداء المطران الأنبا بيشوي علي هذه الكنائس.
وأخيرًا يضع عقوبة لم ترد في القانون الكنسي، عقوبة تفتح الباب لفحص مكونات حياته النفسية ذاتها وتجعله في مرمي نيران علماء النفس الذين يقولون إن التصلب والتعنت في معاملة الذين تجاسروا علي التعدي علي القانون الخاص بالعفة وسلكوا سلوكًا غير عفيف وأخطأوا..
هؤلاء يثيرون الغضب في نفوس الذين لديهم أشواق جنسية وأحلام يقظة لم تتم في الواقع، ولذلك يجدون في الزناة من الرجال والنساء «كبش الفداء» الذي يحمل وزر أحلامهم، ولذلك يتشددون في معاملتهم إلي أقصي درجات التشدد لأنهم فعلوا في الواقع ما عجز عنه هؤلاء المتشددون في أحلام اليقظة…
نرجو أن يكون الأنبا شنودة غير ذلك، وأنه وهو الذي قضي سنوات شبابه في رهبنة تعرف أقصي درجات الغفران وتقبل الرهبان الذين عادوا من بيوت الدعارة في الاسكندرية وغيرها إلي حياة النسك، وقابلهم رؤساء الرهبنة بكل بشاشة وترحاب ولم يطردوا من الرهبنة، والأنبا شنودة يعرف قصص هؤلاء فقد نشرت عدة مرات وصارت نبراسًا للتعليم المسيحي الحقيقي الذي يري الخطية جرحًا في النفس يعالج بالدواء لا بالعقوبة.
العقوبة في الدنيا والمغفرة في الآخرة.
تكشف عن فكر ديني متخلف عن الأرثوذكسية الحقيقية، لأن السماء والأرض ليستا طابقين الأول خاص بالله، والطابق الثاني ملك للأنبا شنودة والأساقفة، هذه صورة تعليم العصر الوسيط التي لا وجود لها في تراثنا القبطي المهمل عن عمد وسبق الإصرار، لكي يصول أصحاب السلطة ويجولوا كما يحلو لهم، الله ليس في السماء والأنبا شنودة علي الأرض بل الله علي الأرض أيضاً لأنها أرضه وهو خالقها ولم يتركها لأحد، ووحدة السماء والأرض لا تسمح بهذا التعليم الغريب الذي له خلفية أخري قوبلت بالصمت التام هي منع صلاة الجناز علي د.نظمي لوقا والأستاذ موسي صبري رئيس تحرير الأخبار، وكلاهما اختلف مع الأنبا شنودة، ولم يستطع أن يقترب من أيهما حتي ماتا.
القدوة الصالحة أمام مصر وأمام الكنيسة
لا أريد أن أصف أو أحدد نوع القدوة التي لا تغفر ولا تمد يد المعونة لإنسان غرق في الشر بل تتركه في صحراء جرداء.. اليس «المسامح كريم»؟ ثم هل «المسامح» هنا في حاجة إلي «سماح البشر» لأن البشر اغلقوا باب الكنائس في وجهه.؟
هل هذا يشجع الآباء والأبناء والأمهات والزوجات والأزواج علي احترام ومد يد العون لمن أخطأ؟
نريد قدوة صالحة تعمل علي استرداد المطرود وشفاء الجريح، لا قدوة تسعي إلي الانتقام والتشفي.
العقوبة لا تشفي
قد تكون عقوبة السجن ردعاً لمجرم ولكنها لا تنزع الشر الكامن في القلب، كما تردع عقوبة الاعدام من يريد أن يقتل ولكنها لا تنزع البغض.. لقد جاء المسيح لكي ينزع من القلب جذور الشر، ولذلك جاء الغفران في كل صلوات الكنيسة التي يرأسها الأنبا شنودة عن الخطايا التي ارتكبت بالقول وبالفعل وبالإرادة دون أن تحدد نوع هذه الخطايا، وهل معني هذا أن الزاني إذا تاب واعترف لم ينل غفراناً ولا تصح له صلاة أو صوم أو تناول؟.
هذا التطرف خطير جداً لأنه غير مُستوحي من التراث الكنسي ويسمح لأي إنسان بأن يعبث بحرية وحياة مواطن خاضع لسيادة دولة لها قانون ودستور.
مأساة الكنيسة القبطية في عصر الأنبا شنودة هي أنها تعيش بلا قانون وتشكك الشعب في صحة «المجموع الصفوي» لابن العسال ولا تقدم للشعب أي مرجعية قانونية .
لقد أصبح من الضروري للقيادات الوطنية المصرية أن تفكر في وسيلة قانونية ترغم الكنيسة أو بالأحري قيادات الكنيسة علي تقديم دستور - قانون ـ هيئة قضاء لكي تنال الوجود الشرعي في ظل الدستور والقانون المصري.
إذا غفرنا ما فعله الأنبا شنودة بهذا القرار، فإن التاريخ لن يغفر لنا، وهو إن كان يظن أن الله سيغفر له فهو واهم، لأن عدم الغفران يحرم الأنبا شنودة نفسه من الصلاة نفسها ومن ملاقاة ربه يوم يجد نفسه بدون «زفة» وبدون «حاشية»

إعترافات شنودة فى جهنم


إعترافات شنودة فى جهنم
الله الواحد الأحد ومحمد رسول الله وعيسى عبد الله
كنت اسجد لأبليس واستخدم سحره ضد المسيحيين والمسئولين
لو عدت للدنيا لدعوت المسيحيين إلى الإسلام

كتب محمود خليل:
يعلم كل المسيحيين أن الإسلام هو دين الحق ومعظمهم مقتنع بالإسلام ويريد أن يعلن لإسلامه ومننهم من أسلم فعلا فى السر وبعض قساوسة المسيحيين ورهبانهم أسلموا لله الواحد الأحد ويعيشون فى أديرتهم مسلمين موحدين وهناك من يخشى طغيان وارهاب شنودة وعصابته وميليشياته المسلحة فيرفضون إلان إسلامهم رغم أنهم يطبقون تعاليم الإسلام وليس عباداته.
ونحن ندعو هؤلاء إلى إعلان إسلامهم سرا وممارسة العبادات الإسلامية سرا لأن الإسلام ليس التشهد والمعاملات فقط أو الإعلان عن إسلامهم رغم أنف شنودة وميليشياته المسلحة وإذا لا قدر الله وقتلوا فهم شهداء فى جنة الرحمن وهذا أفضل كثيرا من جهنم.
وهناك صنف من المسيحيين يحارب الإسلام لأنه مشوش الفكر لا يعرف الحقيقة بعد أن سلم عقله وتفكيره لشنودة وقساوسة الكنيسة الارهابية الوثنية.
وهناك صنف أخر يعلم أن الإسلام هو دين الحق ولكنه يرى فى حياته اللاهية والحرية الجنسية والوثنية التى يحياها شىء جميل فهو يرتكب ما يرتكب من معاصى وفى نهاية اليوم أو الأسبوع أو الشهر أو السنة يذهب لقسيس يسمى بقسيس "الاعتراف" فيعترف له بذنوبه فيغفرها له هذا القسيس الذى اغتصب سلطات الله -حاشا لله- ووضع نفسه فى مكانة الإله؟!!
وإذا فكر هذا الصنف كيف يغفر إنسان مثله خطايا إنسان أخر لتأكد أن ما يؤمن به "لعب عيال" وإذا فكر أن كل مسيحى له قس إعتراف يغفر له فمن يفغر لشنودة؟ فإذا كان قسيسا أخر فأنه يعد أفضل وأهم من شنودة
وإذا كان شنودة لا يعترف فقد صار إلها حاشا لله وهو بيده الغفران والحساب والعقاب وله صفات الإلوهية فهل صار شنودة إلها؟ المسيحيون ينفون عنه ذلك رغم أنه اعترف بذلك بعد واقعة الحمامة الملفقة والمضحكة والمثيرة للسخرية من بلاهة تفكيره وتفكير كثير من المسيحيين كما أنهم يسجدون له فهل هناك إنسان يسجد لإنسان مثله؟ وإذا كان شنودة إلها فهل هناك إله يموت؟ وهل هناك إله يأكل ويشرب ويتغوط؟
وهل هناك إله إنسان؟
إذا كان شنودة صار أقنوما رابعا وإلها يسجد له المسيحيون فهل يستطيع أن يحصى مافى الكون من نجوم وأجرام وكواكب ومجرات وطيور وبشر وحيوانات؟ وهل يعرف عدد الجن؟ وأين يسكنون؟ وهل يعرف عمق البحار والمحيطات وما تحتويه؟ وهل يعلم الغيب؟ ومصائر الأرض؟ والبشر؟ وهل يعلم مصيره هو ذاته؟
الأسئلة كثيرة ولكنى اجيب على سؤال واحد وهو مصير شنودة!!!
إن شنودة وعصابته مثل أبى جهل وأبى لهب فمصيرهم جهنم وهو يخافون على وضعهم الدنيوى وأحوالهم ومناصبهم ومكانتهم فى الكنيسة وما تدره عليهم من أموال ولذلك يحاربون دين الله الحق مثلما كان ابو  جهل وابو لهب يحاربون الإسلام؟ ومصيره نار جهنم يصلاها سعيرا مثلما يلقى ابو جهل وابو لهب سعيرها حاليا.
أننا نرى شنودة فى نار جهنم حوله النار من كل جانب يسجد على جمرة من نار وحوله ملائكة العذاب كلما رفع رأسه جلدوه ليعيدها مرة أخرى على الجمرة وهو يصرخ من شدة نارها والنار من حولها تأكل جسده فتظهر عظامه فيعيد المولى عز وجل لحمه ثانية لتأكله النار حتى تظهر عظامه وهكذا هو فيها خالدا مهانا. وهذا هو الجزء الأول من محاكمة شنودة فى جهنم:
يقول ملائكة العذاب لشنودة: اسجد لله كما كان يسجدون لك فى الدنيا, أأنت إله؟ ألم يكن يسجدون لك فى الدنيا؟ نجى نفسك أذن من العذاب المهين؟
يقول: أنهم هم من سجدوا لى لم أأمرهم بالسجود؟!!
يرد الملائكة: ولم لم تنهاهم عن السجود لك؟
يقول: غرتنى الحياة الدنيا!!
يرد الملائكة: فذق عذاب الأخرة بما كنت تفعل فى الدنيا.
ثم يسألونه: من هو ربك؟
يرد: الله الواحد الأحد.
الملائكة: ومن هو أخر الأنبياء والمرسلين؟
شنودة: محمد رسول الله!!
الملائكة: ومن هو عيسى؟
شنودة: نبى الله ورسوله!!
الملائكة: ولماذا كنت تسجد لتمثاله وتدعوه الله وابن الله؟
شنودة: ارجعونى الى الدنيا ادعو الناس الى عبادة الله الواحد الأحد!!
الملائكة: ألم تسمع بمحمد فى الدنيا وكم دعاك المسلمون إلى الإسلام؟
شنودة: نعم سمعت وكرهته وحاربته وسببته وكنت اطلب من "شعبى" أن يسبوه ولكنى لم أكن اعلم الحقيقة!!
الملائكة: الم تقرأ ما بين يديك من التوراة والانجيل وبهما بشارات بمحمد؟
شنودة: قرأت ولكن عقلى لم يقتنع!! غرتنى مظاهر الدنيا والبابوية وسجود "الشعب"!! لى ارجعونى اعلن لـ "شعبى" ان يؤمنوا برسالة محمد وأن الله واحد أحد!!
الملائكة: وما حكاية شعبك كلما تحدثت قلت شعبى؟
شنودة: أنهم شعب الكنيسة وانا كنت رأس الكنيسة ولذلك دعوتهم شعبى وكانوا يسجدون لى!!
الملائكة: الا تعلم أنك بذلك تستعبدهم وهم عبيد لله؟
شنودة: نعم ولكنه غرور الحياة الدنيا!!
الملائكة: ولماذا لم تأمرهم بعدم السجود لك؟
شنودة: وهل يجد إنسان ما من يسجد له ويسبح له ويطلب منه أن لا يفعل ذلك؟
الملائكة: لقد أمرك المولى سبحانه أن تسجد له فلماذا لم تسجد له؟
شنودة: كنت اسجد لأبليس!! كان يعطينى ما أطلبه كنت اطلب منه تسخير المسيحيين وأولى الأمر واستخدم سحره ومكره وكان "شعبى" عفوا المسيحيين يرهبوننى ويقدسوننى ويدعوننى إلها وينسبون إلى معجزات كان أبليس يهيأها لى لقد كنت استخدم أبليس فى إرهاب أولى الأمر وبخبثه وخبثى استطعت أن افرض ما أريد على الجميع أنهم كانوا يظنوننى شخصيا قويا ويصبغون على مظاهر القداسة وأنا من داخلى كنت إنسانا ضعيفا حقودا سبابا لعانا لم يكون يهمنى من أمر الدنيا سوى تلك المظاهر كان أبليس اللعين يساعدنى فى ذلك كله حتى صرت أمر فيستجاب لى احرك اصبعى فتتحرك المظاهرات ويقتلون كل من اسلم لقد اكتشفت اليوم  أنه كان يضحك على ويسخر منى هذا ما اكتشفته الآن!!!
الملائكة: تصف أبليس باللعين وأنت كنت تسجد له وتكفر بالله فى الدنيا؟
شنودة: لقد قدم لى كافة التطمينات أنه لا يوجد عذاب فى القبر ولا عذاب فى الأخرة فأنا مسيحى اعبد المسيح يسوع الذى ضمن لى الجنة فى ملكوت السماء ولكنه كذب على!! لقد تخلى عنى!!
الملائكة: لقد اخبر أبليس المولى سبحانه أنه دعاك إلى هذا فقبلت دعوته وكفرت بالله وسجدت للتماثيل التى صنعتها أيدى الناس وعبدت إلها غير الله ولقد تبرأ عيسى ابن مريم منك ومن كل من عبده فهو لم يأمر أحدا أن يسجد له أو أن يعبده من دون الله؟
شنودة: انها الصحف التى أئتتنا ممن سبقنا وكان بها ما نعبد ولقد اتبعنا سنن الأولين؟
الملائكة: ألم تعلم انها محرفة ومزورة وأنت نفسك اعترفت بذلك؟
شنودة: نعم حدث ولكنى لو أعلنت ذلك على الملأ لفقدت مكانتى!! لقد غرتنى الحياة الدنيا!!
الملائكة: اسجد لله أيها الكافر, اسجد لله كما كانوا يسجدون لك, اسجد كما كنت تسجد لأبليس, اسجد كما كنت تسجد للتماثيل.