الجمعة، فبراير 28، 2014

القرآن الكريم يصف الإِخْوَانَ بالشياطين

أشر من وطأ أرض مصر ويصفهم الرسول بالخوارج

القرآن الكريم يصف الإِخْوَانَ بالشياطين
               
 كتب محمود خليل:
يصدر الإخوان أنفسهم للمصريين أنهم من المسلمين وأنه لا إسلام إلا إسلامهم, وأنهم حافظو القرآن الكريم, وأنهم "بتوع ربنا", أما غيرهم فليسوا إخواناً، وليسوا مسلمين، فاختصروا الإسلام فى جماعة أغلقوها على أنفسهم، وفتحوا بذلك باب الفرقة والانقسام والتحزب، فتكونت جماعة السلفيين، الجهاديين، أنصار السنة، القرآنيون, الجماعة الإسلامية, وغيرها من الجماعات التى يدعى كل منها أنه حزب الله، وأنهم المسلمون حقا وما دونهم غير مسلمين ويتبعون الشيطان. بل يشتطوا فى تفكيرهم ويقولون أن القرآن تحدث عنهم  وأنهم اتخذوا إسم جماعتهم من القرآن الكريم!!..
حينما عدنا إلى القرآن الكريم بحثا عن لفظة "الإخوان المسلمين", لم نجد لها أثرا إذ أنه لا يوجد لفظة "إخوان" فى القرآن الكريم, إلا في الآية " إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً"، كما وجدت لفظة "أخوة" في أكثر من آية، مثل: "إنما المؤمنون أخوة"، "أخوة يوسف", أى إن الإخوان حملوا القرآن الكريم ما لم يأت به, وهى جريمة تصل إلى حد التحريف, ولم يعترف أحد منهم طوال 80 عامل من إنشاء تلك الجماعة الارهابية أن لفظ الإخوان مرتبط بالشياطين وليس بالمسلمين.
يقول السيوطي في الإتقان في علوم القرآن, وحيث ورد الأخ مجموعا في النسب قيل إخوة, وفي الصداقة قيل إخوان قاله ابن فارس وغيره, وأورد عليه في الصداقة إنما المؤمنون إخوة وفي النسب أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو بيوت إخوانكم. انتهى.
وإذا تقرر أن لفظ إخوة يأتي جمعا للأخوة من النسب وغيره مثل الصداقة والدين وكذلك الإخوان فمعنى ذلك أن التعبير بإخوة هنا أبلغ من التعبير بإخوان, لأن نظم القرآن بسياقه ومفرداته يأتي في الدرجة العليا من البلاغة فلو أبدلت منه كلمة بكلمة أخرى مرادفة لها في اللغة لم تقم مقامها.
إذا رجعنا إلى قول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "المسلم أخو المسلم لا يظلمهُ ولا يسلمه", و"اللّه في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه", والعديد من الأحاديث النبوية الشريفة التى تحض على الإخون, فهل فعل الإخوان الشياطين بما جاء فى القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وإلا لما شاهدنا عمليات القتل والتدمير والتخريب التى يقوم بها إخوان الشياطين ضد المصريين, المفترض أنهم مسلمون مصلهم, ويجب عليهم ألا يريقوا دماءهم هباء ويستحلون أعراض نساءهم, ويمكنون الارهابيين من بلدهم. فهل قام إخوان الشياطين  بما دعا إليه القرآن الكريم ورسوله الأمين صلى الله عليه وسلم, لإعمال الرحمة بين الناس؟.
الواضح أن الإخوان الشياطين لا يؤمنون سوى برسلهم ومؤسسا ديانتهم, حسن البنا وسيد قطب وبما جاء فى كتبهما التى يعتبرونها قرآنا لهم. وبذلك فهم يعدون من خوارج العصر, الذين أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم, عنهم فى حديثه الشريف: "أنه يخرج من ظئظئ هذا الرجل قوم تحقرون صلاتكم عن صلاتهم وصيامكم عند صيامهم يقرأون القرآن لا يتجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كم يمرق السهم من الرمية", ثم دعا عليه السلام إلى قتلهم مخبرا أن في قتلهم أجر عظيم عند الله تعالى.
خوارج العصر من جماعة الإخوان الشياطين اتخذوا القرآن وسيلة في الاحتجاج على الحكام فهم ينادون بضرورة تحكيم القرآن الكريم وهم من أبعد الناس عن نصوصه, ويتهمون حكام المسلمين بالجور وعدم العدل بين رعاياهم متهمين إياهم بالاستئثار بالمال دون رعاياهم متخذين من المال فقط وسيلة في تكفير الحكام ولعنهم والطعن في عقائدهم ونواياهم, بينما هم يستغلون الأموال فى الخروج على الحكام, والقيام بأعمال التخريب والتدمير والتفجير لمنشآت الدولة, فلماذا يخالفون نصا صريحا في القرآن الكريم حيث يقول الله تعالى "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم", ويفتون بما حرم الله تعالى, مثل فتاواهم بتحليل جهاد النكاح, أو نكاح الجهاد, واتخذوا من الدين وأحكامه مجرد ذريعة ومطية يدغدغون بها عواطف العامة والبلهاء لتحقيق أطماعهم فى الحكم والسلطة.
إن الإخوان الشياطين يخالفون القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة, ويفعلون كما يفعل الخوارج منذ عصر الرسول صلى الله عليه وسلم, إذ يركزون على المال فقط ويجعلونه ذريعة ومعيارا ووسيلة في التهجم على السلطان وانتقاصه علنا, والثورة عليه, وإيغار صدور الشعب عليه, وقد قاموا بكل ذلك ضد الحكام وأخرهم مبارك فقد اتهموه فى ذمته المالية, وأشاعوا الشائعات ضده, وهيجوا الشعب عليه, ثم قاموا بالثورة ضده.
أنهم أشر من وطأ أرض مصر, لأنهم دعاة للفتنة ومشعلوها لكن الله غالب على أمره ولينصرن من ينصره.

الأحد، فبراير 23، 2014

الارهابى "هنية" يتفق مع الصهاينة على إشعال الجبهة الشرقية مع مصر

طلب مقابلة نتانياهو فالتقى بمسئول فى الموساد
 الارهابى "هنية" يتفق مع الصهاينة على إشعال الجبهة الشرقية مع مصر
حماس تهاجم الحدود المصرية لإعادة الإخوان إلى الحكم
                

كتب محمود خليل:
الارهابى هنية باع غزة للصهاينة
رفض نيتانياهو رئيس وزراء الكيان الصهيونى الطلب الذى تقدم به الارهابى المتأسلم إسماعيل عبد السلام أحمد هنية، المولود عام 1963, في مخيم الشاطىء، رئيس ما يسمى حكومة غزة, لتحديد موعد للقاء يناقش خلالها كيفية تحقيق السلام بين إسرائيل وقطاع غزة!, والتغلب على الحالة المزرية التى وصل إليها الحال فى غزة عقب تدمير القوات المسلحة المصرية للأنفاق التهريب والإرهاب بين سيناء وغزة, وحسب أطراف فى حماس, فإن هنية عرض ايضا فى طلبه قيام حماس بالتعاون مع إسرائيل فى أجراءات الأمن مذكرا بمنع حماس لكل العمليات ضد إسرائيل من جانب الجماعات المسلحة الأخرى!.
بناء على هذا الطلب قام مسئول من الموساد بإستدعاء هنية إلى منطقة قرب معبر إيرينز, وصلها هنية متخفيا, وتم خلال اللقاء الاتفاق على فتح المعابر بين غزة وإسرائيل وتسهيل تزويد إسرائيل بالمحروقات البترولية والغذائية مقابل إشعال الموقف على الحدود مع مصر, والقيام بحملة إعلامية ضد القوات المسلحة المصرية, والسلطة الانتقالية المدنية الحاكمة, وتجهيز ارهابيين للقيام بعمليات ارهابية ضد القوات المسلحة المصرية, وضرب السياحة فى شرم الشيخ, وقد وافق الارهابى هنية على الشروط الصهيونية لانقاذ حكومته "المنهارة" من السقوط على أيدى سكان غزة الذين يتبرمون مح الحكم الحمساوى الارهابى.
بمجرد عودة هنية إلى غزة أمر بالتحرك ضد القوات المسلحة المصرية عسكريا وإعلاميا, وطلب إعداد استشهاديين, "انتحاريين", وإدخالهم إلى سيناء بأية وسيلة, لمهاجمة القوات المسلحة والشرطة المصرية, والقيام بتفجيرات فى المناطق السياحية والصناعية داخل سيناء.
هنية مع صهيونية فى مخبأه تحت الأرض
قام اليوم –الأحد- مجموعة من ارهابيي حماس التي تسيطر على قطاع غزة بنصب خيمة اعتصام أمام بوابة معبر رفح رافعة الأعلام الارهابية لحماس وأقامت منصة أذاعت كلمات لارهابيي حماس هددت فيها باقتحام المعبر بشكل دائم كما حدث من قبل, وقال الإرهابى حماد الرقب، الناطق باسم حماس, "إن فعاليات كسر الحصار عن غزة لن تتوقف عند خيمة الاعتصام، بل سيتم تنظيم أنشطة مختلفة على مدار خمسة أيام متتالية في غزة والشتات" -يقصد حملة إعلامية لتشويه مصر وإظهارها أنها تحاصر غزة مثلما حدث عام 2008 وتنفيذا لما تم الاتفاق عليه بين هنية والموساد-  وبنبرة تهديد لمصر يقول "ثم بعد ذلك لكل حادث حديث، ولن نكون رهينة لكل متصارع، فنحن بدأنا بإقامة الحجة وبعدها سيكون لنا أمر آخر".
 يضيف "نرى أن الحصار تُقدم له مسوغات لا تعبر إلا عن أمور واضحة وهي تصدير الأزمات الداخلية للبعض، ومحاولة إعطاء ذريعة بأن الحصار مبرر، وما ينشر من شائعات لم تثبتها أي جهة حيادية هي جملة من المفرقعات الإعلامية الكاذبة", داعيا   الشعوب العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية لتطبيق قرار كسر الحصار الذي اتخذته الجامعة في 2006، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك لأداء واجبه في إنهاء الحصار، بحسب ما قال خلال الاعتصام.
 نسي هذا الارهابى أن يطالب جماعته الارهابية ومسلحيها و"استشهاديها", وحافرو الأنفاق بالاتجاه شرقا صوب إسرائيل الدولة التى تحتل أراضيهم وبالتالى فهى ملزمة بتوفير كافة احتياجاتهم المعيشية, ناسين أن مصر دولة جوار ذات سيادة ومن حقها غلق وفتح حدودها وقتما تريد, ومنع من تريد من دخول أراضيها.
لم يتحدث الارهابى عن الفلسطينيين الارهابيين الذين تم ضبطهم داخل مصر والذين لم يحصلوا على تصريح بالدخول, وبحوزتهم أسلحة وقنابل تم استخدام بعضها فى أعمال ارهابية داخل مصر ضد الجيش والشرطة والشعب, كما تجاهل قضية اقتحام السجون المصرية عام 2011 والمتهم فيها فلسطينيون ارهابيون وبشهادة هؤلاء الارهابيين أنفسهم. –الفيديوهات موجودة بإعترافاتهم-, وكذلك إعتراف الجاسوس المجرم مرسي فتحية, وأعضاء الجماعة الإخوانية الارهابية, الذين يتم محاكمتهم حاليا فى هذه القضية.
نسي الارهابى أن الأنفاق التى تم حفرها كانت تستخدم لإحداث الضرر بمصر أمنيا واقتصاديا واجتماعيا, فمن خلالها
الارهابيان هنية ومرسي يريدان تخريب مصر 
تم تهريب الارهابيين الذين عاثوا فى مصر ارهابا وعنفا وقتلا للمصريين, وتهريبا لكافة المواد الغذائية والتموينية والبترولية والمعيشية, حتى صارت غزة فى عهد الجاسوس مرسي فتحية لا تحتاج شيئا فى حين كان الشعب المصري يعانى من ندرة كافة المواد المعيشية وارتفاع أسعارها, ويعانى من انقاطاع الكهرابء فقد أظلمت مصر فى عهد مرسي لتنير غزة, وجاع المصريون لتشبع غزة, وفقد المصريون الأمن والأمان لتنعم به غزة, فأى منطق يقول ذلك؟.
أما اجتماعيا فقد قام الفلسطينيون بالزواج من المصريات وبعد قضاء اسابيع معهن تركوهن وهربا إلى غزة, ومنهن من تعانى من عدم وجود ما تنفق به على نفسها وأطفالها, ومنهن من أنجبن ويعانين بسبب هروب الأب الفلسطينى, وتبجحه وعدم الإعتراف بابنه!.
أما الجانب الآخر الذى تعمل عليه حماس لإشعال الجبهة الشرقية لمصر فهو لمساعدة الإخوان المحبوسين على ذمة قضايا جنائية وإشغال القوات المسلحة والشرطة عن ملاحقة العناصر الارهابية الفلسطينية والإخوانية داخل مصر, وحسب مصدر حمساوى, فهنية يحاول الضغط على مصر من جهة الشرق, لاعتقاده أن ذلك سوف يجبر الجيش على إخلاء سبيل القيادات الإخوانية التى تحاكم جنائيا, وأيضا المحبوسون من الجماعة الإخوانية الارهابية, والتفاوض على تشكيل حكومة يرأسها إخوانى, أو تضم فى عضويتها عناصر إخوانية, وإلغاء اعتبار الجماعة الإخوانية جماعة إرهابية, وإلغاء تجميد ممتلكات وودائع أعضاءها!.
أما موقف الجيش المصري فأنه يجب أن يضع فى حسبانه أن ارهابيي حماس يريدون جره إلى مواجهة فى غزة حتى تظهر مصر بمظهر المعتدى على السكان المدنيين العزل, وتقوم قناة الجزيرة العميلة بتصدير هذا المشهد للعرب والعالم, ومن جهة أخرى إشغاله عن الجبهة الداخلية, وغير بعيد أن تقوم حماس بالاتفاق مع الصهاينة بإشعال حربا بين مصر وإسرائيل تمتد على طول الحدود الشرقية.
هذان الارهابيان الصهيونيان مطلوب القبض عليهما
إن الارهابيين هنية ومشعل لن يتورعا فى الزج بأهالى غزة فى أتون حرب أو مواجهة للتخلص من أزمة حماس داخل القطاع لتستمر فى السلطة, وتصدير أزمتها الداخلية إلى مواجهة مع المصريين, لذلك على الجيش دراسة الموقف جيدا, وبالتأكيد فالجيش أعد الخطط اللازمة لذلك الموقف, وذلك اليوم الذى تحشد فيه حماس الارهابية ارهابييها لاقتحام الحدود المصرية, وساعتها لن يجدوا سوى الرصاص, لأن حادث 2008 لن يسمح بتكراره مرة أخرى.

فى النهاية نقول للفسطينيين الشرفاء, ابتعدوا عن مخططات الارهابية حماس ولا تزوجوا بأنفسكم فى نار سوف تشعلها, وابتعدوا عن الحدود لأن الأمس ليس اليوم, والضباط والجنود المصريين الذين قتلوا على الحدود برصاص الارهابيين الحمساويين وغيرهم لن يضيع هدرا, والجيش لا يترك دم أبناءه ابدا, فكونوا على حذر من الفخ الحمساوى الصهيونى ولا تشاركوا فيه.