الاثنين، أكتوبر 17، 2011

أسماء محفوظ المحرضة على أحداث ماسبيرو


أعدها اليهود لتكون وزيرة الخارجية
أسماء محفوظ المحرضة على أحداث ماسبيرو
أهالى دسوق: "مش عايزين "سكس" إبريل هنغرقها فى البرميل"
أهانت المشير وأعضاء المجلس العسكرى فمن يقف خلفها؟
حكاية فيلا الدقى التى يتم فيها الإعداد لـ "المليونيات"


كتب محمود خليل:
اظهرت نكسة 25 خساير أسماء كثيرة تعمل على هدم الوطن وقتل مواطنيه, ولا تريد له النهوض أو الاستقرار, تنفيذا لأجندات أجنبية تقدوها أجهزة مخابرات أجنبية وتنفذها بأيدى مصرية.
من هذه الأسماء "أسماء محفوظ" عضو حركة 6 إبريل التى كانت مرشحة لتكون وزيرة الخارجية المصرية فى حال سقوط النظام المصرى بأكمله فى أعقاب اضطرابات 25 يناير 2011 بعد أن حصلت على شهادة من مؤسسة فريدم هوس الصهيونية التى يترأسها جورج سوارس اليهودي, كما حصلت على جائزة سخاروف الصهيونية, والتى ظهرت فى كافة الاضرابات والاعتصامات التى حدثت بمصر منذ عام 2009 تقريبا وحتى اليوم, بعد أن تلقت تدريباتها فى العديد من دول العالم على كيفية عمل مشاكل للنظام الحاكم واستفزاز قوات الأمن, وقيادة المظاهرات والتأثير على المواطن البسيط لضمه إلى تلك المظاهرات والاحتجاجات.
كتبت أسماء قبل احداث ماسبيرو على صفحتها على "تويتر": حاسة إن مبنى ماسبيرو هيحصل مبنى الحزب الوطني وقريب أوي (!!).
كتبت أسماء أيضا إن الحكومة هتقوم بتزوير الانتخابات القادمة (!!).
اتهمت أسماء المجلس العسكري إنه وراء مقتل ضحايا أحداث ماسبيرو (!!).
 كانت أسماء زارت منذ فترة مدينة دسوق بكفر الشيخ لحشد التأييد لما اسمته "جمعة تقسيم مصر" بمشاركة عدد من المنظمات والائتلافات المسيحية وهاجمت الجيش المصرى وأعضاء المجلس العسكرى فى كلمتها مما أثار مشاعر الحضور ومنهم سيدة ريفية صعدت إلى المنصة وسحبتها من شعرها وأخذت فى ضربها ضربا مبرحا حتى تمكن أحد الشباب الذى دعا أسماء إلى اللقاء من تخليصها من يد السيدة الريفية بصعوبة وجرى بها إلى منزله!!!
رفض الأهالى ما قام به الشاب والتفوا حول المنزل وطالبوه بإخراجها من البلدة كلها واخذوا يرددون  "النجسه تطلع برة مش ممكن تفضل جوه", "مش عايزين "سكس" إبريل هنغرقها فى البرميل"!! فى إشارة إلى الأفعال المشينة والخادشة للحياء التى كانت تحدث فى ميدان التحرير بين الشباب والفتيات, اثناء اضطرابات يناير الماضى, والتى فضح بعضها الممثل طلعت زكريا وغيره, ورصدتها كاميرات كثيرة.
حينما تباطأ الشاب فى إخراجها من منزله حطم الأهالى زجاج سيارتها البى أم دبليو وسألوها من أين أتيت بتلك السيارة الفخمة ووالدك مدرس على المعاش وانت لم تعملى بعد وكنت تسكنين فى شقة متواضعة جدا فى حى عين شمس الشعبى؟؟, ومن أين تأتى يقيمة تذاكر سفرك المتوالى إلى بولندا وصربيا وبلجيكا وتركيا وغيرها؟!!.
كانت أسماء تعرضت أيضا للصفع على وجهها عدة مرات من قبل شاب مسيحى أمام مستشفى القبطى عقب أحداث ماسبيرو واتهمها بأنها تشعل الفتنة فبعد تظاهرها مع السلفيين بسبب كاميليا ووفاء ودهسها صورة شنودة بحذائها تأتى اليوم لتقف مع المسيحيين وتهتف معهم ضد المجلس العسكرى والجيش وتطالب بسقوطه!!
كانت بداية عمالة أو تجنيد أسماء حينما ذهبت إلى مبني السفارة الأمريكية في القاهرة مع مجموعة من الشباب حتي تهين نائب وزير الدفاع الامريكي داخل سفارته وتكشف له سوء تصرفات دولته وحكومته ومؤامراتهم ضد مصر!!
يذكر أن أسماء كانت عضوا فى حركة 6 أبريل ذات التوجهات الصهيونية والتى اتخذت شعارا لها القبضة الحديدية وهو ذات الشعار لمنظمة صهيونية تسمي لجنة الدفاع اليهودية Jewish Defense League  والتي أتخذت رمز القبضه داخل نجمة داوود شعارا لها, وكان يرأسها المتطرف الاسرائيلي مائير كاهانا المشهور بكراهيته وعدائه السافر للعرب والمسلمين والذى وصف العرب بالجرذان والصراصير التي يجب أبادتها وطالب بضرب السد العالى وإغراق مصر وإعادة احتلال سيناء وضمها نهائيا إلى إسرائيل!!
من ناحية أخرى ترددت انباء عن أن حركات 6 ابريل وشباب من أجل العدالة والحرية والتحالف الاشتراكى واتحاد أقباط ماسبيرو والحملة الشعبية من أجل دعم وتأييد البرادعى تعقد اجتماعاتها التنسيقية بفيلا مملوكة لـ "ممدوح حمزة", الذى منحها لأحمد ماهر مؤسس 6 ابريل ورئيسها أو منسقها، وهو موظف في إحدى شركات ممدوح حمزة ليجهز فيها للمليونيات والجمع والمظاهرات المختلفة, حيث يتم تشكيل مجموعات الهجوم بالمولوتوف والتغطية والإمداد والشعارات وغيرها.
كان أحمد ماهر نصب من نفسه المنسق العام لجمهورية مصر العربية، ولذلك رشح اسم "ممدوح حمزة" رئيسا للوزراء، رغم أن حمزة لا يتمتع بالخبرة السياسية وليس له مواقف معروفة في الشأن العام.
كان حمزة عندما اختلف مع بعض النشطاء في ميدان التحرير حول من يلقى الخطب والكلمات معترضا على أحد الأشخاص فصرخ في الجميع "المنصة دي بفلوسي"!!
يذكر ان ممدوح حمزة اعترف فى أكثر من حديث انه ينفق على كثير من الشباب فى مكتبه والذين ساهموا بشكل كبير فى أحداث يناير الماضى وكافة "المليونيات التى خرجت بعد ذلك, ورغم أنه يعارض عهد مبارك فأنه طالب بالإفراج عن زهير جرانه وأحمد المغربي وآخرين من وزراء البيزنس على أن يعيدوا الأموال التي انتهبوها، بل وطالب بإعادة الاعتبار لهم بما يتيح لهم التوسع في "بيزنس" جديد والحصول على أموال جديدة من البنوك الوطنية بدعوى فتح فرص عمل أمام الشباب المصري!!
يذكر أن حركة 6 أبريل بدأت عندما أعلن عمال شركه غزل المحله تنظيم أضراب في يوم 6 أبريل 2008 احتجاجا علي ظروف العمل وضعف المرتبات وغلاء الأسعار وانتشار الفساد في جميع نواحي الدولة ثم بدأت بعض الجهات العمالية الاخري في تلبية الدعوة وانتشرت بين الطبقات العمالية في جميع أنحاء مصر وليس في المحلة فقط احتجاجا علي تردي الاوضاع المعيشية.
اتخذت الحركة أسلوبا خبيثا في التلاعب والتحايل على الجماهير قبل 25 ينايرعن طريق توجيه نداءات تمثل عصيانا مدنيا مثل:
أوعى تنزل لكن شاركنا, ماتروحشي الشغل, ماتروحشي الجامعة, ماتروحشي المدرسة, ماتفتحشي المحل, قول لأصحابك وأهلك مايروحوش الشغل همه كمان, وخليهم يدخلوا الإضراب, وكلها شعارات ونداءات انتشرت بين الطبقة العمالية والفقيرة ثم توسعت عبر حساب الحركة وأعضاءها على الفيس بوك, فانتشرت بين طلاب الجامعة والموظفين وغيرهم مما اتاح الفرصة للحركة لضم العديد من الأعضاء ولكنهم لم يتمتعوا بالتمويل والسفر الذى كان يحصل عليه مؤسسى الحركة ومنهم أسماء محفوظ.
كانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية كشفت عن قيام واشنطن بإعداد برامج تدريب لنشطاء أشتركوا فيما بعد الحركات الاحتجاجية, بمصر بدعوى الترويج للديقراطية, وتركزت التدريبات على كيفية شن الحملات والتنظيم من خلال وسائل الإعلام الجديدة، ومراقبة الانتخابات.
نقلت الصحيفة عن برقيات دبلوماسية أمريكية سرية نشرها موقع "ويكيليكس"، أن أشخاصا أمريكيين أجروا مقابلات مع أشخاص ضالعين مباشرة فى الثورات والإصلاحات فى المنطقة، بينها "حركة شباب 6 أبريل" فى مصر، حيث تلقوا تدريبا وتمويلا من مجموعات مثل : "المعهد الجمهورى الدولى"، و"المعهد الديمقراطى الوطنى", و"المنظمة الحقوقية غير الربحية المتمركزة فى واشنطن «بيت الحرية".
أشار "ويكيليكس"، إلى أن عمل هذه المجموعات أثار غالبا التوترات بين الولايات المتحدة وكثير من زعماء الشرق الأوسط, وأشار"ستيفين ماكينيرنرى" المدير التنفيذى لمشروع الديمقراطية فى الشرق الأوسط إلى أن بعض زعماء الشباب المصريين حضروا اجتماعا حول التكنولوجيا فى العام 2008 بنيويورك، حيث تعلموا كيفية استخدام شبكات التواصل الاجتماعى وتقنيات الهاتف المحمول للترويج للديمقراطية.
يذكر ان الولايات المتحدة الامريكية رصدت مليار دولار لاختراق المنظمات والحركات السياسية المصرية خلال خمس سنوات كانت تشمل مصاريف السفر والبعثات لاعضاء الجماعات والحركات السياسية المصرية ومصاريف الموظفين الأمريكيين الذين كانوا يتابعون وينسقون نشاط تلك الجماعات السياسية.
من ناحية اخرى كانت السفارة الأمريكية في القاهرة أعلنت أنها دفعت أربعين مليون دولار لشخصيات ومنظمات وائتلافات مصرية –رفضت اإلان عن أسمائها- بعد أحداث يناير، فى حين تقدر مصادر أخرى الرقم بـ "مائتي مليون دولار".
كان بعض أعضاء حركة 6 أبريل اعترفوا بتدريبهم في صربيا علي أيدي ناشطين صرب كان قد تم تجنيدهم سابقا من قبل المخابرات ووزاره الخارجية الامريكية لتغيير نظام سلوبودان ميلوسوفتش رئيس صربيا, وأنهم أختاروا نفس تصميم الشعار الذي اتخذه الصرب وهو القبضة الحديدية, المأخوذ عن الحركة اليهودية!!.
يذكر أن صربيا شنت حربا لا هوادة فيها فى تسعينيات القرن الماضى ضد مسلمى البوسنة والهرسك, ولكن أعضاء حركه 6 أبريل, تغاضوا عن ذلك كله ووضعوا أيديهم فى أيدى أعداء المسلمين مقابل رحلة وتذكرة طيران و"بوكت مانى" أو تمويل بعدة مئات من الدولارات!!.
 أما الأمر غير المفهوم حتى اليوم فهو سؤال يتردد على ألسنة المواطنين الذين سمعوا تصريحات من أعضاء الوزارة وأعضاء المجلس العسكرى, عن تمويل خارجى خاصة من أمريكا ورغم ذلك مازالت أسماء تسير بحرية وتسافر إلى الخراج دون أن يتعرض أحد لها أو لأعضاء الحركة, رغم وجود ما يؤكد أن أعضاء الحركة ومنهم اسماء تلقوا تدريبات فى الخارج والتقوا مع شخصيات اجنبية, ومنها شخصيات مخابراتية, وتم نشر تلك الصور وأعترفت أسماء وغيرها بهذه اللقاءات!!, فلماذا لم يحاكموا حتى اليوم؟.
 لماذا لم يتم محاكمة أسماء رغم أنها سبت المجلس العسكري ووصفتهم بالكلاب ووصفت المشير طنطاوي بالزفت وقالت مهددة "مفيش حد فوق المحاسبة حتي أنت ياطنطاوي" و"طنطاوي وعنان مبارك هو اللى مربيهم"!!
لماذا يدافع عن أسماء شخصيات مصرية مثل: عمرو موسى ومحمد البرادعى وعصام العريان وممدوح حمزة وعمرو حمزاوى ونجيب ساويرس وفيكتوريا نولاند المتحدثه باسم وزارة الخارجية الامريكية ومنظمة هيومان رايتس ووتش ومنظمة مراسلون بلا حدود والمركز المصري لحقوق المرأة.
لماذا تظهر أسماء وأعضاء الحركة مثل أحمد ماهر على شاشات الفضائيات ومنها التليفزيون المصرى!! رغم اتهامهم بالعمالة للخارج؟!!
ما هي القوي التي تحمي أسماء وأعضاء 6 أبريل؟, هل هى أمريكا أم الاتحاد الأوروبى أم الكيان الصهيونى؟












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق