تأكدوا أن "الثورة" مؤامرة عليهم
الشعب يتصدى لـ "بلطجية" التحرير ويمنعهم من الوصول لوزارة الدفاع
كتب محمود خليل:
تلقى بلطجية التحرير ضربة قاصمة مساء اليوم الجمعة عقب رفض الشعب النزول معهم لمهاجمة مقر وزارة الدفاع بل صدوا مع الجيش لهم وردوهم على أعقابهم ولم ينجح منهم سوى أعداد قليلة تمكنت من الوصول إلى قرب مقر الوزارة فى كوبرى القبة عبر الشوارع الجانبية بينما تصدى لهم الشعب وعناصر الشرطة العسكرية التى كلفت بحماية الوزارة من أعتداء البلطجية عليها.
كان عدد من بلطجية التحرير دعوا عقب ما اسموها بجمعة "استرداد الثورة" بالزحف إلى مقر وزارة الدفاع لإسقاط المشير وما اسموه بـ "حكم العسكر"!! مما دعا قوات الجيش لإقامة حواجز حديدية وتعزيزات أمنية لمنع استكمال المسيرة, فى حين أعلن أهالى العباسية وائتلاف روكسى وأبناء مبارك واحنا أسفين ياريس تكوين دروع بشرية لمواجهة المسيرة ومنعها من الوصول لمقر الوزارة, ما أجبر العديد من بلطجية التحرير عن التراجع والالتفاف من شوارع جانبية عبر مصر والسودان والدمرداش وعندما فشلوا فى الوصول لمقر الوزارة حاولا تحطيم محطة مترو انفاق كوبرى القبة وتحطيم عدد من السيارات الخاصة بالمنطقة غير أن الأهالى تصدوا لهم وقبضوا على العديد منهم وتم تسليمهم لقوات الجيش.
تعد تلك الأحداث بداية النهاية لما يسمى "ثورة 25 يناير" بعد أن استيقظ الشعب على الخراب الذى سببه بلطجية التحرير لاقتصاد البلاد وتفشى حوادث الاغتصاب والسرقات والتعدى على المواطنين وانتشار الفوضى الأمنية وزيادة أعداد العاطلين عن العمل وغلق كثير من المصانع والمحال لأبوابها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق