السبت، أكتوبر 08، 2011

لماذا تريد "موزة" تركيع مصر ولمصلحة من؟


تحية إلى مبارك قبل أن يترك منصبه!
لماذا تريد "موزة" تركيع مصر ولمصلحة من؟
متى يفيق المصريون ويحاكمون خونة التحرير؟

كتب محمود خليل:
محامو الدفاع بالحق المدني يطالبون هيئة المحكمة بالاطلاع على صورة من قرار مبارك بالتنحي.
المحامون متخوفون من أن يكون مبارك مازال رئيسا لمصر.
المحامون خائفون من عودة مبارك والانتقام منهم!!
ما لايعلمه المحامون "الأفاضل" أن مبارك مازال رئيسا لمصر قانونا ودستورا.
ما لايعلمونه أيضا أنه سيصبح رئيسا سابقا يوم 14 أكتوبر المقبل.
الأهم من هذا وذاك أن من يعتقد أنه يدافع عن الحق لا يهاب ولا يخشى فى الحق لومة لائم.
إذا كان المحامون فى دفاعهم عن المدعين بالحق المدنى على الحق فلماذا يخافون من عودة مبارك؟؟
ليت المحامون يراجعون أنفسهم ويعودون إلى قرار التنحى الذى سلم فيه الرئيس مبارك السلطة للقوات المسلحة, فهو وحتى أخر ثانية فى منصبه كان يخشى على البلاد وسلمها بطريقة شرعية إلى القوة التى تستطيع حمايتها من الأعداء فى الداخل والخارج.
لقد كان الأمريكيون ومواليهم فى الداخل يظنون أنه بمجرد "سقوط" مبارك سيدخلون إلى القاهرة مثلما دخلوا بغداد, ولكن مبارك خيب ظنهم, ورمى الكرة فى ملعبهم, واحبط مؤامراتهم, أما السذج فظنوا أن الجيش حمى "ثورتهم" العميلة, والحقيقة إنه حمى مصر وشعبها من مؤامراتهم.
ألا يستحق هذا الرجل تحية الأبطال الذين يدافعون عن مواقعهم وبلدهم حتى أخر نفس؟
ولنا أن نسأل أنفسنا.. هل هناك ثورة حدثت بالفعل فى 25 يناير؟
الإجابة بكل تأكيد.. لا يوجد شىء اسمه "ثورة" حدث فى هذا التاريخ فكل ما حدث كان عبارة عن عصيان مدنى أو اضطرابات بالتعاون مع بعض الأفراد داخل بعض الأجهزة الحكومية المهمة مما قد يمكن ان نطلق عليه "خيانة" مثل الخيانة التى شهدتها بغداد أثناء العدوان الأمريكى على العراق وترتب عليها دخول قوات الاحتلال الأمريكى للأراضى العراقية.
وبالتأكيد أيضا لا توجد ثورة تستمر شهورا وسنوات, مثلما قرأنا تصريحا لبعض "الثوار" يؤكدون فيه أن "الثورة" مستمرة حتى تحقق أهدافها"؟!!!
وحينما سألناهم وما هى أهداف ثورتكم؟
قالوا: عدم تطبيق الاحكام العسكرية على المدنيين ومنع إحالة الثوار والسياسيين للتحقيق في النيابة العسكرية, وتطوير الاعلام وخاصة الصحف القومية وتطهير المنظومة الإعلامية الرسمية من رجال مبارك, وتطهير القضاء وإلغاء قانون فض الاعتصامات وكل القوانين التى من شأنها تقيد الحريات العامة والتعبير عن الرأى، وإعادة تأهيل قوات الأمن وتدعيمها بالشرطة الوطنية, واستعادة ثروات مصر المنهوبة من شركات ومصانع بالخصخصة وأراض وأموال, وإعادة النظر فى معاهدة السلام مع إسرائيل وتعديلها بما يحفظ كرامة مصر فى علاقاتها الخارجية مع دول العالم والتأكيد على التزام مصر بالعلاقات الأخوية مع العالم العربى والإسلامى، والإسراع بتعديل قانون الأزهر الشريف واستعادة مكانته مع التمسك بقياداته الحالية، وتحديد جدول زمنى لتنفيذ مطالب الشعب حتى تسليم السلطة وبناء الدولة الجديدة على أساس مدنية الدولة ودينها الإسلامى.
ونحن نرى أن كل هذه الطلبات "ضحك على الذقون".. فالثورة يجب أن تكون نابعة من الشعب المصرى ولا تكون ممولة من الخارج, فحينما ينقر الكتكتوت البيضة من الداخل فأنه يعيش ويحيا ولكن إذا كسرت البيضة من الخارج فأنه سوف يموت.., وهكذا الثورات, وكل ما يجرى فى مصر حاليا مؤامرة قام بها عملاء وخونة وممولين من الخارج وليس أدل على ذلك من إعترافات سفيرة امريكا بتمويل "الثوار", وإعترافات بعض أعضاء الحركات الاحتجاجية بحصولهم على "دعم" من أمريكا لإسقاط النظام فى مصر ونشر الفوضى!!
أمريكا ما تزال "تلعب" فى مصر.
أمريكا وإسرائيل وقطر وغيرها من الدول العربية والأجنبية مازالوا يعملون على خراب مصر.
لقد تنحى مبارك أو تمت تنحيته, وكان هذا مطلب "العيال الخونة والعملاء والبلطجية بتوع التحرير", وظنت أمريكا وقطر أن مصر سقطت, ولكن اتضح أن مبارك قلب المنضدة على رؤوس العملاء والخونة وسلم السلطة للجيش, وبذلك حمى مصر من السقوط فى براثن الصهاينة والخونة من العرب ومن قبلهم بعض المصريين.
سقط مبارك ولم تسقط مصر, فكلن لابد من إثارة الفوضى أمام المجلس العسكرى الذى رفض تماما التدخل الأمريكى فى الشأن المصرى,
تفتق ذهن الخونة والعملاء عن ضرورة تنحى الجيش أيضا عن السلطة ليخلو لهم المجال ليفعلوا فى مصر ما يشاؤون –وهم واهمون- فطالبوا بإسقاط المشير والمجلس لإفساح المجال أمام مجلس مدنى عميل وموال لأمريكا برئاسة البرادعى بصلاحيات تفوق صلاحيات مبارك وصلاحيات المجلس العسكرى!!!.
بل يطالب "الثوار" بالمقابل بتقليص صلاحيات الجيش إلى أقصى حد!!
وعلى النفس النغمة تسير قناة الجزيرة الشيطانية لتغذى هذه المطالب وتذكى الفتن بين المصريين بعضهم البعض وتسكب كثيرا من الزيت على النار كلما خبت وهدأت, ويجب أن نعود لمقولة "موزة" زوجة  حاكم قطر الذى قالت فيه أنها على استعداد لدفع كل ثروة قطر فى سبيل "تركيع" مصر!!..
إلى هذا الحد وصل الحقد القطرى على مصر؟
إلى هذا الحد وصلت المؤامرة القطرية على مصر؟
فماذا أنتم فاعلون أيها المصريون؟
هل تعطون الأعداء السكين الذى يذبحون به مصر والشعب المصرى؟
ماذا نريد بعد ذلك
ماذا نريد أكثر من ذلك دليلا لنتأكد أن ما يحدث فى مصر حاليا مؤامرة وخيانة عظمى يجب محاكمة كل من قام بها وشارك فيها, وإعدامه فى ميدان التحرير.
مصير وطن ومصير أمة ومصير شعب ليس بتلك السهولة التى ينظر إليها "شوية" الشباب الذى لا يفهم شيئا فيخرج بعضهم ليقول: عايزين نجرب نحكم والأجيال القادمة تحكم على تجريبتنا, هل هذا كلام عاقل!! .. شعب يتحكم فى مصيره بضعة آلاف من الشباب غير الناضج؟ ألم تكفنا تجربة "شباب" يوليو 52 والمآسى التى لقيناها على أيديهم؟ الثورة التى يتحدثون عنها مجرد وهم وخراب وتخريب ودمار.
الغريب أن تطالب بعض التجمعات الداخلية وتنذرها بإخلاء الميدان وتستجيب الوزارة؟؟
فقد أعلنت وزارة الداخلية، إخلاء ميدان التحرير من قوات الشرطة، إيمانا منها بحق التظاهر السلمى وحرية التعبير عن الرأى، فى إطار الدعوة التى وجهتها بعض القوى والتيارات والائتلافات بالتظاهر السلمى.
لا ندرى لم هذا التهاون والتهاون أمام تلك الدعوات التى لا تستهدف سوى أمن مصر وطنا وشعبا؟؟
لقد ذكرى هذا الموقف بقوات الصهاينة التى تنذر الفلسطينيين بإخلاء منازلهم تمهيدا لهدمها!!
فهل سيأتى اليوم التى تنذر فيه تلك التجمعات البلطجية الوزارة بإخلاء مبنى الوزارة أو تنذر المجلس العسكرى بتسليم السلطة لهم أو تنذر وزارة اإلاعلام بتسليمها مبنى التليفزيون أو تجبر عصام شرف على تسليم مبنى رئاسة الوزراء؟؟
إلى متى تظل الفوضى التى نعانى منها؟؟
إلى متى تظل الحكومة بأجهزتها "تطاطى" للبلطجة والفوضى والغوغاء؟؟
هل صار ميدان التحرير حكرا لهؤلاء البلطجية يحتلونه وقتما يشاءون ويعطلون مصالح الناس كما يحلو لهم ويوقفون عجلة الإنتاج كلما أرادوا؟؟
الشعب يريد الهدوء والاستقرار.
الشعب يريد الإنتاج.
الشعب يريد إصلاح الاقتصاد.
الشعب يريد أن يشعر بالأمان فى البيوت والشوارع.
الشعب يريد أن يطمئن على الزوجات والبنات والأمهات فى بيوتهن وأثناء وجودهن فى أعمالهن أو فى الشارع , فمن يستطيع توفير الأمن والأمان لنا ولهن؟
الشعب يقول لكم:
كفى خراب يا "شوية" بلطجية وقفتوا حال الناس ووقعتوا الاقتصاد أنتم عايزين أيه
كل الدنيا بتضحك على همجيتكم وبلطجيتكم.
مفيش مصرى بيحب مصر يعمل اللى بتعملوه.
لو مصريين بجد مش عملاء وخونة اشتغلوا.
كفاية تخريب فى مصر.
حراااام عليكم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق