الجمعة، أكتوبر 24، 2014

هكذا نقضي على الارهابيين وإرهابهم

كلمة مخلصة إلى الرئيس السيسي

هكذا نقضي على الارهابيين وإرهابهم

كتب محمود خليل:
خاضت مصر كثيرا من الحروب وسقط من أبنائها كثيرون, لكن أن يسقط هذا العدد كل فترة بيد بعض أبناء الوطن فهذا ما لا يرضاه الشعب والمخلصين من المصريين, وطالما أن الدولة لا تتخذ ردا قويا على الإخوانجية وداعش والقاعدة وأنصار بيت المقدس وحماس وغيرها فى سيناء سوف يستمر نزيف الدماء..
لقد أكدت –خلافا لما أعلنه وزير الداخلية- أن داعش موجودة فى مصر, وتتمثل فى الإخوان, السلفيين, وكل التيارات والتنظيمات الارهابية المتطرفة, وأن الإخوان وغيرهم على اتصال دائم مع داعش ويتلقون توجيهات وخطط المؤامرة ضد الجيش المصري.
ما يتم حاليا فى سيناء هدفه استنزاف الجيش وشغله عن أداء مهامه الوطنية والقومية.. الضغط على الحكومة لتنفيذ مصالحة مع الإخوانجية والإفراج عن الإخوانجية فى سيناء .. ولا ننسي أن أمريكا وإسرائيل وحماس وقطر وتركيا تغذى هذا الاتجاه .. ولا ننسي أن ما يحدث حاليا يدخل ضمن خطة الإخوان الارهابيين لتدمير الدولة المصرية. وتتضمن استمرار المظاهرات فى الشارع والجامعات, قتل رجال الجيش والشرطة, تخريب محطات الكهرباء والنقل, إرهاب المواطنيين عن طريق تفجيرات فى أماكن التجمعات, نشر الشائعات عن الرئيس والحكومة والجيش والشرطة والقضاء والاقتصاد والإعلام.
أما الحل الذى نطرحه للقضاء على الارهابيين فى رفح والشيخ زويد فيتمثل فى:
= إنشاء منطقة عازلة بين مصر وقطاع غزة الارهابى بمسافة 10 كيلو متر
= تدمير هذه المنطقة بما عليها وما تحتها.
= تدمير المنطقة على الحدود الشرقية "غزة" على مسافة 5 كيلو متر.
=  دخول قوات نوعية مصرية للقبض على قيادات حماس الارهابية وتحرير الضباط المصريين المختطفين.
= الوصول إلى بعض البدو الذين يخبئون الارهابيين ويساعدونهم بأى شكل.
= زرع قنابل ومتفجرات شديدة التاثير فى باطن المنطقة العازلة بين مصر وغزة أو تدميرها بقنابل الأعماق.
= إخلاء الشيخ زويد من سكانها وعد خروج أى شخص منها إلا بعد خضوعه للتفتيش الدقيق والتحقق من شخصيته بواسطة أمن الدولة.
= إذا وصل الأمر إلى تهجير أهالى رفح والشيخ زويد إلى أماكن أخرى وتعويضهم ماديا فليتم ذلك بأسرع وقت ويتم هدم كل ما على الأرض فى تلك المنطقة.
= يتم تمشيط المنطقة تمشيطا كاملا وقتل من يتواجد فيها بعد إخلاء المدينة.
= إعلان حالة الطوارىء فى مصر خاصة سيناء والمنطقة الغربية والمنطقة الجنوبية.
= الإسراع بمحاكمة الإخوانجية وقياداتها وتنفيذ أحكام الإعدام والسجن.
= الإسراع بفصل أساتذة الجامعات والطلاب والموظفين وعدم الالتفات إلى أى طلب للعودة إلى الجامعة.
= الإعلان عن بعض ما يتوافر لدى أجهزة الأمن من معلومات عن هؤلاء الارهابيين ومن يمولهم.
= التحري عمن يوجد بين القوات بكافة أشكالها ويمد الارهابيين بمعلومات عن أماكن تواجد ومرور وتغيير ورديات القوات أو أماكن سكن الضباط.
= إعلان منطقة سيناء منطقة عسكرية ومنطقة عمليات حربية وبذلك فكل من يقوم بعمل مشبوه يتم قتله على الفور أو محاكمته عسكريا.
كلمة مخلصة إلى الرئيس السيسي:
إننا نحتاج إلى قبضة قوية وحديدية فى مواجهة هؤلاء الارهابيين, وعدم تمكينهم من جر الجيش إلى مواجهة طويلة الأمد.
الإخوانجية يستغلون هذه العمليات للحط من شعبيتك ويثيرون أقاويل أنك دعوت إلى الحشد الشعبى وحصلت على تفويض لمحاربة الارهاب ولم تحقق نجاحا فى محاربة الارهاب والارهابيين وبالتالى يتم شحن الجماهير خاصة الشباب ومعدومى الثقافة والوطنية, وأنك تقدم أبناء المصريين لقمة سائغة للتقل, ولن تستطيع القضاء على ""المجاهدين"",  يقصدون الارهابيين.
ليتك تسمع لكلام الشعب وتسارع فى القضاء على الارهابيين ولا تأخذنك بهم شفقة ولا رحمة.