الأحد، ديسمبر 11، 2011

فضح البرادعي رجل أمريكا وإسرائيل المفضل في مصر


يستغل المسيحيين وصغار السن للقفز على السلطة
فضح البرادعي رجل أمريكا وإسرائيل المفضل في مصر
كتب تقريرين يؤكد فيهما أن مصر لديها برنامج نووى سرى!!
يطالب بتفكيك الجيش المصرى وقصر دوره على محاربة الارهاب!!
يؤيد إلغاء المادة الثانية من الدستور ويرفض الحجاب ويدعو للعلمانية!
أول صديقة له كانت يهودية وزوج ابنته يهودى!!

كتب محمود خليل:
رشح بعض المغرر بهم من الشباب أو ممن تلقى ويتلقى دعما ماديا من منظمات أجنبية الدكتور محمد البرادعى لتولى رئاسة الوزراء بعد أن رشحوه من قبل رئيسا للجمهورية وكانوا رشحوه ايضا ليكون للمجلس الرئاسى المصرى بعد مطالبتهم برحيل المجلس العسكرى وتسليم السلطة للبرادعى؟؟!!.
يذكر أن البرادعى بدأ يظهر على الساحة السياسية المصرية عقب ثلاث دورات كأمين عام لمنظمة الطاقة الذرية, تم خلالها تدمير العراق من قبل أمريكا وأوروبا, كما تم منع مناقشة المفاعل النووى الإسرائيلى من جانب المنظمة العالمية, بل أعطى البرادعى لإسرائيل تعهدات بعدم المساس بمفاعلها بعدما زاره بشخصه والتقى خلالها مع جميع قادة الكيان الصهيونى ومنهم بيريز وشارون وباراك, كما تم فى عهده أيضا تفكيك الأسلحة النووية الليبية, وتدميرها على الأرض الليبية, والتشكيك فى النشاط النووى باعتباره نشاطا عسكريا يضر المنطقة والسلام العالمى!!
يذكر أن البرادعي كتب عام 2004تقريرًا يدين مصر بعد أن تزعمت المعارضة ضد البروتوكول الإضافي للوكالة, بل كتب بعده تقريرًا آخر عام 2009 ضد مصر يدين نشاطاتها النووية!!, وطوال وجوده فى المنصب لم يكتب تقريرا واحدا عن الدول الغربية, بل انصبت كافة تقاريره على الدول العربية فقط؟؟!!
نشطت أجهزة الإعلام العالمية فى إبراز البرادعى كناشط سياسى عالمى بارز يسعى إلى السلم والسلام العالميين, حيث التقطته المخابرات الأمريكية منذ كان دبلوماسيا فى وزارة الخارجية المصرية وتم ترشيحه لتولى أمانة المنظمة العالمية, ونجح رغم "المعارضة الصورية" الأمريكية لتوليه المنصب للمرة الثالثة, ثم تم دفعه إلى الساحة السياسية المصرية باعتباره معارضا لنظام الحكم المصرى بقيادة مبارك, الذى سبق وكرمه ومنحه عدة أوسمة ونياشين من أكبر وأعلى الأوسمة, وهو ما يعنى إنه كان من رجال مبارك, مثله مثل أحمد شفيق والجنزورى وشرف وغيرهم, ولذاك نتعجب من اصرار الشباب الموتور على أن البرادعى الوحيد الذى يمكنه أن يحكم مصر!!, رغم أنه لم يتنازل عن تلك الأوسمة والنياشين باعتباره حصل عليها من "غريمه" السياسى حسنى مبارك الذى يقود ضد "ثورة" ويعارض حكمه!!, فهل يخشى البرادعى على المزايا المادية التى يحصل عليها من حصل على تلك الأوسمة والنياشين, أم انه مازال يعتبر نفسه رجلا من رجال عهد مبارك؟؟!!.
استطاعت المخابرات الأمريكية تقديم البرادعى لشباب عدد من المنظمات الشبابية التى تلقت تدريبات على كيفية قلب نظام الحكم المصرى فى أمريكا وقبرص والسويد والمجر وصربيا وإسرائيل وقطر, على أنه المنقذ لمصر وهو الذى سيؤمن حياتهم ووجودهم فى مصر, باعتباره رئيسا لهم وهم الذين تلقوا محاضرات سياسية تثقيفية وتدريبات على كيفية إثارة الشغب فى مصر, على يديه فى العديد من الدول التى تلقوا فيها تلك التدريبات.
ويكفى أن نتذكر أن الدكتور يسري أبو شادي رئيس قسم الضمانات بالوكالة الدولية للطاقة الذرية وكبير مفتشي الوكالة صرح تعليقا على تحركات البرادعى للقفز على كرسى السلطة فى مصر, بقوله: لقد تم تعييني أنا والدكتور محمد البرادعي في وقت واحد بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكن البرادعي كان يصعد ويترقى في المناصب بسرعة البرق وهو الأمر الذي ينبغي أن نضع عليه مليون علامة استفهام، وفي الوقت نفسه دخل البرادعي الوكالة وكان موظفًا إداريًا مهمته أن يأخذ التقارير التي تعدها ويوصلها لمجلس الأمن أو للأمم المتحدة, ولكنه صعد من هذه الوظيفة إلى منصب مدير عام الوكالة، وكنت الاحظ منذ دخوله الوكالة نشاطه الدبلوماسي الشديد، لكنه لا يفهم في المسألة الفنية الخاصة بالمعدات والمفاعلات والأسلحة النووية؛ فهو رجل قانون فقط. وفي أثناء رئاسة "هانز بليكس" للوكالة طُلِب منه أن يكون قريبا منه جدًا, مما يفتح المجال للعديد من علامات الاستفهام عليه مشيرا إلى أن قدرة البرادعى على إقناع الدول العربية فقط بأي شيء ترغب فيه الولايات المتحدة وتريد تنفيذه, حتى يتم تركيعها أمام إسرائيل وأمريكا التى تدفع ميزانية الوكالة بالكامل, كما تدفع نصف ميزانية قسم الضمانات!!.
يكشف أبو شادي أسرار ترشيح البرادعي لمنصب المدير العام للوكالة, فيؤكد أن مصر لم ترشح الدكتور محمد البرادعي للوكالة الدولية للطاقة الذرية ولكن الذي رشحه هو الولايات المتحدة وإسرائيل وكانت الولايات المتحدة مصممة على نجاح البرادعي في مواجهة المرشح المصرى الدكتور محمد شاكر, وكان المطلوب هو 24 صوت للوصول إلى منصب مدير الوكالة وبأغلبية الثلثين، ودارت الانتخابات وفاز الدكتور شاكر وحصل على 18 صوت من الـ 24 صوت ولكنه لم يحصل على أغلبية الثلثين. وتكرر الترشح وكانت هناك 14 دولة تؤيد الدكتور شاكر وأمريكا وحدها هي التي وقفت ضده في مجلس الأمن ولكنها ضغطت على المجموعة الأفريقية, وتمكنت من انجاح البرادعى!! فلماذا أيدت أمريكا البرادعى وعارضت غالى فى منصب أمين عام الأمم المتحدة؟؟!!
يجيب أبو شادي: "البرادعى له تاريخ قديم يعرفونه جيدًا, ولذلك تم ترقيته بسرعة البرق ليصبح مديرًا للوكالة بينما لا يحمل أية مؤهلات لهذا المنصب سوى الطاعة العمياء وكان بمثابة الذراع الأمريكي الطويل في الوكالة وكان ينفذ خلالها سياستها في العالم وخاصة ضد الدول العربية وعلى الأخص مصر, البلد الذى يحمل جنسيته!!.
يضيف أبو شادي: لقد عدَّل البرادعى البروتوكول الإضافي للوكالة الذى يعمل على توسيع نطاق التفتيش في أى مكان وبدون إعلان عن التفتيش في أي وقت وفي أي دولة في العالم؛ ومن الدول التي كادت تكتوي بنار البرادعي هي مصر, ففي عام 2004 حين أعد تقرير عنها جاء فيه: إن مصر تمتلك عينات من اليورانيوم الثقيل, وهو الأمر الذي جعل إسرائيل تأخذ كلامه مرجعًا للهجوم على مصر مدعيا امتلاكها برنامجًا لتخصيب اليورانيوم الثقيل!!.
يضيف أبو شادى: اعترضت على التقرير فرد الدكتور البرادعي: أنك بالتأكيد لم تذهب إلى مصر منذ فترة يا أبو شادي ولذلك لا تعرف عنها شيئا!!"، إلا أنني اعترضت وقدمت احتجاجا رسميا على التقرير إلا أن البرادعي حولنى إلى التحقيق؟؟!!.
يكشف أبو شادى أسباب تقرير البرادعي, ويقول: استجاب البرادعى لرغبة أمريكا في الضغط على مصر فأعد هذا التقرير حتى تركع عند قدم الأمريكان كوسيلة للضغط السياسي عليها لأن تحقق بعض المطالب الأمريكية منها رفض مصر في التوقيع على البروتوكول الإضافي للوكالة وتزعمها المعارضة العربية لهذا البروتوكول مما أزعج الولايات المتحدة فأوعزت للبرادعى ليكتب هذا التقرير المجحف بمصر!! رغم أنها لم تمتلك يورانيوم من الأساس.
ظل البرادعى يناضل ويناوش نظام حكم مبارك من الخارج مقدما نفسه على أنه الأمل والحلم الذى سيحرر مصر من الديكتاتورية ونظام حكم الفرد, والحزب الوطنى, والتوريث, ورغم ذلك لم يزر مصر إلا بعد الاحتجاجات والاضطرابات التى حدثت من انصاره عملاء أمريكا وإسرائيل فى 25 يناير 2011 وزار خلالها ميدان التحرير بعد ان هدأت الأمور تماما, ليظهر وكأنه محرك "الثورة" وقائدها, ممسكا بميكروفون حصل عليه من "مارجريت سكوبى" سفيرة امريكا والتى زارها بالسفارة قبل قدومه إلى ميدان التحرير؟!!, ثم أجرى عدة مقابلات مع شبكات التليفزيون الأمريكية حتى يظهر وكأنه زعيم "الثوار" فى التحرير, مقدما نفسه على أنه يجب أن يصبح أول رئيس مصري منتخب في انتخابات حرة, مطالبا بدعم أمريكا والعالم الغربى له!!.. وقد كشفه بعض الشباب الواعى الذى لا ينتمى إلى منظماته العميلة وطاردوه بالحجارة وكسروا زجاج سيارته, فهرب كأى لص خوفا من أن يمسك به المواطنون!! مثله فى ذلك مثل القرضاوى الذى زار ميدان التحرير مدعوما من أمير قطر وجاء إلى الميدان ظنا منه أنه يعيد تجربة الأمام الخومينى فى ايران, ثم زاره مرة أخرى مؤخرا بعد اشتباكات محمد محمود, وبعد هدوء الأمور تماما!!.   
لقد جاء البرادعى إلى مصر لينفذ مخطط "الفوضى الخلاقة" الذى تتبناه أمريكا لتفتيت الدول العربية وإخضاعها لمنظومة الديمقراطية الأمريكية أو تبعا للنظام السياسى الأمريكى, والتى تم تطبيقها بالقوة فى العراق ثم بدأ تطبيقها سياسيا فى تونس ثم مصر وليبيا واليمن والبحرين وأخيرا سوريا.
ولكن ما الذى تريده أمريكا من مصر, ماذا تريد من الشعب المصرى؟
الحقيقة أن أمريكا تريد إخضاع الشعوب العربية لإسرائيل وتريد أمنا وأمانا لها فى المستقبل وتريد هيمنة إسرائيلية على الشعوب العربية ومقدراتها, وهذا يستلزم معاملة كل دولة على حدة وكشف مواطن الضعف فيها واللعب عليها, وبالنسبة لحالة مصر, فهناك نقاط ضعف كثيرة منها الحرية السياسية, والجيش المصرى, والمسيحيين, والنوبيين, والمياه, وقد وجدت أمريكا فى البرادعى "الرجل" المناسب, لتلك المرحلة وتنفيذ تلك الأجندة ولذلك فنجده يشيد بإسرائيل ويعتبرها الدولة الديقراطية الوحيدة فى المنطقة ويوافق على التطبيع الكامل معها وبلا تحفظات ويدعو الشباب المصرى للسفر إلى إسرائيل والدراسة والعمل بها ونقل تجاربها إلى مصر, وفى ذات الإطار يفضل البرادعى –كما صرح لجريدة الأهرام- تفتيت الجيش المصرى إلى وحدات وميلشيات صغيرة تكون مهمتها مواجهة التحديات المعاصرة وهي الإرهاب والجريمة المنظمة والحروب الأهلية والإرهاب والتطرف والقاعدة؟؟!! وهو الجيش الذى انفق عليه المصريون الكثير من دخلهم وقوتهم وجهدهم لحماية البلاد والحدود من اى أعتداء خاصة من جانب أمريكا وإسرائيل, ويرجع الفضل لمبارك فى تحديثه وتطويره بصورة ضخمة طوال سنوات حكمه وتزويده بكافة الأسلحة الحديثة, فهل يعتبر مبارك خائنا فى نظر البعض بسبب ذلك؟؟؟
كما طالب البرادعى أيضا بهدم أقسام الشرطة ومديرياتها وتسريح الضباط والأفراد وإعادة بنائه من جديد على أسس جديدة!!, وهو ما يفسر إصرار المخربين على اقتحام وزارة الداخلية ومديريات الأمن وأقسام الشرطة تنفيذا لرؤية ودعوة البرادعى ولذا يجب تقديم البرادعى بتهمة التحريض على العنف وتعريض الممتلكات والمنشآت العامة للتخريب والتدمير.
كان البرادعى، طالب أيضا المجلس العسكرى بوضع مادة فى الدستور لحماية العلمانية، وأضاف فى حوار على إذاعة "نجوم إف. إم"، لابد من وضع دستور جديد وبرلمان يمثل الشعب المصرى, مشيرا إلى أن الانتخابات التى تجرى حاليا لن تكون ممثلة لكل الشعب وستعطى فرصة لـ "الجماعات المنظمة"، مممثلة فى فلول وبقايا النظام السابق والإخوان فى الحصول على الأغلبية تحت قبة البرلمان، ولن يستطيع الشباب الحصول على مقاعد فيها، لذلك لابد من تشكيل مجلس رئاسى يحكم البلاد, وينقلها إلى الديمقراطية دون تشرذم اجتماعى، ويحقق العدالة الاجتماعية!! ومن الواضح أنه يصر اصرارا غريبا على إنهاء حكم العسكريين وأن يحكم البلاد بأى شكل من الأشكال وتحت أى مسمى؟؟!.
وهو ما يوضحه من خلال تصريحه: لن أنزل وأخبط على الترابيزة وأقدم وعوداً بأشياء لا أستطيع تنفيذها، فأنا لا أريد أن أحمل شعارات عن مجانية التعليم والصحة دون أن أعرف الإمكانيات التى ستحقق ذلك، فأنا أريد مشروعاً لنهضة مصر وليس برنامجاً انتخابياً للبرادعى", .. فالمهم عنده أن يطلع على أمكانيات مصر أولا وأن يكون فى موقع القرار أولا, ثم بعد ذلك يضع مشروع النهضة؟؟!!.
لم يقتصر البرادعى على ذلك بل دافع عن ما اسماه "حقوق" المسيحيين فى تولى كافة المناصب وعلى رأسها منصب رئيس الجمهورية ومناصب المخابرات وأمن الدولة, والمعروف بالطبع ارتباطات وولاءات المسيحيين لأمريكا وإسرائيل و"خيانات" بعضهم لمصر, وتسريبهم لأسرار مصرية إلى إسرائيل وامريكا وقد فصلناه فى مقال سابق, فكيف يتولى مسيحى رئاسة الجمهورية وهم لا يمثلون سوى 4.5 بالمائة من عدد السكان!!, وكيف يتولون مناصب معينة فى الجيش والمخابرات وأمن الدولة وهم غير آمنين على أسرار الوطن؟!! 
يواصل البرادعى "مطالباته" فنجده يقر بحق النوبيين فى حكم ذاتى أو دولة تضمهم باعتباره عرقا مختلفا عن العرق المصرى ويساند انفصالهم عن مصر, ويزايد عليهم مثلما زايد على المسيحيين وكان يلهث خلف شنودة كلما حدث حادث فنجده أول من يذهب إلى شنودة للحصول على تأييده ويجدد ولاءه له وللكنيسة!!
ولأن الكنيسة لا تريد دستورا ينص على أن الإسلام هو المصدر ليس الوحيد فقط بل الرئيس أيضا للتشريع فإنه جاهر بأن هذه المادة مادة عنصرية مطالبا بإلغائها, رغم أن مبارك رفض مرارا وتكرارا ضغوطا أمريكية لإلغائها ولكن البرادعى "يصر" على إلغائها لمصلحة شنودة والكنيسة, وبدعم من أمريكا!!
يشيع البرادعى أن مبارك متزوج من سيدة من أصول انجليزية وأن أسرته تحمل الجنسية الانجليزية, ناسيا أن الرئيس السادات كان متزوجا من سيدة ذات أصول انجليزية, وكذا كان عبد الناصر متزوجا من سيدة ذات أصول ايرانية, ونسى أو تناسى أنه زوج ابنته "ليلي" من "نيل بيزي" رجل الاعمال اليهودى الديانة الانجليزي الجنسية!!
يبدو أن البرادعى ينسى ما يصرح به ففى مقابلة أجرتها معه صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في 17 سبتمبر 2007، قال البرادعى لـ "ايلين سيولينو" الصحفية الامريكية التي أجرت الحوار معه هل ترتدي والدتك الحجاب؟، فرد البرادعي: "لا، ارتدته مؤخرا فقط، ولا أعلم ما إذا كان ذلك نتيجة ضغط من أقرانها, أم لا, ولكن الحجاب أصبح الآن أمرا تقليديا، هذه إحدى القضايا التي كنت أناقشها معها يوميا، وقلت لها مرارا إنه لا يوجد منطق كي ترتدي الحجاب!! ولكن الطريف فى الأمر أن عمرها 82 عاما، ولن أستطيع أن أغير طريقة تفكيرها الآن!!, ولكن كان هذا أحد الموضوعات المثيرة للجدل معها حتى الآن، ولا أزال أناقش تلك القضية معها حتى تخلع الحجاب.
يضيف البرادعى أيضا: مصر كانت دائما مكانا للتنوع الثقافي, وكنت العب الإسكواش وكنت اشتري المعدات الرياضية من محل يملكه استراليون، كما كان والدي يمارس لعبة التجديف ومدربه كان إيطاليا, كما إن ابنتي متزوجة من بريطاني، وأول "جيرل فريند" صديقة كانت يهودية, ولذلك لم أشعر أبدا بأن الدين عنصر رئيسي يجب أن أضعه في الحسبان.
وهكذا نجد أن البرادعى لا ينتمى إلى معظم طبقات الشعب المصرى ولا فكره ولا ثقافته, بل إن يكره الحجاب, ويؤيد اليهود, ويطالب بالعلاقات المفتوحة بين الشباب والفتيات!!
إنه صناعة أمريكية يهودية صهيونية.. فهل يصلح "رجل" مثله ليكون رئيسا لوحدة محلية وليس رئيسا لمصر؟؟ إنه خطر على مصر أخطر من جواسيس إسرائيل وأمريكا؟!! 

هناك تعليق واحد: