قالوا له: ليست كنيسة بل مضيفة
تليفزيون هولندى يؤكد: المسيحيون هم من احرق مضيفة "الماريناب"
كتب محمود خليل:
أكد تقرير بثته قناة "أن أو أس" الهولندية من أسوان أن مبنى قرية الماريناب الذى أشعل أحداث العنف فى ماسبيرو لم يكن كنيسة بل "مضيفة" لتجمع العائلات.
أعرب "ليكس روندر كامب" مراسل القناة فى مصر عن اندهاشه من تشييد المسيحيين لهذا المبنى الكبير كى يضم ثلاثين شخصًا فقط سواء للصلاة أو الضيافة.
كان المراسل قابل عددا كبيرا من مسيحيى من أهالى القرية والذين اكدوا له أن المسيحيين هم من قاموا بحرق المبنى مستخدمين إطارات السيارات القديمة اثناء الليل ثم خرجوا ليلقوا اللوم على المسلمين الذين احتشدوا حول المبنى فى محاولة لإخماده.
أشار المراسل إلى أن الحقيقة تبرىء المسلمين من حرق المبنى الذى حاول المسيحيون هدمه لبناء كنيسة مكانه.
يذكر أننا حذرنا من قبل من أن بناء كنيسة أطفيح وامبابة سوف يشجع المسيحيين على حرق جميع كنائسهم حتى يتم إعادة بناءها على حساب الشعب المصرى, مستغلين الضغط العالمى على مصر لمنع ما يسمونه "اضطهادا" للمسيحيين, ولهذا نتساءل: من يحاسب المسيحيون على أحداث الماريناب التى أشعلت أحداث ماسبيرو؟.. ومن يحاسب من قتل جنودنا الشرفاء أمام ماسبيرو؟.. ومن يحاسب من أحرق سيارات جيشنا امام ماسبيرو؟.. ومن يحاسب من اشعل النار فى سيارات ومساكن المواطنين فى ماسبيرو؟.. ومن يحاسب الذين اشعلوا الفتنة من قساوسة الكنيسة الذين يدعون أنهم دعاة محبة وأن الكنيسة بي\ت محبة وأن مسيحهم المزعوم "إله" محبة؟
وهذا هو رابط التقرير:
http://nos.nl/video/317027-conflict-kopten-en-moslims-ingewikkeld.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق