الاثنين، نوفمبر 28، 2011

مسيحى من إمبابة يدعو لقذف مديرية الأسكندرية بالحجارة!!


عثر معه على خمسين شيكل إسرائيلى!!
مسيحى من إمبابة يدعو لقذف مديرية الأسكندرية بالحجارة!!

كتب محمود خليل:
تمكن أهالى منطقة سموحة المجاورة لمديرية أمن الإسكندرية، من القبض على شاب  أثناء دعوته المعتصمين بميدان فيكتور عمانويل لقذف المديرية وأفراد الأمن المركزى بالحجارة.
سلم المواطنون الشاب إلى إدارة البحث الجنائى، وتبين أنه يدعى مايكل.ع 21 سنة, بائع ملابس, ويقيم فى حى إمبابة بمحافظة الجيزة!!
عثر مع الشاب على سلسة حديدية وجنزير وورقة مالية إسرائيلية فئة الخمسين شيكل, ومنشورات بعنوان "شباب يحب مصر", كان يقوم بتوزيعها على المعتصمين, يشير إلى أسباب عدم نجاح الثورة فى مصر.
أكد الشاب إنه حضر إلى الإسكندرية منذ 3 أيام للمشاركة فى أحداث سموحة، وحصله على الخمسين شيكل من أحد الأشخاص ولا يعلم اسمه.
تم تحرير محضر بالواقعة بقسم سيدى جابر, وعرضه على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

المصريون وقعوا فى حب الفوضى والبلطجة!!


الشرعية "الثورية" تحولت إلى شرعية شيطانية
المصريون وقعوا فى حب الفوضى والبلطجة!!
نصيحة إسرائيلية لـ "مخربى" التحرير:
الاحتجاجات الكثيرة المتكررة ليس لها علاقة بالديمقراطية الحقيقية

كتب محمود خليل:
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية إن المصريين والعرب بوجه عام يحبون الفوضى، مؤكدة أن المصريين فشلوا في إدراك أن احتجاجات ميدان التحرير بالقاهرة ليست نظاما ديمقراطيا حقيقيا، ولكن ما يحدث الآن في مصر هو أن الشعب المصري وقع في حب الفوضى!!
أشارت الصحيفة أن الشيء نفسه حدث عند المصريين عندما وقعوا في حب الثورة العسكرية المدمرة التي عاشوها في عام 1952 مشيرة إلى أن الاحتجاجات الحالية في ميدان التحرير ليست هي المرة الأولى في العالم العربي التي يقع فيها العرب في حب الصورة السلبية التي تُبتكر، مشيرة إلى أن العرب وقعوا في حب ظاهرة "الشهيد" على مدى العقدين الماضيين، حيث كتب الشعراء أغاني مدح للانتحاريين الذين يفجرون أنفسهم في إسرائيل وتحدثت عنهم وسائل الإعلام العربية ببسالة وبحماس، ولكن بدأت ظاهرة الشهداء تنفجر أيضا في شوارع العالم العربي.
أضافت الصحيفة أن "المليونيات" التي تجتمع في ساحة ميدان التحرير تحولت إلى مصطلح مقدس لدى الشعب المصري كما أصبح الميدان قيمة وليس مجرد وسيلة، وتحول ليكون رمزا تاريخيا رائعا دون أن يدرك الشعب المصري أن الاحتجاجات الكثيرة المتكررة ليس لها علاقة بالديمقراطية الحقيقية، بل أنها في حقيقة الأمر خطوة عدوانية ومتحاربة ومدمرة لمجتمعهم.
وبالنظر إلى الواقع، فإن مصر هي موطن لـ 87 مليون مواطن، وبالفعل تم وضع حوالي مليون رضيع في مصر منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد حسني مبارك، وبهذا ومع مرور الوقت يمكنك الحصول على مئات الآلاف بل والملايين من الناس ليخرجوا إلى الشوارع للتظاهر بعدما فشل المصريون في إدراك أن التقديس خطوة عدوانية وعنيفة في حد ذاتها، ومن الآن فصاعدًا سوف تهدد الاحتجاجات أي نوع من النظام سينشأ في مصر.
إن أفضل شهادة تأتى من العدو ولهذا يجب أن نصغى جيدا لهذه الشهادة والرؤية الصهيونية للأحداث فى مصر, ونرى مدى مطابقتها على الواقع.
لقد ظن المصريون أن "ثورة" يناير سوف تعنى النظام والعدل والحرية ولكن ما يحدث فى مصر بعد 25 يناير ليس سوى تقهقر إلى الخلف لسنوات عديدة من التحضر والمدنية, ولنبدا من ميدان التحرير الذى تم تشويهه وتجريدة من كل نقطة خضراء, وقطع أشجاره وازهاره, وتحول إلى "مزبلة", وصار نموذجا على الفوضى بعد ان أمتلأ بالأحجار التى تم تكسيرها من الأرصفة بل نقل البعض إليه سيرات القت بحمولتها من الحجارة فى الميدان لضرب الشرطة والجيش بها!!
صار الميدان ايضا سوقا كبيرا للباعة الجائلين ومرتعا لحوادث السرقة التحرش الجنسى وممارسة الدعارة وتدخين الحشيش والمخدرات!!.
إذا انتقلنا إلى الشارع فإن الوضع لا يختلف كثيرا فقد تحولت إلى مرتعا للقطط والكلاب التى التفت حول أكوام القمامة والتى لم تفرق بين شارع فى حى راق وحى شعبى فالكل سواء فى انتشار القمامة على جوانبها!!
صار شيئا عاديا أيضا أن ترى "التوتوك" يسير متبخترا فى أرقى الشوارع واوسعها, بعد ان كان ممنوعا فى عهد النظام السابق!!
صار شيئا عاديا أن تجد عربات الكارو التى تجرها الحمير والبغال والأحصنة تشير أيضا فى كل الشوارع بلا رادع وكان هذا ممنوعا فى عهد النظام السابق!!
صار شيئا عاديا أن تفاجأ بالسيارات تسير عكس الاتجاه كما صار شيئا عاديا أن تركن صف ثالث ورابع ولا يستطيع احد أن يتحدث مع المخالف وكان هذا شيئا ممنوعا فى عهد النظام السابق!!
صار شيئا عاديا أن ترى الباعة الجائلين يحتلون الأرصفة ومداخل ومخارج محطات المتور والأتوبيس والقطارات ويعيقون سير المشاه والعربات وكان هذا شيئا ممنوعا فى عهد النظام السابق!!
صار شيئا عاديا أن تستيقظ فى الصباح لتجد أسوار حدائق الشوارع وقد اختفت وسرقت وتحولت الحدائق إلى صحراء جرداء بعد أن اختفت الخضرة بفعل احتلال الباعة الجائلين لها وتحولها إلى أماكن لعرض بضائعهم وكان هذا شيئا ممنوعا فى عهد النظام السابق!!
صار شيئا عاديا أن تستيقظ صباحا لتجد شارعك وقد أمتلأ بالتعديات والأكشاك والتى احتلت الأرصفة بل الشوارع وكان هذا شيئا ممنوعا فى عهد النظام السابق!!
صار شيئا عاديا ان تستيقظ لتجد فيلات وعمارات متعددة الأدوار مهدومة ويبنى مكانها أبراجا تطال عنان السماء وكان هذا شيئا ممنوعا فى عهد النظام السابق!!
صار شيئا عاديا ان تجد سيارات ودراجات نارية تسير بحرية فى الشارع وهى لا تحمل أى أرقام مرورية وكان هذا شيئا ممنوعا فى عهد النظام السابق!!
صار شيئا عاديا أن تذهب لشراء رغيف خبز فتجده نصف حجمه ووزنه ولا تستطيع ان تعترض لأن مصر تعيش مرحلة الشرعية الثورية!!
صار شيئا عاديا أن تذهب لشراء خضر وفاكهة فتجد الأسعار وقد ارتفعت إلى الضعف وبلا مبرر ولا تستطيع ان تعترض لأن مصر تعيش مرحلة الشرعية الثورية!!
صار شيئا عاديا أن تجد مشاجرة بين فردين تتحول إلى مشاجرة بالأسلحة النارية والأسلحة البيضاء والخراطيش وزجاجات المولوتوف مما يذكرنا بما كان يحدث سابقا فى عصر الفتوات!!
صار شيئا عاديا ان تقع سرقات وحوادث اغتصاب وقتل فى وضح النهار وبالأكراه باستخدام كافة أنواع الأسلحة النارية والبيضاء ولا أحد يستطيع  الاعتراض وإلا كان الجزاء طلقة رصاص أو ضربة بالسيف أوقتله بالمولوتوف!!
صار كل شخص فى مصر يعمل ويفعل ما يريد بدعوى الحرية و"الشرعية الثورية" ويالها من شرعية شيطانية قضت على كل ملامح الحياة فى مصر حولت صورة المصريين فى الخارج إلى صورة شعب فوضوى وهمجى وبلطجى.
فهل أخطأت الصحيفة الصهيونية؟
بالتأكيد لا.

ممدوح حمزة: البرادعى لا يصلح لأى منصب قيادى


قال إنه لم يتنافس معه على بنت الجيران!!
ممدوح حمزة: البرادعى لا يصلح لأى منصب قيادى

كتب محمود خليل:
برر الدكتور ممدوح حمزة الأمين العام للمجلس الوطنى، موقفه المعادى للدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ورفضه لتوليه أى منصب قيادى فى مصر يرجع الى عدم ملاءمته لقيادة البلد، سواء على مستوى الرئاسة أو رئاسة الوزراء، بسبب مواقفه وخلفياته سواء من مجانية التعليم والعدالة الاجتماعية وانتقاداته لثورة يوليو وعبد الناصر، وموقفه من إسرائيل عليه علامات استفهام، وتفاخره بأنه كسر حاجز الخوف لدى المصريين وأنه عود كبريت جنب برميل بارود!! موضحا إن رفضه للبرادعى هو علاقته بجورج سوروس الملياردير الصهيونى وعضويته فى مجلس أمناء مؤسسته الماسونية الصهيونية.
يضيف حمزه على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "ليس بينى وبين البرادعى أى خلاف شخصى أو مهنى أو تنافسى، فلا أسعى لمنصب سياسى ولا نحن متنافسان فى المهنة ولا بيننا ميراث، ولا تنافسنا فى حب بنت الجيران، وعمرى ما قابلته ولا شفته، وانتقاداتى ليس لها علاقة بالشرف ولا الوطنية".


الكنيسة تخوض الانتخابات تحت شعار "صوتك لمن يرعى الصليب"!!


لا تنتخبوا أصحاب رموز: العين والهرم ونفرتيتى
الكنيسة تخوض الانتخابات تحت شعار "صوتك لمن يرعى الصليب"!!
التصويت لـ "الكتلة المصرية" التى تضم مرشحى شنودة.. حرام شرعا
ميلاد حنا: مصر يجب أن تكون علمانية!!
أسعد عبد الملاك: رجال يسعون لإقامة دولة كنسية فى مصر!!
مفاجأة: مصر الجديدة ومدينة الشروق نواة تكوين أحياء مسيحية خالصة!!

كتب محمود خليل:
فى السابق كان شنودة والكنيسة يلعبون فى الخفاء ونجحوا فى تجنيد العديد من المسلمين للدفاع عن المسيحيين والكنيسة وبالطبع اسماء هؤلاء المتمسحين معروفة من خلال ظهورهم فى وسائل الإعلام المختلفة ودفاعهم المستميت عن شنودة والكنيسة وحتى نعرف كيف يتم التجنيد وشراء المسلمين يكفى أن نعود إلى خبر "تدعيم" الكنيسة لحزب التجمع عن طريق شراء عدة آلاف من جريدة "الأهالى" المتحدثة باسم الحزب كل أسبوع ونعود أيضا إلى أحاديث رفعت السعيد أمين عام الحزب وهو يستميت فى الدفاع عن الشنودة والكنيسة حتى لكأنه واحد منهم أو أنه تنصر أو تمسح!!
أما الباقون من المحامين والمذيعين والصحفيين وبعض الشخصيات العامة فلنا أن نتصور كيف تم شراؤهم؟
هكذا كشف شنودة والكنيسة والمتمسحين من المسلمين عن وجوههم القبيحة وشكلوا قائمة لدعم الصليب والمسيحية ولتكون ذراعا لأمريكا فى مصر
شكلوا كتلة لتغيير معالم الدولة المصرية المسلمة
شكلوا درعا ضد الإسلام والمسلمين
وتحت شعار صوتك لمن يرعى الصليب!!
قامت الكنيسة وأحزاب الكتلة المصرية بتوزيع منشورات تطالب بانتخاب قوائم الكتلة المصرية التى تضم أحزاب:
حزب المصريين الأحرار
حزب مصر الحرية
حزب الحياة
حزب التحالف الشعبي
حزب الجبهة الديمقراطية
حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
حزب العربى للعدل والمساواة
حزب الدستورى الحر
حزب التعاون والتنمية
حزب التحالف المصرى
حزب المؤتمر الشعبى الناصرى
حزب التحرير الصوفي
حزب الوعي
حزب المساواة والتنمية
الحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى
الحزب القومى العربى
الحزب الشيوعي المصري
الحزب الاشتراكي المصري
المجلس الوطني
الجمعية الوطنية للتغيير
نقابة الفلاحين المستقلة
ولذا فنحن نرد على المنشور بقولنا:
لا تعط صوتك لشنودة مثير الفتن الطائفية
لا تعط صوتك للكنيسة شاتمة الرسول محمد صلى الله عله وسلم
لا تعط صوتك لإقامة دولة مسيحية على أرض مصر
إذا أعطيت صوتك لهذه الكتلة ومرشحيها فأنت تقترب من الفعل الحرام بل يصل إلى حد الكفر
قكر جيدا قبل أن تعطى صوتك لهذه الكتلة ومرشحيها وحذر من تعرف من انتخاب هؤلاء المرشحين
فمن يريد دولة مسيحية يؤيد حزب المصريين الأحرار ومؤسسه نجيب ساويرس
ومن يريد دولة مسيحية ينتخب قائمة الكتلة المصرية التى اختارها شنودة
ومن يريد أن يتنصر ويتخلى عن إسلامه جبرا يؤيد القائمة التى وضعتها الكنيسة وألزمت المسيحيين بانتخابها
لقد دخلت الكنيسة بكل ثقلها فى الانتخابات وشنودة يريد تحقيق طموحه باختيارأغلبية مسيحية وشخصيات مسلمة تمسحت فى الانتخابات البرلمانية لتحقيق مسعاه فى تكوين الدولة المسيحية التى أعلن عنها وضمنها بروتوكولاته عام 1973 وبدأت فى إرسال إيميلات على المسيحيين تضمنت قائمة مكونة من 450 مرشحا تدعمهم الكنيسة وطالبت المسيحيين بانتخابهم!!
جاء نص الإيميل على النحو التالى:
"برجاء مبايعة هذه الأسماء والقوائم بعينها حتى لا يتم تفتيت الأصوات".
واستقرت قائمة الترشيح على دعم ومساندة 24 مرشحا عن قوائم الكتلة المصرية ورمزها    "العين" فى جميع الدوائر بالمرحلة الأولى، عدا الدائرة الثانية والثالثة بالإسكندرية، حيث يتم دعم التحالف الشعبى "الثورة مستمرة" رمز "الهرم"، وأيضاً تم مساندة قائمة حزب "الحرية" فى الدائرة الأولى والثانية بكفر الشيخ رمز "نفرتيتى".
جاء إعداد القوائم فى 9 محافظات وبعد اجتماعات من لجان المواطنة بالابراشيات بمشاركة أعضاء المجلس الملى، حيث انتهت الاجتماعات إلى موافقة نهائية من الأنبا بولا بالموافقة على القوائم ومن بين أبرز الأسماء الواردة فى قوائم الكنيسة الدكتور عمرو حمزاوى بالدائرة الرابعة بمحافظة القاهرة وهشام سليمان شرف الدين بنفس الدائرة ومحمد أبو حامد شديد شاهين بالدائرة السادسة وفوزى السيد بالدائرة الثالثة وناصر أمين وأحمد حسن عطية بالدائرة التاسعة، والبدرى فرغلى وجورج إسحق ببورسعيد ووحيد الأسيوطى وفوزى السيد بالدائرة الثالثة، وجون طلعت وأسامة محمد بالدائرة الأولى، وسمير عجايبى وعبد الباسط محمد بالبحر الأحمر، وتدعم بالفيوم أيمن الجندى وكمال أبو جليلة بالدائرة الأولى، وأحمد عبد التواب ومصطفى الهادى بالدائرة الثانية، وربيع عبد التواب ووليد سيد الطحاوى بالدائرة الثالثة.
تضمنت القائمة أيضا شخصيات محسوبة على النظام السابق والحزب الوطنى المنحل مثل رجل الأعمال طارق طلعت مصطفى شقيق هشام طلعت مصطفى والمرشح على الدائرة الثانية بمحافظة الإسكندرية وكذلك حيدر بغدادى المرشح عن الدائرة الثالثة بمحافظة القاهرة ومرشحين آخرين لحزب الحرية الذى يترأسه معتز محمود القيادى السابق بأمانة السياسات بالحزب الوطنى.
كما دعمت الكنيسة 5 مسيحيين فقط من إجمالى 56 مرشحاً على مستوى دوائر الجمهورية، ومن أبرزهم جون طلعت مفيد أبادير ووحيد شوقى عبد المسيح الأسيوطى ونبيل بولس شنودة وجورج إسحاق.
كما طالبت الكنيسة الأرثوذكسية وعددًا من الكنائس الأخرى، من المسيحيين المقيمين فى مناطق مصر الجديدة والشروق وبدر، التصويت لصالح مرشحهم عمرو حمزاوى, مؤكدة أن الأصوات المسيحية فى تلك الدائرة " شرق القاهرة" تقدر بنحو 15 ألف صوت، حيث توجد خمس كاتدرائيات ضخمة، فى مصر الجديدة، بالإضافة إلى انتقال مراكز الثقل المالى والاقتصادى المسيحى عبر السنوات الماضية من حى "شبرا" الشعبى إلى ضاحية مصر الجديدة الراقية، حيث أغلقت بعض مناطقها على المسيحيين فقط، وتشير تقديرات الكنيسة إلى أن أكثر من 60 بالمائة من سكان منطقة الشروق مسيحيون.
يذكر أن حمزاوى يحتفظ بعلاقات ودودة مع القيادات الكنيسة، ويحظى بتأييدها بسبب توجهه الليبرالى وخوفًا من صعود الإخوان، وقد اختارته الكنيسة ليمثلها فى مصر الجديدة، باعتبارها أحد أكثر الأحياء القاهرية ميلًا إلى التوجه الليبرالى، رغم أن دائرته الأصلية فى صعيد مصر!!
من جانبه أعلن البنك "القبطى" الدولى والذى يمتلكه عدد من رجال الأعمال المسيحيين بالخارج دعا إلى تقديم الدعم والمساعدات المالية للمسيحيين المرشحين ومساعدتهم فنيا من خلال دورات ثقافية سياسية، فى مختلف محافظات مصر.
اعتبر جمال أسعد عبد الملاك عضو مجلس الشعب السابق أن قوائم الكنيسة يعدإهانة للمسيحيين وتقييدا للديمقراطية الحقيقية المطلوب توافرها بعد 25 يناير وإهدارا للحق فى حرية الاختيار, مشيرا إلى أن هذه القوائم ترسخ مقولة  أن الكنيسة لم تتغير بعد نظام مبارك، ومازالت تنتهج نفس الأسلوب، فضلاً عن أنها مازالت تواصل الدمج بين الدين والسياسية مثل ما تفعله جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة مشيرا إلى أن  دعمها للكتلة المصرية ونجيب ساويرس غرضه إرسال رسالة بأن الكنيسة تقف بجانب نجيب ساويرس ضد الإسلاميين .
أضاف أسعد، أن قوائم الكنيسة تكشف تعمدها الوقوف إلى جوار رجل الأعمال نجيب ساويرس وحزبه المصريين الأحرار، خاصة بعد الحملة التى تعرض لها عقب الرسوم الكرتونية التى نشرها على صفحته الشخصية بالموقع الاجتماعى "تويتر" محذرا من استمرار تدخل الكنيسة فى العمل السياسى بشكل مباشر، مرجعاً ذلك إلى أن الخلط بين السياسية والدين يضر بالمسيحيين فى مصر.
قال أسعد إن رجال الكنيسة يسيئون لها بسعيهم لإقامة دولة كنسية كسعي الإسلاميين لإقامة دولة دينية، موضحا بأن ذلك يمثل خطورة على مصر ويروج للأجندات الصهيونية والأمريكية  والخاصة بحماية الأقليات.
ولصد الهجوم بعد الكشف عن قوائم الكنيسة أكد نجيب جبرائيل، مستشار شنودة، أنه سوف يحاسب المسئول عن وضع القوائم الانتخابية التى تناولتها وسائل الإعلام، وكشفت عن دعم الكنيسة لبعض التحالفات وأفراد بعينهم فى انتخابات مجلس الشعب إذا ثبت صدور هذه القوائم فعلياً عن أحد المسئولين بالكنيسة.
أوضح جبرائيل، أن شنودة خلال تلقيه العلاج خارج البلاد دعا الشعب المصرى للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات القادمة وان يختاروا الأشخاص على أساس الاعتدال والقدرة على تقديم ما يفيد البلاد, مشيرا إلى أن شنودة يؤيد انتخاب مسلمين يؤمنون بالقضية المسيحية ويدافعون عن الكنيسة عن انتخاب مسيحيين!!
كان حافظ أبو سعدة المحامى وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أعلن انسحابه من الكتلة المصرية، مرجعا ذلك إلى قيام الكتلة بنشر إعلانات حول كافة مرشحى الكتلة فى الانتخابات الفردى والقوائم، حسب القائمة التى وافقت عليها الكنيسة, ووضع اسمه كمرشح لمقعد الدائرة التاسعة، فى حين أنه مرشح فردى فئات بالدائرة الثامنة!!
من جانبه اكد ميلاد حنا أنه فى حالة وصول جماعة الإخوان المسلمين أو أي تيار ديني لسدة الحكم في مصر فإنه سيترك البلد ويرحل عنها، مبررا ذلك بأن للمسيحيين فى مصر حقوقا تاريخية تؤكد أنهم أقدم مجموعة في مصر لها الحق فى أن تكون هي فى موقع الصدارة من جهة العمق التاريخي!! موضحا انه يتوقع فى هذه الحالة انهم سيشيعون الافكار التعصبية وسيعملون علي تطبيق الشريعة الاسلامية علي غير المسلمين وستكون بداية لرحيل الاقباط عن مصر تدريجيا, متوقعا ان تشهد المرحلة القادمة مرحلة جديدة من الاضطهاد للمسيحيين فى مصر.
طالب حنا المسيحيين بالعمل على مناهضة فكر الاخوان وأن يناضلوا إلى عدم تحويل مصر لدولة دينية وان يتعاونوا مع المسلمين الذين يؤمنون بضرورة أن تكون مصر علمانية, مشيرا إلى عدم رغبة المسيحيين فى تولى منصب رئيس الجمهورية لأنه " كبير ولا لزوم له" ويكفى المسيحيين فى الفترة الحالية تواجدهم الطبيعي في كافة المواقع فى المجتمع بما فيهم الوزراء والمحافظين, مشيرا إلى أنه قد يصل خلال عشرين عاما من اليوم إلى هذا المنصب مسيحى!!!
يذكر أن العديد من المخربين فى التحرير أكد وا وجود صلة بين استمرار اعتصامهم فى الميدان وبين الكنيسة وأحزاب الكتلة المصرية المرتبطة بالكنيسة والذين طالبوهم باستمرار الاعتصام لمنع الانتخابات وافشالها لمنع وصول الإسلاميين إلى الحكم وعدم حصولهم على اغلبية فى البرلمان القادم!!
أشار المخربون إلى أنهم تلقوا أموالا من تلك الجهات لتصعيد الأمور كلما هدأت الأحداث مع الداخلية واستفزازها للاشتباك معهم وبالتالى أعطاء الفرصة لهم لمهاجمة المديريات والأقسام بل كان هناك تحريض شديد لاقتحام الوزارة وكانت المكافأة فى تلك الحالة كبيرة جدا!!

الاثنين، نوفمبر 14، 2011

.. ولماذا نسيت شهداء القوات المسلحة يا برادعى؟!


.. ولماذا نسيت شهداء القوات المسلحة يا برادعى؟!


كتب محمود خليل:
يبدو أن البعض كشف غن وجهه غطاء الحياء واستبدل ديانته أو لنقل باعها بثمن بخس بعقيدة شنودة واتخذه إلها يحرص على رضاه ويسير فى ركبه وينفذ أوامره؟!..
من هؤلاء محمد البرادعي المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة الذى تفاخر فى لقاءاته أنه "تشرف" بزيارته هو وزوجته لكنيسة الملاك ميخائيل بمدينة السادس من أكتوبر ووضع إكليل من الزهور على مقابر من أسماهم" شهداء ماسبيرو"!! بل أنه بكي على قبر من يسمى الناشط السياسي "مينا دانيال"؟!!
قدم البرادعي الذي بدا عليه الحزن الشديد أثناء تلك الزيارة وارتدي هو وزوجته ملابس الحداد السوداء، لعدد من القساوسة الذى قال له أحدهم: إن المسيحيين يشعرون باضطهاد؟؟!!
فرد عليه بإنه لن يضطهد المسيحيين في حال اختياره رئيسا للجمهورية!! .
هكذا فضح البرادعى نفسه وانحاز انحيازا فاضحا إلى جانب شنودة وزمرته ولننتظر منه فى حال انتخابه رئيسا للجمهورية دولة مسيحية يقودها شنودة وزمرته من أصحاب الملابس السوداء, تنتشر فيها الكنائس فى كل شارع, ويكون الرمز الرسمى للدولة هو الصليب, وسيمنع المسلمون من الصلاة فى المساجد ولا مانع من تحويل بعضها إلى كنائس أو غلقها وتحويلها إلى مخازن, مثلما حدث أثناء الاحتلال الفرنسى لمصر, ومثلما حدث فى مساجد العهد الشيوعى فى بلاد السوفييت والكتلة الشيوعية السابقة, ومثلما حدث من جانب الصرب فى البوسنة والهرسك, ولننتظر منع تداول القرآن الكريم, ومنع الآذان والحجاب, ولتدق أجراس الكنائس على رأس كل ساعة, ونشاهد الفتيات والنساء وقد لبسن ليس الميكروجيب فقط ولكن سيكون البكينى هو الزى الرسمى للمصريات مثلما فعل البرادعى مع ابنته التى زوجها من صهيونى وظهرت معه بلباس البحر وهم يشربون كؤوس الخمر؟!!
أنه ليس "تخريف" من الكاتب ولكن تاريخ البرادعى اثناء وجوده على رأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد عمالته لأمريكا وإلا فلماذا تم المد له ثلاث دورات متتالية ولولا أنه كان سيفضح عمالته وستفضح أمريكا نفسها التى استطاعت تجنيده لكان ظل على رأس الوطالة مدى الحياة, مثل كثير من رؤساء دول العالم الذين تدعمهم أمريكا طالما ينفذون سياستها, رغم كل القمع الذى يمارسونه ضد شعوبهم.
لن ننسى ابدا أن لجان تفتيش البرادعى التي كانت تضم كثيرا من جواسيس أمريكا، والتى كتبت تقاريرا مضللة ووافق عليها بشخصه هي التي أعطت المبرر الشرعي للغرب لتدمير العراق واحتلاله.
هذا ما فعلته بالعراق ولكننا لن ننسى ايضا ما فعتله فى مصر وقتلك لالآف المصريين أثناء ما يسمى بـ "ثورة" يناير, من خلال جبهة أو جمعية التغيير التى ترأسها وبالتعاون مع حركة 6 أبريل وكفاية, وكلها حركات مولتها أمريكا لنشر الفوضى فى مصر لأسقاط الدولة المصرية لصالح الكيان الصهيونى, وحتى لا تكون هناك دولة تقف فى وجه مخططات أمريكا الطامحة إلى احتلال المنطقة العربية أو على الأقل تمكين نظام موال لها فى حكم هذه الدول لينفذ سياستها لصالح الكيان الصهيونى ولصالح اقتصاديات امريكا ودوا الناتو.
نسى البرادعى بعد ان قدم العزاء للمسيحيين ان يقدم العزاء للجنود الذين قام المسيحيون بحرقهم داخل آلياتهم المدرعة بعد أن احكموا غلقها من الخارج ومنع من بداخلها من الخروج وفجروا انابيب الغاز والفريون أسفلها؟! ونسى أيضا أن يقدم العزاء لأهالى الجنود الذين تم قتلهم بالصلبان والحجارة وسحلهم على أرض كورنيش النيل أما مبنى ماسبيرو؟؟!
نسى البرادعى هؤلاء فكل همه كان أرضاء ولى نعمته شنودة  وأن يظهر أمام امريكا والناتو أنه سوف يحمى أخوانهم فى مصر, سوف يحمى المسيحيين ويكون أمينا على حياتهم إذا تم انتخابه رئيسا لمصر؟!,.. فهو بهذا البكاء والبدلة السوداء يقدم أوراق اعتماده لأولياء نعمته فى الداخل والخارج, ولذلك تناسى أو "طنش" باللغة الدارجة شهداء القوات المسلحة وهؤلاء هم من يطلق عليهم شهداء وليس المخربين المسيحيين الذين جاءوا بأكفانهم من شبرا وحتى ماسبيرو تنفيذا لأوامر شنودة لاحتلال مبنى ماسبيرو وإعلان الدولة المسيحية من شاشاته, والدليل أنه قال لهم هو وزمرته نريد منكم ان تدخلوا التليفزيون بأى ثمن؟!!
لماذا لم ترد على القسيس الذى سألك رفع الاضطهاد عنهم وسألته لماذا تهددون بقتل المشير ومحافظ اسوان وتطالبون بإقالة وزير الإعلام, ولماذا صمت صمت الموتى حينما اعتصم المسيحيون امام السفارة الأمريكية بالقاهرة مطالبين بتدخل أمريكا لحمايتهم من الاضطهاد, ولماذا لم تسأله عن المظاهرات التى تنظم فى الخارج من جانب المسيحيين مطالبة الصهاينة والأمريكيين باحتلال مصر, ولماذا لم تسأله لماذا تطالبون بتدويل ما يسمونه بقضية "الأقباط"؟؟؟
نعلم يا برادعى أنه لارد لديك على هذه الأسئلة لأنك لن تجرؤ على مجرد طرحها ليس على شنودة فحسب ولكن على أصغر قسيس أو قمص او كاهن أو أى مسيحى لأنك تخاف أن يقتلونك بصليبهم الوثنى.
الأمر الأخر أن العبد لا يستطيع ان يرد على سيده فما بالك وأموالك تأتيك من الكنيسة ومن امريكا لتنفذ ما يطلبونه منك فهل تستطيع ألا أن تنفذ ما يأمرونك به؟؟
كفى يا برادعى ما فعلت فى مصر..
نرجوك ارحل إلى من حيث أتيت فمصر ليست فى حاجة إلى فتنتك..
أن لم ترحل فلتذهب إلى أحد الأديرة وتترهبن فيه ونعتقد انك ستجد بالتأكيد فيه راحة لعقلك وجسدك المنهك بسب سفرياتك الكثيرة فلابد أن ترتاح..
أرحنا يا برادعى وأرح مصر وأرح المصريين..

الوحش: سوزان مبارك سهلت للموساد التجسس على مصر


فى بلاغ له أمام النائب العام
الوحش: سوزان مبارك سهلت للموساد التجسس على مصر

كتب محمود خليل:
تقدم نبيه الوحش المحامى ببلاغ للمستشار عبد المجيد محمود النائب العام ضد كل من سوزان ثابت بصفتها الرئيسة الأولى لأندية الروتارى ومنير ثابت بصفته الأمين العام لأندية الروتارى يطالب فيه بالتحقيق معهما بتهمة تسهيل التخابر على مصر لصالح أمريكا وحماية إسرائيل والترويج للصهيونية العالمية .
أكد الوحش فى بلاغه الذى حمل رقم 9242 لسنة2011 بلاغات النائب العام أن أندية الروتارى، والتى أسسها شاب أمريكى يدعى ميتلن جونز، كان عميلا للمخابرات الأمريكية عام 1917، وكان هدفها إلهاء المنتمين إليها عن قضايا الوطن وأمور الدين, للدين والوطن, وبلغ عددها فى مصر أكثر من 49 ناديا، تضم فى عضويتها حوالى 1300 عضو.
أضاف الوحش أن الهدف الحقيقى من تلك الأندية هو حماية إسرائيل ومعاداة القيم الإسلامية باستغلال الإعلام وصناع القرار فى الترويج لأفكارهم، مشيرا إلى أن سوزان مبارك مازالت رئيسة لتلك الأندية حتى بعد تنحى زوجها عن رئاسة الجمهورية .
طالب الوحش باستدعاء السفير محمد حجازى للإدلاء بشهادته حول ما صرح به من إن مصر كانت تحكمها أسرة ماسونية ركنها مبارك وزوجته سوزان رئيسة أندية الروتارى وإلزامه من تقديم ما لديه من مستندات وأدلة تدين سوزان وشقيقها وزوجها وسرعة إغلاق تلك الأندية ووقف جميع أنشطتها لحين الانتهاء من التحقيقات فى البلاغ .