الاثنين، نوفمبر 14، 2011

فضح خيانة حركة 6 إبريل بالمستندات

فضح خيانة حركة 6 إبريل بالمستندات

كتب محمود خليل:
نشر موقع "إيجى ليكس" عددا من المستندات التى تفضح عمالة أعضاء حركة 6 إبريل لأجهزة مخابرات أجنبية وتلقيهم دعما وتمويلا من تلك الأجهزة والمؤسسات لتخريب مصر, ونشر الفوضى بها, والعمل على إسقاط الدولة.
أكد الموضع أن العديد من العاملين بوسائل الإعلام والصحافة انضموا لتلك الحركة ويستفيدون منها ماديا بشكل كبير, ولذا صاروا يدافعون عن الاضطرابات التى حدثت فى يناير الماضى باستماتة واطلقوا عليها ثورة, وهاجموا كل من ينتقدها أو يهاجمها, متهمين أياهم بأنهم أعداء "الثورة"!! وصارت الفوضى والخراب الذى حدث فى مصر فى يناير "ثورة" و"تابوه" محرم على أحد أن يقترب منه أو ينتقده أو يهاحمه!! ويتم مطاردته مثلما تطارد إسرائيل كل من يهاجمها أو ينتقدها بحجة "معاداة السامية"!! رغم ان العرب ساميون أيضا ومع ذلك لا يتم مطاردة من يقتلهم ويشوه صورتهم أو ينتقد تصرفاتهم؟!!
كانت الحركة شنت هجوما شديدا على المجلس العسكرى عقب اتهامه للحركة بتلقى أموال مشبوهة من الخارج بغرض نشر الفوضى فى البلاد وإسقاط الدولة المصرية, ولكن هذه المستندات تؤكد أن الحركة تلقت تمويلا مشبوها من جهات اجنبية مشبوهة تعمل ضد مصالح البلاد.
المستند الأول: عقد تأسيس شركة استشارات قانونية تحت اسم "مركز دار المستقبل الجديد للدراسات القانونية والحقوقية" باسم احمد ماهر مؤسس 6 إبريل وعقد الشركة مع وزارة الخارجية الأمريكية
لاحظ البند السادس: احمد صلاح الدين على عطية مديرا تنفيذيا للشركة, واحمد ماهر ابراهيم مديرا ماليا واداريا.




المستند الثاني: عقد تمويل من مبادرة الشراكة الشرق أوسطيةMEPI  التي تقع داخل مكتب شؤون الشرق الأدنى (الذى يسيطر عليه الصهاينة) بوزارة الخارجية الأميركية وشركة "مركز دار المستقبل الجديد للدراسات القانونية و الحقوقية" ويتضمن المستند الموقع فى 29 مارس 2011 من قبل احمد صلاح قيادى 6 ابريل دفع مبلغ 14650 دولار إلى "مركز دار المستقبل الجديد للدراسات القانونية والحقوقية" والذى يشاركه فيه احمد ماهر مؤسس 6 ابريل.






المستند الثالث: نص لحوار بين باسم فتحى واحمد ماهر عن التمويل من فريدم هاوس منذ 2009 على موقع الفيس بوك.




المستند الرابع: نص حوار بين أحمد ماهر وأسماء محفظ حول التدريبات فى صربيا والتمويل من المنظمات المشبوهة فى أوروبا وأمريكا على موقع الفيس بوك.
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق