الاثنين، نوفمبر 28، 2011

الكنيسة تخوض الانتخابات تحت شعار "صوتك لمن يرعى الصليب"!!


لا تنتخبوا أصحاب رموز: العين والهرم ونفرتيتى
الكنيسة تخوض الانتخابات تحت شعار "صوتك لمن يرعى الصليب"!!
التصويت لـ "الكتلة المصرية" التى تضم مرشحى شنودة.. حرام شرعا
ميلاد حنا: مصر يجب أن تكون علمانية!!
أسعد عبد الملاك: رجال يسعون لإقامة دولة كنسية فى مصر!!
مفاجأة: مصر الجديدة ومدينة الشروق نواة تكوين أحياء مسيحية خالصة!!

كتب محمود خليل:
فى السابق كان شنودة والكنيسة يلعبون فى الخفاء ونجحوا فى تجنيد العديد من المسلمين للدفاع عن المسيحيين والكنيسة وبالطبع اسماء هؤلاء المتمسحين معروفة من خلال ظهورهم فى وسائل الإعلام المختلفة ودفاعهم المستميت عن شنودة والكنيسة وحتى نعرف كيف يتم التجنيد وشراء المسلمين يكفى أن نعود إلى خبر "تدعيم" الكنيسة لحزب التجمع عن طريق شراء عدة آلاف من جريدة "الأهالى" المتحدثة باسم الحزب كل أسبوع ونعود أيضا إلى أحاديث رفعت السعيد أمين عام الحزب وهو يستميت فى الدفاع عن الشنودة والكنيسة حتى لكأنه واحد منهم أو أنه تنصر أو تمسح!!
أما الباقون من المحامين والمذيعين والصحفيين وبعض الشخصيات العامة فلنا أن نتصور كيف تم شراؤهم؟
هكذا كشف شنودة والكنيسة والمتمسحين من المسلمين عن وجوههم القبيحة وشكلوا قائمة لدعم الصليب والمسيحية ولتكون ذراعا لأمريكا فى مصر
شكلوا كتلة لتغيير معالم الدولة المصرية المسلمة
شكلوا درعا ضد الإسلام والمسلمين
وتحت شعار صوتك لمن يرعى الصليب!!
قامت الكنيسة وأحزاب الكتلة المصرية بتوزيع منشورات تطالب بانتخاب قوائم الكتلة المصرية التى تضم أحزاب:
حزب المصريين الأحرار
حزب مصر الحرية
حزب الحياة
حزب التحالف الشعبي
حزب الجبهة الديمقراطية
حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
حزب العربى للعدل والمساواة
حزب الدستورى الحر
حزب التعاون والتنمية
حزب التحالف المصرى
حزب المؤتمر الشعبى الناصرى
حزب التحرير الصوفي
حزب الوعي
حزب المساواة والتنمية
الحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى
الحزب القومى العربى
الحزب الشيوعي المصري
الحزب الاشتراكي المصري
المجلس الوطني
الجمعية الوطنية للتغيير
نقابة الفلاحين المستقلة
ولذا فنحن نرد على المنشور بقولنا:
لا تعط صوتك لشنودة مثير الفتن الطائفية
لا تعط صوتك للكنيسة شاتمة الرسول محمد صلى الله عله وسلم
لا تعط صوتك لإقامة دولة مسيحية على أرض مصر
إذا أعطيت صوتك لهذه الكتلة ومرشحيها فأنت تقترب من الفعل الحرام بل يصل إلى حد الكفر
قكر جيدا قبل أن تعطى صوتك لهذه الكتلة ومرشحيها وحذر من تعرف من انتخاب هؤلاء المرشحين
فمن يريد دولة مسيحية يؤيد حزب المصريين الأحرار ومؤسسه نجيب ساويرس
ومن يريد دولة مسيحية ينتخب قائمة الكتلة المصرية التى اختارها شنودة
ومن يريد أن يتنصر ويتخلى عن إسلامه جبرا يؤيد القائمة التى وضعتها الكنيسة وألزمت المسيحيين بانتخابها
لقد دخلت الكنيسة بكل ثقلها فى الانتخابات وشنودة يريد تحقيق طموحه باختيارأغلبية مسيحية وشخصيات مسلمة تمسحت فى الانتخابات البرلمانية لتحقيق مسعاه فى تكوين الدولة المسيحية التى أعلن عنها وضمنها بروتوكولاته عام 1973 وبدأت فى إرسال إيميلات على المسيحيين تضمنت قائمة مكونة من 450 مرشحا تدعمهم الكنيسة وطالبت المسيحيين بانتخابهم!!
جاء نص الإيميل على النحو التالى:
"برجاء مبايعة هذه الأسماء والقوائم بعينها حتى لا يتم تفتيت الأصوات".
واستقرت قائمة الترشيح على دعم ومساندة 24 مرشحا عن قوائم الكتلة المصرية ورمزها    "العين" فى جميع الدوائر بالمرحلة الأولى، عدا الدائرة الثانية والثالثة بالإسكندرية، حيث يتم دعم التحالف الشعبى "الثورة مستمرة" رمز "الهرم"، وأيضاً تم مساندة قائمة حزب "الحرية" فى الدائرة الأولى والثانية بكفر الشيخ رمز "نفرتيتى".
جاء إعداد القوائم فى 9 محافظات وبعد اجتماعات من لجان المواطنة بالابراشيات بمشاركة أعضاء المجلس الملى، حيث انتهت الاجتماعات إلى موافقة نهائية من الأنبا بولا بالموافقة على القوائم ومن بين أبرز الأسماء الواردة فى قوائم الكنيسة الدكتور عمرو حمزاوى بالدائرة الرابعة بمحافظة القاهرة وهشام سليمان شرف الدين بنفس الدائرة ومحمد أبو حامد شديد شاهين بالدائرة السادسة وفوزى السيد بالدائرة الثالثة وناصر أمين وأحمد حسن عطية بالدائرة التاسعة، والبدرى فرغلى وجورج إسحق ببورسعيد ووحيد الأسيوطى وفوزى السيد بالدائرة الثالثة، وجون طلعت وأسامة محمد بالدائرة الأولى، وسمير عجايبى وعبد الباسط محمد بالبحر الأحمر، وتدعم بالفيوم أيمن الجندى وكمال أبو جليلة بالدائرة الأولى، وأحمد عبد التواب ومصطفى الهادى بالدائرة الثانية، وربيع عبد التواب ووليد سيد الطحاوى بالدائرة الثالثة.
تضمنت القائمة أيضا شخصيات محسوبة على النظام السابق والحزب الوطنى المنحل مثل رجل الأعمال طارق طلعت مصطفى شقيق هشام طلعت مصطفى والمرشح على الدائرة الثانية بمحافظة الإسكندرية وكذلك حيدر بغدادى المرشح عن الدائرة الثالثة بمحافظة القاهرة ومرشحين آخرين لحزب الحرية الذى يترأسه معتز محمود القيادى السابق بأمانة السياسات بالحزب الوطنى.
كما دعمت الكنيسة 5 مسيحيين فقط من إجمالى 56 مرشحاً على مستوى دوائر الجمهورية، ومن أبرزهم جون طلعت مفيد أبادير ووحيد شوقى عبد المسيح الأسيوطى ونبيل بولس شنودة وجورج إسحاق.
كما طالبت الكنيسة الأرثوذكسية وعددًا من الكنائس الأخرى، من المسيحيين المقيمين فى مناطق مصر الجديدة والشروق وبدر، التصويت لصالح مرشحهم عمرو حمزاوى, مؤكدة أن الأصوات المسيحية فى تلك الدائرة " شرق القاهرة" تقدر بنحو 15 ألف صوت، حيث توجد خمس كاتدرائيات ضخمة، فى مصر الجديدة، بالإضافة إلى انتقال مراكز الثقل المالى والاقتصادى المسيحى عبر السنوات الماضية من حى "شبرا" الشعبى إلى ضاحية مصر الجديدة الراقية، حيث أغلقت بعض مناطقها على المسيحيين فقط، وتشير تقديرات الكنيسة إلى أن أكثر من 60 بالمائة من سكان منطقة الشروق مسيحيون.
يذكر أن حمزاوى يحتفظ بعلاقات ودودة مع القيادات الكنيسة، ويحظى بتأييدها بسبب توجهه الليبرالى وخوفًا من صعود الإخوان، وقد اختارته الكنيسة ليمثلها فى مصر الجديدة، باعتبارها أحد أكثر الأحياء القاهرية ميلًا إلى التوجه الليبرالى، رغم أن دائرته الأصلية فى صعيد مصر!!
من جانبه أعلن البنك "القبطى" الدولى والذى يمتلكه عدد من رجال الأعمال المسيحيين بالخارج دعا إلى تقديم الدعم والمساعدات المالية للمسيحيين المرشحين ومساعدتهم فنيا من خلال دورات ثقافية سياسية، فى مختلف محافظات مصر.
اعتبر جمال أسعد عبد الملاك عضو مجلس الشعب السابق أن قوائم الكنيسة يعدإهانة للمسيحيين وتقييدا للديمقراطية الحقيقية المطلوب توافرها بعد 25 يناير وإهدارا للحق فى حرية الاختيار, مشيرا إلى أن هذه القوائم ترسخ مقولة  أن الكنيسة لم تتغير بعد نظام مبارك، ومازالت تنتهج نفس الأسلوب، فضلاً عن أنها مازالت تواصل الدمج بين الدين والسياسية مثل ما تفعله جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة مشيرا إلى أن  دعمها للكتلة المصرية ونجيب ساويرس غرضه إرسال رسالة بأن الكنيسة تقف بجانب نجيب ساويرس ضد الإسلاميين .
أضاف أسعد، أن قوائم الكنيسة تكشف تعمدها الوقوف إلى جوار رجل الأعمال نجيب ساويرس وحزبه المصريين الأحرار، خاصة بعد الحملة التى تعرض لها عقب الرسوم الكرتونية التى نشرها على صفحته الشخصية بالموقع الاجتماعى "تويتر" محذرا من استمرار تدخل الكنيسة فى العمل السياسى بشكل مباشر، مرجعاً ذلك إلى أن الخلط بين السياسية والدين يضر بالمسيحيين فى مصر.
قال أسعد إن رجال الكنيسة يسيئون لها بسعيهم لإقامة دولة كنسية كسعي الإسلاميين لإقامة دولة دينية، موضحا بأن ذلك يمثل خطورة على مصر ويروج للأجندات الصهيونية والأمريكية  والخاصة بحماية الأقليات.
ولصد الهجوم بعد الكشف عن قوائم الكنيسة أكد نجيب جبرائيل، مستشار شنودة، أنه سوف يحاسب المسئول عن وضع القوائم الانتخابية التى تناولتها وسائل الإعلام، وكشفت عن دعم الكنيسة لبعض التحالفات وأفراد بعينهم فى انتخابات مجلس الشعب إذا ثبت صدور هذه القوائم فعلياً عن أحد المسئولين بالكنيسة.
أوضح جبرائيل، أن شنودة خلال تلقيه العلاج خارج البلاد دعا الشعب المصرى للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات القادمة وان يختاروا الأشخاص على أساس الاعتدال والقدرة على تقديم ما يفيد البلاد, مشيرا إلى أن شنودة يؤيد انتخاب مسلمين يؤمنون بالقضية المسيحية ويدافعون عن الكنيسة عن انتخاب مسيحيين!!
كان حافظ أبو سعدة المحامى وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أعلن انسحابه من الكتلة المصرية، مرجعا ذلك إلى قيام الكتلة بنشر إعلانات حول كافة مرشحى الكتلة فى الانتخابات الفردى والقوائم، حسب القائمة التى وافقت عليها الكنيسة, ووضع اسمه كمرشح لمقعد الدائرة التاسعة، فى حين أنه مرشح فردى فئات بالدائرة الثامنة!!
من جانبه اكد ميلاد حنا أنه فى حالة وصول جماعة الإخوان المسلمين أو أي تيار ديني لسدة الحكم في مصر فإنه سيترك البلد ويرحل عنها، مبررا ذلك بأن للمسيحيين فى مصر حقوقا تاريخية تؤكد أنهم أقدم مجموعة في مصر لها الحق فى أن تكون هي فى موقع الصدارة من جهة العمق التاريخي!! موضحا انه يتوقع فى هذه الحالة انهم سيشيعون الافكار التعصبية وسيعملون علي تطبيق الشريعة الاسلامية علي غير المسلمين وستكون بداية لرحيل الاقباط عن مصر تدريجيا, متوقعا ان تشهد المرحلة القادمة مرحلة جديدة من الاضطهاد للمسيحيين فى مصر.
طالب حنا المسيحيين بالعمل على مناهضة فكر الاخوان وأن يناضلوا إلى عدم تحويل مصر لدولة دينية وان يتعاونوا مع المسلمين الذين يؤمنون بضرورة أن تكون مصر علمانية, مشيرا إلى عدم رغبة المسيحيين فى تولى منصب رئيس الجمهورية لأنه " كبير ولا لزوم له" ويكفى المسيحيين فى الفترة الحالية تواجدهم الطبيعي في كافة المواقع فى المجتمع بما فيهم الوزراء والمحافظين, مشيرا إلى أنه قد يصل خلال عشرين عاما من اليوم إلى هذا المنصب مسيحى!!!
يذكر أن العديد من المخربين فى التحرير أكد وا وجود صلة بين استمرار اعتصامهم فى الميدان وبين الكنيسة وأحزاب الكتلة المصرية المرتبطة بالكنيسة والذين طالبوهم باستمرار الاعتصام لمنع الانتخابات وافشالها لمنع وصول الإسلاميين إلى الحكم وعدم حصولهم على اغلبية فى البرلمان القادم!!
أشار المخربون إلى أنهم تلقوا أموالا من تلك الجهات لتصعيد الأمور كلما هدأت الأحداث مع الداخلية واستفزازها للاشتباك معهم وبالتالى أعطاء الفرصة لهم لمهاجمة المديريات والأقسام بل كان هناك تحريض شديد لاقتحام الوزارة وكانت المكافأة فى تلك الحالة كبيرة جدا!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق