مطاردة المخربين من الشرطة وأهالى بولاق
القبض على عدد من الخونة المسيحيين وبحوزتهم أسلحة نارية
كتب محمود خليل:
تمكنت قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزى من السيطرة على منطقة ماسبيرو بالكامل بعد الاشتباكات التى دارت بين المتظاهرين المسيحيين وقوات الشرطة العسكرية.من جانب أخر تمكنت أجهزة الأمن من القبض على العديد من العناصر المحرضة والمتسببة فى أحداث الشغب التى تشهدها منطقة ماسبيرو حيث تم ضبطهم وهم يحملون أسلحة نارية وأسلحة بيضاء استخدموها فى الهجوم على أفراد القوات المسلحة.
من جانبها تواصل قوات الشرطة العسكرية مطاردة المتظاهرين أعلى كوبرى أكتوبر، وميدان عبد المنعم رياض، ووسط القاهرة ومنطقة المتحف المصرى لتفريقهم تماما وإبعادهم عن موقع الأحداث.
كانت هجمات المسيحيين على القوات المسلحة تصاعدت بشكل كبير فى الساعة السادسة تقربيا بعد أن تجمعوا فى حدود الساعة الخامسة وما أن سمعوا صفيرا حتى أخرجوا الأسلحة التى يحملونها بخلاف الحجارة والطوب وزجاجات المولوتوف واخذوا فى ضرب أفراد القوات المسلحة مما أدى إلى استشهاد أكثر من 30 جنديا وأصابة المئات بسبب المفاجأة التى حدثت لهم إذ قرر المسيحيون أنها مظاهرة سلمية بينما لم يكن الجنود مسلحين سوى بالعصى الخشبية.
من ناحية أخرى يعقد اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية، اجتماعاً أمنياً موسعاً داخل مقر الوزارة مع جميع مساعديه، لبحث تطورات أحداث ماسبيرو، والاشتباكات التى وقعت بين المتظاهرين المسيحيين ورجال القوات المسلحة والأمن المركزى، للتوصل إلى أسباب وقوعها، والمتسبب فيها.
من جانب آخر خرجت أعداد كبيرة من اهالى بولاق ومنطقة 26 يوليو لمساندة الجيش والشرطة فى مواجهة المخربين والخونة من المسيحيين
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق