السبت، أكتوبر 08، 2011

"مبارك يا بطل الضربة الجوية"


بعده زاد النهيق وكثر النباح
"مبارك يا بطل الضربة الجوية"


كتب محمود خليل:
بمناسبة حرب أكتوبر, ونكسة 25 خساير, فوجئت فى إيميلى برسالة يؤكد صاحبه فيها أنه يحتفل بنصر أكتوبر على طريقته الخاصة, مشيرا إلى انه يرد على ما قام به الشباب المغيب, يوم 25 يناير, ويفضح من قام بتلك الأحداث أمام باقى الشعب بل ويتطرق إلى باقى الروموز التى ظهرت على الساحة بعد تلك الأحداث.
فى قصيدته ينعى راسلها العالم العربى الذى لا يعرف أبطاله ولا يعطيهم حقهم, بل ويحتفل بالعملاء والخونة والمنافقين.
رغم اتفاقنا مع المرسل فى بعض ما قاله إلا أننا لا نتفق فى أسلوبه الذى احتوى على شبه سب وتحرش ببعض الأسماء, ولكننا رغم ذلك ننشرها إعمالا بحرية النشر والديمقراطية والحرية التى رفعوا شعاراتها فى ميدان التحرير, وتجازوت تلك الحرية كل الأعراف والمواثيق الأخلاقية والدينية, ورغم ذلك لم يطلب منهم أحد التوقف عن السباب والشتائم لرموز مصرية أعطت وضحت بالكثير, فليتهم يتقبلوا ما قاله كاتب القصيدة وأوصافه لهم.

يقول صاحب القصيدة المجهول:
مبارك يا مبارك..... يا بطل الضربة الجوية
اكتبى يا أهرام.....  قولى يا جمهورية
قول يا تاريخ..... اسمع منى يا بلدية
مبارك كل ماليه..... ظلموه شوية بلطجية
رقصوا فى الميدان..... وسهر وملاغية
اسماء محفوظ..... رقاصة مية المية
اسراء عبد الفتاح..... شكلها بتاعة طعمية
وائل غنيم..... عميل ومراته امريكانية
احمد فؤاد نجم..... كداب وبنته شقية
محمود سعد..... اعلامى خاين يا عنية
منى الشاذلى..... اتحولت وبقت متلهية
البرادعى..... ولايعرف يعنى أيه نووية
مظهر شاهين..... بيغنى اسلامية
هشام الجخ..... ولا ليه فى الشعرية
حركة إبريل..... دى حركة بنات ليلية
صفوت حجازى.....  كلامه من الجاهلية
بلال فضل..... أمة يمنية
هما دول ياخواتى..... بيغنو بالوطنية
امال مبارك فين..... وهو بطل الضربة الجوية
اكتبى يا أهرام..... وقولى يا جمهورية
إن البطولة حرام..... فى الامة العربية

وفى رسالة اخرى عبر الإيميل وصلتنى هذه القصيدة التى تصف حال البلاد بعد ما يسمى بـ "ثورة", وننشرها دون تدخل ودون تعليق, لأنها تفسر نفسها, ولأن 99 بالمائة من المصريين صاروا يلعنون "الثورة" ومن قام بها بعد تبدل الأحوال إلى الأسوأ, فقد تدهور الاقتصاد وتوقفت الاستثمارات وارتفعت الأسعار وزادت أعداد العاطلين عن العمل, وتفشت أعمال الاغتصاب والسرقات وانعدم الأمن والأمان الذى كان يميز مصر.

وهذه هى القصيدة:
بلغنى أيها المصرى المذهول
ذو العقل المشغول أن الثورة الفتية
قد سرقها البلطجية
بمساعدة القنوات الفضائية
مع الأخوان والسلفية
وضاعت البورصة والسياحة
والحرامية زادوا فى البجاحة
وانتشرت الدسائس
واتحرقت الكنائس
وبقى بلطجى فى كل شارع
والسلفية خطفوا الجوامع
وضاع الأمان وزاد القرف
وسلملى على حكومة شرف
يا شيخ بلا "قرف"
وبعد ما مشى الديكتاتور
بقى لكل وزارة ثور
والحكومة تاتا تاتا
سايقة فى الهبل والتباتة
وهنا أدرك المصريون الصباح
وزاد النهيق وكثر النباح
و"هوهو" لى على الثورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق