حينما يضرب الجيش بالصلبان فأنها تكون فتنة وخيانة
منظمات مسيحية تروج لصور "ضحايا ممنتجة" للتدليل على "وحشية" الأمن!
هذه حقيقة "المندسين" الذين يتحدث عنهم شنودة
كتب محمود خليل:
هل ما حدث فى ماسبيرو فتنة وطنية -وهذا هو الاسم الصحيح - وليس الفتنة الطائفية.. فالفتنة الطائفية تكون بين أصحاب طائفة واحدة أى بين المسلمين والمسلمين أو بين المسيحيين والمسيحيين.. أما أن تكون الفتنة بين المسلمين والمسيحيين فهى فتنة وطنية وليست طائفية.. هذا للعلم وتصحيحا للمفاهيم فقط.
الأجابة نعم هى فتنة وطنية فحينما يرفع المسيحيون الصلبان ويضربون بها المسلمين وجنود وضباط القوات المسلحة فى فتنة.
وحينما يرفع المسيحيون صور لربهم وآلههم المسيح فهى فتنة.
وحينما يردد المسيحيون ضد المسلمين والمجلس العسكرى شعارات وهتافات مسيحية فهى فتنة وطنية.
فلماذا ندفن رؤوسنا فى الرمال و"نطبطب" على المسيحيين مثلما كان يحدث طوال الـ 30 سنة الماضية!!.. والتى لم تزد الأمر إلا تعقيدا وعنادا وزيادة فى المطالب واستقواء بالخارج و"فرد عضلات" المسيحيين فى مواجهة المسلمين!! بل و"لوى" دراع الدولة لتحقيق مطالبهم حتى لو كانت غير معقولة أو فى توقيت غير مناسب.
الغريب أن نجد "عواجيز الفرح" ومن انتهى عمرهم الافتراضى ممن يسمون انفسهم مرشحى الرئاسة أو من رؤساء الأحزاب القديمة او الجديدة يسارعون بالمزايدة على المسيحيين ويطالبون المجلس العسكرى بالرحيل؟!.. ويطالبون بمجلس رئاسى مدنى لحكم البلاد, وتلك هى أهم أمانيهم.. كرسى الحكم!!
بل دخل على الخط من يسمون أنفسهم "ثوارا" ولا ندرى كيف حصلوا على هذا اللقب الرفيع ومن منحه اياهم, وأين ثاروا وضد من ثاروا؟.. والحقيقة انهم مخربون وفوضويون وبلطجية اساءوا كثيرا للبلاد وحطوا من اقتصادها وسمعتها وافسدوا فيها ومن يفسد فى البلاد والعباد يجب أن يقطع من خلاف, حسب النص القرآنى الكريم.
ينفى المسيحيون أنهم ليسوا من هاجم الجيش ويقولون أنهم "مندسين" على نمط "الفلول" الذى اطلقه بلطجية التحرير على كل من يعارضهم ويتهمونه بأنه من أعضاء الحزب الوطنى, بينما الصور التى وصلتنا بعضها ويقولون أنها جثث لمسيحيين قتلهم الجيش توضح أن بعضها دخل عليه المونتاج لتصوير "جبروت" و"وحشية" الجيش فى التصدى للمسيحيين, كما أن بعض هؤلاء يظهر الجثث وقد التحى بعضها!!, وهو ما يثبت ما تردد فى ماسبيرو من أن بعض المسيحيين تسموا بأسماء إسلامية ومنهم من ظهر بشكل إسلامى مثل ارتداء الجلباب أو اطلاق اللحى أو التحدث بالقرآن والسنة, واطلاق شعارات إسلامية أثناء المظاهرات!!.
الغريب أيضا أن المسيحيين ايضا يؤاخذون التليفزيون المصرى على تغطيته لأحداث ماسبيرو, وأنه انحاز للجيش على حساب المسيحيين فيما اظهرت العديد من القنوات الأوروبية كيف أن المسيحيين هاجموا فجأة قوات الجيش واحرقوا مدرعاته وضربوا ضباطه وسحلوا جنوده على الأرض وقتلوهم برصاص أسلحتهم النارية والبيضاء, ولنقرأ ماذا كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
تقول "نيويورك تايمز" إن الأحداث التي وقعت مساء أمس تحولت من مجرد مسيرة للاحتجاج على هجوم على كنيسة بجنوب مصر إلى معركة فوضوية على الحكم العسكري ومستقبل مصر، عندما خرج المسلمون لحماية إخوانهم في الجيش من المحتجين المسيحيين الذي هاجموا الجيش الذي كان يوفر لهم الحماية خلال مسيرتهم.
أضافت الصحيفة أن مظاهرة غضب المسيحيين حول الهجوم الأخير على كنيسة تحولت لمعركة عنيفة ضد المجلس العسكري الحاكم، خلفت 24 قتيلا وأكثر من 200 جريح في أسوأ موجة من العنف منذ الإطاحة بالرئيس محمد حسني مبارك في فبراير الماضي، وبدا الاحتجاج الطائفي الهدف منه بشكل مباشر المجلس العسكري الذي يحكم مصر منذ الثورة.
تتابع الصحيفة إن بعض المسلمين خرجوا للشوارع عندما اندلعت الاشتباكات للمساعدة في الدفاع عن الشرطة ضد المسيحيين، في حين قال آخرون إنهم قد خرجوا لمساعدة الجيش في قمع الاحتجاجات ليعود الاستقرار، وتحول ما بدأ مسيرة إلى معركة فوضوية على الحكم العسكري ومستقبل مصر.
هذا هو رأى الصحيفة الأمريكية أما نحن فنرى ان التليفزيون سقط سقطة كبيرة, حينما قدم اعتذاره بعد دقائق من حديث جندى أصيب فى الأحداث, وعبر عما حدث بتلقائية وكان فى حالة هيستيرية بعد اسشتهاد زميله جانبه على أيدى المسيحيين وليس الصهاينة, وقال: "زميلى مات جنبى.. حرام عليكم والله حرام عليكم.. المسيحيين غدروا بينا بعد ما كنا بنحميهم من العصر للمغرب.. دول مسيحيين ولاد كلب..", ثم قطع التليفزيون الصوت معتذرا عن اللفظ الذى خرج من مصاب فى حالة انفعالية فى حين أن التليفزيون لم يطلب اعتذارا ممن اعتدوا على الجيش وسبوا الإسلام والمسلمين والحرائق التى اضرمت فى المدرعات العسكرية وسيارات وممتلكات المصريين, فهل هكذا يكون الحياد ايها التليفزيون!!.
أين الحياد فى التليفزيون وهو يستضيف مسيحيين يتهمون الحكومة والإدارة والمسلمين بشن حروب ضد المسيحيين ودون دليل, ودون أن يكون للمسلمين حق الرد أو تفنيد تلك الإدعاءات؟!.
على اية حال فقد بدأت خيوط المؤامرة تتضح وهى معلومة لنا من قبل فقد طلبت هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية من المجلس العسكرى ارسال قوات مارينز أمريكية لحماية الكنائس والأقليات فى مصر ما لم تكن القوات المسلحة قادرة على حماية الكنائس والقليات فى مصر!!
ألم نقل أنها مؤامرة هدفها اظهار أن المسيحيين فى مصر مضطهدين ومن ثم يطلبون حمايتهم من أمريكا التى سوف تضغط على الإدارة المصرية لتوفير الحماية لهم أو استقدام قوات لحمايتهم أو فرض الحماية على مصر لحماية المسيحيين والأقليات!!
الغريب أن المسيحيين ينفون عن أنفسهم تهم الخيانة والعمالة للأمريكيين!!
إذن فبماذا نقول بعد قول كلينتون؟
بماذا نفسر طلب كلينتون بعد ساعات قليلة من المذابح التى ارتكبها المسيحيون فى حق القوات المسلحة أفرادا ومعدات؟
قد يقول أحدهم أن السفارة الأمريكية نفت طلب كلينتون ارسال قوات إلى مصر, ولكن هذا النفى لا ينفى صدور هذا الطلب من فم كلينتون, يوكفى ان نشير إلى تصريح أمريكى من أن مبارك له حسابات فى أمريكا تقدر بـ 750 مليار دولار, وبعدها بأيام يتم تكذيب هذا الخبر, وتنسب تلك الأموال إلى القذافى؟؟!!.
وفى النهاية نود أن نوضح للمسيحيين والمسلمين ان ما ينادون به من اصدار قانون البناء الموحد لدور العبادة نداء ومطالبة غير مبررة لأن شنودة هو من اعترض على القانون ورفض إصداره!!, فلماذا لا يسألون شنودة عن سبب رفضه إصدار القانون؟!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق