الأحد، أكتوبر 09، 2011

المسيحيون يشنون حربا على القوات المسلحة


محاولين تدمير مبنى الإذاعة والتليفزيون
المسيحيون يشنون حربا على القوات المسلحة
شنودة للمسيحيين: احرقوا مصر لو لم يستجيبوا لطلباتكم
انطلقت صافرة فاطلق المسيحيون النار على أفراد الجيش

كتب محمود خليل:
عقب حادث اطفيح وإمبابة أكدنا خطأ الحكومة والمجلس العسكرى فى تنفيذ طلبات المسيحيين وبناء الكنيستين على حساب الجيش, وقلنا أن تلك الحوادث مدبرة من المسيحيين وأن بناء الجيش للكنيستين سوف يكون مبررا لافتعال المشاكل التى يتم بمقتضاها حرق الكنائس أو إعادة بناء الكنائس أو هدم بيوت الخدمة وإقامة كنائس بدلا منها, وعند احتجاج المسلمين على ذلك أو محاولة الأجهزة المحلية هدم ما تم بناؤه بالمخالفة للتراخيص يتم إشعال الحرائق فيها وتوجيه أصابع الاتهام إلى المسلمين حتى يقوم المجلس العسكرى ببناء الكنيسة على أعلى مستوى وعلى نفقة الشعب المصرى!!
حذرنا وقتها من هذا الاتجاه لأننا نعلم تفكير المسيحيين وأنهم يحاولون استغلال الدولة ومقدراتها بكافة السبل مستفيدين من التجربة الصهيونية فى فلسطين المحتلة, كما حذرنا من دور شنودة فى التحريض على أعمال العنف مستفيدا من الانفلات الأمنى الذى تعانى منه حاليا وعقب أحداث 25 يناير التى جرت الخراب على مصر, وقد شهد العديد من المسيحيين الذين شاركوا فى أحداث ماسبيرو أنهم يتحركون بناء على أوامر الكنيسة وشنودة شخصيا الذى قال لهم: خذوا حقوقكم بأيديكم إذا لم ينفذ المجلس العسكرى والحكومة طلباتكم ويعيد بناء ما تهدم من كنائس على نفقة الدولة مؤكدا أنها فرصتهم التى لن تعوض لفرض طلباتهم على الحكومة والمجلس العسكرى, مشيرين إلى أن شنودة يدير المظاهرات من داخل غرفة عمليات اشاروا أنها ليست من الكاتدرائية!!
طالب شنودة المسيحيين بتحويل مصر إلى بحيرة من الدماء من الاسكندرية إلى اسوان وهو النداء الذى كرره أكثر من مرة فى السابق تنفيذ حلمه بإنشاء دولة للمسيحيين, بمساندة من دول الغرب وأمريكا.
يذكر أن شنودة هدد من قبل بإشعال الموقف فى مصر وهو ما حدث اليوم حيث خرج الآلاف من المسيحيين فى شبرا وعدة آلاف فى الاسكندرية وينتظر أن يقوم مساء اليوم أو صباح الغدج العديد من المسيحيين بمظاهرات فى المحافظات المختلفة تلبية لدعوة شنودة بإشعال النيران فى مصر وتحويلها إلى بحيرة من الدماء, حتى يتم طلب الحماية الدولية للمسيحيين ويتم فرض الحماية على مصر لحماية المسيحيين ومساعدتهم فى الانفصال عن مصر!!.
كان شنودة اجرى اتصالات مع العديد من المسئولين وأصر فى جميع اتصالاته على ضرورة بناء الدولة للكنيسة والافراج عن جميع المسيحيين فى السجون, وإعطاء المسيحيين حرية بناء الكنائس دون الحصول على تراخيص!!
كان آلاف من المسيحيين قاموا بمسيرة من منطقة شبرا متجهين إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون مطالبين بإقالة محافظ أسوان ومدير الأمن بها ومحاكمة المحرضين على هدم كنيسة مارجرجس فى أدفو.
ارتدى المتظاهرون أكفانا مكتوبا عليها "كتيبة الشهداء تحت الطلب من أجل الدفاع عن الكنائس"، كما رددوا:"مش عايزين حماية دولية إحنا معانا حماية سماوية"، "اصرخ اصرخ علّى الصوت الكنيسة مش هتموت"!!
قام المسيحيون باطلاق الأعيرة النارية والأسلحة البيضاء والحجارة والزجاجات الحارقة على قوات الجيش والشرطة الذين يؤمنون مبنى الإذاعة والتليفزيون مما أدى إلى استشهاد بعض رجال الجيش نتيجة طلق نارى وإصابة المئات منهم, بطلقات نارية من أسلحة، وبكسور فى القدم وقطوع فى الوجه واليدين والجزء العلوى من الجسم، نتيجة أسلحة بيضاء فيما تمكن بعض المسيحيين – حسب تقارير شهود عيان – من الاستيلاء على أسلحة من الجنود الذين اصيبوا واستشهدوا.
قام المسيحيون أيضا باحراق العشرات من السيارات الخاصة وسيارات الجيش والشرطة والحماية المدنية "الإطفاء", بخلاف وصول النيران إلى العديد من المساكن المجاورة لمبنى التليفزيون والتى أدت إلى حرق العديد من شقق المواطنين.
أكد العديد من قوات الجيش أنهم تحدثوا مع المسيحيين المتظاهرين وكانوا يؤكدون لهم أنهم يتظاهرون سلميا وفجأة سمعوا صفيرا وبعدها قاموا بمهاجمة أفراد القوات المسلحة والشرطة بالأسلحة النارية والحجارة والزجاجات الحارقة, وعبر أحد الجنود المصابين عن ذلك بقوله أثناء تغطية التليفزيون لحالة المصابين: "زميلى مات جنبى.. حرام عليكم والله حرام عليكم.. المسيحيين غدروا بينا بعد ما كنا بنحميهم من العصر للمغرب.. دول مسيحيين ولاد كلب..", ثم قطع التليفزيون الصوت!!.
صعد المسيحيون على كوبرى أكتوبر وكوبرى 15 مايو وحطموا العديد من السيارات المارة على الكوبريين واصابوا العديد من قائدى وركاب تلك السيارات فى مشهد فوضوى وينم عن كم من الحقد والضغينة تجاه المسلمين.
من ناحية أخرى قام أهالى بولاق والمناطق المجاورة بمهاجمة المتظاهرين المسيحيين الذين ارادوا تدمير مبنى التليفزيون وهاجموا قوات الجيش. 
 كان محافظ أسوان كشف أن التراخيص التى صدرت لم تكن لبناء كنيسة ولكن لبيت خدمة ولكن المسيحيين كالعادة خالفوا التراخيص وقاموا ببناء كنيسة بتصميم جديد مخالفا للتصميم الذى قدموه للإدارة المحلية, وبناء على ذلك تم تحويل المسئولين بالإدارة المحلية إلى النيابة العامة.
وهانحن نؤكد للمرة الألف أن المسيحيين "عيارهم فلت" ولن تفلح "الطبطبة" معهم, ويجب الضرب عليهم بيد من حديد, وتطبيق قانون الطوارىء عليهم باعتبار ما قاموا به خروج سافر عن القانون والنظام العام وكافة الأخلاقيات. 








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق