بعد الطيب وجمعة العام الماضى
يوم اعتداء المسيحيين على المسلمين
مسيحيون يقذفون عمرو موسى بزجاجات المياة
مسيحى يصفع أسماء محفوظ على وجهها عدة مرات
كتب محمود خليل:
واصل المسيحيون أعتداءاتهم على الشخصيات المسلمة رغم أن بعضهم ذهب إليهم فى دارهم –الكاتدرائية- أو أعلن تضامنه معهم ولكن الذى لا يعلمه هؤلاء أن المسيحيين لا يفرقون بين مسلم وأخر فالكل فى نظرهم سواسية وينظرون إليهم على انهم أعداء لهم.
كان مسيحيون فى الكاتدرائية المرقصية بالعباسية اعتدوا على عمرو موسى المرشح المحتمل للرئاسة وقذفوه بزجاجات المياة وكادوا يحطمون سيارته لولا أن حراسه اسرعوا بحمايته وانطلقوا بالسيارة خارج الكاتدرائية!!
اتهم المسيحيون موسى بأنه من الفلول ومن انصار مبارك ولم يقدم شيئا للمسيحيين وأنه جاء للكاتدرائية يستجدى أصوات المسيحيين !!
هتف المسيحون فى مواجهته "باطل باطل اخرج بره اخرج بره" فى حين لم يتدخل أحد من القساوسة فى وقف الهتافات ضده أو حمايته؟!!
كان موسى طالب مع مرشحين محتملين للرئاسة عقب أحداث ماسبيرو بتخلى المجلس العسكرى عن إدارة البلاد والعودة إلى ثكناته وتسليم السلطة لمجلس رئاسى يضمه وآخرون من بينهم محمد البرادعى؟!!
كان عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة قد اعتدى عليه هو الأخر داخل الكاتدرائية بعد أن قال أمام مسيحيين ان الإسلام يضمن حقوق المسيحيين.
اتهم المسيحيون حمزاوى بأنه "يحابى" المسلمين ويقف ضد المطالب المسيحية بعلمانية الدولة المصرية!!
يذكر أن حمزاوى تناولته الصحف منذ أسابيع بسبب حادث السرقة الذى تعرض له أثناء وجوده بالسيارة مع الممثلة بسمة والذى أعلن أنه يرتبط معها بقصة حب!.
كان أحد المسيحيين اعتدى بالضرب على أسماء محفوظ وصفعها عدة مرات على وجهها أمام المستشفي القبطي بشارع رمسيس، قبل أن يتدخل أخرون لمنعه من مواصلة الإعتداء عليها.
ذكر شهود عيان أن المسيحى اتهم أسماء بأنها أثارت السلفيين ضد المسيحيين، وخرجت فى المظاهرات التى نظموها للافراج عن كامليا ووفاء وأنها وداست بحذائها على صورة شنودة.
كانت أسماء اتهمت قوات الجيش باستخدام "القوة المفرطة" تجاه المسيحيين, حيث كانت تشاركهم فى المظاهرة ضد المجلس العسكرى؟!
كان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور على جمعة مفتي الجمهورية والدكتور حمدى زقزوق وزير الأوقاف المصري الأسبق تعرضوا لاعتداء بالضرب من جانب المسيحيين فى الكاتدرائية فى شهر يناير الماضى عقب خروجهم من لقاء مع شنودة لتقديم واجب العزاء فى ضحايا أحداث كنيسة الأسكندرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق