السبت، أكتوبر 08، 2011

الموساد يطلب من "بشار" الترويج للبرادعى رئيساً لمصر


أسرار مثيرة فى تحقيقات نيابة أمن الدولة مع الجاسوس الأردنى
الموساد يطلب من "بشار" الترويج للبرادعى رئيساً لمصر
الضابط الإسرائيلى طلب الترويج لشامبو يصيب مستخدميه بالسرطان
عرضوا عليه "فيش كهربائية" تسجل كل الأحاديث التى تدور فى محيطها

كتب محمود خليل:
وجهت نيابة أمن الدولة تهمة طلب والحصول على مبالغ مالية من الموساد الإسرائيلى مقابل التجسس على مكالمات المصريين بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد, للمتهم بشار أبو زيد، الأردنى الجنسية، فى القضية رقم 146 لسنة 2011 والمعروفة إعلامياً بـ"جاسوس الاتصالات"، بالاشتراك مع ضابطين إسرائيليين هاربين لمد المخابرات الإسرائيلية بمعلومات وتقارير مهمة عن بعض الشخصيات المصرية من خلال التنصت على مكالماتهم.
كان المتهم حصل على سبع حوالات مرسلة إليه من إسرائيل بإجمالى 28 ألف دولار مرسلة إليه من إسرائيل والكويت والأردن عن طريق البنك العربى الأفريقى فرع الأردن.
نفى المتهم حصوله على تلك الأموال مقابل التجسس مؤكدا أن الضابط الإسرائيلى كان يرسل له تلك الأموال مقابل تمرير المكالمات الدولية فقط، لأنه كان يواجه مشاكل مالية داخل مصر وتراكمت عليه الديون بسبب الخسائر التى لحقت بشركته.
كانت تحقيقات نيابة أمن الدولة مع المتهم كشفت أن موشيه إيفور ضابط الموساد الإسرائيلى الهارب، الذى تعرف عليه عبر الإنترنت، كان يطلب منه دائما الترويج للدكتور محمد البرادعى، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الانتخابات المقبلة، وعندما استفسر منه عن كيفية الترويج له، قال له: عن طريق الحديث مع المقربين والأصدقاء عن البرادعى وتحسين صورته، وأنه شخصية تستطيع النهوض بمصر والتقدم بها للأمام.
كشفت التحقيقات أيضا أن الضابط الإسرائيلى طلب من المتهم إمداده بصور لمنفذ العوجة على الحدود المصرية الإسرائيلية ورصد أسباب انفجار خط الغاز الطبيعى الممتد إلى إسرائيل والأردن، وصور للدبابات والجيش المصرى أثناء نزوله إلى الشارع عقب اندلاع أحداث يناير.
أضاف المتهم إن الضابط طلب منه كثيراً أن يكون الوكيل الأوحد فى مصر لبيع منتجات "الكرياتين" المستخدم فى فرد الشعر، والمصنع فى إسرائيل وتصديره لمصر لبيعه بسعر أقل من المنتج الأصلى وتزوير أوراق المنتج ليدون عليه "صنع فى تركيا" البلد الأصلى للمنتج, وأعطاه روابط بمواقع مدون عليها التركيبات.
أكد المتهم أنه زار تلك المواقع فاكتشف أن بعض المواد المكونة للمنتج الإسرائيلى تصيب المستخدم بمرض السرطان، وعندما واجه الضابط بهذه الحقيقة، رد عليه: "إيه يعنى؟!، وطالبه بقائمة تشمل أشهر أسماء مصففى الشعر فى مصر للاتصال بهم وترويج المنتج عبر محلاتهم.
 كشف المتهم أيضا أن أحد الضابطين عرض عليه أيضا أن يكون الوكيل الوحيد فى مصر لتوريد "فيش كهربائية" مقابل ضمان سلامة المنتج لمدة خمس سنوات، وحينما سأله عن سبب مدة الضمان الطويلة، على منتج رخيص مثل "الفيشة"؟ قال الضابط الإسرائيلى له: المنتج سيعطل بعد فترة قصيرة وسيتم استرداده من المشتريين مع استبدالها بأخري.
يضيف الجاسوس: اكتشف أن هذه المنتجات تستطيع تسجيل ما يجرى داخل المنازل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق