الأحد، فبراير 23، 2014

الارهابى "هنية" يتفق مع الصهاينة على إشعال الجبهة الشرقية مع مصر

طلب مقابلة نتانياهو فالتقى بمسئول فى الموساد
 الارهابى "هنية" يتفق مع الصهاينة على إشعال الجبهة الشرقية مع مصر
حماس تهاجم الحدود المصرية لإعادة الإخوان إلى الحكم
                

كتب محمود خليل:
الارهابى هنية باع غزة للصهاينة
رفض نيتانياهو رئيس وزراء الكيان الصهيونى الطلب الذى تقدم به الارهابى المتأسلم إسماعيل عبد السلام أحمد هنية، المولود عام 1963, في مخيم الشاطىء، رئيس ما يسمى حكومة غزة, لتحديد موعد للقاء يناقش خلالها كيفية تحقيق السلام بين إسرائيل وقطاع غزة!, والتغلب على الحالة المزرية التى وصل إليها الحال فى غزة عقب تدمير القوات المسلحة المصرية للأنفاق التهريب والإرهاب بين سيناء وغزة, وحسب أطراف فى حماس, فإن هنية عرض ايضا فى طلبه قيام حماس بالتعاون مع إسرائيل فى أجراءات الأمن مذكرا بمنع حماس لكل العمليات ضد إسرائيل من جانب الجماعات المسلحة الأخرى!.
بناء على هذا الطلب قام مسئول من الموساد بإستدعاء هنية إلى منطقة قرب معبر إيرينز, وصلها هنية متخفيا, وتم خلال اللقاء الاتفاق على فتح المعابر بين غزة وإسرائيل وتسهيل تزويد إسرائيل بالمحروقات البترولية والغذائية مقابل إشعال الموقف على الحدود مع مصر, والقيام بحملة إعلامية ضد القوات المسلحة المصرية, والسلطة الانتقالية المدنية الحاكمة, وتجهيز ارهابيين للقيام بعمليات ارهابية ضد القوات المسلحة المصرية, وضرب السياحة فى شرم الشيخ, وقد وافق الارهابى هنية على الشروط الصهيونية لانقاذ حكومته "المنهارة" من السقوط على أيدى سكان غزة الذين يتبرمون مح الحكم الحمساوى الارهابى.
بمجرد عودة هنية إلى غزة أمر بالتحرك ضد القوات المسلحة المصرية عسكريا وإعلاميا, وطلب إعداد استشهاديين, "انتحاريين", وإدخالهم إلى سيناء بأية وسيلة, لمهاجمة القوات المسلحة والشرطة المصرية, والقيام بتفجيرات فى المناطق السياحية والصناعية داخل سيناء.
هنية مع صهيونية فى مخبأه تحت الأرض
قام اليوم –الأحد- مجموعة من ارهابيي حماس التي تسيطر على قطاع غزة بنصب خيمة اعتصام أمام بوابة معبر رفح رافعة الأعلام الارهابية لحماس وأقامت منصة أذاعت كلمات لارهابيي حماس هددت فيها باقتحام المعبر بشكل دائم كما حدث من قبل, وقال الإرهابى حماد الرقب، الناطق باسم حماس, "إن فعاليات كسر الحصار عن غزة لن تتوقف عند خيمة الاعتصام، بل سيتم تنظيم أنشطة مختلفة على مدار خمسة أيام متتالية في غزة والشتات" -يقصد حملة إعلامية لتشويه مصر وإظهارها أنها تحاصر غزة مثلما حدث عام 2008 وتنفيذا لما تم الاتفاق عليه بين هنية والموساد-  وبنبرة تهديد لمصر يقول "ثم بعد ذلك لكل حادث حديث، ولن نكون رهينة لكل متصارع، فنحن بدأنا بإقامة الحجة وبعدها سيكون لنا أمر آخر".
 يضيف "نرى أن الحصار تُقدم له مسوغات لا تعبر إلا عن أمور واضحة وهي تصدير الأزمات الداخلية للبعض، ومحاولة إعطاء ذريعة بأن الحصار مبرر، وما ينشر من شائعات لم تثبتها أي جهة حيادية هي جملة من المفرقعات الإعلامية الكاذبة", داعيا   الشعوب العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية لتطبيق قرار كسر الحصار الذي اتخذته الجامعة في 2006، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك لأداء واجبه في إنهاء الحصار، بحسب ما قال خلال الاعتصام.
 نسي هذا الارهابى أن يطالب جماعته الارهابية ومسلحيها و"استشهاديها", وحافرو الأنفاق بالاتجاه شرقا صوب إسرائيل الدولة التى تحتل أراضيهم وبالتالى فهى ملزمة بتوفير كافة احتياجاتهم المعيشية, ناسين أن مصر دولة جوار ذات سيادة ومن حقها غلق وفتح حدودها وقتما تريد, ومنع من تريد من دخول أراضيها.
لم يتحدث الارهابى عن الفلسطينيين الارهابيين الذين تم ضبطهم داخل مصر والذين لم يحصلوا على تصريح بالدخول, وبحوزتهم أسلحة وقنابل تم استخدام بعضها فى أعمال ارهابية داخل مصر ضد الجيش والشرطة والشعب, كما تجاهل قضية اقتحام السجون المصرية عام 2011 والمتهم فيها فلسطينيون ارهابيون وبشهادة هؤلاء الارهابيين أنفسهم. –الفيديوهات موجودة بإعترافاتهم-, وكذلك إعتراف الجاسوس المجرم مرسي فتحية, وأعضاء الجماعة الإخوانية الارهابية, الذين يتم محاكمتهم حاليا فى هذه القضية.
نسي الارهابى أن الأنفاق التى تم حفرها كانت تستخدم لإحداث الضرر بمصر أمنيا واقتصاديا واجتماعيا, فمن خلالها
الارهابيان هنية ومرسي يريدان تخريب مصر 
تم تهريب الارهابيين الذين عاثوا فى مصر ارهابا وعنفا وقتلا للمصريين, وتهريبا لكافة المواد الغذائية والتموينية والبترولية والمعيشية, حتى صارت غزة فى عهد الجاسوس مرسي فتحية لا تحتاج شيئا فى حين كان الشعب المصري يعانى من ندرة كافة المواد المعيشية وارتفاع أسعارها, ويعانى من انقاطاع الكهرابء فقد أظلمت مصر فى عهد مرسي لتنير غزة, وجاع المصريون لتشبع غزة, وفقد المصريون الأمن والأمان لتنعم به غزة, فأى منطق يقول ذلك؟.
أما اجتماعيا فقد قام الفلسطينيون بالزواج من المصريات وبعد قضاء اسابيع معهن تركوهن وهربا إلى غزة, ومنهن من تعانى من عدم وجود ما تنفق به على نفسها وأطفالها, ومنهن من أنجبن ويعانين بسبب هروب الأب الفلسطينى, وتبجحه وعدم الإعتراف بابنه!.
أما الجانب الآخر الذى تعمل عليه حماس لإشعال الجبهة الشرقية لمصر فهو لمساعدة الإخوان المحبوسين على ذمة قضايا جنائية وإشغال القوات المسلحة والشرطة عن ملاحقة العناصر الارهابية الفلسطينية والإخوانية داخل مصر, وحسب مصدر حمساوى, فهنية يحاول الضغط على مصر من جهة الشرق, لاعتقاده أن ذلك سوف يجبر الجيش على إخلاء سبيل القيادات الإخوانية التى تحاكم جنائيا, وأيضا المحبوسون من الجماعة الإخوانية الارهابية, والتفاوض على تشكيل حكومة يرأسها إخوانى, أو تضم فى عضويتها عناصر إخوانية, وإلغاء اعتبار الجماعة الإخوانية جماعة إرهابية, وإلغاء تجميد ممتلكات وودائع أعضاءها!.
أما موقف الجيش المصري فأنه يجب أن يضع فى حسبانه أن ارهابيي حماس يريدون جره إلى مواجهة فى غزة حتى تظهر مصر بمظهر المعتدى على السكان المدنيين العزل, وتقوم قناة الجزيرة العميلة بتصدير هذا المشهد للعرب والعالم, ومن جهة أخرى إشغاله عن الجبهة الداخلية, وغير بعيد أن تقوم حماس بالاتفاق مع الصهاينة بإشعال حربا بين مصر وإسرائيل تمتد على طول الحدود الشرقية.
هذان الارهابيان الصهيونيان مطلوب القبض عليهما
إن الارهابيين هنية ومشعل لن يتورعا فى الزج بأهالى غزة فى أتون حرب أو مواجهة للتخلص من أزمة حماس داخل القطاع لتستمر فى السلطة, وتصدير أزمتها الداخلية إلى مواجهة مع المصريين, لذلك على الجيش دراسة الموقف جيدا, وبالتأكيد فالجيش أعد الخطط اللازمة لذلك الموقف, وذلك اليوم الذى تحشد فيه حماس الارهابية ارهابييها لاقتحام الحدود المصرية, وساعتها لن يجدوا سوى الرصاص, لأن حادث 2008 لن يسمح بتكراره مرة أخرى.

فى النهاية نقول للفسطينيين الشرفاء, ابتعدوا عن مخططات الارهابية حماس ولا تزوجوا بأنفسكم فى نار سوف تشعلها, وابتعدوا عن الحدود لأن الأمس ليس اليوم, والضباط والجنود المصريين الذين قتلوا على الحدود برصاص الارهابيين الحمساويين وغيرهم لن يضيع هدرا, والجيش لا يترك دم أبناءه ابدا, فكونوا على حذر من الفخ الحمساوى الصهيونى ولا تشاركوا فيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق