إعترافات شنودة فى جهنم
الله الواحد الأحد ومحمد رسول الله وعيسى عبد الله
كنت اسجد لأبليس واستخدم سحره ضد المسيحيين والمسئولين
لو عدت للدنيا لدعوت المسيحيين إلى الإسلام
كتب محمود خليل:
يعلم كل المسيحيين أن الإسلام هو دين الحق ومعظمهم مقتنع بالإسلام ويريد أن يعلن لإسلامه ومننهم من أسلم فعلا فى السر وبعض قساوسة المسيحيين ورهبانهم أسلموا لله الواحد الأحد ويعيشون فى أديرتهم مسلمين موحدين وهناك من يخشى طغيان وارهاب شنودة وعصابته وميليشياته المسلحة فيرفضون إلان إسلامهم رغم أنهم يطبقون تعاليم الإسلام وليس عباداته.
ونحن ندعو هؤلاء إلى إعلان إسلامهم سرا وممارسة العبادات الإسلامية سرا لأن الإسلام ليس التشهد والمعاملات فقط أو الإعلان عن إسلامهم رغم أنف شنودة وميليشياته المسلحة وإذا لا قدر الله وقتلوا فهم شهداء فى جنة الرحمن وهذا أفضل كثيرا من جهنم.
وهناك صنف من المسيحيين يحارب الإسلام لأنه مشوش الفكر لا يعرف الحقيقة بعد أن سلم عقله وتفكيره لشنودة وقساوسة الكنيسة الارهابية الوثنية.
وهناك صنف أخر يعلم أن الإسلام هو دين الحق ولكنه يرى فى حياته اللاهية والحرية الجنسية والوثنية التى يحياها شىء جميل فهو يرتكب ما يرتكب من معاصى وفى نهاية اليوم أو الأسبوع أو الشهر أو السنة يذهب لقسيس يسمى بقسيس "الاعتراف" فيعترف له بذنوبه فيغفرها له هذا القسيس الذى اغتصب سلطات الله -حاشا لله- ووضع نفسه فى مكانة الإله؟!!
وإذا فكر هذا الصنف كيف يغفر إنسان مثله خطايا إنسان أخر لتأكد أن ما يؤمن به "لعب عيال" وإذا فكر أن كل مسيحى له قس إعتراف يغفر له فمن يفغر لشنودة؟ فإذا كان قسيسا أخر فأنه يعد أفضل وأهم من شنودة
وإذا كان شنودة لا يعترف فقد صار إلها حاشا لله وهو بيده الغفران والحساب والعقاب وله صفات الإلوهية فهل صار شنودة إلها؟ المسيحيون ينفون عنه ذلك رغم أنه اعترف بذلك بعد واقعة الحمامة الملفقة والمضحكة والمثيرة للسخرية من بلاهة تفكيره وتفكير كثير من المسيحيين كما أنهم يسجدون له فهل هناك إنسان يسجد لإنسان مثله؟ وإذا كان شنودة إلها فهل هناك إله يموت؟ وهل هناك إله يأكل ويشرب ويتغوط؟
وهل هناك إله إنسان؟
إذا كان شنودة صار أقنوما رابعا وإلها يسجد له المسيحيون فهل يستطيع أن يحصى مافى الكون من نجوم وأجرام وكواكب ومجرات وطيور وبشر وحيوانات؟ وهل يعرف عدد الجن؟ وأين يسكنون؟ وهل يعرف عمق البحار والمحيطات وما تحتويه؟ وهل يعلم الغيب؟ ومصائر الأرض؟ والبشر؟ وهل يعلم مصيره هو ذاته؟
الأسئلة كثيرة ولكنى اجيب على سؤال واحد وهو مصير شنودة!!!
إن شنودة وعصابته مثل أبى جهل وأبى لهب فمصيرهم جهنم وهو يخافون على وضعهم الدنيوى وأحوالهم ومناصبهم ومكانتهم فى الكنيسة وما تدره عليهم من أموال ولذلك يحاربون دين الله الحق مثلما كان ابو جهل وابو لهب يحاربون الإسلام؟ ومصيره نار جهنم يصلاها سعيرا مثلما يلقى ابو جهل وابو لهب سعيرها حاليا.
أننا نرى شنودة فى نار جهنم حوله النار من كل جانب يسجد على جمرة من نار وحوله ملائكة العذاب كلما رفع رأسه جلدوه ليعيدها مرة أخرى على الجمرة وهو يصرخ من شدة نارها والنار من حولها تأكل جسده فتظهر عظامه فيعيد المولى عز وجل لحمه ثانية لتأكله النار حتى تظهر عظامه وهكذا هو فيها خالدا مهانا. وهذا هو الجزء الأول من محاكمة شنودة فى جهنم:
يقول ملائكة العذاب لشنودة: اسجد لله كما كان يسجدون لك فى الدنيا, أأنت إله؟ ألم يكن يسجدون لك فى الدنيا؟ نجى نفسك أذن من العذاب المهين؟
يقول: أنهم هم من سجدوا لى لم أأمرهم بالسجود؟!!
يرد الملائكة: ولم لم تنهاهم عن السجود لك؟
يقول: غرتنى الحياة الدنيا!!
يرد الملائكة: فذق عذاب الأخرة بما كنت تفعل فى الدنيا.
ثم يسألونه: من هو ربك؟
يرد: الله الواحد الأحد.
الملائكة: ومن هو أخر الأنبياء والمرسلين؟
شنودة: محمد رسول الله!!
الملائكة: ومن هو عيسى؟
شنودة: نبى الله ورسوله!!
الملائكة: ولماذا كنت تسجد لتمثاله وتدعوه الله وابن الله؟
شنودة: ارجعونى الى الدنيا ادعو الناس الى عبادة الله الواحد الأحد!!
الملائكة: ألم تسمع بمحمد فى الدنيا وكم دعاك المسلمون إلى الإسلام؟
شنودة: نعم سمعت وكرهته وحاربته وسببته وكنت اطلب من "شعبى" أن يسبوه ولكنى لم أكن اعلم الحقيقة!!
الملائكة: الم تقرأ ما بين يديك من التوراة والانجيل وبهما بشارات بمحمد؟
شنودة: قرأت ولكن عقلى لم يقتنع!! غرتنى مظاهر الدنيا والبابوية وسجود "الشعب"!! لى ارجعونى اعلن لـ "شعبى" ان يؤمنوا برسالة محمد وأن الله واحد أحد!!
الملائكة: وما حكاية شعبك كلما تحدثت قلت شعبى؟
شنودة: أنهم شعب الكنيسة وانا كنت رأس الكنيسة ولذلك دعوتهم شعبى وكانوا يسجدون لى!!
الملائكة: الا تعلم أنك بذلك تستعبدهم وهم عبيد لله؟
شنودة: نعم ولكنه غرور الحياة الدنيا!!
الملائكة: ولماذا لم تأمرهم بعدم السجود لك؟
شنودة: وهل يجد إنسان ما من يسجد له ويسبح له ويطلب منه أن لا يفعل ذلك؟
الملائكة: لقد أمرك المولى سبحانه أن تسجد له فلماذا لم تسجد له؟
شنودة: كنت اسجد لأبليس!! كان يعطينى ما أطلبه كنت اطلب منه تسخير المسيحيين وأولى الأمر واستخدم سحره ومكره وكان "شعبى" عفوا المسيحيين يرهبوننى ويقدسوننى ويدعوننى إلها وينسبون إلى معجزات كان أبليس يهيأها لى لقد كنت استخدم أبليس فى إرهاب أولى الأمر وبخبثه وخبثى استطعت أن افرض ما أريد على الجميع أنهم كانوا يظنوننى شخصيا قويا ويصبغون على مظاهر القداسة وأنا من داخلى كنت إنسانا ضعيفا حقودا سبابا لعانا لم يكون يهمنى من أمر الدنيا سوى تلك المظاهر كان أبليس اللعين يساعدنى فى ذلك كله حتى صرت أمر فيستجاب لى احرك اصبعى فتتحرك المظاهرات ويقتلون كل من اسلم لقد اكتشفت اليوم أنه كان يضحك على ويسخر منى هذا ما اكتشفته الآن!!!
الملائكة: تصف أبليس باللعين وأنت كنت تسجد له وتكفر بالله فى الدنيا؟
شنودة: لقد قدم لى كافة التطمينات أنه لا يوجد عذاب فى القبر ولا عذاب فى الأخرة فأنا مسيحى اعبد المسيح يسوع الذى ضمن لى الجنة فى ملكوت السماء ولكنه كذب على!! لقد تخلى عنى!!
الملائكة: لقد اخبر أبليس المولى سبحانه أنه دعاك إلى هذا فقبلت دعوته وكفرت بالله وسجدت للتماثيل التى صنعتها أيدى الناس وعبدت إلها غير الله ولقد تبرأ عيسى ابن مريم منك ومن كل من عبده فهو لم يأمر أحدا أن يسجد له أو أن يعبده من دون الله؟
شنودة: انها الصحف التى أئتتنا ممن سبقنا وكان بها ما نعبد ولقد اتبعنا سنن الأولين؟
الملائكة: ألم تعلم انها محرفة ومزورة وأنت نفسك اعترفت بذلك؟
شنودة: نعم حدث ولكنى لو أعلنت ذلك على الملأ لفقدت مكانتى!! لقد غرتنى الحياة الدنيا!!
الملائكة: اسجد لله أيها الكافر, اسجد لله كما كانوا يسجدون لك, اسجد كما كنت تسجد لأبليس, اسجد كما كنت تسجد للتماثيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق