فضائح شنودة وصلت أوروبا وأمريكا
كنيسة ارثوذكسية بالدانمرك تسرق زوجة وأطفال شماس سريانى
كتب محمود خليل:
مازلنا نذكر الجريمة التى شاركت فيها عصابة المسيحيين فى مصر والتى كانت تضم أساقفة وشمامسة وأطباء مسيحيين للمتاجرة فى الأطفال الرضع وحديثى الولادة ويستخدمون الأديرة والكنائس فى هذا الغرض كما كشفنا عن الميليشيات المسيحية فى مصر والتى تعيث فسادا وقتلا فى مصر بتشجيع من شنودة حتى الرهبان تحولوا فى عهد شنودة إلى إرهابيين مسلحين بالرشاشات يستخدمونها ضد المسلمين مثلما حدث فى دير أبو فانا.
لم يقتصر الإرهاب الشنودى وإرهاب الكنيسة الارثوذكسية على مصر فقط بل امتد إلى خارج مصر حيث تكونت ميلشيات مسيحية فى أمريكا تهدد وتتوعد كل من يهاجم شنودة بالقتل حتى اضطر رئيس تحرير جريدة "عرب تايمز" إلى رفع دعوى قضائية ضد شنودة أمام المحاكم الأمريكية يتهمه فيها بالإرهاب مما حدا بشنودة إلى الهرب من أمريكا قبل نظر الدعوى بيوم رغم إنه كان مقررا له البقاء فى أمريكا لمدة أسبوع ولكنه خاف أن يتم القبض عليه هناك.
كما أن إرهاب شنودة وصل إلى الجنوب حيث كان يساعد ويساهم ويشجع السودانيين فى الجنوب على الانفصال عن الشمال ويقدم لهم كافة أنواع الدعم المادى والإعلامى والعسكرى "الأسلحة" من خلال ما يسمى بـ "النادى القبطى" رغم أن أفعاله تلك تقف مباشرة ضد التوجه الرسمى للدولة المصرية والدولة السودانية التى ترفض انفصال الجنوب.
وهاهى فضيحة جديدة لشنودة تقع فى الدنمارك تؤكد بما لايدع مجالا للشك تطرف وإرهاب شنودة وتنفى عنه صفة "بابا" العرب التى روج لها خدام الكنيسة ولتؤكد أيضا أن شنودة شخص عنصرى يريد فرض إرادته على المسيحيين العرب والكنائس العربية ويخضعها لسلطته لتكوين ما كان يحلم به أن يكون "بابا" للعرب ويكون ميليشيات عسكرية لتحويل باقى الدول العربية إلى دول مسيحية, وهذا الخطاب الذى أرسله مسيحى من العراق إلى صحيفة "عرب تايمز" يؤكد ذلك وهذا هو نص الخطاب كما نشر بالجريدة:
رسالة من عراقي مسيحي في الدنمرك
اقباط الدنمرك … سرقوا زوجتي وأطفالي
سرقات الكنيسة القبطية للعوائل والأطفال العراقيين باسم الدين المسيحي
الإخوة الأعزاء في عرب تايمز المحترمون
تحية طيبة وبعد
بعد أن بانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على حقيقتها للعالم أجمع فإني أود إعلامكم بان لهذه الكنيسة سرقات أخرى ومن نوع آخر وهذه السرقات هي سرقة العوائل والأطفال باسم الدين، وهذا ما حدث معي ولعائلتي وكما يلي:
أتيت إلى الدنمرك مع عائلتي المكونة من زوجتي وثلاثة أطفال في عام 2000م، ولأني مسيحي وانتمي للكنيسة السريانية الأرثوذكسية (العراق) ولعدم وجود كنيسة سريانية في الدنمرك اضطررنا للذهاب إلى الكنيسة القبطية والتابعة للمطران الأنبا أنطوني ضنّاً مني بأنها كنيسة مسيحية فعلاً وقريبة من كنيستي السريانية باعتبارها كنيسة شرقية، ولأنها كانت قريبة لمسكني نوعا ما, ولكن يا ليتني كنت اسمع بالكنيسة القبطية فقط ولم أراها على حقيقتها لكن ذلك أفضل بكثير.
فلقد تسببت هذه الكنيسة في افتراقي عن زوجتي وأطفالي الذين هم أعز ما كنت أملك في الدنيا، علماً اننا كنا عائلة مثالية متماسكة ومتحابة، فمنذ الفترة الأولى لذهابنا إلى الكنيسة القبطية لاحظت التعصب الموجود فيها والانغلاق على النفس ومحاولة احتقار الجميع فأردت الانقطاع عنهم محاولا إفهام أطفالي بعدم التعصب والإنجرار إلى ما يقولونه لهم، إلا ان الراهب انطنيوس والشماس عادل البرموسي بدأوا يحرضون أطفالي عليَّ باسم الدين قائلين لهم بأنه لا يجب طاعة الوالد عندما تكون وجهة نظر الوالد لا تعجبهم مستعملين آية من الإنجيل المقدس تقول " أطيعوا والديكم في الرب" ( اف 1:6) وبما أن والدكم لا يسلك في الرب إذن لا يجب طاعته علما أني شماس في الكنيسة السرياني الأرثوذكسية وكاتب لدي على الأقل خمسة كتب صادرة لحد الآن وان تفسير الآية المذكورة هو "أطيعوا والديكم كما تطيعوا الرب لأنه حق".
ثم قاموا برسم أطفالي شمامسة عندهم بالرغم من رفضي سلفاً وعدم حضوري، علماً ان ذلك يتطلب موافقة الوالد، ثم قاموا بتحريض زوجتي عليَّ يساعدهم في ذلك إحدى العوائل السريانية التي أصبحت قبطية فاقنعوا زوجتي بأخذ الأطفال والذهاب إلى السلطات الدنمركية التي أخفتهم عني مدة 45 يوماً، لا اعلم شيئاً عنهم، والله وحده يعلم ماذا جرى لي في هذه الفترة، واقل ما أستطيع قوله هو أن نظري قلَّ من شدة البكاء مما أدى إلى انهياري أمام الشماس القبطي عادل الذي حاول إذلالي وتوقيعي على ورقة فيها شروط الكنسية القبطية لإرجاع عائلتي، وبعد أن وقعت الورقة أمر الأنبا انطوني بعودتهم وأخيراً رجعوا، ولكن المشاكل استمرت بيننا، مما أدى إلى انفصالنا في النهاية وبذلك فقدتُ أعزُّ ما املك في الدنيا.
لقد حاولت إقامة دعوى على الكنيسة القبطية في الدنمرك، ولكن للأسف وكما هو معروف فان الغرب لا يعير أهمية، بل لا يفهم هذه الأمور كما يفهمها الشرقيون، خاصة وأن الكنيسة القبطية قد صوّرة للجهات الدنمركية بأن الرجل الشرقي الذي انا واحد منهم هو المذنب دائماً، ولذلك لم استطيع فعل شيء، وعليه أرجو نشر مقالي ليطّلع عليه الآخرون.
كما أرجو مساعدتي إن أمكن لإيجاد طريقة لمقاضاة هذه الكنيسة وإني مستعد للحضور في أية محاكمة أو الظهور في أية قناة تلفزيونية أو أية وسيلة إعلامية لفضح توجهات هذه الكنيسة المتعصبة التي تسرق العوائل باسم الدين.
علما أن ذلك قد حدث مع أكثر من خمسة عشر عائلة، وان لدي كل المعلومات التاريخية حول هذه الكنيسة عموماً.
وشكراً
مسيحى عراقى
الدنمرك
ملحوظة : يرجى تحويل الرسالة الى الكاتب ابو الشمقمق الذي كتب عن دكانة الصحفي القبطي المصري المفتوحة في واشنطن بحجة الدفاع عن مسيحي العراق ضد العراقيين المسلمين لعله يدافع ايضا عن مسيحي العراق ضد سرقات الاقباط واضطهادهم للمسيحيين العراقيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق