تدمير 1600 سيارة شرطة خلال أحداث 25 يناير
العيسوى: كنت أحب مبارك لأنه يتصرف "صح" والمشكلة فى المعلومات
الوزراء حبسوا فى طره لهذه الأسباب ولا "موبايلات" معهم
الداخلية لم تمنع تصوير "العادلى" والقاضى وحده صاحب القرار
كتب محمود خليل:
أكد اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية، إن الرئيس السابق مازال موجوداً فى شرم الشيخ والشرطة والجيش يشتركان فى حراسته، والذى يقف أمام حجرته أفراد شرطة, مشيرا إلى أنه كان يحب الرئيس مبارك، لأنه كان يتصرف صح، مرجعاً المشكلة إلى أن ما يتم عرضه من معلومات على الرئيس السابق ليس صحيحاً، الأمر الذى كان يجعله يتخذ قرارات خاطئة، وقال: فى إحدى المرات تشاجرت مع مدير مكتب الرئيس، نظراً لأنه كان يقوم بعرض المعلومات الخاطئة على الرئيس السابق.
قال العيسوى أن تخصيص سجن مزرعة طره لحبس الوزراء السابقين، اختير لأنه مؤمن بطريقة جيدة، فضلاً عن أنه قريب من الداخلية بجانب ذلك لا يمكن تأمين سجن آخر، بسبب الاحتياج إلى قوات أخرى، مشيرا إلى أن ما تردد عن أن سجن طره 7 نجوم بالنسبة للمحبوسين من المسئولين، غير صحيح لأن هناك فرقاً بين المحبوس والمسجون، فالشخص المحبوس من حقه أن يتناول طعاماً من "كنتين" السجن، ومن حقه أن يتناول طعاماً من الخارج، ولكن تكون كمية هذا الطعام محدودة ليوم واحد فقط، مدللاً على كلامه بأن المحبوس برئ حتى تثبت إدانته، لافتاً إلى أنه لا توجد موبايلات مع المحبوسين ولا توجد أى معاملة خاصة لهم.
أشار العيسوى إلى إنه طلب من القوات المسلحة نقل، علاء وجمال مبارك بطائرة عسكرية, لعدم القدرة على تأمينهم داخل سيناء بسبب خطورة بعض المناطق هناك، لوجود قبائل يحمل أفرادها سلاحا آلياً، ومن الممكن أن يحدث "ضرب نار"، مؤكداً أنه يمكن تأمين نجلى الرئيس السابق داخل محافظة القاهرة.
أوضح العيسوى، أن عدم تصوير وزير الداخلية السابق حبيب العادلى داخل القفص، من شأن القاضى، لأنه صاحب القرار وهو الذى من حقه أن يمنع ذلك الأمر، ومن يريد تصوير العادلى فى القفص يفعل ذلك، نافياً إصدار وزارة الداخلية لتعليمات تمنع ذلك الأمر, لافتا إلى أنه لم يخدم فى الداخلية مع الوزير السابق حبيب العادلى، حيث كان مديرا للأمن، فيما كان العادلى يعمل بجهاز أمن الدولة، مؤكداً أنه كان يعرف اسمه فقط ولم يتعرف عليه بصفة شخصية، إلا عندما أصبح مساعداً لوزير الداخلية.
أشار العيسوى إلى أن معظم قوة الشرطة نزلت الشارع، لكن المشكلة تكمن فى أن هناك عددا كبيرا من المظاهرات الفئوية بجانب تواجد مظاهرات لأفراد الشرطة أنفسهم، أدى إلى عدم شعور بالتواجد الأمنى الكامل.
أكد وزير الداخلية فى حواره مع برنامج "القاهرة اليوم", إلى أن هناك عجزاً فى قوة الشرطة، ولتفادى ذلك كان لابد من اللجوؤ إلى المجندين وعمل دوريات بالسيارات فى الطريق السريعة التى كانت تعانى من وجود عصابات لسرقة السيارات وعمل مبايعة لصاحب السيارة وإجباره على توقيعها، موضحاً أن هذه الدوريات تتواجد كل 20 كيلو تذهب وتعود، الأمر الذى نشر الاستقرار وسوف يتم خلال المرحلة القادمة بنفس هذه الخطة "دوريات بالسيارات" داخل المدن, مضيفا أن هذه الخطة تحتاج إلى سيارات كثيرة جداً، موضحاً أنه تم تدمير 1600 سيارة خلال أحداث 25 يناير، مضيفاً أن وزراه الداخلية سوف تستعين بسيارات من وزارة السياحة وسيارات من رئاسة الوزراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق