الأحد، أبريل 24، 2011

إعادة تكوين الجبهة الشعبية لاستعادة "أم الرشراش" من الصهاينة


تعرضت من قبل لتهديدات من أمن الدولة
إعادة تكوين الجبهة الشعبية لاستعادة "أم الرشراش" من الصهاينة

كتب محمود خليل:
أكد بيان أصدره حزب الأحرار وعدد من القوى السياسية، أن مدينة أم الرشراش مدينة مصرية, اكتسبت إسمها من إحدى القبائل العربية التى سكنتها, وتقدر مساحتها 13 كم مربع تقع على البحر الأحمر غرب مدينة العقبة وتقع ضمن الآراضى المصرية، احتلتها إسرائيل بعد حرب 1948 بسنة, وتحديدا فى 10 مارس عام 1949 أى بعد 6 أشهر من اتفاقية الهدنة وبعد قرار وقف إطلاق النار مستغلة فرصة إنسحاب الحامية الأردنية التى كانت تحت إمارة قائد إنجليزى للحصول على منفذ بحرى على البحر الأحمر.
اشار البيان إلى أن القوات الصهيونية قتلت جميع أفراد وضباط الشرطة المصرية فى المدينة وعددهم 350 ودفنهم فى مقبرة جماعية والتى اكتشفت عام 2008, بعد دخول عصابات رابين المدينة دون التصدى لها من قبل القوات المصرية التى بأوامر القيادة بوقف إطلاق النار, مشيرا إلى أن الكيان الصهيونى انشأ على انقاضها مدينة وميناء أطلقت عليه اسم مدينة "إيلات".
اشار البيان إلى الجبهه الشعبية لاستعادة "أم الرشراش" التى تكونت فى عام 1997 وضمت صحفيين ومحاميين وعسكرين كبار متقاعدين وشخصيات مصرية بارزة، فكان تعاون البعض مع محمد الدرينى سراً لحساسية الموقف لكن آخرين أعلنوا عن انضمامهم للجبهة مثل اللواء صلاح الدين سليم, واللواء صلاح مسلم ومصطفى كامل مراد زعيم حزب الأحراب وأحمد شهيب عميد الفدائيين المصريين، وقد اجتمعت خبرتهم العسكرية وجهودهم التوثيقية والقانونية وحصلوا على خرائط تثبت مصرية "أم الرشراش" وتعاون معهم فى ذلك الوقت ضابط شاب متقاعد من الجيش استطاع الوصول لوثائق نادرة من تركيا دعمت موقف مصر القانونى.
أضاف البيان أن الجبهة خطت خطوات فعالة فى اتجاه إستعادة أم الرشراش مرة أخرى وأخذ الأمر يأخذ طابعاً جدياً ولكن تم التعتميم على الموضوع  بطرق شتى وتم تهديد كل من يحاول فتحه من قبل أمن الدولة السابق.
أكد البيان أن الجبهة سوف تعيد فتح ملف أم  الرشراش لإستعادتها خاصة وأن كل المصادر تؤكد تبعيها لمصر والمصريين لن يفرطوا فى شبر واحد من أراضيهم, وسوف يلجأون لكافة الطرق القانونية والقنوات الشرعية لإستعادة المدينة المصرية من أيدى الصهاينة.  

هناك تعليق واحد:

  1. أؤيد هذه الحمله ويجب مناقشتها فى مجلس الشعب إن شاء الله ولكن قبلها يجب المطالبه بتعديل إتفاقية كامب ديفيد بحيث لإزالةالألغام ومراكز المراقبه الأمريكيه ولتعمير سيناء وبعدها ممكن إثارة موضوع إحتلال أم الرشراش وبذلك يبقي سفيرهم عندهم ونسحب سفيرنا ولإني لاأتخيل أن يمد الرئيس مرسي يده ليصافح السفير الأسرائيلي

    ردحذف