الأحد، أبريل 03، 2011

أحمد عز وسر المقالات الثلاث فى الأهرام


أحمد عز وسر المقالات الثلاث فى الأهرام
على هاشم: تأكدت أن جمال مبارك لا يصلح أن يكون رئيسا للجمهورية
عبد القادر شهيب: غالى هددنى بعد رفضى بيع مطابع المصور لأقاربه
عبدالله السناوى: أنا رئيس تحرير "تسيير" الأعمال و"الحرية" فى إبريل

كتب محمود خليل:
أكد جابر القرموطي مقدم برنامج "مانشيت" على قناة "أون تي فى" إن عبد الله السناوي يعد حاليا لإصدار صحيفة يومية جديدة باسم "الحرية" يرأس مجلس إدارتها حمدي قنديل، ويمولها مجموعة من رجال الأعمال والمثقفين, وينتظر صدورها فى يوليو القادم على اكثر تقدير, عن الشركة المصرية للنشر العربي والدولى المملوكة لرجل الأعمال إبراهيم المعلم والتى يصدر عنها جريدة "الشروق" اليومية.
كان السناوى كتب المقال الأخير له فى العربى الناصرى التى يرأس تحريرها حاليا، تحت مسمي "رئيس تحرير لتسيير الأعمال"!!, معطيا الحزب أسبوعين على الأكثر لإختيار رئيس تحرير جديد. وكانت أنباء سابقة رشحت إبراهيم عيسي رئيسا لتحرير الجريدة, التى تم تغيير اسمها إلى "الحرية"وزيادة رأس مالها لتصدر يوميا.
أكد علي هاشم رئيس مجلس إدارة دار التحرير السابق والذي قدم استقالته من منصبه أن الحزب الوطني والصحافة القومية كانا السبب الرئيسي فى خراب المجتمع المصري مشيراً إلى أنه لم يقتنع طيلة عمره بالحزب الوطني ولم يفكر فى دخول لجنة السياسات بالحزب ولم يكن عضواّ فيها وأنه حضر أحد الاجتماعات ففوجىء بوصلة من النفاق والادعاءات غير الصحيحة كما لم يجد فكر أو رؤية للمستقبل وقال: تأكدت أنه لا أمل فى مستقبل البلد أو لجنة السياسات وأن جمال مبارك ليس هذا الشخص الذي يستحق أن يكون رئيس مصر القادم.
أضاف هاشم الذى كان يتحدث فى برنامج "مانشيت" على فضائية "أون تى فى" أن الصجافة القومية قبل الثورة كانت مسخرة لخدمة النظام ورجال الاعمال وفقدت دورها الحقيقي فى خدمة الناس واصفا اياها بالصحافة التى تكتب لقارئ واحد فقط هو رئيس الدولة كاشفا أنه شاهد بعينه رئيس تحرير الاهرام أسامة سرايا ينشر 3 مقالات لأحمد عز يزيف بها الحقائق, مشيرا  إلى أن أحمد عز لم يكن سيلجأ إليه عرض عليه نشر المقالات الثلاث فى الجمهورية لأنه يعرف إنه لن يقبلها وأحمد عز ذكي جدا!!.
أبدى هاشم تعجبه من موقف الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة الأهرام السابق الذي أكد أنه لابد أن تتجه الصحافة للأغنياء وتتجاهل الفقراء وفجأة أصبحت الاهرام المتحدثة بإسم الثورة، مشيرا إلى أنه شاهد على الدور السلبي الذي تقوم به الصجافة القومية, وقال: فكرت فى تقديم إستقالتى منذ أول أيام الثورة مؤكدا أنه لم يضغط عليه لتقديم استقالته, مشيراً إلي أنه اتخذ قرار الاستقالة وأنه أخذ رأى جميع رؤساء المؤسسات فى الاستقالة الجماعية, بسبب الوضع الجديد للبلاد, رغم أنه لم يشارك فى خداع المجتمع مثلما فعلت باقي الصحف القومية.
يضيف: عملت مع أحمد نظيف فى وزراة الاتصالات وكنت أكثر شخص ينتقده ونفس الأمر مع عصام شرف وزير النقل، مشيرا إلى أنه توقع أن يكون أول قرار للجيش أن يخرج رؤساء تحرير ومجالس ادارات الصجف القومية جميعهم وبلا استثناء، لافتا إلى أنه فى أخر اجتماع مع رئيس الجمهورية فى الاحتفال بعيد الشرطة فوجئ بالرئيس يقول لأحد رؤساء التحرير أن مقالته جيدة وكانت تهين أحد الشخصيات العامة, مؤكدا أن كل رؤساء الصحف القومية كانوا يتلقون التعليمات من رئاسة الجمهورية.!!.
أكد هاشم أن النظام خرب الصحافة القومية ولم يعطها الفرصة للتعبير باسم المجتمع المصري، مشيرا إلى أن مستقبل الصحف القومية فى الوقت الحالي يجب أن يكون بالكفاءة والمهنية وليس بالطريقة التى أقرها الدكتور يحيي الجمل فلا يصح اختيار رئيس تحرير بالانتخاب, وقال موجها رسالة للجمل: ملف الصحافة القومية بعيد عنك تماما ولا يوجد رئيس تحرير بالانتخاب، وإذا كنت لا تهتم بالصحافة القومية فعليك أن تتركها لمن يعيدها للحياة أو تدخل لتطويره بالاستعانة بشيوخ المهنة وأصحاب الخبرات .
من جانبه أكد عبدالقادر شهيب رئيس مجلس إدارة دار التحرير والذي قدم استقالته أيضاً أنه أصر على الاستقالة رغم بعض محاولات ابقائه فى منصبه عن طريق نائب رئيس الوزراء الدكتور يحيي الجمل لافتا الى أنه عين فى منصبه منذ 2006 وسط معارضات قوية لمعارضته الواضحة وأنه فكر بشكل جدي فى الاستقالة بعد تعرضه لضغوط من مسئولين مثل أنس الفقي وزير الاعلام وبطرس غالي وزير المالية لعدم الرضا عما تكتبه المصور الى جانب رغبة وزير المالية فى الاستيلاء على مطبعة المجلة فى أكتوبر لصالح الوزراة وأنه علم فيما بعد أن أقارب الوزير كانوا يريدون شراء المطبعة لعملهم فى طباعة الكتب لافتا الى أنه أصر على رفض بيع المطبعة وهو ما تسبب فى العداء مع وزير المالية .
أضاف شهيب أن بعض المحيطين بالرئيس كانوا يوجهون له اللوم على ما ينشره فى المصور من بعض الموضوعات لذا فكر فى الاستقالة وتقدم بأول استقالة مكتوبة بشكل رسمي فى مارس 2009 وقدمها لصفوت الشريف كنوع من الاحتجاجات على التصرفات تجاه المصور مشيرا إلى أنه لا يجب معاقبة ألف أسرة فى دار الهلال بسبب ما يكتبه فى المصور مضيفا الى أن الاستقالة رفضت ليعود ويقدمها مرة أخري فى بداية يناير 2011 وقبلت الاستقالة وطلبوا شهرين منه الاستمرار لإيجاد بديل له، ولكنه بعد الثورة أدرك ضرورة الاستقالة وتغيير دماء القيادات الصحفية.
أكد شهيب أن التعليمات التى كانت تقدمها رئاسة الجمهورية لرؤساء تحرير الصحف القومية كانت توجه للبعض من المعروفين بالطاعة، لافتا الى أنه قدم استقالته لتكون جرس تنبيه لتغيير طريقة ادارة الصحف القومية واختيار رؤساء تحريرها مؤكدا أن هذه الصحف لا يجوز تصفيتها لكن العنصر الاساسي الذي يجب ان يتم الاختيار على اساسها الكفاءة المهنية فقط.
كشف شهيب أنه أبلغ أكثر من مرة عدة مرات قبل توليه المنصب أنه مرشح لتولي منصب كبير فى الصجافة القومية عن طريق الدكتور مصطفي الفقي ونقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد خاصة بعد المعاناة التى تعرض لها فى مجلة روزاليوسف، موافقا على هاشم أن أحمد عز لو طلب نشر المقالات الثلاث التى يتحدث فيها عن تداعيات الانتخابات على الصحف القومية وكان من المؤكد أن البعض سيوافق بل يتباري فى نشرها لكن عز يتخير الناس التى يضغط عليها وتستجيب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق