أكد رفضه الحديث عن تورط مبارك حتى لا تحدث بلبلة
جمال السادات: حرس والدى لم يطلق الرصاص عليه
محمد أنور: تركة الرئيس كانت 36 ألف جنيه ومنزلا بميت أبو الكوم
كتب محمود خليل:
استبعد المهندس جمال السادات نجل الرئيس الراحل أنور السادات أن يكون أحد من أفراد الحراسة هو الذى أطلق الرصاصة على والده والتى أدت إلى وفاته, لمعرفته الشخصية بهم, وأضاف: أقول شهادة حق أن والدى أصيب بثلاثة أعيرة نفذ منها اثنتان من جسمه والثالثة استقرت فى عنقه بطريقة تؤكد أن هذا اليوم يوم رحيله وإنها ساعته وأجله لأن الرصاصة التى استقرت فى عنقه وشكك فيها الكثيرون اصدمت برخام المنصة وتغير مسارها لأعلى فاخترقت بطنه حيث كان واقفا فى هذه اللحظة واستقرت فى العنق.
أكد جمال أنه علم باغتيال والده وهو فى أحد المطاعم فى أمريكا, مشيرا إلى أنه تلقى اتصالا هاتفيا من والدته جيهان السادات أبلغته بوفاة والده وأن إعلان الخبر ليس من سلطتهم.
يضيف نقلا عن فوزى عبد الحافظ، سكرتير الرئيس، قوله بأنه تلقى عن الرئيس بعض الأعيرة، لأنه احتضنه ليفديه مؤكدا أن الموجود تحت المقاعد مدرجا فى دمائه لم يكن الرئيس الذى كان يرتدى فى هذا اليوم وشاح القضاء.
أكد جمال أنه أنه ملتزم بالحقائق والأدلة فقط, حول اغتيال والده, رافضا الحديث حاليا عن تورط الرئيس مبارك فى عملية الاغتيال حتى لا تحدث بلبلة فى هذه المرحلة المهمة من تاريخ مصر, موضحا أن كل رئيس له سلبياته وايجابياته ووالده كان يحترم عبد الناصر ولا يسمح لأحد بأن يتحدث عنه بأسلوب غير لائق لدرجة أنه غضب من عثمان أحمد عثمان حين تحدث عنه فى كتابه بأسلوب غير لائق رغم العلاقة الحميمية التى كانت بينهما, كما أوصى الرئيس السادات عثمان أحمد عثمان علينا بعد وفاته.
أشار جمال فى حوار له مع برنامج "العاشرة مساء" إلى أن فؤاد محيى الدين رئيس الوزراء فى ذلك الوقت أبلغ والدته بوجود رصاصة فى عنق والده سيتم استخراجها, ويحتمل أن يكون وراءها أحد أفراد الحراسة الموجودين بالمنصة وهى الرصاصة التى ترددت أقاويل فيما بعد بأن مبارك متورط فيها, مناشدا المصريين فى ختام حواره أن يتعاملوا فيما بينهم بتحضر ورقى والتركيز على مصر لأن مصر تستحق أن تكون قوة اقتصادية كبيرة ومؤثرة.
نفى جمال ما أثير عن عدم تنفيذ حكم الإعدام فى خالد الإسلامبولى وقال: هذا الكلام عار عن الصحة لأن أحد الضباط المقربين أكد له ولوالدته أنه كان ممن حضروا تنفيذ الحكم، كما تم إبلاغ الأسرة رسميا, معلقا على ما ورد على لسان شقيقته رقية بأنها شاهدت الإسلامبولى فى السعودية, بقوله: "يخلق من الشبه أربعين".
حول الطريقة التى قوبل بها عبود الزمر بعد خروجه من السجن وكأنه بطل قومى, أبدى جمال أسفه مشيرا إلى أن عبود الزمر مهما كانت آراؤه وأفكاره فهو قاتل لبطل قومى تحمل قرار حرب أكتوبر, كما أنه شخص أدين فى جريمة أو كان له دور فيها ونال عقوبته بحكم القانون, ونحن نحترم سيادة القانون، مؤكدا أن والدته كانت تقول: لماذا لا يخرج من السجن بعد انتهاء مدة عقوبته؟
ردا على مقال عبود الزمر حول اعتراضه على كامب ديفيد قال: كامب ديفيد كانت الأنسب حسب معطيات ذلك الوقت ووالده قال وقتها: من عنده حل غير ذلك فليأت به.
من جانبه نفى محمد أنور عصمت السادات نجل شقيق الرئيس السادات علاقة الرئيس السابق حسنى مبارك باغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات وقال إن البعض يضخم تلك الاتهامات مشيرا أنه لا يمكن أن ينكر وجود تقصير وإهمال كبير وقتها ولم يتم محاسبة أحد حول جريمة اغتيال السادات لأنها كانت فى وضح النهار وداخل مكان عسكرى فالسادات لم يكن يجلس على القهوة ولكن كان يجلس فى منطقة عسكرية.
قال محمد عصمت خلال ندوة أقامتها جمعية العدالة بالغربية حول دور منظمات المجتمع المدنى ما بعد الثورة أن الرئيس الراحل لم يورث أبناؤه أكثر من 36 ألف جنيه ولم يكن يملك سوى منزل قرية ميت أبو الكوم ومنزلى الجيزة والإسكندرية كانا ملك
للدولة وتم تسليمهما عقب وفاته.
للدولة وتم تسليمهما عقب وفاته.
يضيف: عندما وجدت جيهان السادات عقب وفاة الرئيس الراحل أنها لم تعد السيدة الأولى توجهت إلى أمريكا للعمل بالتدريس ولم يكن لديها أى أموال لشراء منزل فأقامت معرضا عرضت به بعض مقتنيات الرئيس السادات ومن حصيلة ذلك اشترت منزلا بأمريكا.
حول الأحتفاء الإعلامى الذى قوبل به عبود الزمر وشقيقة طارق عقب خروجهما من السجن أكد أن من يحتفل بعبود الزمر عليه أيضا أن يحتفل بريا وسكينة وعلينا تكريمهما أيضا مشيرا إلى أن توقيت خروج الزمر قبل الاستفتاء بيوم تسبب فى حدوث حالة من القلق بين المسلمين والمسيحيين بسبب انتشار الفكر السلفى على الساحة السياسية, مشيرا إلى أن المشهد المصرى بشكل عام يقلق الجميع مطالبا الجمعيات الأهلية وأندية الروتارى المشاركة والبدء فى عمل حملات تثقيفية للمواطنين رافضا فكرة ترشيحه لرئاسة الجمهورية مؤكدا انه يسعى حاليا للحصول على الموافقة على إنشاء حزب "الإصلاح والتنمية" الذى رفضته لجنة الأحزاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق