قريبا سوف
تزمجر السماء غضبا
أيها
الإخوانجى: كن مسلما لله تعالى ولا تكن عبدا لمشرك
الإسلام أمر
بالتعقل والتدبر والتفكر فلماذا تقسم على السمع والطاعة لبشر وبدون تفكير
هل سيسألك
الله تعالى يوم القيامة عن كتابك الذى تدين به وتتبع رسوله أم سيسألك عن كتب البنا
وقطب
هل سمعت
رئيسك الملتحى وهو يخطىء فى قراءة القرآن الكريم وفى الآذان ولا يستقبل القبلة
قيادات جماعتك
سوف يتركونك وسوف تقتل فى سبيل جماعة ارهابية ولن تدخل الجنة ولن تشم ريحها
كتب
محمود خليل:
قريبا
سوف تزمجر السماء غضبا, وينزل منها رعدا وبرقا وتصيب الأرض, ويراها الجميع فيبكى
الرجال كالأطفال, وتسقط النساء مغشيا عليهن, ويلجم لسان الأطفال, وتذهل العيون,
وتتوقف القلوب... عندها يعلم الجميع كم غضب المولى عز وجل, على ما يفعلونه بمصر,
ويريهم جزء من أهوال يوم القيامة.
أنه
بالفعل سيكون يوما كيوم القيامة, مجرد بروفة, لعل المصريين يعودون إلى رشدهم, لعل
الإخوانجية يرتعدون, ويتعظ الارهابيون, ويبكون على ما ارتكبت ايديهم من جرائم فى
حق الناس, من قتل وإرهاب, ومن ألسنتهم التى جرت الآخرين إلى الكفر, والتعصب,
وتحريف دين المولى عز وجل.
أنه
تحذير..
إنه
إنذار..
سيكون
ذلك اليوم وبالا على الارهابيين جميعا, وسيعلمون أن الله تعالى غير راض على
أفعالهم الإجرامية, وإرهابهم, وتحريفهم لدينه, وخياناتهم لرسوله الكريم صلى الله
عليه وسلم.
لقد
حملت لنا الأنباء أن قيادات الجماعة الارهابية الإخوانجية, هربت أسرها خارج
البلاد, كما حملتهم بما خف وزنه وغلا ثمنه, كما فعل يهود سيدنا موسي, وهم بالفعل
كذلك يهود من الصهاينة والماسون, الذين جاروا على مصر لتخريبها وتدميرها, أنهم
نبات الحنظل الذي يسقى المصريين ذلا وهوانا.
أننا
نوجه رسالة إلى جميع الإخوانجية, خاصة "المضحوك عليهم بكلام فارغ عن الشريعة
والناس بتوع ربنا والملتحين", ونقول لهم انجوا بأنفسكم من مهلكة عظيمة قادمة
فى الأفق.
أيها
الإخوانجى عبد المشرك:
لماذا
تجادل فى الحق ولماذا تدافع عن آناس صهاينة ماسون لا يهمهم سوى مصلحتهم, سوف
يتركونك بلا تمويل, بلا حماية, بلا غطاء قانونى, وسوف تقتل فى سبيل جماعة ارهابية
معادية لله تعالى وللرسول صلى الله عليه وسلم وللإسلام ولمصر وللمصريين, ولن تدخل
الجنة ولن تشم ريحها لأنك على الباطل وتدافع عن باطل..
أيها
الإخوانجى:
قياداتك
آناس ارهابيون لا يهمهم سوى أمنهم وأمن أسرتهم, تماما مثل عصابات التهريب والقتل
والمخدرات, أما أنت فلتذهب إلى الجحيم لأنك وقود تحرق من أجل رفاهيتهم, غناهم,
وسلامتهم, ولو كانوا يحرصون على الدين –كما يدعون- لتقدموا الصفوف وكانوا فى مقدمة
المقاتلين, ألا يقول الإسلام ذلك؟.
أيها
الإخوانجى:
أين
أبناء هؤلاء الارهابيين ممن تقول عنهم أنهم مسلمون, وحماة الإسلام؟, لقد هربوا
وتركوك تواجه مصيرك المحتوم قتلا أو حرقا أو تعذيبا أو سجنا, وفى كل تلك الحالات
فانت لن تجنى شيئا سوى فقدان حياتك أو مستقبلك إن كتبت لك الحياة, وإن مت فأنت مت
على كفر بواح, لأن الإسلام واضح وليس فيه إخوان أو شيعة أو حماس أو حزب الله,
الإسلام يعرف ربا واحدا هو المولى عز وجل فى علاه, ولا يعرف مشركا كافرا بالله
معصوما من الخطأ, تطيعه طاعة عمياء نهى الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه
وسلم, حينما أمر بالتعقل والتدبر والتفكر, فهل فكرت لماذا تقسم على السمع والطاعة
لبشر وبدون تفكير؟!, أليس هذا بشر مثلك عبد لله تعالى, أم أنه يملك من أمره
شيئا؟!.
أيها
الإخوانجى:
هل
عرف الإسلام رسولا غير الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حتى يكون البنا أو الهضيبى
او قطب حتى بديع رسلا يوحى إليهم, وتوجب عليك طاعتهم بلا مناقشة؟!, إن الرسول
الكريم صلى الله عليه وسلم كان يناقش أصحابه والمسلمين, ويأخذ بما يقولون, فهل
هؤلاء العبيد المضلين الضالين تأخذ عنهم بلا نقاش, وهل رأيت على أكتافهم خاتم
النبوة؟! حتى تطيعهم؟!.
أيها
الإخوانجى:
هل
عرف الإسلام كتابا غير القرآن الكريم, حتى يفرضون عليك كتب البنا والهضيبى وقطب
لتسير على تعاليمهم ولا تحيد عنها؟!, فهل سيسألك الله تعالى يوم القيامة عن كتابك
الذى تدين به, وتتبع رسوله, أم سيسألك عن كتب البنا وقطب؟!. هل تعلم أن الإسلام عمره
1400 سنة, وجماعتك الارهابية عمرها 80 سنة؟!, وهل تعلم أن سيدنا ومرشدنا وقائدنا
هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم, وأن سيدك هو المرشد "المشرك"؟!, وهل
تعلم أن الإسلام دين سلام ومحبة, و"دين" جماعتك الارهابية دين عنف
وإرهاب وعد إلى شعار السيفين الداعى للعنف وفى نفس الوقت الذي يماثل شعار
الماسونية, فهى جماعة أساسها ماسونية أسسها الماسونى حسن البنا, الذى تعتبره ربا
لك؟!, وهل تعلم إن دينى الإسلام يدعوننى للتفكير والتدبر, بينما يدعوك دينك
الإخوانجى الارهابى إلى السمع والطاعة بلا تفكير؟!.
أيها
الإخوانجى:
لقد
نشر على اليوتيوب والمواقع المختلفة تصريحات عن رفض قيادات الإخوانجية الدفع
بأولادهم لتحرير الأقصى, وأنهم على استعداد للتضحية بأعضاء الجماعة الإخوانجية
الارهابية لتحرير الأقصى!!, نعم عاطفتك الإسلامية والوطنية لتحرير المقدسات شىء
مهم وتجازى عليه, لكن من يدفعك لذلك أليس عليه أن يكون فى المقدمة, وإن لم يكن
كذلك فعلى الأقل يدفع بأولاده لتحفيز باقى المقاتلين, ألم يخض الرسول صلى الله علي
وسلم, الغزوات بنفسه؟, ألم يكن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات, الذى قتلوه
ووصموه بالكفر لأنه هزم إسرائيل, فى مقدمة طيارى حرب 73 واستشهد فيها؟!, فلماذا لا
تطالب هذه القيادات الخائنة الخائفة بان يكونوا فى المقدمة وان يكون اولادهم يدهم
بيدكم لتحرير الأقصى, بل يكونا معكم فى مقدمة الصفوف فى المظاهرات التى يدفعونكم
إليها دفعا لتكونوا وقودها الذى من خلالها يستولون على المال, والسلطة, والجاه,
والشهرة؟!.
أيها
الإخوانجى:
يا
من فرحت أن رئيسك ملتحى, ويحفظ القرآن, وسيطبق الشريعة الإسلامية, ويعادى
إسرائيل؟!, هل سمعت رئيسك وهو يخطىء فى قراءة القرآن الكريم!, هل سمعته وهو يؤذن
فى الأسكندرية ويخطىء فى الآذان, ولا يستقبل القبلة, ولا يخشع أثناء الآذان قيظل
يلتفت يمنة ويسرة, كمن يطالب الناس بالاستحسان؟!, هل طبق الشريعة؟!, هل حارب إسرائيل؟!,
هل حافظ على وحدة تراب الوطن؟!, للسف فهو خاطب رئيس وزارءها بصديقى الحميم, وسلم
سيناء للارهابيين, وتنازل عن حلايب وشلاتين للسودان, وسمح لأثيوبيا بقطع المياة عن
المصريين مقابل مليار دولار حصلت عليها الجماعة الارهابية التى ينتمى إليها, كما
كذب وخان وأخلف وعوده, وكلها تؤدى به ليكون منافقا, فأين وعوده التى وعد بها
المصريين بتنفيذها خلال مائة يوم من توليه الرئاسة؟!.
أيها
الإخوانجى:
هل
تتذكر تلك الوعود والالتزمات التى قطعتها جماعتك الارهابية على نفسها, وهل نفذها
الارهابيون أم خالفوها كعهدهم دائما؟!, هل تذكر أنهم قالوا لن نترشح إلا على 33
بالمائة من مقاعد مجلس الشعب, الحكم مشاركة لا مغالبة, لن نترشح على الرئاسة,
نحمل النهضه لمصر, الدستور لن يكتب إلا بالتوافق, لن تكمم الأفواه ولن يقمع الإعلام,
سأحترم الدستور والقانون, سأشكل حكومة إئتلافية, لن يأكل المصريون من الربا, إذا
طلب مني الشعب أن اتنحى سأفعل؟!, هل التزم رئيسك أو جماعتك بما وعودوا به؟!, ومن
يخلف الوعد أليس منافقا, والمنافق لا تقبل صلاته أربعين يوما, ويجب عدم مخالطته؟!.
أيها
الإخوانجى:
إذا
كنت مصريا بالفعل, وشربت من نيلها, وأكلت من خيرات أرضها, وأظلتك سماؤها, وعايشت
أهلها, هل هذه مصر التى كنت تحلم بها؟!, هل عاد الأمن إليها؟, هل قضى على الفساد؟,
هل تعيش بكرامة؟, هل تجد شربة الماء؟, هل تعيش بكهرباء لا تنقطع؟, هل تجد الدواء؟,
هل تجد وسيلة مواصلات آدمية؟, هل تشعر بالأمان على أولادك, زوجتك, أختك, أمك,
بيتك, ممتلكاتك؟!.
أيها
الإخوانجى:
لقد
قرر وزير التعليم الإخوانجى أن لا تكون مادتى اللغة الانجليزية والفرنسية مواد
نجاح ورسوب؟!, سبقه بقرار بمنع تدريس الفرنسية فى المدارس الإعدادية؟!, ألا تعلم
أيها الإخوانجى أنه فى عهد النظام الفاسد للرئيس مبارك أدخلت اللغة الانجليزية إلى
مرحلة الحضانة والمرحلة الإبتدائية؟!, وأنه فى عهد الوالى محمد على الفاسد بانى
مصر الحديثة أنشأت المدارس ودرست فيها اللغات الإنجليزية والفرنسية؟!.
أيها
الإخوانجى:
هل
تعلم أن أحد نواب مجلس الشعب من المتأسلمين طالب فى عام 2008 بمنع تدريس اللغات
الأجنبية فى المدارس المصرية لأنها ضد الإسلام وتتنافى مع لغة القرآن؟!, ألا تعلم
أيها الإخوانجى أن الإسلام يحضنا على التعلم والقراءة وطلب العلم ولو فى الصين
ومعرفة لغات الآخرين؟!, ألا تعلم أن الإخوانجية والمتأسلمين يحرصون على تعليم
أولادهم فى أرقى المدارس ويرسلونهم فى بعثات خارج مصر فى دول أوروبا وأمريكا
الكافرة ليتعلموا ويعودوا إلى مصر لينالوا اعلى المناصب بينما تكون أنت وغيرك
عبيدا لهم؟!.
أيها
الإخوانجى:
هل
تعلم أن مرسي -بتاع ربنا اللى مربى لحيته وبيصلى وحافظ كتاب الله تعالى- نجح بأصوات
الأميين والجهلة وحصل على 80 بالمائة من أصواتهم؟!, ألا تعلم أن خطة الإخوانجية هى
منع التعليم بالتدريج للمصريين, غلق المدارس وقصر التعليم على أبنائهم, حتى يصبح
المصريون شعبا من الجهلة ليتمكنوا من السيطرة عليه وحكمه.
أيها
الإخوانجى:
عد
لرشدك, وعقلك, وفكر, لو كانوا على حق فلماذا يهربون مع أسرهم ويتركون الوطن بعد
نهبه ويتركونك فريسة للمصريين؟؟؟....
أيها
الإخوانجى:
كن
عبدا مسلما لله تعالى
لا
تكن عبدا كافرا لمشرك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق