الثلاثاء، يونيو 25، 2013

حذار: تمرد هى سكس إبليس هى الإخوان هى إسرائيل


مؤسسها هتف بسقوط "العسكر" واتهم أفراد الجيش بـ "المرضي النفسيين
حذار: تمرد هى سكس إبليس هى الإخوان هى إسرائيل
"تمرد" سوف تستغل "سذاجة" المصريين لإسقاط الإخوان بمساعدة الجيش وبعد ذلك يهتفون بسقوطه
"تمرد" تسعي لتحقيق "الفوضى الخلاقة" التى تدعمها أمريكا وتساعد عليها وتغذيها السفارة الأمريكية بالقاهرة
مؤسس تمرد يطالب بإسناد تأمين الحدود والبلاد لمجلس الدفاع الوطني بعد تفكيك الجيش
حقيقة "الرئيس المنتخب" أنه "جاسوس, هارب من السجن ومزور ومغتصب لمنصب رئيس الجمهورية ومنتحل صفة رئيس الجمهورية"
الشعب المصري يرتبط ارتباطا وثيقا بقواته المسلحة ويعتبر الجيش "أبوه" ومصر "أمه" والشرطة "أخوه الأكبر" والقضاء "عمه"

كتب محمود خليل:
شعار تمرد بلون العلم الصهيونى وقبضة 6 إبريل الصهيونية
حينما أكدنا منذ بداية حملة تمرد وتحديدا يوم 14 مايو الماضى أنها حركة إخوانجية منبثقة عن حركة سكس إبليس الإخوانجية شكك كثيرون فى معلوماتنا, ولهم العذر فى ذلك فهم لا يرون الصورة كاملة ولا يقرأون التاريخ ولا يستفيدون من التجارب, ولا يعرفون كيف يفكر الإخوانجية, رغم أننا أول من أشار إلى أن حركة سكس إبليس ومؤسسها أحمد ماهر, ووائل غنيم, وأسماء محفوظ, وصفحة كلنا خالد سعيد, إخوانجية, وكان ذلك فى فبراير 2011, وقتها خرج كثيرون يتهموننا أننا ضد "الثوار", وضد "الإسلام", وقلنا لهم أنهم عملاء وخونة وممولون من أمريكا, وهدفهم هو إسقاط مصر, وإسقاط مبارك الذى حمى مصر طوال 30 عاما, ورفض مخططات أمريكا فى المنطقة, ورفض القواعد الأمريكية على أرض مصر, ورفض مطالب إسرائيل بتوطين الفلسطينيين فى سيناء, وقام بتحديث الجيش المصري حتى صار من أقوى عشرة جيوش فى العام, وجعل اقتصاد مصر من أقوى الاقتصاديات العالمية حتى أنه تحمل انهيار البورصات العالمية والأزمة المالية التى عصفت بدول كثيرة, ولم تتحمل آثارها وآخرها اليونان, كما رفض الاقتراض من صندوق النقد الدولى منذ منتصف التسعينيات,
شعار تمرد بشعار الأناركيين
معتمدا على الموارد المصرية, والاستثمارات الأجنبية والعربية على أرض مصر, لكن الخونة والعملاء اعتقدوا أننا "عبيد" مبارك والبيادة, كما وصفونا, ونسوا أنهم هم العبيد لبشر يسمى مشركا, وعبيد للدولارات التى جعلتهم يبيعون بلدهم لأسيادهم من الأمريكان والصهاينة, ونسوا أنه من الفخر أن أؤيد رئيس بلدى, وأنه من العار أن أساعد الأجانب وأكون مجرد حذاء فى أقدامهم لإسقاط بلدى, مقابل حفنة دولارات.
نعم, لقد نجحت أمريكا فى مخططها, وأرسلت جنودها –من المصريين- الذين تدربوا فى المعهد الديمقراطى ومركز فريدوم هاوس, على قلب نظام الحكم, وإشاعة الفوضى "الخلاقة" لخلق جيل لا يعادى إسرائيل وأمريكا, وإذا ألقينا نظرة سريعة على من هتف –ومازال- ضد الجيش المصري, وكل من يعاديه, وهتف ويهتف بسقوط حكم "العسكر" واعتدى عليهم قولا وفعلا, نجده جندي لأمريكا ومرتزق يعمل من أجلها ومن أجل مصالحها.
إذا نظرنا لمن هتف يسقوط "العسكر" سوف نجد فى مقدمتهم أسماء محفوظ, إسراء عبد
لماذا الاصرار على كتابة بينات الرقم القومى؟
الفتاح, أحمد ماهر, طارق الخولى, نوارة نجم, بثينة كامل, أبو إسماعيل, وائل غنيم, أعضاء سكس إبليس, الاشتراكيون الثوريون, كفاية, جبهة التغيير, والإخوان بكل قياداتها وأعضائها, ومن بينهم محمد مرسي وأولاده الأمريكان.
إذا ربطنا ذلك بتصريحات "آن باترسون" السفيرة الأمريكية بالقاهرة التى هددت فيها الجيش إذا لم يسلم السلطة لمن أسمته "الرئيس المنتخب", وأخيرا حذرت من عودة الجيش للحكم, ووصفته بالكارثة الغير مقبولة لواشنطن!!, فأننا نتوصل إلى نتيجة واحدة وهى أن "تمرد" خديعة أمريكية إخوانجية, تعمل لصالح الخطط الأمريكية لتفكيك الجيش وتحويل مصر إلى الفوض الشاملة, أو تمكين الإخوانجية من السلطة بشكل آخر, أو استمرار القلاقل السياسية والاجتماعية حتى انهيار الدولة المصرية.
الحركة اعتمدت على جهل البسطاء
إن حملة "تمرد" التى هلل لها البعض, ووقع على استماراتها لا يعلم الكثيرون أنها منبثقة عن حركة "سكس إبليس", التى هى بالتالى حركة إخوانجية صهيونية ماسونية, أى أن تمرد إخوانجية, يقودها عبد المنعم أبو الفتوح رئيس ما يسمى بـ "حزب مصر القوية", الذى قال عن مؤسسها محمود بدر:  أن مؤسس حركة "تمرد" محمود بدر، يعيش في شقة بشبين القناطر تابعة لحملته الرئاسية، وأنه سيتزوج قريبا في هذه الشقة, مؤكدا من خلال برنامج "ممكن" الذى يذاع على قناة "سي بي سي" الذى يقدمه "خيرى رمضان" أن "بدر" من أبنائه المقربين إليه!!.
فهل تعمل تمرد من أجل "أبو الفتوح رئيسا"؟, أم لتخفيف الضغط عن مرسي وامتصاص غضب المصريين؟, أم تنفيذ مؤامرة جهنمية للإخوان لإسقاط مصر ودخول الأمريكان مصر من الغرب والصهاينة من الشرق؟, أم استغلال "طيبة" ولن نقول "سذاجة" المصريين لإسقاط الإخوان بمساعدة الجيش وبعد ذلك يهتفون بسقوطه, ويعملون ضده, ويطالبونه بمجلس رئاسي مدنى يضم أبو الفتوح "المشتاق للكرسي", و"عمرو موسي" الذى أتى بقوات أمريكا على حدودنا الغربية لتصبح مصر بين فكى الكماشة أمريكا غربا وإسرائيل شرقا, والذى صدق شعبولا وأنه أصبح زعيما سياسيا, لكنه أهان نفسه كثيرا حينما نزل إلى هذا المعترك, و"حمدين صباحى" الممثل الناصري الاشتراكى الذى يعيش دور الزعامة ويجسدها بنجاح منقع
واعتمدت على كره الناس للإخوانجية ولمزيد من الربح!
النظير, وهو بلا تاريخ سوى اعتراضه على الزعيم السادات, فقط, فما هو تاريخ صباحى حتى فى مهنته كصحفى أو رئيسا لتحرير جريدة الكرامة التى كانت تصدر عن حزب الكرامة, وماذا فعل حينما كان رئيسا للحزب, وماذا فعل حينما عضوا فى مجلس نقابة الصحفيين, لا شىء, بل هذا الناصري الذى يدعى الفقر من أين جاء بالأموال التى ينفقها على مظهره وسفرياته, وحملته الانتخابية!!!, و"أيمن نور" الذى لن نتحدث عنه كثيرا بعد فضيحته عن سد النهضة, لكننا نشير إلى بدايته فى صحيفة الوفد وسبب شهرته التى تعود إلى استخدامه أقلام الروج الحريمى, فى تلطيخ أجساد بعض الأشخاص وتصويرهم فى جريدة الوفد على أنهم معتقلين سياسيين عذبهم أمن الدولة!!, والأمر الثانى عندما رشحه الإخوانجية أمام الرئيس مبارك –الذى أسس لأنتخابات الرئاسة المتعددة ومع ذلك يصفونه بالديكتاتور!!-, وحينما حقق بعض النجاحات فى بعض المحافظات نتيجة مساندة الإخوانجية له, ورشوتهم للبسطاء بالزيت والسكر والأرز ليعطوا صوتهم لأيمن نور, لأنه –كاذبون- شاب, والحقيقة أنه إخوانجى للنخاع!!.
فهل يصلح أى من "قيادات" المعارضة السطحية, أو من يسمونهم بـ "النخبة السياسية", لحكم مصر؟.
هذه هى القيادات التى يريد الإخوانجبة و"تمرد", و"سكس إبليس", أن تتولى حكم مصر, لذلك نحذر من آلاعيب الإخوانجية, وليكن الهدف واحد وهو إسقاط المحتلين الإخواجية الحرامية, وعدم الانقسام أو الانجرار خلف دعايات وضلالات تلك الجماعات الخائنة, المضلة, والمضللة, والمضللة.
السؤال الذى يفرض نفسه: لماذا تجبر حملة تمرد من ينضم اليها علي كتابة الرقم القومي؟,
واعتمدت على المسيحيين الرافضين للإخوان
وأين تصب تلك المعلومات التى حصلت عليها من ملايين المصريين؟, ولماذا تدعمها حركة سكس إبليس الإخوانجية؟, ولماذا تدعمها حركة كفاية؟, ولماذا تشيد بها آن باترسون سفيرة أمريكا بالقاهرة؟, ومن يمولها؟, ولماذا أفردت لها تلك المساحات الإعلامية فى الصحف والقنوات الفضائية؟, ولماذا لم يقبض الإخوانجية على أعضائها؟.
أما إذا انتقلنا إلى شعارها فسوف نجده مرة شعار سكس لإبليس, ومرة شعار الأناركيين أو الفوضويين!!, فهل هؤلاء يريدون لمصر استقرارا؟ أم يجرونها إلى مستنقع الصراعات ودائرة مفرغة من الفوضى والفوضى المضادة؟, وصولا إلى اللا دولة التى يسعون إليها عن طريق تفكيك الدولة المركزية, ومؤسساتها وأجهزتها العامة خاصة الجيش والشرطة والقضاء, فى ظل الحرب الأهلية التى يسعون إليها تحت شعار "الفوضى الخلاقة" الذى تدعمه أمريكا, وتساعد عليه, وتغذيه السفارة الأمريكية بالقاهرة؟.
ولعبت على وتر البطالة لدى الشباب
أما الاستمارات التى جمعتها "تمرد" فقد قيل مرة أنها سوف يسلمونها للحرس الجمهورى فى الاتحادية لتوصيلها للجاسوس الموجود بالقصر, حتى يعلم أن الشعب لا يريده!!, ومرة أخرى حينما سخر المواطنون من ذلك أعلنوا أنهم سوف يرسلونها إلى المحكمة الدستورية حتى تصدر قرارا بإقالة الجاسوس من منصب رئيس الجمهورية الذى أغتصبه!!. 
لقد أفصح عبد المنعم أبو الفتوح عن تفكيره الشرير تجاه الجيش والشرطة, -ليؤكد أنه إخوانجى حتى النخاع, وليس كما يروج عن نفسه, أنه انشق عن الجماعة- فى حديثه لبرنامج "90 دقيقة" على قناة المحور: "إذا تخلي الجيش والشرطة عن حماية الرئيس محمد مرسى فى 30 يونيه، يجب عليهما إعلان الخيانة العظمى للدولة والرئاسة، مؤكدا أنه لا يستطيع أي رئيس حكم مصر دون أن يشارك معه جميع القوى السياسية خاصة المعارضة التي لا يهمها سوى إسقاط الرئيس". والذى لم يقله أبو الفتوح كيف يقبل على نفسه –إن كان شخصا مصريا وطنيا- أن يحكمه جاسوس, هارب من السجن, مزور, كذاب, ومنافق؟, ثم أين هى تلك القوى الوطنية والمعارضة وكلها لا تصلح أن تدير "طابونة" عيش وليس دولة بحجم مصر؟!. 
إن أى شخص يهتف بسقوط الجيش, أو سقوط المجلس العسكرى, شخص غير وطنى يكره
واستغلت سذاجة أطفال الريف
بلده, فإذا نظرنا للتاريخ سنجد الجيش المصري صاحب أيادى بيضاء كثيرة على مصر, فالجيش المصري هو من طرد الهكسوس, الحيثيون, التتار, المغول, الصليبيين, وأخيرا الصهاينة, وإن شاء الله تعالى سيكون الدور على الإخوانجيةالصهاينة عملاء الأمريكان وإسرائيل, وسوف نجد الدور البارز للجيش المصري الذى أمن مصر من هجمات البدو, والغوغاء –كما يسميهم المصريون القدماء- فنجد أن حدود مصر منذ أيام الفراعنة وصلت إلى الحبشة ومنابع النيل جنوبا, وإلى سوريا شمالا, وفى عصور الدول الإسلامية وصلت الحود المصرية من أثيوبيا جنوبا إلى الحجاز شرقا, وإلى سوريا شمالا, وفى عهد محمد على اشترى جميع أراضى السودان وأثيوبيا ووصلت الامبراطورية المصرية حتى أوغندا, وإلى الحجاز شرقا, ودق أبواب الامبراطورية العثمانية فى الأستانة, وهزم أسطولها ولولا تكتل الدول الأوروبية ضده بعد إستعانة الخليفة العثمانى بها لاحتلت مصر الأستانة وصارت مقر الخلافة, وهذا ما يفسر سر العداء الأتراك –خاصة الإخوانجية– لمصر وللجيش المصري, ويعملون على تفكيكه بكل الطرق.
واستغلت رغبة الشعب للتخلص من الإخوان
إن الشعب المصري يرتبط ارتباطا وثيقا بقواته المسلحة ويعتبر الجيش "أبوه", مثلما يعتبر مصر "أمه", ونضيف أنه يعتبر الشرطة "أخوه الأكبر", ويعتبر القضاء "عمه", هذا التشابك بين الشعب المصري ومؤسساته السيادية هو ما صنع مصر الدوزلة القائدة, الرائدة, المسيطرة على أقليمها والمؤثرة فيه على مر العصور, وهو ما صنع منها الدولة العميقة ذات الجذور مضافا إلى ذلك قوى أخرى مؤثرة مثل الثقل الدينى, والحضارى, والمعرفى, والتمثيل والموسيقى والثقافة, وحتى الرقص, وهى ما تسمى بالقوى الناعمة.
لهذا فمن العبث أن يقول مؤسس تمرد فى حديث له بجريدة السياسة الكويتية, إن المجلس العسكري ارتكب أخطاء كثيرة خلال إدارته للمرحلة الانتقالية, ونحملهم مسؤولية ما يجري في البلاد حاليا بسبب السياسات والقرارات الخطأ التي ارتكبها, ونرفض عودة الجيش للحكم مرة أخرى, فالجيش لا يجب أن يدخل معركة السياسة ومهمته فقط كما جاءت في الدستور هي حماية الأمن القومي وحماية الحدود, كما أنه من العبث زج الجيش في السياسة مرة أخرى, ويجري التناحر بينه وبين التيارات السياسية, والشعب المصري قادر على إسقاط حكم "الإخوان" من دون الحاجة إلى انقلاب عسكري, فنحن لسنا في زمن الضباط الأحرار, ولكن في زمن الناس الأحرار.
ما الصلة بين تمرد وكوكا كولا؟
يواصل حديثه عن سيناريوهات ما بعد الرحيل, فيقول أن حملة "تمرد" التقت مع باقي القوى السياسية الوطنية, مثل جبهة الانقاذ الوطني وبعض الحركات الثورية, واتفقوا على أن يعين رئيس المحكمة الدستورية كرئيس مؤقت, وتشكيل حكومة كفاءات مهمتها الأمن والاقتصاد, أما بالنسبة الى الحدود وتأمين البلاد فسيتم اسنادها لمجلس الدفاع الوطني.
هذا الكلام ينم عن حقد دفين وغير مبرر من جانب مؤسس تمرد, الذى هتف طويلا "يسقط حكم العسكر", ووصف الجيش وقياداته وجنوده بأنهم "مرضة نفسيين", ويسير وفق الرؤية الإخوانجية الأمريكية الصهيونية, التى تريد ابتعاد الجيش عن الملعب ليخلو لهم الملعب ليفعلوا فيه ما يشاءون, ونسي مؤسس تمرد أن من يحكم إسرائيل جنرالات, ومن يتحكم فى أمريكا جنرالات الأمن القومى, ونسي أن مصر لا يمكن أن يحكمها أحد غير الجنرالات بسبب موقعها والأطماع التى تحيط بها, والمخاطر التى تحاك ضدها, ويكفى تجربة سنة ممن يقال عنه "رئيس منتخب", والحقيقة أنه "جاسوس, هارب من السجن, مزور, مغتصب لمنصب رئيس الجمهورية, ومنتحل صفة رئيس الجمهورية".
وتستغل المرأة للدعاية لها.. ونلاحظ لون العلم الصهيونى 
إن قوله إسناد تأمين الحدود والبلاد إلى مجلس الدفاع الوطني, فأين هذا المجلس ومما وممن يتكون, وكيف يقوم بتأمين الحدود والبلاد, وبأى صفة وكيف؟.
هذا الكلام الساذج الغير مفهوم, يؤكد على توجه هذه الحركة الإخوانجية الصهيونية المدعومة أمريكيا من تفكيك الجيش, وترك الدولة بلا جيش يحميها, لتتحول إلى مجرد أرض بلا حارس, ولا رادع لمن يهاجمها أو يطمع فيها!!.
أخيرا نقول وننبه ونحذر:
تمرد هى سكس إبليس هى الإخوان هى إسرائيل.
هذه هى كلمتنا قبل أن تشق "تمرد" صفوف المصريين, وتتلاعب بأهداف ثورتهم النبيلة, وتركب الثورة, كما ركبها الإخوانجية فى وكسة 25 خساير 2011.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق