الأربعاء، يونيو 19، 2013

الإخوانجية أشعلوا ماكينات العبارة السلام 98

استخدموا مادة تركية شديدة الاشتعال هربوها عبر الأنفاق
الإخوانجية أشعلوا ماكينات العبارة السلام 98
ثلاثة من الإخوانجية ارتكبوا الحادث اثنان منهم فى الإمارات والثالث عاد إلى مصر بعد تنحى مبارك

كتب محمود خليل:
العبارة كانت سليمة تماما من الناحية الفنية والسلامة البحرية
حينما تخرج العبارة السلام 98 وقد اجريت عليها كافة الكشوفات الأمنية والفنية من مصر, وكذلك من ميناء ضباء السعودى, ثم تحترق لمدة 3 ساعات وتغرق, فلابد أن يكون وراء الحادث أياد بشرية مخربة.
أبحرت العبارة التى كان يبلغ عمرها وقت غرقها36 عاماً, اذ تم صناعتها فى العام 1970, وتبلغ حمولتها المقررة 6650 طناً, وحمولتها من الركاب تصل لأكثر من 1400 راكبا, وكانت حالتها جيدة, وحمولتها وقت غرقها عادية جداً, كما أكد الكابتن محمود الحربي مدير عام ميناء ضباء أن العبارة غادرت الميناء الساعة السابعة والنصف مساء يوم الخميس 2/2/2006 متوجهة الى ميناء سفاجا المصري, الذى كان مقررا وصولها إليه يوم السبت 4/2/2006 في ظروف جوية طبيعية, وسرعة الرياح كانت 12 عقدة في الساعة, وهو معدل طبيعي جدا بل أقل من الطبيعي مشيرا إلى أن إغلاق الميناء يتم في سرعة رياح مقدارها 35 عقدة في الساعة,  كما خضعت لتفتيش بحري قبل إبحارها للتأكد من صلاحيتها وجاهزيتها, ولم يسبق لها التعرض لأي حادث.
استغل الإخوانجية الحادث للتنديد بنظام الرئيس مبارك وتشويهه
أشار إلى أن الاتصال مع العبارة استمر طوال 5 ساعات حتى دخولها المياه الإقليمية المصرية بعدها انقطع الاتصال بهم, وشدد على أن العبارة غادرت في ظروف جوية سليمة جدا, فيما أشار القائمون على ميناء سفاجا إلى أن الميناء فقد الاتصال بها في حدود الثانية من فجر الجمعة, ويجب أن نلاحظ هنا أن هذا التوقيت هو نفس التوقيت الذى أحرق فيه قطار الصعيد.
إذن ما الذى حدث؟
الحقيقة التى لا يجب أن نغفلها هى ربط الحادث بصراع الإخوانجية على السلطة, ومحاربتهم لنظام الرئيس مبارك, فى محاولة لتشويه صورته, ومن ثم الثورة ضده, وإسقاطه.
كام مظام الرئيس مبارك يتخذ منهجا متشددا ضد الجماعات الارهابية المتأسلمة خاصة بعد قيامهم بالعديد من العمليات الارهابية فى حقبة التسعينيات, ومنها حوادث الأقصر, سيناء, التحرير, خان الخليلى, والقلعة وغيرها, وهى الحوادث التى كانت جماعة الإخوان تقف خلفها وتمولها وتؤيدها فى إطار حربها المستعرة ضد الرئيس مبارك ونظامه, فى محاولة لإسقاطه بكافة السبل, ومن بين تلك الخطوات إحداث أكبر قدر من الحوادث التى تسبب خسائر مادية وبشرية كبيرة, لاستخدامها فى الحرب ضد النظام وتشويهه وتأليب الشعب ضده.
هل استخدام الإخوان ذلك التكتيك؟
يجب أن يبحث أهالى الضحايا عن المتهم الحقيقى فى الحادث
نعم, قام الإخوانجية –عن طريق التنظيم الدولى- باستيراد مواد شديدة الاشتعال من تركيا عبر سوريا, وأدخلت باعتبارها مواد كيماوية, ومن سوريا إلى لبنان, ومنها إلى غزة, عبر وسطاء وموالين للإخوان داخل إسرائيل, ومنها إلى مصر عبر الأنفاق.
قام الإخوانجية بتوصيل تلك المادة رمادية اللون إلى جدة, بعد فشلهم فى إدخالها مع ثلاثة من أعضاء الجماعة الارهابية عبر الموانىء المصرية بسبب التفتيش الدقيق من جانب رجال الشرطة, وفى جدة تم تسليم المادة إلى أعضاء الجماعة بعد عبورهم من الدائرة الجمركية, غبر وسطاء أيضا تابعون للجماعة الارهابية, وبعد خروج العبارة من ميناء ضباء, سليمة تماما من الناحية الفنية, استغل أعضاء الجماعة الارهابية عدم وجود مهندسي العبارة فى غرفة الماكينات ودخل أحدهم إلى الغرفة وقام برش المادة الحارضة على الماكينات واشعل النيران بها, بينما كان الآخران يؤمنان عمله وخروجه بعد إشعال الحريق.
خرج الثلاثة إلى السطح بعد إشعال الحريق, وحينما بدأ الهرج والمرج بين طاقم وركاب السفينة بعد شمهم لرائحة الدخان ورؤيتهم للنيران, أنزل الثلاثة قارب نجاة إلى البحر واتجهوا به إلى الشاطىء السعودى حيث كانت تنتظرهم سيارة يستقلها اثنان من الإخوانجية قاما بنقل الإخوانجية الثلاثة من البحر إلى السيارة ومنها إلى جدة, وبعد خمسة أيام سافر اثنان منهم إلى الأمارات العربية, أما الثالث فعاد إلى مصر بعد خمسة أعوام, فى إبريل 2011 , أى بعد تنحى الرئيس مبارك, وسط انشغال مصر كلها بالوكسة التى عاشتها منذ 25 يناير 2011 ومازالت تعانى منها.
ضحايا العبارة من المصريين
هذه هى جماعة الإخوان الارهابية التى لديها استعداد لقتل الشعب المصري كله فى سبيل كرسي السلطة.
هذه حقيقة المأساة التى راح ضحيتها أكثر من ألف مصري, ولم تثبت التحقيقات حتى اليوم كيف أشتعلت ماكينات السفينة, فيما دارات ماكينة الشائعات الإخوانجية لتتهم الرئيس مبارك, ومالك العبارة, وقوات الجيش والانقاذ البحرى بعدم الاهتمام بأرواح المصريين, وتأخرهم فى إنقاذهم, وإتهام أجهزة التفتيش والسلامة البحرية بالتراخى, فى الكشف عن السفينة قبل إبحارها.

هل يطالب أهالى الضحايا ومحاميهم بفتح التحقيق من جديد فى مأساة العبارة, والبحث عن بعض الناجين الشهود على الحادث الذين اختفوا فجأة, ولم تفلح المحكمة فى استجوابهم بعد تهريبهم من المستشفى لأنهم ينتمون إلى الجماعة الارهابية, التى يهمها عدم وصول التحقيقات إلى اليد الخفية الضالعة فى الحادث, والتسبب فى إزهاق أرواح أمثر من ألف روح مصري ومصرية.








يجب على أهالى الضحايا ألا يصمتوا على حقوق ذويهم ويبحثوا عن القتلة ويقدموهم للمحاكمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق