رغم حرب
الإخوانجية والفلسطينيين ضده
أحمد جمال –
خليفة عبد الحليم حافظ- يفوز بلقب "عرب إيدول"
كتب
محمود خليل:
اتصل
بى صديقى يوسف طالبا منى مشاهدة المتسابق أحمد جمال فى برنامج عرب إيدول, رغم أنه
يعلم تماما أننى لا أشاهد تلك البرامج أو التليفزيون بصفة عامة, لكنه ألح إلحاحا
غريبا وقال لى: لن تندم هذا الصوت سوف يعجبك!!..
فتحت
الأنترنت وبحثت على اليوتيوب عن المابقة وأستمعت إليه, وكم أدهشنى قوة صوته
وثباته, ونطقه السليم للكلمات بصورة صحيحة, وينتقى الأغنيات التى يؤديها بشكل
مميز, والأغنيات الوطنية التى قدمها تدل على وطنيته وحبه لوطنه مصر, ومن ناحية
أخرى على ذكاء فى الاختيار ومتابعة الشأن العام..
بحثت
على جوجل عن المسابقة وهالنى كم التحدى والحسد والحرب التى تشن ضد أحمد جمال لصالح
أحد المتسابقين الفلسطينيين حتى أن بعض المصريين –الذين يحملون فقط بطاقة هوية
مصرية, وهذا كل ما يربطهم بمصر- من الإخوانجية والمتأسلمين يشجعون المتسابق
الفلسطينى على حساب المتسابق المصرى ابن بلدهم!!!.
لقد
أستأت بالفعل من هذا الحقد من جانب الإخوانجية على كل ما هو مصري, وتشجيع كل ما هو
فلسطينى, وخلطهم بين واجب الدفاع عن القدس والأقصى, وبين واجبهم –كمصريين- لتشجيع
كل ما هو مصرى, وهو أمر يخالف كافة الأعراف والتقاليد الإنسانية والوطنية على
مستوى العالم كله, أن تكون حاملا لجنسية بلد وتشجع بلدا آخر!, خاصة وأن الدول
تحاول وتجتهد لصناعة نجوم لعلمها أن هؤلاء يؤثرون بدرجة أو بأخرى فى قراراتها, نحو
الآخرين, ويصنعون شعبية لها فى الدول الأخرى, وسيطرة –ناعمة- على كتثير من الشعوب.
إننا
لا ترى غضاضة أن يشجع المصري بلدا عربيا أو إسلاميا او حتى اجنبيا, ولكن هذا
التشجيع يكون مرتبطا بعدم وجود متسابق مصري, أو فريق مصري, خاصة وأن المتسابق
يمتلك من الموهبة ما يشرف كل مصري, وأنه يتفوق على الآخرين, ولكن فى سبيل هدم كل
ما هو مصري لصالح الآخرين –خاصة الفلسطينيين- فإن الإخوانجية يشنون حملة مضادة ضد
المتسابق المصري, ليس لأن من ينافسه فلسطينى ولكن لأن أحمد جمال يمثل مصر الوطنية
الأبية التى ترفض حكم الجواسيس الخونة, ويعلى من شأن مصر والجيش المصري, ويلهب
حماس المصريين وطنيا, وهذا الأمر مغضوب عليه من جانب الإخوانجية –أحفاد الهكسوس-
الذين يرون أنه لا شىء يعادل الدفاع عن القدس والأقصي, والوقوف بجانب إخوانهم –أحفاد
الهكسوس- فى فلسطين خاصة أعضاء حماس الإخوانجية صنيعة المخابرات الإسرائيلية
"موساد".
أخيرا
أستمعت لأحمد جمال فى الحلقة الأخيرة عبر الأنترنت وهالنى الإحساس الذى يؤدى به
أغنياته الوطنية, والموال الحزين الذى يقدمه لمصر, وفيه كناية عن الرئيس مبارك
وحرب أكتوبر المجيدة, وكيف ألهب حماس الموجودين فى البرنامج وتفاعلوا معه, وكم
الدموع التى تلآلآت فى عيون لجنة التحكيم والجمور والمصريين فى جميع أرجاء مصر
والعالم..
نقول,
بالفعل أحمد جمال يمثل خطرا على الإخوانجية الارهابيين المحتلين لمصر, كما يمثل
خطرا على مشروعهم الذى يستهدف قتل الضمير الوطنى, والمشاعر الوطنية الجياشة تجاه
بلدهم مصر وعشقهم لها, ورفضهم لمحاولات الإخوانجية تقزيمها لحساب إمارة غزة
الارهابية ودويلة قطر -"ديل" أمريكا- فى الخليج, ولهذا فأنهم يحاربونه
بإستماتة حتى لا يحصل على اللقب.
إن
اللقب الذى سيحصل عليه أحمد جمال –إن شاء الله تعالى- رغما عن أنف الإخوانجية
والفلسطينيين, لا يمثل لى شيئا, ولا يمثل له شيئا, ويكفيه أنه دخل قلوب المصريين, وصار ممثلا لهم, وأملا فى تعويضهم عن عبد الحليم حافظ, لكن اللقب يعنى رمزيا أن مصر مازالت بخير, وشعبها
مازال يرفض الهزيمة.. يرفض الأخونة,, يرفض أن تكون بلده ذيلا لأى دولة.. أو
جماعة.. أو فصيل... أن مصر ما زالت قائدة رغم أنف الحاقدين والارهابيين.. وستظل
كذلك... رغم أنف الفلسطينيين والقطريين والأمريكيين والإسرائيليين..
إن
أحمد جمال يمثل ضوء فى الظلام الذى يعيشه المصريون حاليا تحت حكم المحتلين
الإخوانجية, وهو يمثل امتدادا طبيعيا لعبد الحليم حافظ, بل سيكون خليفة له, بعيدا
عن مطربى "الخبط والرزع", ومطربى "الحلل", ومطربى "التنطيط", وعفوا إذا كنا استخدمنا
مصطلح "الطرب" فى وصف هذه الفقاقيع الغنائية.
نحذر
أحمد جمال بعد فوزه باللقب وعودته إلى مصر من الحرب التى سوف تشن عليه, ومحاولة
تعجيزه من جانب مخربى الأغنية المصرية, لصالح "المطربات" العربيات, ومن
جانب أعداء النجاح, فلتكن صامدا, وتتحمل الضربات, وتتعلم من تاريخ عبد الحليم
حافظ.
إن
قوة مصر ليست فى قواتها المسلحة فقط, لكن قوتها تنبع من تأثيرها الناعم على محيطها
العربى والإسلامى والعالمى, من خلال قواها الناعمة ممثلة فى مثقفيها ومفكريها
وفنانيها –تمثيل, مسرح, غناء, موسيقى, فن تشكيل, حتى الراقصات... وغيرهم- ومعلميها
وقضاتها وصحفييها وإعلامييها, بل ومن خلال تاريخها وحضارتها وثوراتها.
هذه
القوة التى يحاول الخونة من الإخونجية عملاء السي آى أيه والموساد, قتلها وزرع
اليأس فى نفوس أبنائها, لصالح أفكار ارهابية شيطانية تستهدف هدم مصر عسكريا
وثقافيا وحضاريا وتاريخيا, أنهم يريدون إعادة مصر إلى فترة الظلام العثمانى,
يريدونها مجرد ولاية تغرق فى ظلمات الجهل, حتى لا يستيقظ شعبها, لأنه إذا أستيقظ هذا
الشعب ووجد القيادة السليمة الحكيمة فأنه يصنع المعجزات, ولا تستطيع قوة ان تقف فى
وجهه, ولنا فى التاريخ خير عظة, وخير دليل.
إن
جيش مصر سطر على مدى التاريخ أروع الانتصارات وأشدها ضراوة, فلننظر إلى انتصار
الجيش المصري ضد الهمسوس والحيثيين والمغول والتتار والصليبيين والإنجليز
والفرنسيين والصهاينة, وقريبا ضد الإخوانجية والإمريكيين -إن شاء الله تعالى-,
لنتأكد لماذا يحاول الإخوانجية تفكيك هذا الجيش العظيم.
أما
جيوش مصر السلمية -وكما ذكرنا- والتى تتمثل فى معلميها ومثقفيها وفنانيها....
فيندر أن نجد عربيا لم يقرأ لمؤلف مصري, أو قلد فنانا مصريا, أو لم تتأثر لغته
بالمسلسلات المصرية, أو درس فى جامعاتها, أو زارها, مصر أيها الإخوانجية أم
الدنيا, وإذا لم تكونوا تدركون معنى "أم الدنيا" فالنار التى سيوقدها
المصريون لكم أولى بكم.
والسلام
على من أتبع الهدى.
http://www.youtube.com/watch?v=iT1agM9Iwv0
http://www.youtube.com/watch?v=iT1agM9Iwv0
أحمد جمال يغنى فى عشق مصر
http://www.youtube.com/watch?v=MAfJLUsbH48
المقاله جميله اوي ..واحمد جمال كمان حلو
ردحذفبارك الله فيك على هذة الكلمات الرائعة والتى لا تخرج سوى من افواه الرجال اصحاب المعادن الثمينة والنادرة ,, رجال اصلاء عاشقين لأوطانهم وبنى وطنهم .... اوافقك واشاطرك الرأى فى جمال وروعة صوت ابننا وابن مصرنا الغالية احمد واما من ناحية اللقب فهو تحت حذاءه ويكفيه محبة وعشق اكثر من 80 مليون مصرى بعد خصم الخرفان والخنازير .
ردحذف