الأحد، يونيو 30، 2013

أعضاء بمكتب الإرشاد يطالبون باستقالة المرشد ونوابه


قبيل ساعات من بدء التخلص من الاحتلال الإخوانجى لمصر
أعضاء بمكتب الإرشاد يطالبون باستقالة المرشد ونوابه
المنشقون ينشئون جماعة "الإخوان الجديدة" بعد تحول القديمة إلى التجارة
أعضاء ينتقدون تهديدات "الشاطر.. مالك.. عزت" لرجال الأعمال والمستثمرين
الشباب الإخوانجى يرفضون التظاهر ويطالبون بنزول القيادات وأولادهم أولا
  
كتب محمود خليل:
بديع
أكدت مصادر إخوانجية أن انقسامات خطيرة تهدد وجود جماعة الإخوان الارهابية بعد
 الاشتباكات بالأيدى, وتبادل الألفاظ البذسيئة بين أعضاء مكتب الإرشاد وعدد من القيادات بالجماعة وحزب الحرية والعدالة, اتهم على أثرها عدد من الأعضاء والقيادات الثلاثى خيرت الشاطر, حسن مالك, ومحمود عزت’ بتحويل الجماعة من دعوية إلى تجاية, مقترحين تحويل اسمها إلى جماعة الإخوان التجارية, فى إشارة إلى ما يقوم به الشاطر ومالك من شراء الكثير جدا من العقارات, الأراضى, المصانع, المتاجر, الفنادق, والقرى السياحية, متسائلين ما الهدف من ذلك؟, وما العائد على الدعوة الإسلامية التى هى الهدف الأساسي من وجود الجماعة, مؤكدين أنهم يستغلون ما وصلوا إليه لتكوين امبراطوريات تجارية لن تعةد بالنفع على الدعوة, ولا الجماعة, لكنها مشروعات خاصة بهم وبأسرهم فقط.

أعضاء مكتب الارشاد
أعرب الأعضاء والقيادات المنشقة أنهم لا يستطيعون تبرير ما يقوم به الثلاثى من تهديدات لرجال الأعمال للإستيلاء أو مشاركتهم فى مصانعهم ومتاجرهم ومقاولاتهم, وأشاروا إلى أن مبارك نفسه لم يفعل ما يفعلونه حاليا, وهم من يحملون اسم "الإخوان المسلمين", وأكدوا أن استمرار هذا النهج سوف يؤدى إلى تأخر مصر, وهجرة المستثمرين المصريين, والعرب والأجانب, خاصة أن أى مسثمر من خارج مصر يتم فرض شروط "إخوانية" عليه تجعله يهرب من الاستثمار فى مصر, ومن هذه الشروط تعيين أعضاء من الجماعة فى مجلس الإدارة, وتعيين 25 بالمائة من العمالة من الإخوانجية, ودفع 20 بالمائة من الأرباح للجماعة, مؤكدين أن هذا الأسلوب أسلوب مافيا, وليس أناس يديرون دولة بحجم مصر.
مكتب الارشاد
طالب الأعضاء باستقالة مكتب الإرشاد كله, وإعادة انتخابه من جديد على أن لا يرشح المرشد الحالى ونوابه والثلاثى التجارى, أنفسهم وأن تتم الانتخابات بداية من القاعدة, وحتى القمة.
من ناحية أخرى أشار عدد من قيادات الجماعة الارهابية إلى أن عدد من أعضاء مكتب الإرشاد, وقيادات بحزب الحرية والعدالة, هددوا بالاستقالة وتكوين جماعة خاصة بهم تسمى "جماعة الإخوان الجديدة", بعد انحراف الجماعة الأصلية عن أهدافها, وضم كل الأعضاء المنشقين القدامى والجدد إليها.
أكدت مصادر داخل الجماعة أن عدم وجود القيادات وسط الشباب الإخوانجى فى الشارع تسبب فى شرخ عميق بين هؤلاء الشباب وتساءلوا لماذا لا يتواجد المرشد والنواب وقيادات الجماعة والحزب بين الشباب فى الشارع؟, ولماذا لا يرسلون أولادهم للتظاهر فى الشارع؟, ولماذا يضحون بالشباب خاصة بعد الأحداث التى وقعت فى المحافظات والتى راح ضحيتها عدد من القتلى والمصابين من شباب الإخوان, وتساءلوا لماذا لم يزظر أحد من القيادات أو مكتب الإرشاد أسر الضحايا, ولم يتفل أحد بدفع مصاريف الجنازة أو تعويض أسر هؤلاء القتلى والمصابين؟.
الشاطر
من جانب آخر تسود حالة من التمرد, والعصيان بين شباب وقواعد الإخوانجية بعد رفض طلباتهم بنزول القيادات معهم فى الشارع, بل والسخرية من طلبهم هذا وتهديدهم بالعقاب فى الدنيا والآخرة, وفصلهم من الجماعة والحزب, وتهديدهم بالقتل, مما دفع العديد منهم لترك إعتصام رابعة العدوية, وسب الجماعة وقياداتها, ورفض النزول إلى الشارع لمواجهة المصريين الذين خرجوا عن بكرة أبيهم يدافعون عن مصر فى مواجهة الإخوانجية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق