حقائق
الأكاذيب التى روجها الجاسوس الكذاب فى خطابه (2)
مكرم محمد
أحمد استقال ولم يطرده أحد
من طرد هو "الولى"
النقيب الإخوانجى وتم ضربه على "قفاه"
الصحفيين: مكرم
منع المحاكمات العسكرية لصحفيي "الإخوان" والحديث عنه "إفلاس
سياسى"
مكرم: مندهش
جدا أن يضعني علي رأس قائمة أعداء "ثورة" يناير
كتب
محمود خليل:
مكرم محمد أحمد |
قال
الجاسوس الكذاب أن الأستاذ مكرم محمد أحمد ليس من الثوار, وأنه من الفلول, وقام
الصحفيون بطرده من النقابة.
الحقيقة:
الأستاذ
مكرم لم يطرده أحد من النقابة ولكن أعضاء مجلس النقابة ومن الجمعية العمومية من
أعضاء الجماعة الارهابية, وممن يسمون أنفسهم "ثوارا", هاجموه بعنف
ورفضوا التعاون معه, وانقلب المجلس عليه وعقدوا الاجتماعات بدون علمه, كما فعل
طنطاوى مع الرئيس مبارك تماما, وأصدروا قرارات بدون علمه وبدون موافقته, وبدون
توقيعه, فقام بتقديم استقالته, بعدما أناب وكيل النقابة للقيام بمهام النقيب.
أما
من طرد وتم ضربه بـ "القفا" فهو ممدوح الولى النقيب الإخوانجى الذي عينه
الجاسوس رئيسا لمجلس إدارة الأهرام بدلا من الأستاذ إبراهيم نافع الذي يتحسر
الصحفيون على أيامه, وأيام الأستاذ مكرم محمد أحمد, خاصة بعد فشله فى الحصول على
كافة الوعود التى قدمها للصحفيين والذى انتخبوه من أجلها نقيبا, كما فشل فى حل
مشكلة أكثر من 600 صحفى أغلقت صحفهم بعد وكسة يناير 2011, وأطلق عدة وعود كاذبة
لحل مشكلتهم, وهو يعلم تماما أنه يكذب ولن يحل المشكلة, لكنه –كعادة الإخوانجية,
ومنهم الجاسوس, ظل يماطل الصحفيين ويمنيهم و"ينيمهم", -كما يفعل
الجاسوس, ويدعى أنه يحاول مع رئيس مجلس الشورى, وفى النهاية قام بحل مشكلة الصحفيين
الإخوانجية, وقام بتوزيعهم على الصحف الأخرى, وترك باقى الصحفيين ممن لا ينتمون
للجماعة الارهابية!!, وفشل مشروع أخونة النقابة, وبالتالى تم رفض زيادة بدل
التكنولوجيا الذى يحصلون عليه, بحجة أن الخزينة خاوية, وإن باقى النقابات سوف
تطالب ببدل مثل الصحفيين, رغم أن هذا البدل من حقهم لأن الحكومة تستولى على تمغات
النشر والمفروض أن تحصل عليها النقابة!!.
لقد
انتخب الولى بعد وكسة 25 خساير 2011, ليكون ذلك مؤشرا على اتجاه رئاسة الدولة
للإخوانجية, وقد قضى ولايته بالكاد وانتهت بطرده من النقابة عدة مرات, وتم ضربه بـ
"القفا", ولم يحضر الانتخابات الأخيرة, وبالتالى فإن الجاسوس والجماعة
الارهابية سوف تنزاح غمتها عن مصر كما انزاحت عن نقابة الصحفيين, هكذا يقول
التاريخ.
من
جانبه استنكر مكرم محمد أحمد، تعرض الجاسوس له في خطابه, ووضعه علي رأس قائمة
أعداء ثورة 25 يناير، وقال: "أنا مندهش جدا أن يضعني علي رأس قائمة أعداء "ثورة"
يناير, طب ممكن أكون في وسط القائمة أو آخرها، إنما أول واحد فيها!"، وأضاف
ساخرًا: "هذا شرف كبير أن أكون أول واحد في القائمة".
أكد
مكرم أنه عاش حياته مؤمنًا بما يكتب، ولم يتعرض يومًا للخوض في أعراض أشخاص مهما
وصل حجم الخلاف بينه وبينهم، مستنكرا الخوض في تاريخه الصحفي، مطالبا الجاسوس
بالرجوع إلي كتاباته ومقالاته حتي يعرف حجم مكرم محمد أحمد.
على
أية حال فقد أصدر مجلس نقابة الصحفيين, برئاسة ضياء رشوان نقيب الصحفيين, بيانا شديد
اللهجة, بعد خطاب الجاسوس, أدان فيه الهجوم الجديد الذى شنه الجاسوس، فى خطابه،
على الصحافة وسائر وسائل الإعلام، واستمراره فى انتهاج نفس سياسة تخوين الصحفيين
والإعلاميين وتصويرهم وكأنهم يتآمرون على نظام الحكم.
حذر
مجلس النقابة من عواقب تلك اللغة التحريضية ضد الصحفيين، والتى تستعدى عليهم فئات
وطوائف من المجتمع، خصوصًا فى أجواء الاحتقان التى تسود البلاد حاليًا, محملا "رئيس
الجمهورية وحكومته" المسئولية كاملة عن وقوع أى أعمال عنف أو اعتداء على
الصحفيين والإعلاميين أثناء تأدية عملهم فى تغطية الأحداث الميدانية الجارية،
كنتيجة مباشرة لتلك الاتهامات المرسلة التى تتناسى أن دور الصحافة المقدس هو تقديم
وكشف كل الحقائق أمام الشعب، حتى ولو كانت تغضب النظام الحاكم، وهو الدور الذى
قامت به الصحافة ووسائل الإعلام بامتياز طوال السنوات الأخيرة من حكم الرئيس مبارك،
وساهم بشكل أساسى فى اندلاع "ثورة" يناير وسقوط النظام.
الولى يضرب بالقفا ويطرد من النقابة |
استنكر
مجلس النقابة سخرية الجاسوس من الأستاذ مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق, مؤكدا
أن الحديث بهذه الطريقة عن المعارضين لنظام الحكم الحالى يعبر عن إفلاس سياسى، ولا
يليق بمقام الرئاسة، خصوصًا تجاه رجل انتخبه الصحفيون كنقيب لهم لخمس دورات، وحظى
باحترام معارضيه فى الرأى قبل المؤيدين، باعتباره أحد شيوخ المهنة ورمز من رموزها،
ودافع طوال تاريخه النقابى والمهنى عن كل الصحفيين بمن فيهم المختلفين معه، وتدخل
كثيرًا لمنع المحاكمات العسكرية عن الزملاء الصحفيين المنتمين إلى جماعة
"الإخوان"، والإفراج عن المعتقلين منهم إبان النظام السابق، ومن
الجماعات الإسلامية المسلحة بعد مراجعاتها.
حث مجلس النقابة جموع الصحفيين والإعلاميين
للمشاركة فى "الوقفة الاحتجاجية"، التى دعا إليها المجلس أمام مقر
النقابة عصر يوم الأحد المقبل، لإعلان موقف الصحفيين الغاضب تجاه العداء الشديد
الذى يبناه نظام الحكم الحالى ضد الصحافة والإعلام، على مدار عام كامل مضى من حكم الجاسوس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق