الثلاثاء، يناير 13، 2015

ضياء ومجلسه لا يمثل صحفيي مصر



ضياء ومجلسه لا يمثل صحفيي مصر

 كتب محمود خليل:

فوجئت كما فوجئت جموع المصريين بالوقفة التى ترأسها ضياء رشوان نقيب الصحفيين على سلم النقابة منددا بأحداث صحيفة "شارلى ابدو" الفرنسية وقتل عدد من صحفييها, رغم أننا لم نر جثثهم ولم نرهم وهم يدفنون مثلما لم نرهم وهم يقتلون!.
ولهذا بادرت جموع الصحفيين إلى نفى صلتهم بما قام به النقيب والعشرات من حوارييه وأعضاء المجلس المنتمين إليه, وتبرأوا مما قام به, لأنهم يرونه لأأتى بفعل أساء إلى مصر والمصريين جميعا وخاصة المسلمين.
أطلق الصحفيون حملة "ضياء رشوان ومجلسه لا يمثلنى", وبالتأكيد فهو لا يمثل القاعدة العريضة من الصحفيين المصريين..
ضياء والعشرات الذين خرجوا إلى سلم النقابة يعلنون تضامنهم مع "شارلى ابدو" لم يقف على سلم النقابة متضامنا مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حينما أهين على صفحات شارلى ابدو وغيرها من الصحف الأوروبية.
ضياء لم يقف يوما على سلم النقابة مدافعا عن 500 صحفى توقفت صحفهم عن الصدور عقب "وكسة يناير" ولا يجدون هم وأسرهم ما يسدون به رمقهم بل ويرفض حتى الإستماع لشكواهم.
ضياء لم يقف يوما على سلم النقابة منددا بالارهاب الإخوانجى الداعشى الحمساوى الذى يغتال كل يوم زهرة من زهرات رجالنا فى القوات المسلحة والشرطة.
ضياء لم يقف يوما على سلم النقابة منددا بقصف الإخوانجية لأقلام الصحفيين وقتلهم وملاحقتهم.
ضياء لم يقف يوما على سلم النقابة منددا بالعمليات الارهابية التى تستهدف المصريين الأبرياء فى عمليات خسيسة تنال من حياتهم فى الشارع ووسائل المواصلات.
ضياء لم يقف على سلم النقابة يوما منددا بالعمليات الارهابية ضد أبراج الكهرباء ومحطات الشرب والصرف الصحى وأقسام الشرطة ومديريات الأمن وغيرها من منشآت الدولة التى بنيت بدماء وعرق ومال المصريين.
ضياء لم يقف يوما على سلم النقابة منددا بالتدخل القطرى التركى الأوروبى الأمريكى فى شئون مصر الداخلية.
ضياء لم ينفذ أى من وعوده التى أطلقها خلال حملته الانتخابية لمقعد النقيب خاصة ما يخص مسألة التمغات الصحفية ومرتبات وعقود الصحفيين.
ضياء ومجلسه يعقدون اجتماع المجلس كل حين ومين ولا يعلم أحد متى يجتمع لأنه غير متفرغ لإدارة شئون النقابة ويتهرب من الصحفيين المتعطلين عن العمل ومن لهم مشاكل مع إدارات الصحف أو الوزارات.
ضياء ومجلسه لم يتقدم قيد أنملة فى مدينة الصحفيين بأكتوبر والتى كان يجب الإنتهاء منها منذ عامين ويبدو أنها سوف تتحول إلى "بالوظة" أخري.
ضياء قبل أوراق العشرات ممن يعملون فى جريدة الحرية والعدالة رغم أن الحزب تم حله ونشر الخبر فى كل الجرائد والفضائيات ولكن يبدو أنه لم يقرأ هذا الخبر.
ضياء قبل أوراق العشرات ممن يعملون فى جريدة حزب النور رغم عدم انتظامها فى الصدور ورغم المشاكل التى تواجه العاملين بها خاصة المسائل المالية.
الحقيقة .. لا أستطيع فهم أن يترشح شخص لأى منصب ويوعد الناخبين بوعود براقة وبمجرد حصوله على الكرسي ينسي كل وعوده وكأنها كانت بخارا ويتنكر لكل من أجلسه على المقعد, وهذا الأمر لا ينطبق على ضياء فقط بل على أعضاء مجلسه وعلى كل منصب يتم اختياره بالانتخاب بداية من النقابات وحتى مجلس الشعب.
نتساءل بعد ذلك .. "هى مصر لا تتقدم ليه؟.. هى مصر فى مؤخرة الدول ليه؟.. هى الاضطرابات الاجتماعية وزيادة الحسد والحقد و"الكوسة" ازدادت بين المصريين ليه؟".
لكم الله يا صحفيي مصر.
لك الله يا مصر.
ولا عزاء لمن ينشد الإصلاح والتقدم للمهنة والبلد.



الصور لا تكذب ولا تتجمل

لما ضياء رشوان يتضامن مع شارلى ويقول أنه شهيده هو وليس شهبدنا كما يدعى ثم يظهر اليهودى برنارد ليفى ممسكا بالصحيفة التى تنشر كاريكاتيرا مسيئا لرسولنا وهو يضحك يبقى أكيد فى حاجة غلط .. يا أما احنا مش فاهمين يا أما شارلى وليفى دول مسلمين ومصريين واحنا مش عارفين وعلشان كده ضياء قال أنهم شهداءنا؟!!!.. وإلا فلماذا يتضامن ضياء معهم ومع اليهودى برنارد ليفى؟..



                              

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق