السبت، يناير 18، 2014

هذه الأسباب تمنع ترشح السيسي لرئاسة مصر

هذه الأسباب تمنع ترشح السيسي لرئاسة مصر

كتب محمود خليل:
الفريق السيسي محرر مصر من الاختلال الإخوانى
الحمد لله أن بشرنى رب العالمين يوم 21 إبريل2013   برحيل الجاسوس مرسي وعودته إلى السجن -بيته المفضل-, كثيرون لم يصدقوا الرؤيا ولكن الله عز وجل حققها, فالرؤيا الصالحة تتحقق.
نعتقد أننا أول من كان لديه يقينا قويا أن الجاسوس وعصابته الإرهابية سوف "تغور فى ستين داهية", وتتحرر مصر من طغيانهم.
كنت متفائلا رغم الغمة...
وكانت الرؤيا هكذا كما نشرتها على صفحتى على الفيس بوك:
بشراك يا مصر
بشراكم يا مصريين
مرسي قريبا يعود إلى السجن
البشرى من الرؤيا الصالحة التى رأيتها فى المنام وهى كالتالى:
موسي حافيا يرتدى زيا أزرق اللون وفى يده مقشة لأنه ظهر كعامل نظافة فى الشارع ينتظر موكب الرئيس مبارك بعد أن نظف له الشارع وكنسه وحينما يشاهد الموكب يسرع الخطى فى الشارع حافيا وقدميه تلتهب من شدة حرارة الأسفلت.

التفسير:

* حفاء مرسي دليل على المهانة
* الزى الأزرق يدل على ملابس المسجونين
* ظهور الرئيس مبارك فى موكبه وفرار مرسي دليل على انتهاء حكم الجاسوس وعودة نظام الحكم فى مصر إلى ما كان عليه قبل اضطرابات وكسة 25 خساير.
* ليس معنى ذلك أن يعود مبارك بشخصه -وإن كنا نتمنى ذلك- لكنه إشارة إلى أن مصر سيحكمها رجل عسكرى بعد التخلص من حكم الإخوانجية الصهاينة القرداتية الإرهابيين.
* تورم قدمى مرسي بسبب الأسفلت دليل على العذاب الذى سيلاقيه فى قابل أيامه.
هنيئا لمصر.
مبروك مقدما للإخوانجية الحرامية السجن والإعدام.
.....
مرسي فرط فى الأمن القومى المصري
لقد تحققت الرؤيا وانزاحت الغمة, بفضل الله تعالى الذى حفظ مصر فى كتابه الكريم, وقيد لها رجالا يعرفون اله حق معرفة, ويتقونه حق تقاته, وكان على رأس هؤلاء الرجال الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع, الذى أحبط مخططا جهنميا كان موضوعا لمصر بواسطة "العاهرة أمريكا" منذ حرب أكتوبر 1973 , والذى بدأ بمؤامرة اغتيال الملك فيصل رحمة الله عليه, ثم اغتيال الرئيس أنور السادات قائد النصر فى أكتوبر, على يد المرتزقة من جماعة الإخوان الإرهابيين, ومنذ ذلك الوقت بدأت مؤامرة إسقاط مصر, وبدأ تنفيذ الخطة على عدة مراحل بدأت بتجنيد العناصر الإخوانية كجواسيس وتم تدريبهم على أعمال العنف والإرهاب, وإسقاط الدول من خلال تدريبات مكثفة فى عدة دول منها إسرائيل, قطر, غزة, صربيا, تركيا, بلجيكا, ألمانيا, وأمريكا, بل تم تدريبهم فى مصر أيضا.
ننتقل سريعا إلى خطة أو لنقل مؤامرة "الفوضى الخلاقة" التى وضعتها أمريكا لتنفيذ مخطط تفتيت الدول العربية لصالح إسرائيل التى صارت واحة للأمن والأمان وسط دول تموج بالعنف والإرهاب, وقادت كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة الترويج لتلك الخطة, وعرضتها على الرئيس مبارك الذى رفضها رفضا قاطعا, كما رفض خطة استقطاع أراضى من سيناء ومبادلتها بأراضى بنقب فلسطين وإقامة إمارة غزة الإسلامية "الحمساوية الإرهابية", وكان رفض مبارك مزلزلا لأمريكا, فهاهو مبارك يرفع راية العصيان فى وجه القوة الوحيدة عالميا, ويمتنع عن زيارتها, ولا يهتم بأمر المعونة, ولذا كان لابد من الرد سريعا.
تمثل الرد فى تسريع خطوات الانقلاب "السلمى" على مبارك من جانب "الشعب المصري", وهو الانقلاب الذى قاده الإخوان من خلال الخلايا النائمة لهم فى كافة أجهزة الدولة بما فيها الجيش, الشرطة, والقضاء... وغيرها من الأجهزة الحساسة والسيادية, وقد اتضح ذلك بعد استيلاء الإخوان على الحكم, فقد ظهر كم الشخصيات المنتمية للتنظيم الإرهابى وكانت تعمل كالسوس الذى ينخر فى جسد الدولة.
عملاء 6 إبريل خانوا مصر
 أما التنظيمات الأخرى التى استخدمها الإخوان فى انقلابهم على الدولة المصرية برئاسة مبارك فى "وكسة 25 خساير 2011" فكانت الجمعيات الأهلية, المنظمات, التنظيمات, والحركات المدنية والسياسية مثل, جمعية رسالة, جمعيات الأيتام والأرامل والمطلقات, جمعيات حقوق الإنسان, حركة "سكس إبليس", ألتراس أهلاوى, ألتراس زملكاوى, حركة كفاية, حركة خالد سعيد, حركة الديمقراطية, وحركة الاشتراكيون الثوريون.. وغيرها من الحركات التى لا تتخذ من شعارات أو توجهات الإخوان سبيلا لها علانية, لكن من أنشأها ويديرها أناس ينتمون إلى الإخوان ومنهم خالد سعيد, وائل غنيم, جورج إسحاق, وغيرهم.
كما استغل الإخوان جمعيات حقوق الإنسان فى تنفيذ مخططها لتشويه صورة مبارك وأسرته, وتقليب الشعب ضده, مستغلين فى ذلك عددا كبيرا من "الإعلاميين والصحفيين", والصحف, الذيت اشتروا "ذممهم, أقلامهم, وحناجرهم" بمليارات الجنيهات, ثم اشتروا العديد من أفراد الشعب بزجاجات الزيت, أكياس السكر, اللحم, والأرز, وبذلك تهيأ الجميع للانقلاب, الذى حدث فى 25 يناير 2011, ولكن مبارك الذى كان يعلم حجم الخيانة والمؤامرة "تخلى" عن الحكم, ولم يتنح, أو تمت تنحيته, خوفا على مصر والمصريين من الفوشي, وأثبتت الأيام أنه كان وطنيا أكثر بكثير من المسئولين والمصريين, وإن ما قاله فى خطاباته الأخيرة كان حقا وصدقا.
تنحى مبارك تاركا الحكم للمجلس العسكرى الذى لم يصمد طويلا أمام الضغوط الأمريكية من الخارج, وضغوط الإخوان مدعومة من أمريكا فى الداخل فاستسلم سريعا لتلك الضغوط وسلم السلطة للإخوان فى صفقة مريبة ومثيرة للجدل, وسط تعتيم كامل عن أسرار تلك الصفقة!!.
الإخوانجية ارهبوا المصريين كثيرا ومازالوا
تولى المرشد السلطة فى مصر, وحكم مرسي "فتحية" مندوبا عن مكتب الإرشاد, وكانت كل قراراته ضد المصلحة المصرية, وضد الشعب المصري, وتصب فى خانة المصالح الإخوانية, وأهله وعشيرته فى غزة, بخلاف العمل على أخونة كافة أجهزة الدولة وعلى رأسها الجيش, الشرطة, القضاء, الإعلام, وباقى الوزرات, بخلاف التفريط فى الأمن القومى المصري من خلال التنازل عن حصة مصر فى نهر النيل, حلايب وشلاتين, أراضى سيناء, وتدهور مكانة مصر الدولية والتصرفات غير اللائقة التى قام بها مرسي فتحية, أثناء زياراته للدول الأجنبية, وفتح كافة أجهزة الدولة أمام السفيرة الأمريكية لتعبث بها كيفما شاءت.
كان لابد من التصدى للمؤامرة الأمريكية الدولية على مصر وإنقاذها من المصير المجهول الذى تهوى فيه, ولذا قام الفريق أول السيسي بدعوة الشعب للنزول إلى الشارع لحماية بلدهم, وحصل على تفويض أكثر من أربعين مليونا من المصريين لاتخاذ ما يراه لإنقاذ مصر, وحماية أمنها القومى باعتباره قائد الجيش المصري وهو الجهة المسئولة عن أمن مصر خارجيا وداخليا.
حمل السيسي رأسه على كفه وتقدم الصفوف مستندا إلى التفويض الشعبى, وأقال حكومة المرشد وعزل مرسي فتحية بناء على طلب الشعب, وتم تعيين عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية رئيسا للجمهورية, واختيار حكومة مدنية, وأخيرا تم الإستفتاء على مشروع الدستور.
أصبح السيسي بطلا قوميا ورفعت صوره فى الشوارع والميادين وزينت المحال والمنازل, وطالبته الجماهير بالترشح للرئاسة, رغم أنه أعرب عن زهده من قبل فى المنصب, مفضلا منصبه الحالى كوزير للدفاع, لكن كثيرين ما زالوا يطالبونه بالترشح ويتعرض لضغوط من العديد من الشخصيات لتبوء المنصب, والسؤال المطروح, هل يترشح السيسي للمنصب ويخضع لمن يطالبونه بذلك؟.
أننا نرى أن ترشح السيسي لمنصب الرئاسة يشوبه بل يتهدده العديد من المخاطر التى نرى أنها تقف ضد السيسي ولهذا نرفض ترشحه, ونتمنى ألا يترشح لهذا المنصب, ومن هذه الأسباب:
أحمد شفيق الرئيس الشرعى لمصر
لقد أصبح السيسي بطلا قوميا تمكن من تحرير مصر من الاحتلال الإخوانى, الذى كان سيدمر مصر ويفتتها ويجعلها مجرد إمارة إخوانية متطرفة, تكون ذيلا لإسرائيل وأمريكا, وموطنا للإرهابيين من كافة دول العالم, بل تمكن من إفشال خطة أمريكا فى تفتيت الدول العربية حسب الخطة الموضوعة منذ 1997, بل ووجه لطمة كبرى إلى أوباما, وكشف المؤامرة الإخوانية بتمويل أمريكى لإنشاء إمارة حمساوية فى سيناء, وتصفية القضية الفلسطينية.
إن ما قام به السيسي والجيش المصري يعادل فى تأثيره حرب أكتوبر التى غيرت موازين القوى فى المنطقة العربية, بل غيرت موازين القوى العالمية, وكتبت تاريخا عسكريا جديدا, بعدما غيرت من الاستراتيجية العسكرية العالمية التى لم تتغير منذ الحرب العالمية الثانية فى أربعينيات القرن الماضى.
وحتى نعلم حجم ما قام به السيسي والجيش يجب أن نقرأ اعترافات الجنرال  المتقاعد هيو شيلتون رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأسبق الذى قال أن بلاده وضعت مؤامرة لزعزعة الأنظمة في كل من مصر والبحرين, مشيرا إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري كشف المؤامرة الأمريكية, وأحبطها قبل أن تتحول مصر إلي سوريا أخري, كما وضع نهاية لمشروع الشرق الأوسط الجديد مشيرا إلى أن ثورة30 يونيو أوقفت المؤامرة وحافظت علي مصر وجيشها من الدمار.
لفت شيلتون إلي أن السيسي ـ رئيس جهاز المخابرات العسكرية السابق ـ تمكن من كشف المؤامرة الأمريكية لدعم الإخوان المسلمين الذين وصلوا إلي سدة الحكم وسط اضطرابات لم يسبق لها مثيل, وتمكن من الإطاحة بالمعزول محمد مرسي في3 يوليو الماضي, مضيفا أنه إذا لم تتم الإطاحة بمرسي بمساعدة الجيش لكانت مصر قد تحولت إلي سوريا أخري, وتم تدمير الجيش المصري بالكامل.
إذن فالفريق السيسي صار هدفا "مشروعا" لإسرائيل, أمريكا, الإخوان, وحماس, بل لأجهزة مخابرات أخرى عديدة منها قطر, وتركيا, فهل نسلم رقبة السيسي لهذه الدول أو أى منها؟.
إن وجود الفريق السيسي على رأس الجيش فيه حماية لجيش من التفكك والصراعات, وحماية للسيسي نفسه من الاغتيال الذى ترتب له أمريكا حاليا مع أجهزة المخابرات الأخرى, والجماعات الإرهابية كالإخوان والقاعدة وحماس وغيرها, بينما وجوده كرئيس فستكون درجة تعرضه للاغتيال أعلى بكثير من وجوده فى منصب وزير الدفاع.
الجنزورى انقذ مصر من الإفلاس
هذه واحدة أما الثانية, فإن ترشحه سوف يضمن حصوله على المنصب بسهولة, لكن أمريكا وأذنابها فى الداخل والخارج سوف يثيرون ضده الشعب من خلال الشائعات وخلق الأزمات كما حدث فى عهد مبارك, ومن قبله السادات, وستكون "ثورة" ضده وساعتها سيقف الجيش مع "الثورة" المفتعلة ضده ويتم عزله, مثلما حدث مع مبارك ومرسي فتحية, فهل نعرض السيسي لمثل هذه المؤامرة وقد صار بطلا قوميا وزعيما شعبيا؟.
أما الثالثة فإن السيسي كرجل عسكرى ووطنى يريد بناء مصر والنهوض بها, وقد أشار فى خطاب له أن المصريين لن يتحملوا حكمه, وقال إن الجيش يستيقظ ويعمل منذ الفجر, فهل سيتحمل المصريون العمل منذ الفجر؟, خاصة وقد اعتاد كثيرون من العمال والموظفين على الراحة وعدم تحمل العمل لساعات طويلة, وبالطبع سوف يجد مقاومة من هؤلاء وسوف يظهر تذمرهم فى شكل احتجاجات ومظاهرات, فهل سيطيق المصريون هذا الأسلوب العسكرى فى الحكم, والالتزام بعدد ساعات للعمل وجودة المنتجات؟.
أما الرابعة فإن الفريق السيسي سيجد مقاومة من ذيول أمريكا وتركيا وقطر وإسرائيل لعدم ترشحه وسيتعرض لبذاءاتهم ويجب أن نحميه من هؤلاء الرعاع الذين لا يعرفون قيمة مصر ولا قيمة قادة الجيش, وسوف يخرجون للتظاهر مطالبين بسقوط "حكم العسكر", ورفض رئاسة شخصية عسكرية أو ذى خلفية عسكرية لمصر!, وسوف تساندهم الدول التى تعادى مصر, مما يعنى أن تظل مصر فى اضطراب دائم, فهل تتحمل مصر سنوات أخرى من الاضطرابات؟.
إن وجود السيسي على رأس المؤسسة العسكرية على الأقل لفترة أربعة اعوام قادمة مهمة جدا, لاستقرار الجيش, وحتى يتم الإنتهاء تماما من تحرير مصر وأرض سيناء من الإرهابيين, وتطهير الجيش نفسه من العناصر الإخوانية أو التى تنتمى إلى الفكر الإخوانى, كما إن وجوده كقائد عام للقوات المسلحة يعنى تحطم كافة المؤامرات فى الأعوام القادمة على صخرة هذا الجيش, ولا ننسي أن المجلس العسكرى وقادة الجيش يتمسكون بالسيسي قائدا لهم.
بناء على ما سبق نكرر طلبنا وإلحاحنا على السيسي ألا يترشح, وأن تتمسك به القوات المسلحة, وأن لا يضغط عليه أحد من الشعب للترشح لأن فئة ممن يطالبون بترشحه لهم نوايا خبيثة وسوف ستغلون ذلك فى التأكيد على أن ما قام به فى 30 يونيو يعد انقلابا وسوف يروجون لذلك فى الخارج, وبين العامة فى مصر, وأنه سبق أنه لا يطمع فى حكم مصر.
السيسي بطلا قوميا
إننا نرى أن مصر تحتاج الفترة المقبلة إلى تناغم بين الرئيس والجيش ووزير الدفاع ورئيس الحكومة, ولذلك نرشح تولى الفريق شفيق الفائز فى انتخابات 2012 رئاسة مصر, وأن يكون السيسي وزيرا للدفاع, وتولى الجنزورى رئاسة الوزراء, فهذا الثلاثى سيكون بينه تناغما كبيرا وسوف يحقق لمصر النهضة فى كل المجالات.
أما الاعتراض على الفريق شفيق –وهو رئيس مصر الشرعى- فانجازاته تسبق اسمه, وكل ما يثيره الإخوان ضده اتهامات وشائعات لا أساس لها من الصحة, كما أنه ليس "لينا" كما يشيع البعض, فيكفى أنه كان رئيسا للقوات الجوية وتلميذا للرئيس مبارك, أى أنه رجل عسكرى, يعرف قيمة مصر وقيمة منصب الرئيس, ويستطيع تقدير الموقف الاستراتيجية, والأمن القومى لمصر, بخلاف إنه رجل إدارى من الطراز الأول.
أما الجنزورى فقد أثبت كفاءة فى إدارة شئون الدولة ولعل الفترة التى قضاها أثناء حكم المجلس العسكرى, وتمكنه من انتشال مصر من هاوية الإفلاس خير دليل, وتزكيه, ولا أركن كثيرا لمن يقول أنه عجوز, فماذا فعل صغار السن سوى خراب مصر.
أما الفريق السيسي فيمكنه الترشح فى الدورة المقبلة أى عام 2019, سعاتها سيكون أدى مهمته فى الحفاظ على كيان الدولة وخلص مصر من الإرهاب, وحافظ على الجيش وأتم تسليحه.
هذه رؤيتنا لمصر فى الفترة المقبلة, نتمنى أن تتحقق, حفاظا على مصر والمصريين.   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق