الخميس، سبتمبر 08، 2011

متى يعود العادلى وزيرا للداخلية؟


متى يعود العادلى وزيرا للداخلية؟

كتب محمود خليل:
هل هذه الصورة الحضارية للشعب المصر؟..
هل هذه هى اخلاق المصريين بعد ما يسمونه "ثورة"؟
ما هو شعورك وأنت ترى منشآت بلدك وهى تدمر على يد الغوغاء؟
ما هو شعورك حينما تجد سيارتك وهى مركونة فى أمان الله أسفل منزلك وقد حرقها البلطجية؟
ما هو شعورك حينما يتهجم على زوجتك او أختك أو أمك عددا من الألتراس وقد خلعوا ملابسهم العلوية و"حوطوا" عليها يريدون افتراسها؟
ما هو شعورك وقد تأخرت على طائرتك أو عملك بسبب غلق البلطجية لطريق صلاح سالم والاتوستراد؟
ما هو شعورك وأنت وأهلك تسمعون من السباب والأفاظ القذرة والمنحطة التى يفوه بها الغوغائيون والفوضويون فى الشارع؟
ما هو شعورك وأنت ترى أولادك الصغار وقد أصابهم الهلع والفزع وهم يرون موجات من البلطجية بأسلحتهم البيضاء والنارية وهم يثيرون الذعر فى الشارع وبين المواطنين ويحطمون كل ما فى طريقهم من سيارات ومحلات وأرصفة وأشجار ولوحات إعلانية وأعمدة إنارة وكأنهم التتار؟
ما هو شعورك وأنت ترى بلدك يتم تدميرها؟
هل فكر هؤلاء من سيدفع ثمن هذا الخراب والدمار؟
بالطبع لم يفكروا لأنهم أجساد بلا عقل.. بلا تفكير.. بلا هوية.. بلا وطنية..
أنهم مثل قطيع البقر الهائج الذى يطيح بكل ما ومن امامه!!
هذه هى صورة استاذ القاهرة وشارعى صلاح نصر والاوتستراد والشوارع المحيطة بالاستاد عقب إعتداءات مشجعى الأهلى على الأمن المركزى بضباطه وجنوده وحرق سيارته وسيارات المواطنين ..
هل هناك عاقل يقر هؤلاء البلطجية على ما فعلوه؟
لماذا لم يفعل المجلس العسكرى قانون التحريض على أعمال الشغب والإعتداء على المنشآت العامة على هؤلاء البلطجية؟
لماذا لم يتم القبض على مروجى البلطجة على صفحات الفيس بوك والأنترنت؟
هل وصل الأمر إلى أن يحاصر البلطجية مبنى النائب العام ويشوهونه بالعبارات القذرة ويوجهون له وللأخرين السباب؟
هل من حقهم المطالبة بغقالة أو استقالة النائب العام؟
إلى أين نحن سائرون؟
إلى متى نخاف من بضعة مئات أو حتى بضعة آلاف من البلطجية؟
متى تعود الشرطة إلى قوتها المعهودة؟
هل رأى البلطجية نتيجة أعمال الشغب فى لندن وكيف تعاملت اسكوتلانديارد معهم وبمنتهى الحزم والعنف والقوة؟
هل من حق البلطجية اإعتداء على قوات الشرطة والأمن المركزى دون أن يكون من حقها الرد عليهم؟
وهل تقف تلك القوات مكتوفة الأيدى لتتلقى الضربة على الخد الأيسر بعد أن تلقتها على الخد الأيمن؟
بعد ان شاهدت ما حدث فى الاستاد من التراس الأهلى وما يحدث يوميا فى شوارع وميادين الجمهورية اتحسر على ايام العادلى وأمن الدولة ومعى المواطنين الشرفاء من أهل مصر الطيبين ونطالب بعودة العادلى وزيرا للداخلية لأنه اتضح بما لا يدع مجالا للشكك أن البعض لابد من استخدام العنف والقفازات الحديدية فى مواجهته.
لقد أثبتت الأحداث أن حكم الحديد والنار هو الذى يليق ببعض هؤلاء الغوغاء والفوضويين الذين احالوا مصر من واحة للأمن والسلام إلى غابة للبلطجة والسرقات والاغتصاب.
أننا نتساءل أين عصام شرف الذى يتفاخر بأنه رئيس وزراء التحرير؟
ماذا فعلت من اجل مصر؟
هل تخاف على كرسيك ولذا لا تريد مواجهة البلطجية والغوغاء؟
وأخيرا لك الله يا مصر
لك الله يا شعب مصر
ولا نامت أعين الجبناء
والبلطجية
والعملاء
والخونة
وحماك الله منهم يا مصر.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق