اعتبروهما خطرا على أمنهم
مظاهرات بالقاهرة والدقهلية تأييدا لضرب البلطجية
كتب محمود خليل:
تظاهر اليوم عدد من المواطنين أمام المحكمة العسكرية "شرق القاهرة" أثناء التحقيقات مع الضباط، تزامنت مع مظاهرة أخرى أمام مبنى محافظة الدقهلية، مطالبين بالرأفة مع الضباط، مطالبين بضرورة استخدام القسوة مع المتهمين، واللذين سبق الحكم عليهما فى قضايا حيازة أسلحة والقيام بأعمال بلطجة واغتصاب بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات.
اعتبر المتظاهرون أن المتهمين الشقيقين المسجلين خطر يمثلان خطرا وتهديدا فى الشارع يستحقان معاملتهما بالقسوة.
كان أربعة من ضباط القوات المسلحة والشرطة المدنية خضعوا اليوم الخميس، للتحقيق أمام النيابة العسكرية للتحقيق معهم فيما نسب إليهم من التعدى على اثنين من المتهمين بالاتجار بالأسلحة، والقيام بأعمال اغتصاب وبلطجة فى محافظة الدقهلية بناء على أمر من المشير حسين طنطاوى القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بإحالة الواقعة التى حدثت داخل قسم شرطة الكردى التابع لمدينة منية النصر بمحافظة الدقهلية، إلى رئيس هيئة القضاء العسكرى للتحقيق معهم.
كان مقطع فيديو تم تداوله عبر “فيس بوك” أظهر عدداً من ضباط الجيش والداخلية يقومون بتوجيه ضربات لاثنين من المتهمين فى قضايا اتجار بالأسلحة والذخائر والاغتصاب والبلطجة فى محاولة منهم للحصول على معلومات عن الأسلحة المضبوطة وكيف حصلوا عليها ومن أين؟.
اعتبر ضباط وموطنون هذه المظاهرات تأييدا لأسلوب الشرطة فى انتزاع الإعترافات من المتهمين خاصة الخطرين منهم, وإعترافا أيضا بأهمية دور الشرطة فى تأمين حياة المواطنين, ودفعا لها للنزول إلى الشارع ومحاصرة بؤر المجرمين والأشقياء, مشيرين إلى أن اضطرابات يناير وما صاحبها من أعمال بلطجة هى السبب فى انتشار البلطجية وتجارة السلاح وأعمال السلب والنهب والسرقة والاغتصاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق