دراستهم العلمية أهلتهم ليكونوا "عبيدا"
للمرشد!
أسرار انضمام "الدكاترة"
و"المهندسين" إلى جمعية "الإخوان الشياطين"
محمد على باشا لم يكن متعلما أو إخوانيا وبنى مصر
الحديثة
عباس العقاد حصل على الإبتدائية ولم يكن إخوانيا وكتب
العبقريات
صاحب مكتبة "مدبولى" لم يكن يجيد القراءة
والكتابة ولم يكن من الإخوان
كتب
محمود خليل:
طلاب الإخوان |
كلما
تحدث إخوانجى مع المصريين "تباهى" بأن اعضاء جمعية الإخوان المحظورة من
الحاصلين على شهادات الدكتوراة والماجستير والشهادات الجامعية وبالعامية يقولون
"كل أعضاء الجماعة دكاترة ومهندسين"!!.
يظن
الإخوانجية أن "صك" الدكاترة والمهندسين يعنى انهم على حق وأنهم لا
ينطقون عن الهوى ويجب طاعتعهم طاعة عمياء ويستغربون ممن يناقشهم أو يعترض على
قراراتهم!!.
لا
يعلم الإخوانجية ومن يدور فى فلكهم من المستفيدين ماديا ومعنويا من تأييدهم أو
انضمامهم للجمعية المحظورة أن ﺍلإﺭﻫﺎبى ﺑﻦ ﻻﺩﻥ كان
مهندسا, ولا يعلمون أن ﺍلإﺭﻫﺎبى أيمن الظواهرى طبيبا, ولا يعلمون
أن ﺍلإﺭﻫﺎبى عاصم عبد الماجد مهندسا, ولا يعلمون أن ﺍلإﺭﻫﺎبى طارق
الزمر دكتورا, ولا يعلمون أن ﺍلإﺭﻫﺎبى الشاطر مهندسا, ولا يعلمون أن ﺍلإﺭﻫﺎبى مرسي
دكتورا, ولا يعلمون أن ﺍلإﺭﻫﺎبى بديع طبيبا بيطريا!! وغيرهم كثيرون ممن يحملون درجة الكتوراة أو شهادة
جامعية "علمية"!!..
طلاب الإخوان |
أما
بشأن الشهادة الجامعية العلمية تلك فالمعروف أن دراسة الطب والهندسة والعلوم من
الدراسات المسلم بها فلا يوجد بها نظريات أو اختلافات, فطالب الطب يدرس مثلا قلب
الإنسان وتركيبه وتكوينه واين يقع, فلا يوجد طالب يأتى ليناقش أو يعترض على مكان
القلب أو يطلب تغيير مكوناته أو طريقة تدفق الدماء منه وإليه...
اما
طالب العلوم فلا يمكن ان يعترض على خلق الماء ومكوناته أو انه يمكن أن يتكون من
مادتين مختلفتين عن تلك التى يتكون منها... كذلك الأمر بالنسبة لطالب الهندسة بكافة
مناحيها فالمعادلات الحسابية والرقمية واحدة ولا تتغير, فلا يمكن أن تأتى فى يوم
من الأيام نتيجة 1+1 = 3 مثلا أو تصبح 4 مثل علامتهم الماسونية التى ينسبونها إلى
رابعة, فسوف تظل حصيلة 1+1=2 ....
لهذا
السبب كان من السهل على "قادة" الإخوانجية السيطرة على عقول –إن كان
لديهم عقولا- وتفكير –إن كانوا يمكنهم التفكير- طلاب الكليات العملية, فمن السهل
التأثير عليهم وقيادتهم فهم يؤمنون بالمسلمات, وقد استغل الإخوانجية تلك المسلمات
ورربطوها بـ "مسلمات" الدين, فالله تعالى واحد, والرسول محمد صلى الله
عليه وسلم حق, والقرآن الكريم واقع بين ايديهم لا يأتيه الباطل ابدا, وبعد هذا
الربط بين مسلمات العلم ومسلمات الدين, يتم ربط ذلك بمسلمات "الإمام" أو
القائد طبقا لما يقوله الإسلام,
وعلى عضو الجماعة أن يسلم "قياده" و"عقله"
و"فكره" و"ماله" و"أسرته" وكل ما
يملك ليكون تحت تصرف "المرشد" الذى هو –فى مفهوم الجماعة الشيطانية-
خليفة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم, ولا يجب مخالفته, ومن يخالفه يتبوأ مقعده
فى النار, بل قد يصل الأمر إلى حد القتل أو الطرد من الجماعة ومحاربة العضو
المشاغب أو عير الممتثل لأوامر المرشد فى أكل عيشه!!!..
وعلى عضو الجماعة أن يسلم "قياده" و"عقله"
بلطجية الإخوان |
إنه
من الصعب جدا أن تجد من بين أعضاء الجماعة خريجون من الكليات النظرية التى تعتمد
على العقل والتفكير والنقاش والاستنتاجات العقلية واحتمالات الصواب والخطأ, ولذلك
نجد أن أعضاء الإخوان الشياطين فى وزارات الصحة والتعليم والزراعة مثلا أعلى بكثير
من غيرها, فعلى سبيل المثال نلاحظ أن أعضاء الجماعة المحظورة من المدرسين تتركز فى
مدرسي العلوم والحساب واللغة العربية ونادرا ما يكون من المعلمين ممن يدرسون اللغة
الإنجليزية أو الفلسفة أو الدراسات الاجتماعية!..
أما إذا القينا نظرة سريعة على أعضاء تلك الجماعة الشيطانية وأصول المنتمين إليها فمن
المعروف أن حسن البنا كان يهوديا من المغرب وكان أحد أعضاء المحفل الماسونى, وكل
من جاء بعده من المرشدين ينتمون بشكل أو بآخر إلى الماسونية, ويكفى أن نعلم أن ما
يسمونه "شعار رابعة" شعار ماسونى, كما أن اللون الأصفر لون ماسونى يعرف
به الماسونيون, ولو كان الإخوان الماسونيون –مسلمون حقا- لاتخذوا من اللون الأخضر
شعارا له وهو شعار الإسلام وشعار الرسول محمد صلى الله عليه وسلم, لكنهم بسبب
كراهيتهم للرسول الكريم وللإسلام والمسلمين يتخذون شعاراتهم من شعارات الماسون!!..
حريق الإخوان للقاهرة عام 52 |
أما
أصول الإخوان الشياطين حاليا ففى معظمهم تعود إلى أصول فلسطينية والذين هم من اصول
الهكسوس الذين طردهم المصريون القدماء واستقروا على حدود سيناء الشرقية وفى
فلسطين, ومنهم من هم "هجين" من أم فلسطينية وأب يهودى, وبالتالى جرت
الدماء اليهودية فى عروقهم وشراينهم مما يفسر كراهيتهم لمصر والمصريين والجيش المصري
والشرطة المصرية ومحاولتهم الدؤوب على تفكيكهم وقتل جنودهم والتمثيل بجثثهم دون
أدنى شفقة أو رحمة بل ومحاولتهم هدم أركان الدولة المصرية ممثلة –إلى جانب الجيش
والشرطة- فى القضاء والإعلام والتعليم والصحة أو السيطرة عليها فيما عرف بـ
"أخونة" الدولة المصرية والتى تمكن المصريون من القضاء عليها أثناء
ثورتهم فى 30 يونيو 2013 فى اعظم ثورة فى تاريخ البشرية...
أما
باقى أعضاء الجماعة المحظورة فيتكونون من جماعات الأميين أو البسطاء الذين يسيطرون
عليهم بالمال والمواد الغذائية والسيطرة على عقولهم عن طريق الدين ويستغلون عاطفتهم
الدينية والظهور أمامهم بمظهر المدافعين عن الإسلام, فيحصلون على أصواتهم
ويتخذونهم مدافعين عن "كيان" الجماعة, ولهذا فإن من قتل من الإخوانجية
على مدى ثلاثة اعوام لا يتعدى أصابع اليد الواحدة بينما الباقون ممن اشتروهم
بالمال أو الغذاء أو استغلوا عاطفتهم الدينية ويكفى دليلا على ذلك ما حذرنا منه فى
يناير 2011 وما بعده من أن الإخوانجية يستغلون أطفال الشوارع ومن تقوم جمعية
"رسالة" الإخوانية على رعايتهم اجتماعيا وكذلك أطفال جمعيات الأيتام
وتلاميذ وطلاب المدارس الإخوانية وهو ما يفسر ظاهرة صغار السن الذين يقومون بالمظاهرات
وعمليات الحرق والنهب لمؤسسات الدولة المصرية!..
استغلال الإخوان للأيتام |
إذا
عدنا للتاريخ والذى هو بحق معلم الأجيال لوجدنا أن محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة
لم يكن مصريا لكنه كان وطنيا مخلصا, ولم يكن متعلما ولكنه كان نابها وذكيا, ولم
يكن إخوانيا لكنه كان مسلما موحدا لله تعالى, ولم يكن يحمل دكتوراة أو ماجستير او
شهادة جامعية أو حتى إبتدائية لكنه كان أميا ورغم ذلك أرسل البعثات التعليمية إلى
اوروبا وبنى مصر الحديثة وانتشلها من جهل وفقر وأمية العثمانيين لتصبح دولة عصرية
لها جيش قوى وأنشأ بها المدارس والمستشفيات والقناطر وأدخل العلوم الحديثة فى كافة
شئونها وتمكن من الوقوف أمام أوروبا والدولة العثمانية التى كانت تحتل مصر..
أما
إذا نظرنا إلى أعظم الكتاب والمفكرين فنجد محمود عباس العقاد صاحب العبقريات الذى
لم يحصل سوى على الإبتدائية ومع ذلك كان باحثا وكاتبا لا يشق له غبار, ولم يكن
إخوانجيا يوما ما.. ومحمد حسنين هيكل لم يحصل إلا على دبلوم متوسط, وكذلك العديد
من الكتاب والأدباء الذين يصنفون "كبارا للأدب والفكر المصرى والعربى"
ولم يكن منهم إخوانجيا واحدا, لكنهم صنعوا حضارة وحملوا مشعل الحضارة وعلموا
أجيالا ولم يكن منهم يوما ما ارهابيا واحدا مثل أعضاء الجماعة الارهابية التى
أسسها الارهابى اليهودى الماسونى حسن البنا, وكان كلهم مصريون محبون لمصر
والمصريين, ولم يكونوا كأعضاء جماعة إخوان الشياطين الذين أذاقوا مصر والمصريين
المرار والهوان منذ نشأتها وحتى اليوم ولا ننسي قائمة الاغتيالات التى قاموا بها,
وحريق القاهرة فى يناير
1952 وحوادث عبارة السلام وقصر ثقافة بنى سويف وحادث قطار
الصعيد إنتهاء بحرق القاهرة يوم 28 يناير 2011..
حريق القاهرة عام 2011 |
والشىء
بالشىء يذكر فليعلم الإخوانجية أن صاحب مكتبة مدبولى لم يكن
يجيد
ﺍﻟﻘﺮﺍﺀة والكتابة, لكنه أنشأ دارا تعد من أهم دور نشر الثقافة
فى مصر والعالم العربى, ولم يكون يوما من الإخوانجية الارهابيين أعداء الثقافة
والعلم والفن..
فمن
من حقه أن يتباهى؟..
إخوان
الشياطين أم المصريون؟
مقالة مستوفية لظاهرة الاخونجية الذين يسخرون الدين في حملاتهم لهدم كيان الدول العربية تحت مسمى الدين بينما هم تيارات ماسونية محضة .. شكرا استاذ محمود خليل على هذا الطرح و شكرا
ردحذف