مطلوب
سحب الجنسية منهم وتجنيدهم إجباريا
الحل
الناجع للقضاء على إرهاب الإخوان
أوروبا
تخلصت من المجرمين وأرسلتهم إلى أمريكا
الصين
صدرت مساجينها إلى دول العالم
كتب محمود خليل:
اكتشف كرستوفر
كولمبس قارة أمريكا عن طريق الخطأ عام 1493, فقد كان حاملا لرسائل إلى ملكة الصين,
وبعض ممالك أسيا الأخرى, من ملكة أسبانبا, بحثا عن طرق وعلاقات جديدة مع دول أسيا,
وبعد الاكتشاف, عاد إلى أسبانيا, ومنذ ذلك الحين بدأ الأوروبيون الإبحار إلى
أمريكا التى صارت ملكيات خاصة لانجلترا وفرنسا والبرتغال, وبدأ الاستيطان الحقيقى
لأمريكا عن طريق المساجين والمجرمين والقتلة والباحثين عن الثروة فى الأرض
الجديدة, وأيضا من المغامرين, حيث اجتمع كل هؤلاء فى رحلات جماعية أهلية, وبعضها
كانت رسمية تحمل المجرمين خارج أوروبا إلى الأرض الجديدة!!.
لم يتورع السكان
الجدد للأرض الجديدة "أمريكا فيما بعد", عن استخدام أحط الوسائل, وأخس
السُبل للقضاء على الهنود الحمر، سكان الأرض الأصليين, ومنها تسميم آبار المياه
التي يشربون منها، وحقنهم بالفيروسات وجراثيم أشد الأمراض فتكاً مثل الطاعون
والتيفود والجدرى. وأصدروا قانونا ظل سارى المفعول حتى عام 1865م ، ينص على حق الأوروبى
فى الحصول على مكافأة مجزية إذا قدم لأى مخفر شرطة "فروة رأس هندى
أحمر"!. وهكذا تأسست الولايات المتحدة الأمريكية التى تتشدق اليوم بالحريات
وحقوق الإنسان, تأسست على جماجم الهنود الحمر, الذين تم إبادتهم قتلا أو
باستخدامهم كعبيد فى مناجم الذهب والمزارع الشاسعة, ولذلك ظهرت تجارة البشر, غذ
تكونت عصابات من الأوروبيين لخطف الأطفال والشباب لبيعهم إلى أصحاب المناجم
والمزارع. أما الفتيات فكان يتم ليقدمن خدمة العمل الشاق نهاراً، والجنس الإجبارى
ليلاً.
أطلق الأوروبين
على الهنود الحمر لفظة "المشاغبون الهنود" الذين يشكلون خطراً داهماً
على "أمن الأوروبيين", ودولتهم الناشئة التى كانت فى طور التكوين, بل
اباح القساوسة للأوروبيين خطف واستعباد الهنود, وقتلهم, والاستمتاع بنسائهم,
وشاركوهم فى ذلك, واستخدموا الشباب والرجال للخدمة فى الكنيسة, وتمتعوا بنساء
الهنود جنسيا وعلى مذابح الكنائس!. وقد بلغت أعداد الهنود الذين تم استعبادهم أكثر
من عشرة ملايين هندى أحمر, كانوا يجبرون على أعمال "السخرة" حتى الموت.
ورغم ذلك لم يرض الأوربيون سكان امريكا الجدد بذلك فقاموا بإبادة أكثر من مائة
مليون هندى أحمر حتى يتمكن الوروبيون –الأمريكيون فيما بعد- للسيطرة التامة على
أراضى أمريكا, أى أراضى سكانها الأصليين من الهنود الحمر. وبذلك ابيدت حضارات "المايا",
"الأزتيا", و"البوهاتن" وغيرها لإقامة أمريكا.
اكتشف الأمريكيون
بعد إبادة الهنود الحمر, أنهم لن يتمكنوا من استصلاح وزراعة عشرات الملايين من
الأفدنة فى أمريكا بدون جلب الملايين من الأيدى العاملة الرخيصة. وكانت فكرة خطف
والتجارة بالزنوج من سكان أفريقيا, وقامت العصابات الوروبية بأكبر عملية تجارة
بالبشر فى التاريخ, إذ بدات فى خطف ملايين الزنوج من أفريقيا وبيعها فى أمريكا,
وكم من آلاف قتلوا أو ماتوا فى السفن وألقوا فى المحيط طعاما للحيتان والقروش,
وبعد وصولهم إلى امريكا تم بيعهم للأمريكيين حيث واصلوا تاريخ الايتعباد للهنود
الحمر, تقول المصادر الأوروبية ذاتها أن جيوش إنجلترا, بلجيكا, البرتغال, ألمانيا,
فرنسا, هولندا, وأسبانيا, لم تجد صعوبة كبيرة فى السيطرة على الساحل الغربى
لأفريقيا المطل على المحيط الأطلنطى, وخلال خمسين عاماً تم خطف وترحيل ما بين 15
إلى 40 مليوناً من الأفارقة, تم بيعهم كعبيد فى أسواق أمريكا وأوروبا. وكان من بين
كل عشرة أفارقة كان يتم أسر واحد فقط واستعباده، بينما يلقى التسعة الآخرون مصرعهم
إما برصاص الأوروبيين، وأما جوعاً وعطشاً, أو انتحارًا من على ظهر السفن التى
كانوا يحشرون فيها كالماشية، وكثير منهم كان يلقى حتفه اختناقاً بسبب تكديس المئات
منهم فى أقبية السفن فى مساحة عدة مترات بلا تهوية, طعام, أو مراحيض!.
تقول دائرة
المعارف البريطانية فى مادة "العبودية "slavery
: أن الإنجليز
كانوا يشعلون النيران فى الأحراش والأشجار المحيطة بأكواخ الأفارقة، فيضطر هؤلاء
المساكين إلى الخروج من مساكنهم هرباً من النيران، فتتلقفهم رصاصات القناصة لقتل الرجال,
بينما يتم أسر الأطفال والنساء، ثم ترحيلهم إلى مراكز لتجميع العبيد على طول
الساحل الغربى الأفريقى تمهيداً لنقلهم بالسفن عبر المحيط الأطلنطى فى رحلة بلا
عودة!. وهكذا نشأت أمريكا صاحبة التاريخ الأسود فى حقوق الإنسان, أنشأها القتلة
وعتاة الإجرام, والمغامرين. نشأت على أكتاف ملايين من الضحايا من الهنود الحمر
والأفارقة. وهو ما يوضح جرائم أمريكا فى فيتنام, اليابان, العرق, وأفغانستان. فمن
يحكم أمريكا اليوم هم أحفاد المجرمين والقتلة واللصوص الأوروبيين, فلا عجب أن تكون
تلك أخلاقهم.
أما الصين فقد
استفادت من تجربة أمريكا وبسبب الكثافة السكانية وعدم وجود سجون كافية, قامت
الحكومة الصينية بتسليم كل صينى متهم فى أية قضية, قتل, سرقة, خطف.. وغيرها,
باسبورا, ومبلغ من المال ليبدا حياته فى اية دولة يختارها, ولا يعود إلى الصين إلا
بعد أن تنتهى فترة عقوبته!.
أما فى مصر فنحن
نعاني من مشكلة الألغام الأرضية المضادة للأفراد والدبابات والمنتشرة فى مساحات
كبيرة فى منطقة الساحل الشمالى, الصحراء الغربية, والتى تبلغ ما يقرب من 20 مليون
لغم, على مساحة تزيد على 800 مليون فدان
صالحة للزراعة. كما تعانى مصر حاليا من الارهاب والارهابيين الذين يشنون حربا لا
هوادة فيها ضد الدولة, والحكومة, والشعب, فى محاولة لإسقاط الدولة والسيطرة عليها,
وبالتالى حكمها بأسلوبهم.
وحتى نتخلص من
هؤلاء الارهابيين, يجب أن نتعلم من دروس الماضى, ومن الدول الأخرى, وبناء عليه
نقترح ما يلى:
* سحب الجنسية
المصرية من كل من ينتمى إلى أية جماعة ارهابية, وعلى رأسها جماعة الإخوان
الارهابية.
* وقف الدراسة فى الجامعات لمدة من عام إلى ثلاثة اعوام, وتجنيد كل
طلاب الجامعات إجباريا, بقرار جمهورى, وإنشاء معسكرا خاصا لهم فى الصحراء الغربية
أو سيناء, وتشديد الحراسة عليه, ومنعهم من زيارة أهاليهم طوال فترة التجنيد –سنتان
أو ثلاثة- حتى يتعلمون معنى العسكرية, حب الوطن, معنى أن يكون رجلا, خاصة من يسمون
أنفسهم "نوشتاء", من يمضغون اللبان, من يرتدون ملابس أخواتهم البنات, من
يطيل شعره و"يعمله ديل حصان ويلمه بأستك", ومن يسير وهو
"يتقصع" مثل النساء, وبعد التأكد أنه أصبح رجلا يحصل على أجازة 48 ساعة
يعود بعدها ليستكمل التدريبات والنبطشيات.
* أما من يحصلون على الثانوية العامة خلال تلك الفترة, فيتم
تجنيدهم تلقائيا, وبعد التجنيد والتأكد أنهم صاروا رجالا يتم إلحاقهم بالجامعة,
ويجب عدم إلحاق أى شاب بالجامعة إلا بعد حصوله على شهادة التجنيد.
*
أما الفتيات ممن ينتمين إلى الجماعة الارهابية فيتم الاستعانة بهم فى مجال النظافة
العامة, اى تنظيف الشوارع, والمنازل, وإصلاح كل ما دمروه, خربوه, وأحرقوه من مبانى
ومنشآت.
*
إلزام كل من أحرق وخرب ودمر أية منشأة أو سيارة, بدفع ثمن إصلاح ما خربه وأحرقه,
ويلزم أهله بذلك وإن لم يستطيعوا يتم إلزام الجماعة بدفع قيمة التلفيات من خلال
أرصدتهم فى البنوك أو مصانعهم وشركاتهم ومتاجرهم, وأن توف كل تلك الأموال بمصروفات
التلفيات والإصلاح, يتم بيع الأصول, أو العمل فى إصلاح تلك التلفيات, أو السجن.
*
جمع كل الارهابيين ومن بينهم القيادات المسجونة, وتركهم فى حقول الألغام لتطهيرها,
وبذلك نتخلص منهم ومن أرهابهم, ونخلص البلاد والعباد من شرورهم, كما سينالون الشهادة التى يتمنونها
ويسعون إليها باعتبار ذلك تضحية بأنفسهم فى سبيل البلد والشعب.
أما إذا
"خاف" المسئولون من تنفيذ ذلك حسابا لأوروبا وأمريكا, فعليهم الاستقالة,
أو تذكير الأمريكيين والأوروبيين بجرائمهم السوداء فى مجال حقوق الإنسان, والتى
ذكرناها آنفا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق