الخميس، أبريل 10، 2014

ثلاثة حلول للخروج من الأزمة القانونية لانتخابات الرئاسة

مبارك يكمل مدته أو تولى سليمان أو تولى شفيق
ثلاثة حلول للخروج من الأزمة القانونية لانتخابات الرئاسة
مفاجآت ترشيحات الرئاسة تتوالى ولن تحسم إلا مع غلق باب الترشح
الإخوان يدفعون بمرشحيهم قبل غلق باب الترشح بساعات
شخصيات وطنية من الجيش والمخابرات تستعد لخوض غمار المنافسة
                                        
كتب محمود خليل:
سوف يثبت التاريخ أن المؤامرة على مبارك لم تدبرها أمريكا مع الإخوان فقط بل خان مبارك شخصيات فى القيادة العليا فى العديد من الأجهزة الحساسة وأن عمر سليمان وأحمد شفيق فقط كانا أشد المسئولين أخلاصا لمبارك ومصر وحافظا على القسم الذى أقسماه حفاظا على مصر وأمنها القومى والنظام الجمهورى.
من هذا المنطلق -رغم تأييدى للسيسي- إلا اننى أفضل أن يكون أحمد شفيق هو رئيس مصر باعتباره الرئيس الشرعى الذى فاز فى انتخابات 2012 , وخرج من مصر ويرفض البعض عودته إليها لأسباب غير مفهومة, أعتقد إنه الأقدر على البوح بها, وبالتأكيد سوف يفعل فى يوم من الأيام, وإن كان ألمح إليها فى بعض "التسريبات" التى أذيعت مءخرا.
وإن لم يكن أحمد شفيق فإن عمر سليمان -إن كان على قيد الحياة- هو الأحق برئاسة مصر باعتباره نائبا لرئيس الجمهورية.
كنت أتمنى أن يعود الرئيس مبارك إلى الحكم لاستكمال مدته الرئاسية لأنه قانونا لا يزال رئيسا للجمهورية فهو لم يستقل ولم يترك منصبه كرئيس للجمهورية بل أوكل إدارة البلاد إلى القوات المسلحة.
هذه العقد القانونية والدستورية التى أوقع الثورجية مصر فيها, كان يمكن أن تختفى إذا كان مبارك أكمل مدته الرئاسية –ستة أشهر- ونظم انتخابات رئاسية قبل تركه للسلطة, وبالتالى لم تكن مصر شهدت كل هذه الفوضى من الدماء, الخراب, والتخريب, لكن هناك من كان يريد لمصر الفوضى.. الانهيار... الدمار... أن تصبح لا دولة.
هذه المراكز القانونية لكل من ذكرت تغيرت طبقا للقانون لكن يجب أن يكون الحل قانونيا. وما أراه يكمن فى عدة حلول:
الأول:
أن يعود مبارك رئيسا لاستكمال مدته القانوينة كرئيس لمصر, ويجرى انتخابات رئاسية.
الثانى:
أن يتولى عمر سليمان رئاسة الجمهورية -بعد إستفتاء- باعتباره نائبا لرئاسة الجمهورية, فى حال وجوده على قيد الحياة.
الثالث:
أن يتولى أحمد شفيق رئاسة الجمهورية باعتباره الرئيس الشرعى لمصر والفائز فى انتخابات 2012 التى تم تزويرها لصاح الجاسوس الارهابى المجرم "مرسي فتحية" وجماعته الإرهابية بمساعدة أمريكا وأطراف داخلية.
بالطبع قد لا يؤخذ بكل تلك الاقتراحات, لكن ما ينتظر مصر فى الانتخابات الرئاسية المقبلة, يعد دمارا لمصر, سوف تشهد دماء كثيرة على خلفية الصراع بين المصريين من جهة والجماعة الإرهابية وأنصارها من جهة أخرى, وبمباركة من أمريكا, إسرائيل, حماس, تركيا, وقطر, فى مقابل تأييد ملايين المصريين ودعم عربى من جانب السعودية, والبحرين, الأمارات, والكويت, ودعم دولى ممثلا فى روسيا وعدد من الدول الأوروبية للسيسي.
من ناحية أخرى يدرس الإخوان الإرهابيون ترشيح الجاسوس مرسي فتحية, وأبو إسماعيل ابن الأمريكانية, وثلاث شخصيات إخوانية إرهابية أخرى للمنافسة على منصب رئيس الجمهورية.
كانت قيادات الإرهابية فى السجن طالبت بتصعيد الحملة ضد السيسي إلى أقصى درجة, وإشعال الجامعات والشوارع, بالتفجيرات وعمليات القتل والتخريب, فيما تستعد شخصيات وطنية لإعلان ترشحها منهم شخصيات سابقة تنتمى إلى جهاز المخابرات ومؤسسة الجيش.
شهدت عملية تحرير التوكيلات التى تتم حاليا توكيلات لترشيح جمال مبارك للمنافسة على المنصب, ورغم تحرير البعض توكيلات للرئيس مبارك إلا إنه رفض فكرة ترشحه تماما رغم تأكده وكل من عرض عليه الفكرة بالفوز من أول جولة حتى فى مواجهة السيسي.

ما زالت المفاجآت تتوالى ولن تحسم إلا مع غلق باب الترشح.









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق