الخميس، أبريل 24، 2014

أمريكا تخطط لغزو مصر بقوات المرتزقة



يتواجدون فى ليبيا والسودان وغزة
أمريكا تستعد لغزو مصر بقوات المرتزقة
تضاؤل فرص إجراء الانتخابات الرئاسية وتوقعات باغتيال السيسي
الارهابيون ينفذون عملياتهم فى أيام احتفال المصريين بانتصاراتهم
هل ينفذ الأمريكيون خطة "برنارد لويس" العام المقبل؟

كتب محمود خليل:
مرتزقة القاعدة والإخوان
تعتبر مصر من أكثر دول العالم تعرضاً للإرهاب، ولكافة أشكال العنف ضد مسئولى الدولة ومؤسساتها, مواطنيها, المقيمين بها، الممتلكات العامة والخاصة، الموارد الطبيعية بالدولة، بهدف إسقاط الدولة وتغيير نظام الحكم بالقوة, عن طريق تخويف وابتزاز النظام وترويع المواطنين.
بدأت الموجة الأولى من العمليات الإرهابية فى مصر بالهجوم على الكلية الفنية العسكرية بالقاهرة فى عام 1974، من قبل جماعة "تنظيم شباب محمد"، الذى أسسه وقاده الفلسطينى صالح سرية، المرتبط بحزب التحرير الإسلامى, وكان الهدف أن تكون مقدمة للإطاحة بنظام حكم الرئيس السادات لعد انتصاره على الصهاينة فى أكتوبر 1973, ثم تلتها العملية الارهابية باختطاف واغتيال الشيخ حسين الذهبى فى عام 1977، من جانب جماعة جماعة التكفير والهجرة, بقيادة شكرى مصطفى, فى أعقاب اتجاه السادات لعقد صلح مع إسرائيل, ثم تم اغتيال الرئيس نفسه فى يوم احتفاله بانتصاره وانتصار مصر على الصهاينة فى 6 أكتوبر 1981، بواسطة مجموعة يتزعمها خالد الإسلامبولى، تنتمى إلى تنظيم الجماعة الإسلامية, وكل تلك المجموعات أو الجماعات تنتمى إلى جماعة الإخوان الارهابيين.
حادث المنصة
هدأت الأحوال بعض الشىء طوال خمس سنوات لتعود العمليات الارهابية يوم 5 أكتوبر 1985، بعدما قام جندى مصري بقتل ثلاثة من الإسرائيليين على الحدود المصرية الإسرائيلية, وفى 12 أكتوبر 1990، حاولت جماعة الجهاد الإسلامى المصريه اغتيال عبد الحليم موسى وزير الداخلية المصرى, لكنهم اغتالوا رئيس مجلس الشعب المصرى رفعت المحجوب بسبب اختلاط فى مواعيد الموكبين.
هدأت الأحوال أيضا مؤقتا بسبب تشديد الشرطة على الأجراءات الأمنية والقبض على المتطرفين والارهابيين فى عمليات استباقية, لتعود من خلال مذبحة الاقصر, فى 17 نوفمبر 1997, وقتل أكثر من 26 سائحا, وتوقفت السياحة بعدها لفترة طويلة, ودخلت مصر فى أزمة دبلوماسية مع الدول التى ينتمى إليها القتلى, لتشن الأجهزة الأمنية العديد من الحملات للقبض على الارهابيين والمتطرفين, وتهدأ الأحوال ثم تشهد طابا عدة تفجيرات يوم 7 أكتوبر 2004, ويقتل 34 سائحا ومصريا ويصاب أكثر من 171 مصريا وأجنبيا, غالبيتهم من الإسرائيليين, وبعدها بعام تشهد شرم الشيخ عدة تفجيرات فى 23 يوليو 2005, حيث قتل 88 سائحا ومصريا, وأصيب أكثر من مائتى سائح ومصري.
شهدت منطقة دهب عدة تفجيرات يوم 24 إبريل 2006. أدت إلى مقتل 20 مصرياً، و3 أجانب، وإصابة 85 شخصاً، معظمهم من المصريين.
حادث طابا
كانت مناطق الأزهر وعبد المنعم رياض والسيدة عائشة, شهدت عدة عمليات ارهابية يومى 7 , 30 إبريل 2005, أسفرت عن مقتل فرنسيين وأمريكى واحد، وإصابة أربعة سائحين.
هدأت الأحوال ايضا عدة سنوات لتعود ليلة 7 يناير 2010 بعملية ارهابية ضد مطرانية نجع حمادى , وقتل العديد من المسيحيين والمسلمين, وتم تنفيذ عملية ارهابية أخرى يوم 1 يناير 2011 ضد كنيسة القديسين فى الأسكندرية, وقتل 21 من المسيحيين والمسلمين, وأصيب العديد أيضا من المصريين.
كما استهدفت عناصر مسلحة مبنى مديرية أمن جنوب سيناء، يوم 7 أكتوبر عام 2013 وأسفر عن مقتل 4 جنود وإصابة 50 آخرين من بينهم اللواء حاتم أمين مساعد مدير الأمن، وقد أعلنت أنصار بيت المقدس مسئوليتها عن الهجوم. ثم أعلنت ذات الجماعة تبنيها لتفجير مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية يوم 15 أكتوبر عام 2013, والذى أسفر عن إصابة مجندين.
حادث شرم الشيخ
نخرج من تاريخ تلك العمليات الارهابية بأن معظمها تم خلال شهر أكتوبر وهو الشهر الذى انتصرت فيه على إسرائيل, ثم شهر إبريل وهو الشهر الذى شهد تحرير سيناء كاملة, ثم شهر نوفمبر وهو الشهر الذى شهد رحلة السادات إلى القدس وبدء عملية السلام, وأخيرا شهر يوليو الذى يحتفل فيه المصريون بـ "ثورة" يوليو التى أنهت حكم الملكية فى مصر.
إذا راجعنا تهديدات جماعة الإخوان الارهابية وبناتها مثل الجماعة الإسلامية, بيت المقدس, وأجناد مصر, سوف نجد أنهم يركزون على الأيام والأشهر التى يحتفل فيها المصريون بانتصاراتهم وثوراتهم, وهو ما يؤكد أن تلك الجماعات ليست مصرية, وأنها تعمل لصالح أعداء مصر والمصريين, وترغب فى تحويل انتصارات المصريين وأعيادهم واحتفالاتهم إلى أيام حزن ومآسي, ومنعهم من الاحتفال بتلك الانتصارات أو الأعياد, ويجب ألا ننسي أن هؤلاء الارهابيين حددوا يوم 25 يناير 2011 للانقلاب ضد حكم الرئيس مبارك, وهو اليوم الذى يحتفل فيه المصريون بصمود وانتصار الشرطة المصرية ضد الاحتلال البريطانى, وهو ما يؤكد فكرة المؤامرة على الشعب المصري, وأن هذه الجماعات تعمل لصالح دول وأجهزة مخابرات, تريد كسر وتحطيم إرادة الشعب المصري, وتحويل أيام انتصاراته إلى أيام انكسار وخوف وخزن.
حادث عبد المنعم رياض
ها نحن نحتفل هذه الأيام بأعياد سيناء, بينما المرتزقة على الحدود المصرية مع ليبيا فى الغرب يعدون العدة للإعتداء على مصر فى تلك الأيام, بدعم من أعداء مصر, أمريكا, إسرائيل, تركيا, قطر, بريطانيا, وألمانيا, بينما يتم تجهيز مرتزقة آخرون فى السودان لتهديد مصر من الجنوب, بينما تقوم حركة حماس الارهابية بتهديد الحود الشرقية لمصر, مما يوضح أن الهدف هو تشتيت الجيش المصري وفتح عدة جبهات للمواجهة أمامه لاستنزاف قدراته وجهوده, فى المواجهة على ثلاث جبهات, وقد يتم فتح جبهات جديدة من خلال المرتزقة من جهة البحر المتوسط فى الشمال, والبحر الأحمر من جهة الشرق.
إذن فموقف الجيش المصري فى غاية الحرج إذا اشتعلت تلك الجبهات فى وقت واحد, وهو ما تسعى إليه أمريكا لتنفيذ خطتها باحتلال مصر وتقسيمها وهى الخطة المفترض أن يتم تنفيذها عام 2015, وفقا لخطة برنارد لويس, وبمساعدة القوات الأمريكية المتواجدة فى ليبيا, والقوات التى سيتم إنزالها فى دارفور من خلال الحدود الليبية السودانية.
حادث الحسين
وإذا انتقلنا للوضع الداخلى سياسيا سنجد أن السيسي بعدما أفشل الخطة الأمريكية للسيطرة على العالم العربى بواسطة جماعة الإخوان الارهابية, وكتب تاريخا جديدا للعالم, بوقوفه فى وجه الأمريكان, واتجاهه إلى روسيا, فأن خطة اغتياله تم وضعها بواسطة أجهزة مخابرات عدة دول على رأسها أمريكا, بريطانيا, ألمانيا, إسرائيل, تركيا, قطر, حماس الارهابية, التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الارهابية, وجماعة الإخوان الارهابية فى مصر, وقد تم استهداف السيسي أكثر من مرة, غير أن قدر الله تعالى ويقظة حراسه أنقذته من الموت, لكننا نتوقع أن تنجح تلك المحاولات, خاصة مع توتر الأوضاع على الحدود, وبالتالى لن تحدث انتخابات رئاسية لهذين السببين, توتر الأوضاع, واغتيال السيسي, وهذه مجرد توقعات, تحليل للأحداث, قراءة للوضع السياسي, وليس أمرا مؤكدا أو واقعا لا محالة, لأننا لا نعلم الغيب ولا ندعي ذلك.



حادث دهب
 
مرتزقة حماس




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق