حتى نحقن دماء المصريين التى يسعى البعض لإراقتها
خريطة طريق لمنع مظاهرات 11 نوفمبر
كتب محمود خليل:
.. وما
الحل حتى نتجنب صدامات الصراع على السلطة الذى بدأ باغتيال عادل رجائى وستكون بدايته أو بداية الصراع الحقيقى فى 11 نوفمبر القادم؟
اكدنا من
قبل أنه لا فرق بين الناصرجية والإخوانجية والثورجية والسلفنجية, رغم ما يبدو من
عداء ظاهر أو اختلاف فى الرؤى, فقد بدأ الصراع على السلطة منذ عزل الجاسوس مرسى
بين الإخوانجية كجماعة وبين جبهة سيسى الإخوانجية (الجبهة الناصرجية) ليس لصالح
الوطن ولا الشعب, ولكن لمصالح شخصية وهو ما يشبه الصراع الذى بدأ بين ناصر المهزوم
وبين دجماعة الإخوان فى العام 1954 وانتهى لصالح ناصر بسجن واعتقال الإخوانجية
وإعدام مرشدهم.
إن ما سوف
تشهده مصر يوم 11 نوفمبر أو ما تشهده منذ عزل الجاسوس مرسى فتحية ليس الا صراعا إخوانجيا
– سيساوجيا, على السلطة وتصفية حسابات بين
الجبهتين, سيكون على حساب مصر والمصريين الذين سيكونون وقود ذلك الصراع الذى
سيستمر طويلا لمدة قد تصل لعدة اشهر.
.. وما
الحل لتجنب مصر والمصريين الدماء التى ينتظر أن تسيل على تراب الوطن؟
الحل يكمن
فيما يلى:
- تنحى السيسى
عن السلطة.
- إعدام
كل من صدر ضده أحكام بالإعدام أو السجن.
- حل مجلس
الشعب "النواب".
- حل جميع
الأحزاب والكيانات السياسية التى تأسست بعد انقلاب يناير 2011.
- تعطيل
الحياة السياسية لمدة ستة اشهر.
- إلغاء
كافة الاتفاقيات والقرارات التى تمس الأرض المصرية والسيادة عليها وحقوقها
التاريخية والعسكرية والقانونية والدولية.
- إلغاء
كافة الاتفاقيات والقوانين التى تمس الموارد الطبيعية المصرية.
- ابعاد
الجيش عن أى نشاط سياسى أو حزبى.
- اقتصار
النشاط الاقتصادى للجيش على ما يخصه.
- إذا كان
الجيش مصرا على دخول الحياة الاقتصادية فليكن من خلال كيان أو هيئة اقتصادية تابعة
له تخضع لما تخضع له باقى الشركات والكيانات الاقتصادية المدنية الأخرى من قوانين
وضرائب وغير ذلك, بشرط الا يؤثر ذلك على مهامه العسكرية.
- وقف
العمل بدستور 2014.
- العودة
إلى دستور 1971 لحين وضع دستور حقيقى يعبر عن كل فئات وآمال وطموحات الشعب المصرى.
- تولى
رئيس المحكمة الدستورية حكم البلاد لحين انتخاب رئيس جديد لمصر خلال عام.
- إجراء
انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة لا يستثنى منها الا الكيانات والأحزاب والجماعات
والأشخاص الذين صدر فى حقهم أحكاما تتعلق بنشاطات ارهابية او التورط فى اعمال
ارهابية.
بهذه
الخطوات أو بخريطة الطريق تلك, سوف نجنب مصر الدماء المنتظر أن تسيل الأيام
والشهور القادمة, سوف نجنبها الانهيار والسقوط الذى يسعى إليه البعض بكل نشاط وهمة
تنفيذا للتعهدات التى قطعوها على أنفسهم لأعداء الوطن.
إذا سألنا
أنفسنا, ومن المستفيد ومن يريد توريط مصر والمصريين فى مستنقع مثل سوريا وليبيا
واليمن, يجب أن نسأل أنفسنا اولا, من قتل عادل رجائى؟
من قتل هشام بركات؟
من يقتل ضباطنا وجنودنا كل يوم فى سينا؟
من سمح للارهابيين فى 27 يناير بدخول سيناء
من غزة ثم عبروا القناة واقتحموا السجون وهربوا الارهابيين وعادوا بكل أمان إلى
غزة؟
من حرق أقسام الشرطة ومديريات الأمن؟
من اقتحم أمن الدولة وعبث وسرق محتوياتها؟
من قتل عمر سليمان؟
من نفى أحمد شفيق؟
من وضع مبارك تحت الإقامة الجبرية؟
من أقسم وحنث بالقسم؟
من وعد وأخلف الوعد؟
من يذل فى الشعب؟
من أضاع احتياطات البنك المركزى؟
من استولى على مدخرات الغلابة والفقراء
ومحدودى الدخل؟
من يرفع أسعار الخدمات والسلع ولصالح من
ولماذا؟
من يصدر الأزمات للشعب ويفرض عليه المعاناة
الحياتية
من يريد حرق ويحرق مصر؟
من تآمر مع الأمريكان والفلسطينيين وآل
سعود وبنى صهيون للانقلاب على مبارك؟
من يرفض تنفيذ أحاكم الإعدام فى
الارهابيين رغم إعترافاتهم؟
لماذا يصف السيسى الجاسوس مرسى فتحية بـ
"الرئيس السابق" الذى تم انتخابه بطريقة ديمقراطية؟
لماذا يرفض السيسى إعدام الارهابيين وجزم
فى ألمانيا أن الإخوانجية لن يعدموا؟
كلمة أخيرة.
ما بدأ بالدم لن ينتهى إلا بالدم
من أسال الدم لن ينتهى إلا بإسالة دمه
الحكمة الإلهية .. من قتل يقتل ولو بعد حين... وأيضا أفعل ما شئت فكما
تدين تدان.
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وأرضها.
تحيا جمهورية مصر العربية
تحيا جمهورية
مصر العربية
تحيا جمهورية
مصر العربية