الأحد، مايو 22، 2016

هكذا أسقطوا الطائرة المصرية فوق المتوسط

هكذا أسقطوا الطائرة المصرية فوق المتوسط

كتب محمود خليل:
نواصل كشف حادث إسقاط الطائرة المصرية القادمة من مطار شارل ديجول بباريس إلى القاهرة بعدما كشفنا من قبل تفاصيل حادث سقوط الطائرة الروسية فوق أرض سيناء, وكذلك كشفنا لأسباب إسقاط أمريكا لطائرة الكساسبة وهو ما أثبتت صحته التحقيقات بعد ذلك أيضا.



نؤكد ان إسقاط الطائرة يأتى ضمن مخطط عالمى ضد مصر يستهدف استقرارها والتأثير على علاقاتها مع دول العالم فبعد التأثير على العلاقات المصرية الروسية بإسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء والتأثير على لاعلاقات المصرية الايطالية بحادث ريجينى كان الدور على العلاقات المصرية الفرنسية بإسقاط الطائرة المصرية القادمة من باريس إلى القاهرة خاصة أن فرنسا زودت مصر بطائرات الرافال وحاملات الطائرات الميسترال وهو ما يشكل تهديدا للسلم فى المنطقة ويعطى مصر قوة عسكرية غير مرغوب فيها من جانب أعداء مصر.
أما من النواحى الأخرى فهناك الجماعات الارهابية التى تترصد بمصر خاصة بعد قتل العديد من المنتمين إليها فى سيناء وليبيا ومساعدة مصر لسوريا والعراق فى حربهما ضد داعش وغيرها من الجماعات الارهابية والدول التى تساعدها بخلاف ما تقوم به مصر من تأمين لحدودها مع قطاع غزة الارهابى.
 إذن فهناك العديد من الدول العربية والأجنبية والجماعات الارهابية التى تمولها تلك الدول على عداء واضح مع مصر وتستهدف تخريب علاقاتها مع الدول الأخرى بل وتخريب أمنها سواء داخل مصر أو خارجها.
أما طيف سقطت الطائرة فكما حدث فى الطائرة الروسية فقد تم استخدام مواد عالية السرية والخطورة فى نفس الوقت .. ففى حين استخدم الارهابيون جسم أسطوانى كما ذكرت فى الطائرة الروسية لتفجيرها وثبت من التحقيقات أن العبوة المتفجرة كانت داخل علبة كانز فإن نفس الجهة التى خططت لإسقاط الطائرة الروسية هى التى خططت لإسقاط الطائرة المصرية.
استخدم الارهابيون هذه المرة جسما معدنيا مستطيل الشكل اضلاعه 10×10×30 يحتوى على خرطوم دقيق داخله مادة كيمائية شديدة السرية والخطورة, تم وضع هذا الجسم داخل غرفة التحكم والغرض من الخرطوم الصغير هو تنقيط المادة الكيميائية السرية ببطء على أسلاك واجهزة التحكم بالطائرة.
قام خمسة من المجنسين بالجنسية الفرنسية منذ خمسة أعوام تقريبا ويعملون ضمن افراد الصيانة فى مطار شارل ديجول بوضع هذا الجسم بشكل مائل داخل غرفة التحكم ويبدو أنهم واجهوا بعض الصعوبات فى ذلك أو تأخر تركيبهم له ولذلك تأخرت الطائرة أربعين دقيقة وليس كما تردد أنها كانت تستهدف مطار القاهرة.
بعد الإنتهاء من تركيب ذلك الجسم أعطيت الإشارة للطائرة بالتحرك فبدأ الجسم من خلال الخرطوم التنقيط على الأسلاك الموجودة داخل غرفة التحكم وبمرور الوقت ومع زيادة تنقيط المادة الكيمائية الكاوية الحارقة بدأت الأسلاك تتأثر ومع انصهار البلاستيك المغطى للأسلاك بدأت الأبخرة تتصاعد وتتفاعل مع المادة الكيميائية الموجودة بالجسم المعدنى فحدث انصهار للأسلاك المعدنية وبالتالى فقدت الطائرة توزانها وفقد الكابتن الاتصال بالمطار وعدم قدرته على الإبلاغ عما يواجهه كما يفسر ترنح الطائرة ودورانها مرتين بشكل غير مبرر وهو ما يفسر أيضا أسباب الأدخنة التى زادت داخل الطائرة والتى تحولت إلى نار أحرقت الطائرة.
السؤال: هل سيكشف الصندوق الأسود عما حدث للطائرة؟
نجيب:
بالطبع لا بنسبة تسعين بالمائة مثلما فشلوا فى العثور على أى دليل يوضح كيفية انفجار الطائرة الروسية لأن المادة المستخدمة لا تترك أثرا. قد تكون تلك المادة إليكترونية أو نووية او بتقنية النانو أو ما شابه وتستخدم وتتداول فى نطاق مخابراتى ضيق للقيام بمثل تلك العمليات القذرة.
إذن كيف تواجه مصر ما حدث ومحاولة فرنسا وأمريكا وانجلترا مع الشركات والدول المصنعة للطائرة ؟
على مصر أن تتشدد مع تلك الدول والشركات وأن تفعل معها مثلما فعلت تلك الدول مع مصر بشأن الطائرة الروسية.
على مصر ألا تتنازل عن حقوقها وحقوق ضحايا الطائرة وتطالب بتعويضات من فرنسا بسبب إنعدام الأمن بمطاراتها وتطالب بتعويض من الشركة المنعة.
هذا إذا كانت بالفعل مصر دولة وليس دولة أشلاء أو دولة وليدة أو دولة ضعيفة أو تخاف على علاقاتها مع فرنسا.





















ليرحم الله تعالى ضحايا الطائرة ويلهم أسرهم الصبر على فراقهم 




                                        

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق